عنوان الموضوع : حكم الكذب الذي لا يوقع أحدا في مضرة أبدا في الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بـســم الله الـــرحـمــن الرحيـــــم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




الســؤال : مــا حكــم ط§ظ„ظƒط°ط¨ ط§ظ„ط°ظٹ لا ظٹظˆظ‚ط¹ ط£ط*ط¯ط§ فــي

مضرة ط£ط¨ط¯ط§ ؟



الجــواب : يحرم ط§ظ„ظƒط°ط¨ مطلقا إلا ما استثناه الشارع

وليـس ما ذكــر منها ؛ لعمــوم الأدلة كقوله تعالـــى

(يَا أَيُّهَا الَّذِين َآمَنُواْ اتَّقُواْ الله َوَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ)


وفـي ( الصحيحين ) وغيرهما ، عــن عبــدالله بــن

مسعود رضـي الله عنه قال : قال رسول الله صـــلى

الله عليه وسلم « عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي


إلـى البر وإن البر يهدي إلى الجـنـة ولا يزال الرجل

يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا،


وإياكم والكذب فإن ط§ظ„ظƒط°ط¨ يهدي إلى الفجور ، وإن

الفجور يهدي إلى الـنار ، ولا يـزال الرجــل يكذب

و يتحرى ط§ظ„ظƒط°ط¨ حتى يكتب عند الله كذابـا »



وعن عبدالله بن مسعــود أيضــا أنــه قــال : ط§ظ„ظƒط°ط¨

لا يصلح منه جد ولا هزل اقرءوا إن شئتم (يَا أَيُّهَا

الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ ) هكذا


قرأهـا ثم قـال : فهل تجدون لأحد فيه رخصة ؟ .

وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله

وصحبه وسلم .



اللـجــنــة الـدائمــة للبحـوث العــلـمــيــة والإفــتـــــاء


الشيــخ عبد الله بن قعود ، الشيخ عبد الله بن غديان ،

الشيخ عبد الرزاق عفيفي ، الشيخ عبد العزيز بن باز


كتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


المجموعة : 1 ، الجزء : 26 ، الصفحة : 51 ،

الفتوى : 6355




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




السؤال : كنت على موعد مع أحد أصدقائي ونسيت

الموعد فلم أذهب لمقابلته ، وعنـدمــا اتصـلـت بــه


وجدت نفسي أعتــذر وأقول له : إنني كنت مسافرا

إلى البلد مع أنني لـــم أسافر ولــم أقصد أن أكذب

عليه . فما حكم الإسلام في ذلك ؟



الجواب يحرم عليك ط§ظ„ظƒط°ط¨ في الاعتذار وعليك التوبة

ولزوم الصـــدق فـــي أمورك كلها . وبالله التوفيق

وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .



اللـجــنـــة الـدائمة للبحـوث العــلـمــيــة والإفــتـــــاء


الشيخ عبد الله بن غديان ، الشيخ عبد الرزاق عفيفي

الشيخ عبد العزيز بن باز


كتاب : فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء


المجموعة : 1 ، الجزء : 26 ، الصفحة : 54 ،

الفتوى : 15806




ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
الله يجزاك الجنهه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
جزاك الله خيراً

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


طرح قيم .. جزيتي الجنة ووالديك ومن تحبين اخيتي ..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :