عنوان الموضوع : فضيحه مدير منتدى فصيل دبي صورته مع بنت جيرانهم اللبنانية الصغيرة <<<<<<<<<<< -من الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

(( لم ظٹطµظ„ظˆط§ ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ ))

قصة اطارها العام حقيقي حدث في هذا البلد الطيب ,, لم تشغل هذه القضية الرأي العام كثيراً وأخذت تذهب

في طي النسيان شيئاً فشيئاً ,, لأسباب يبدو بعضها واضحاً والآخر شديد العتمة .

كما قلت في البداية القصة حقيقية في اطارها العام غير أن تفاصيلها وحواراتها من نسج خيال الكاتب ( عفى الله عنه ) . ولي رجاء خاص من جميع رواد هذه الصفحة بأن لايتسرعوا في الحكم حتى نهاية القصة لغاية في نفس يعقوب .














السلام عليكم ,, كيف حالك يايمه ان شاء الله طيبة ,,

الام : بخير جعلك بخير ياوليدي

والله عشاك اليوم غير شكل والله ماني داري اذا أعرست بلقى وحدة تطبخ مثلك والا لاااا ؟؟

الام : تضحك ,, يمكن تلقى وحدة تطبخ أحسن من أمك وومزيونة بعد ,, وتنسيك ابوك وامك

لا لا ماعاشت الي تخليني أنساك والله لو أني متزوج شاكيرا

الام : أي منيرة هذي

ههههه مو بمنيرة يمه هههههه ويقبل يدها ورأسها ويستئذنها للخلود للنوم

يصعد الدرج وكلما صعد درجة ارتفعت كفي الام بالدعاء الله يهديك ياوليدي ,, الله يوفقك ويرزقك ,, ويبلغنا فيك ,, وأشوف اعييلك







(( هكذا هو سلطان دائماً مايدخل السرور على قلب امه خاصة وعائلته عامة له وقع خاص في قلوب العائلة بخفة ظله ودماثة خلقه ))



يفتح باب غرفته وقبل الخلود للنوم يفتح جهازه ( اللاب توب ) ,,

يسجل دخول عبر الماسنجر ,, ايميل غريب يطلب الاضافة

يقبل سلطان هذه الاضافة ,, وينشغل في تصفح بريدة الخاص والمنتدى الذي دائما مايشارك فيه

بضع دقائق يسجل الايميل المجهول دخول ويبدأ بمحادثة سلطان الذي يسمي نفسه ( ساقي ) في الماسنجر


*** : كيف الحال


ساقي : هلا


*** : شخبارك


ساقي : طيب


*** : عسى ماضايقتك بالاضافة


ساقي : أبد ,, بس من وين جبت ايميلي


*** : من المنتدى


ساقي : أي منتدى ؟؟؟


*** : منتدى ( وسع صدرك ) صراحة تعجبني مواضيعك وردودك قمت وضفتك


ساقي : طيب ايش المواضيع الي تتابعينها ؟؟؟؟


*** : أول شي أنت ( ساقي الأرواح ) وأكثر شي أتابع المواضيع ياالي في التسلية وآخر شي موضوع

( فناتك محششين ) صراحة مرة مرة حلو موتني ضحك .


ساقي : طيب كيف موتك ضحك وانتي تكلميني هالحين ؟؟؟؟؟!!!!!


*** : هههههههههههههههههههههه


ساقي : سجل خروجه من الماسنجر




(( قام سلطان وأغلق جهازه وأستسلم للنوم ,, ففي الغد عليه أن يذهب للجامعة ,,و لم يعر اهتماما ً للأميل المجهول الذي حادثة وجاء في ذهنه أنه مقلب من أحد اصحابه ,, وراح في سبات عميق ))


















يوم الأربعاء /

هو يوم محبب لسلطان وجميع الطلاب ففيه يبدأ الويك اند ,, بعد خروجه من الجامعة يذهب مع أصدقائه الى أحد المطاعم يتناولون وجبة الغداء ,, ومن ثم ينطلقون الى كشتة برية في الطريق يلاحظون ضبان كثيرة فوق الاسفلت ,, يختارون أكبرها ليتوقفو لاصطياده ,, فتبدأ مطاردة راجلة بينهم وبين ضب سمين:





محمد ( أحد أصحابه ) : أحقطه ياسلطان ,, أسرع لا يهرب منك



سلطان : هذا هو عند رجلك يالرخمة


محمد : ما ارخمة غير خشتك


يقبض سلطان على الضب من ذيله بيد ويؤشر باليد الاخرى بعلامة النصر !!!!


محمد : ماشاء الله الي يشوفك هالحين يقول محرر القدس موبصايد ضب


سلطان : أقول سكر فمك ياشفة العنز الجربانة ,,



يربط سلطان رأس الضب بحبل ويربطه في مؤخرة السيارة( الداتسن )

تستمر مطاردة الضبان حتى وقت صلاة المغرب ,, يصلي سلطان ورفاقه ,, وينصبون الخيمة ,, يشعلون النار ويتبادلون السمر ,, تنتهي هذه الكشتة حوالي الساعة الواحدة ليلاً ليعودو من حيث أتو


يصل سلطان بيته وقد خلا من أهله فالكل غارق في النوم ,, وقبل أن ينام هو الآخر يفتح جهازه كالعادة ويسجل دخول عبر الماسنجر ,,, والأيميل المجهول يبدأ محادثة معه مرة أخرى :



*** : هلا


*** : كيف حالك ياساقي الأرواح


ساقي : هلا والله


*** : توك داخل هالحين ,, بدري والله


ساقي : لا أبد ,, كنت في كشتة مع الشبيبة


*** : هنيالكم يالشباب طلعة وردة , حنا منطقين في ذا البيت نهار مع ليل


ساقي : طيب مافيه أحد يطلعك ,, الشايب أو اخوانك


*** : كلن لاهي بشغله ,, وماعندي غير هالكمبيوتر والنت ,,


ساقي : ماتدرسين أنتي ؟؟؟


*** : تخرجت من ثنوي وانطقيت في البيت


ساقي : آهاااااا


*** : كيف كانت كشتتكم ؟؟؟؟


ساقي : أبد مطامر مع ذا الضبان وطبخ وتوسيع سدر ,,


*** : وع وععععععععع ,, كيف تمسكونها أنتم يمه يمه اتخرع


ساقي : هههههههههههههههههههه لا تخرع ولاشي بس أنتم ناعمات بزيادة


*** : خخخخخخخخخخخخخخخ


ساقي : ماقلتيلي أنتي مسجلة معانا في المنتدى صح ؟؟؟؟


*** : أيوة


ساقي : ايش نك نيمك ؟؟؟؟؟؟؟؟


*** : موبقايلت لك


ساقي : ليه طيب ؟؟؟ أنتي تعرفي نك نيمي !!!!


*** : بس أني غير


ساقي : خبري بجدة هي الي غير موباأنتي !!!!


*** : خخخخخخخخخخخخخخخخخخ


ساقي : قولي ترى عادي !!!


*** : لا لا لااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااا


ساقي : طيب تصبحين على خير


*** : لحظة لحظة ,,,, أنت زعلت ؟؟؟؟؟


ساقي : يعني ,, لأني كل الي أكلمهم في ذا الماسنجر أعرفهم واحد واحد


*** : طيب فيهم بنات


ساقي : لااااااا


*** : متأكد !!!!


ساقي : تصبحين على خير


*** : بس بس اااااااااااااااا


ساقي : ساقي سجل خروجه ,,,






(( ألقى سلطان نفسه على سريره وأخذ يفكر في موضوع هذا الايميل المجهول ,, ياترى من يكون ,, ومن يكون صاحبه ,, هل هي مقلب ,, أم هي حقاً احدى العضوات !!! ومابين التفكير يميناً وشمالاً يستسلم للنوم ,, فقد كان يومه حيوياً مابين جامعة ومطاردة ضبان ))










يوم الخميس /


أخذ سلطان بكتابة موضوع جديد له في المنتدى ,, كان عنوانه ( كشتة ضبية ) يتكلم فيه عن مغامرته مع اصحابه في هذه الكشتة ,, مع اضافة الكثير من ( القفشات ) والبهارات الكوميدية ,, سلطان متمرس في كتابة هذا النوع من المواضيع وله اسلوب ينتزع فيه البسمة من الشفاه بشكل عفوي جداً ,,



أثناء كتابة هذا الموضوع حاول (( الايميل المجهول )) محادثة سلطان ولكن الأخير تجاهله تجاهلاً تاماً للشيئين الاول انشغاله بكتابة موضوعه والثاني ليعلم صاحب الايميل أنه غير ذا أهمية بالنسبة له



واستمر سلطان في ذلك يومين متتالين حتى قرر الحديث مع ذلك الايميل مرة اخرى وفعلاً حصل ذلك :








*** : ياساقي الأرواح كيف حالك ؟؟؟؟


ساقي : طيب


*** : زين والله رديت ,, اش بلاك يومين وأنت قالب خشتك ؟؟


ساقي : كذا


*** : لاياشيخ ,, تبي تقولي ان أنت موبزعلان ؟؟


ساقي : وعلى ايش أزعل !!!!


*** : قل والله


ساقي : من دون والله ,,


*** : يعني زعلان ؟؟؟


ساقي : بكيفك عاد


*** : على فكرة عجبني موضوعك الجديد ( كشتة ضبية ) صراحة ضحكني حيل حيل ,, بس أبي أسألك

صحيح أنت تأشر للضب ويجيك ليما عندك وتمسكه ؟؟؟


ساقي : خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ


*** : أنت كاتب كذا !!! واذا طعستو في ذا البران دايم تطل من النافذه ,,


ساقي : ايه سبيادر مان قالولك ,,,


*** : صراحة موضوع يجنن ,,


ساقي : انتي قريتيه كامل ؟؟؟؟


*** : هالله هالله


ساقي : رديتي علي في الموضوع ؟؟؟


*** : أكيد


ساقي : ايش قلتي ؟؟؟


*** : والله انك موبهين ياساقي الارواح ,, تبي تعرفني أنا منو والله منت بهين !!!


ساقي : اذا ماعندك مانع طال عمرك


*** : راكب راسك أنت الا أعلمك أكيد


ساقي : هيك شي


*** : صياد الضبان قلب لبناني ياحسرة


ساقي : لاتغيري الموضوع الله يصلحك


*** : طيب اذا مصمم ,, معاك يتيمة الفرحة هذا نكي في المنتدى


ساقي : ماشاء الله يتيمة الفرحة بعينها واعلمها ,, هلا وغلا هلا ووغلا ,, أشرقت وأنورت واستهلت وأمطرت


*** : هلا فيك


ساقي : ليه ماقلتيلي من قبل ,, مشورتيني رايح جاي ,, جاي رايح


*** : ههههههههههههه


ساقي : ضحكتي من سرك بلا


*** : ههههه


ساقي : شخبارك أعلومك ,, طيبين ,, خشمك خشمك


*** : خشمك خشمك ,, ليه فاكرني واحد من الشلة ..


ساقي : ههههههههههههه


ساقي : اسألك يايتيمة الفرحة ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,



وبدون سابق انذار تسجل ( يتيمة الفرحة خروج من الماسنجر )


















تذمر سلطان كثيراً من خروج ( يتيمة الفرحة ) من المحادثة ,, وراح يبحث عن آخر ردودها في موضوعه وجد أنها معرف لايختلف عن المعرفات الباقية ,, وأخذا يفكر بشأن هذا النك كثيراً ,, فزادت جلساته أمام الشاشة ,, بانتظار يتيمة الفرحة ,,, وفعلاً جاء يوم :


ساقي : هلا والله بيتيمة الفرحة شخبارك شلونك جيدة ؟؟؟؟


*** : الحمد لله جيدة


ساقي : جيدة لو ممتازة ؟؟؟ أخاف مقبولة ؟؟؟ والا كسلانة !!!


*** : ههههههههههههههه حسبي الله علا شيطانك


ساقي : يتيمة الفرحة ,,, ليه اخترتي ذا النك في المنتدى ؟؟؟ أشواف انه حزين حيل ,, والحياة مو بكلها حزن !!


*** : الملل ياساقي الأرواح الملل ,, يومي زي أمسي زي باكر زي الي بعده ,, فرحتي صارت يتيمه


ساقي : ليه طيب ؟؟؟


*** : حنا يالبنات كذا ,, جلسة في البيت وبس


ساقي : طيب مالك هوايات تضيعين وقتك فيها ؟؟ أصحاب أهل يزورونك وتزورينهم ؟؟؟


*** : يوم كنت في المدرسة كنت أحب أرسم ,, بس يومن تخرجت بطلت ,, أما عن الاصحاب والأهل ما أحب أفقيقل على حد


ساقي : الله يعينك ,, أقول أنتي أكبر اخوانك ؟؟؟


*** : هالله هالله ,, أنا الكبيرة وعندي ثنتين خوات أصغر مني وأخو اصغيرون


ساقي : الله يخليكم لبعض


*** : آمين


ساقي : طيب ليه ,............................. .....


*** : (( اشارة تنبيه )) (( اشارة تنبيه ))


*** : ترى أخذت راحتك وأنت تحقق معي ؟؟؟؟


ساقي : ليه كونن وانا مابدريان ؟؟؟؟


*** : ماأدري عنك ؟؟؟


*** : أنت أكبر اخوانك ؟؟؟؟


ساقي : هالله هالله ,, وأدرس في الجامعة سنة ثالثة سيميستر خامس ,, واسمي الصدقي سلطان وأحب الكورة والتطعيس والضبان ,, أنا سلطان وأشجع الهلال


*** : بس بس بس كافي ايش هذا كله


ساقي : أختصر لك الاسئلة والأجوبة جميع


*** : طيب ليمن سألتك جاوب


ساقي :تآمرين أمر طال عمرك ,, أبشري بالخير


*** : ليه اخترت اسم (( ساقي الأرواح ))


ساقي : سااااااقي الأااااااااارررررووواح ,,, اممممممممممممممممم


ساقي : صعب السؤال صعب السؤال ,, مافيه خيارات والا أستعين بصديق ؟؟


*** : أقوك قل ولا تلف وادور


ساقي :والله ما أدري بجد ,, جا على بالي كذا والله


*** : مسسسسسسسسكين


ساقي : والله ما أمزح جا كذا صدفة


*** : هههههههههههههه بس عليك خفة دم موبصاحية


ساقي : تسلمين ,, كلك ذوق


*** : ومن يقول


ساقي : أنتي شنو اسمك الحقيقي ؟؟؟؟؟؟


*** : رجع ذا القرداحي لأسئلته الي ماتنبلع


ساقي : والله كأني موبالقرداحي الي يسألك كأني والله عزرائيل ؟؟؟


*** : والله أنك صادق


ساقي : أفا عزرائيل مرة وحدة


*** : ههههههههههههههه


ساقي : طيب ايش أول حرف من أسمك ؟؟


*** : مو بقاااااااااااااااااااااااااااا يله


ساقي : خلاص خلاص أنتي حرة


*** : خلني على بالك


ساقي : عنيدة


*** : وراسي أقسى من الصخر


ساقي : جبال السروات اللهم ياكافي


*** : هههههههههههههههههههههه


ساقي : ضحكتي من سرك بلا بلا ضحكتي من سرك


*** : خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ خخخخخخخخخخ


ساقي : طاعون بلا طاعون يشق بطنك


*** : أكيد أنك دب زي الي في غشمشم





(( يرن جوال سلطان وكان المتصل صديقه محمد ,, وكان يريد تذكيره بموعد المباراة بينهم وبين الحارة الاخرى والتي ستبدأ بعد ربع ساعة ))




ساقي : بعد اذنك يا........ فراغ مابه اسم


*** : وين على الله ؟؟؟


ساقي : عندي مباراة


*** : مباراة واله ,, توزعني على شان أنك زعلت يوم ماعلمتك بأسمي


ساقي : هو صدق الي قلتيه ,, بس والله عندي مبارة


*** : طيب بااااااااااااي


ساقي : بااااااااااااي ياعمري


*** : (( وجه خجول ))


ساقي : سجل خروجه من الماسنجر








هذه المباراة من ضمن دورات الحواري التي تجرى عادة في المنطقة بين فترة واخرى ,, سيتأهل أحد الفريقين للمباراة النهائية في حالة فوزه هذا من جهة ,, من جهة اخرى المباراة ليست في كرة القدم وحسب انما هي مباراة (( قبائل )) فكلا الفريقين ينتمي الى قبيلة بينها وبين الاخرى نعرات وأحقاد ,, وقد عمد المنظمون الى عدم جمع الفريقين في مجموعة واحدة بل الى تفريقهم ,, ولكن الحظ جمعهم في الدور قبل النهائي
.










(( ينزل الفريقان لأرض الملعب لاجراء عمليات الاحماء ,, سلطان يلعب في الهجوم بينما محمد حارس مرمى يقوم سلطان بالتسخين مع محمد يقذف الكرة له يميناً وشمالاً ,, ))






سلطان : سخن زين يامحمد نبغيك مصحصح اليوم


محمد : كل يوم مصحصح أنا يا أبو السلاطين ,, والله فيه ناس يبيلهم يصحصحون قدام الباب


سلطان : ايه هين مو كأنك أنت الي غطلت غلطة ماتنقلط ياولد وخليتنا نتعادل وكنا فايزين ,, في ذمتك ماتستحي على وجهك اذا تذكرت كيف الكرة دخلت الشبك ؟؟؟؟


محمد : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ,,, تتتتعادلنا ,, مااااا خسرنا


سلطان : وش فيك تلعثمت هالحين


محمد : أقول عداااااال يارونالدو زمانك ,, نسيت العام الماضي يوم تعدي من الحارس ويصير الشبك قدامك فااااااضي تقوم وتشوت الكورة برى ,,, برى ياظالم


سلطان : أقول سخن بس سخن ولايكثر هرجك محمد أسخن هااااه ,, غيرت الموضوع خلاص


سلطان : خلك صاحي مانبي ننهزم اليوم بالذات


محمد : أمهبول أنت ,, ننهزم كل المبارايات الا هالمبارات












_ يصفر حكم اللقاء لاستدعاء كبتني الفريقين ,, وينزل أحد المنظمين أيضاً ويحث الكباتن على تهدئة الاعصاب,, واللعب النظيف

يصفر الحكم معلنا بدأ المباراة ,,,, حماس كبير ,,, مباراة مشتعلة ,,, تتخللها تدخلات عنيفه من كلا الفريقين من احدى الكرات الجميلة للفريق الآخر ,, يسددها أحد المهاجمين قوية فيصرخ سلطان صدها يامحمد لا تنكبنا وفعلا يصدها محمد ببراعة ويبعدها عن الخطر ,,

في آخر الشوط الأول يتعرض سلطان لاعاقة داخل منطقة الجزاء بعد تلاعبه بدفاع الخصم ينال على اثرها

ضربة جزاء ,, يتقدم لتنفيذ الركلة ,,

يرتبك كثيراً ,,

ونبضات قلبه تتسارع ,,

يتقدم ليركل الكرة ,,

يسرع ,,

يسرع ,,

شيئاً قشيئاً ,,

يضرب الكرة ,,

لكنه يطوح بها خارج الخشبات الثلاث ,, يصاب بالذهول ويقع على الأرض من هول الصدمة

يصفر الحكم معلناً انتهاء الشوط الأول ,, ويقترب محمد من سلطان ليواسيه

.











محمد : معليش يا أبو السلاطين خيرها في غيرها ,, تتعوض الشوط الثاني


سلطان : (( يهز رأسه فقط ))


محمد : مين هالحين النكبة أنا والا أنت ؟؟؟؟؟


سلطان : (( وقد انتفخت وجنتاه واحمر لونه غضباً )) محمد والله موبرايق لك ولثواتك يا أثول


محمد : خلاص خلاص ,, قصدي أهديك الله يرضى عليك

















_ يستريح الفريقان الوقت المخصص ,, ومن ثم ينزلان للعب الشوط الثاني ,, تدور رحى المباراة على نفس

وتيرة الشوط الأول ,, حماس عصبية ,, خشونة ,,, حتى منتصف هذا الشوط ,, حيث وصلت الكرة الى سلطان

وعمل حركة حيث مرر الكرة من بين رجلي أحد المدافعين (( كوبري )) وانفرد بحارس المرمى وراوغه

,, هنا صرخ محمد (( لاتضيعها زي الي فاتت ياسلطان )) وفعلاً سجل سلطان الهدف الأول لفريقه ,,

لكنه اتجه الى المدافع آنف الذكر وعمل له بعض الحركات الاستفزازيه فقام المدافع بضربه فرد سلطان عليه الضربة ,, وهذا ما أدى الى تشابك الفرقتين بالأيدي ,, حاول الحكام والمنظمون فض الاشتباك من دون فائدة ,, وزاد الطين بلة تدخل الجماهير في الصراع كلاً ينصر قبيلته ,,

استخدم المتصارعون أخشاب ( عجر ) وأعمدة حديدية وبعض الآلات الحادة التي أتو بها من سياراتهم فقد كانت معدة مسبقاً لهذه الامور ,, فتحولت المباراة الى معركة حقيقية لطخت فيها الدماء التيشرتات الرياضية !!! استمرت المعركة قرابة النصف ساعة ولم تنتهي الا بتدخل رجال الأمن التي حاوطت دورياتهم
ملعب المباراة بالكامل ,,,,



تعرض سلطان لعدة ضربات احداها بلوح خشبي ( عجرة ) على مقدمة الرأس فوق العين اليمنى ,, وعدة ضربات فوق يده التي لم يعد يقوى على تحريكها ,, أسعفه محمد ورفاقه ونقلوه للمستشفى ,, وبعد تشخيص حالة سلطان الصحية اتضح أنه يعاني من كسر في الجمجمة ,, وكسر مضاعف في اليد وقرر الطبيب تنويمه لمدة خمسة عشر يوماً ,, وفعلاً نوم سلطان في المستشفى ,,,


_ خمسة عشر يوماً وسلطان منوم على السرير الأبيض ,, أشعة وتحاليل وفحوصات ,, وزيارات لا تتوقف من الأهل والأصدقاء للأطمئنان عليه ,, غير أن هنالك قلباً يغلي من أجله ولم يعرف ماجرى عليه ,,


أكيد أنه قلب (( يتيمة الفرحة )) خمسة عشر يوماً تدخل النت و(( الماسنجر )) تترقب دخول سلطان من دون فائدة ,, لاخبر في المنتدى ولاخبر عبر (( الماسنجر )) ,,


وأخيراً خرج سلطان من المشفى بجبيرة وأسياخ في اليد ,, وأنتفاخ هائل فوق العين ورافقه حين خروجه صاحبه محمد ,,,,,,,,,,,


















محمد : حمدلله على اسلامة يا أبو السلاطين ,, أسفرت وأنورت واستهلت وأمطرت


سلطان : الله مير يسلمك يامحمد ,,


محمد : يعني دايم تضيع أهداف شف يوم سجلت جبت معك المصايب ,, لاتسجل ياشيخ بطل


سلطان : والله انك امهبول وأثول من جد


(( ويتبادل الا ثنان الضحكات ))








_ استقبلت عائلة سلطان ولدها بالذبائح والتهاني والأحضان ,, ولم ينقطع الزوار المهنئون بخروجه من المشفى طيلة اليوم ,, جاء الليل وأجرى سلطان بعض الاتصالات على زملائه في الجامعة بغرض السؤال عن الدروس التي فاتته ,, استأذن بعد ذلك للنوم بعد يوم حافل ,, وقبل ذلك طبعاً لابد من فتح جهازه وماسنجره وطبعاً يجد صعوبة في ذلك فقد كان يستخدم يداً واحدة ,, وكذلك لانتفاخ عينه ,, يدخل الى النت وطبعاً

(( يتيمة الفرحة )) موجودة وتلهفة للحديث معه :















ساقي : ( يسجل دخول )


*** : من طول الغيبات جاب الغنايم ياساقي الأرواح ,,


ساقي : (( يجد صعوبة في الكتابة ))


*** : كيف حالك ,, ووين هالغيبة


*** : قلنا كيف حالك


*** : (((((((((( اشارة تنبيه )))))))))))


*** : ياساقي ياهوه


ساقي : هلا ,, كنت منوم في الستشفى


(( يخفق قلب يتيمة ))


*** : سلامات سلامات ,, عسى ماشر


*** : وراك ماترد ,,


ساقي : ماأقدر أكتب لأن يدي مكسورة ,, وأحس عيني تتحسس من نور الجهاز


*** : بالله يدك مكسورة وعينك


ساقي : خفتي علي من صج


*** : أكيد


ساقي : ليه ما سألتي عني طيب


*** : وكيف أسأل عنك


ساقي : تدقين علي


*** : ما أعرف رقمك









_ تردد سلطان كثيراً بأعطاء ( يتيمة الفرحة ) لرقم جواله ,, فقد خرجت هذه الكلمات منه من دون أن يحسب حساب ,, فهو لم يعتد محادثة الفتيات عبر جواله هذا من جهه ,, ومن جهة اخرى كان يريد كثف سر هذا الايميل فمازال في قلبه الشك من صاحبه ,, وبعد تردد كبير ..........





ساقي : هذا رقم جوالي ..............050



وسجل خروج مباشرة ,,




_ مضى يومان منذ أن أعطى سلطان (( يتيمة الفرحة )) رقم جواله ,, انشغل بعدها كثيراً باستكمال مافاته من دروس ومحاضرات ,, واجراء بعض المشاوير الخاصة ,, الليلة فريق كرة القدم الذي يلعب له يقيم مأدبة خاصة احتفالاً بخروجه من المشفى سالماً ,, وطبعاً يلاصقه صديقه محمد أينما حل ,, أثناء هذا الاحتفال الصاخب المليء بالضحكات و (( القفشات )) ,, يرن جوال سلطان والمتصل رقم غريب ............. :











سلطان : سم


سلطان : آلوووووو


سلطان : مرحبا ,,,, ألووووو




(( لا أحد يجيب .. فيغلق سلطان السماعه دون أن يأتي في مخيلته أن المتصل وصاحب الرقم المجهول

لم يكن سوى (( يتيمة الفرحة )) .. ويعود مرة اخرى للأندماج مع زملائه في هرجهم ومرجهم الذي لا ينته

ومايلبث الا ويعود الرقم الغريب مرة اخرى للأتصال ))










سلطان : سم


سلطان : آلوووو .. آلوووو


سلطان : تكلم يا أخي واله سكرت


المتصل : آآآآلووووه







_ والحق يقال أن هذه (( الآلوووه )) التي خرجت من فم المتصل لامست وجدان سلطان الداخلية لدرجة أنها أخرجته من جو زملائه الصاخب وأصبح لايحس بهم فتعلق قلبه وعقله بالمتصل ...............:




سلطان : هلا من معي لو تكرمت ؟؟




(( لا أحد يجيب سوى أنفاس المتصل الحارة ,, التي سمعها وأحس بها سلطان ))


سلطان : وش بلاك ساكت الله يبارك فيك تكلم لو سمحت

المتصل : ك ك ك كيف حالك

سلطان : بخير جعلك بخير ,,, من معي ؟؟؟؟

المتصل : مين تتوقع ؟؟؟

سلطان : مافيني أتوقع الله يسلمك

سلطان : من معي !!

المتصل : معععااااك ,, امممممممم

سلطان : من !!! نسيت اسمك

المتصل : ممممممعاك يتيمة الفرحة


_ ويخفق قلب سلطان بسرعة غريبة .. ويتلعثن في الكلام


سلطان : هلا هلا .. كيف حالك

المتصل : أنت الي كيف حالك ؟؟؟ كيفها يدك وعينك

سلطان : ههههههه .. والله مو بعارف آكل زي الناس وعيني .............................. ..




_ يقاطع محمد حديثه .............


محمد : أقول ياأبو السلاطين خل عنك ذا الجوال واللتفت لربعك أزين لك .. ماتستحي على وجهك أنت أخوياك محتفلين فيك وأنت لاهي في ذا الجوال .. واله تبيني أكسره فوق راسك ياالي ماتستحي !!!



_ يرتبك سلطان أكثر من قبل


سلطان : آآآآآآآه أكلمك بعدين طال عمرك أكلمك بعدين .. ويلتفت لمحمد












سلطان : مدري ليه أحس انك نشبه وثقيل دم .. ومروح مرة وحدة


محمد : أدري أن الكلام طالع مومن قلبك .. وسكر فمك واستعد ترى المفاطيح اوصلت


سلطان : ياحبك للأكل ,, تقل آفه آفه مو بني آدم


محمد : قلنا سكر فمك الله يصلحك




_ حقيقة أن سلطان بعد الاتصال كان جسمه مع أصحابه غير أن عقله وفكره كان مع المتصل .. فأصبح كثير السرحان ,, وقد لاحظ أصحابه عليه ذلك ...

انتهت الاحتفالية وذهب كل واحد الى بيته ,, وفور وصول صاحبنا الى منزله حاول رأساً الاتصال على (( يتيمة الفرحة )) ولكن جوالها كان مغلقاً ,, كرر الاتصال عدة مرات ولكن النتيجة كانت ذاتها,,,,,,,,,,,

ولم يحاول الدخول على النت لخوفه على عينيه .. وراح يفكر في صاحبة الصوت الجميل حتى غلبه النعاس












_ انهمك سلطان في اليوم التالي في تفاصيل حياته ومشاغله ,, جامعة ,, مشاوير ,, غير أن الصوت الذي سمعه البارحة ما أنفك يرن في اذنه ,, حتى أرخى الليل سدوله وحل المساء ومن دون سابق انذار يرن هاتفه والمتصل .............................. ........ :









سلطان : هلا وغلا


المتصل : هلابيك


سلطان : كيف حالك


المتصل : بخير


سلطان : علي صوتك ترى ما اسمعك


سلطان : حي الله يتيمة الفرحة


المتصل : الله مير يحييك


سلطان : على فكرة ما أبي أسميك ( يتيمة الفرحة ) وتسميني ( ساقي الارواح ) هذي الأسامي في النت والماسنجر هاللحين أنا سلطان وانتي ايش أسميك


المتصل : على كيفك


سلطان : ههههههههه كيف على كيفي لو تعلميني بأسمك أفضل !!!


المتصل : قبل اسمي وأسئلتك الي ماتخلص .. أنت كيف صحتك ؟؟؟


سلطان : والله بخير يدي مكسورة كسر مضاعف وعيني منتفخة تقل أعور الدجال


المتصل :حسبي الله على ابليسك ,, ومن ايش ذا كله ؟؟؟؟


سلطان : تعرفين أبو السلاطين لاعب خطير ودايم يسجل أهداف ... تذكرين آخر يوم كلمتك ماسنجر قلت لك عندي مباراة .. تذكرين ؟؟؟؟


المتصل : أيوة بالضبط هو آخر يوم كلمتك فيه ,, بعدها أنقطعت أخبارك


سلطان : عليكي نور .. أبد في هالمباراة والله اني لعبت لعب وخليت دفاع الخصم شوارع .. عاد هم أنقهرو فيني وطقوني


المتصل : أفاااااا .. طقوك ؟؟؟!!!!


سلطان : بس ماسكت لهم أنا والله اني طقيتهم صق السنة بساعة


المتصل : وليه تعورت مدام أنت الي طقيتهم


سلطان : آآآآآآآآآآآآآآآه تعرفين يعني آآآآآآآآآآآآآآآه الكثرة تغلب الشجاعة


المتصل : مشاء الله عليك .. وكم جلست في المستشفى


سلطان : اسبوعين كأنهم والله سنتين ... أقول أقول ماقلتيلي وش اسمك ؟؟؟؟


المتصل : امصمم أنت يعني على الاسم


سلطان : أكيد أني مصمم


المتصل : اسسسسسمي الحققققيقيييي امممممم (( مريم ))


سلطان : عاشت الأسامي يامريم ,,,, اسم حلو بس أكيد أنه اسمك الحقيقي يعني .. ماتقصين علي ؟؟؟؟؟؟


مريم : اش قالو لك


سلطان : لا لا لا بس أبي أتأكد


مريم : كل الي بقوله صدق ان شاء الله ,, لا تتأكد مرة ثانية


سلطان : أبشري بالخير


مريم : أقول ماتبي تكتب يالي صار لك في المنتدى


سلطان : والله صعبة أكتب في المنتدى أني أنطقيت يامريومه ,,,,


سلطان : مريووومة ,,,, مريووومة ,, هاه قفل الخط واله شسالفة


مريم : لا لا


سلطان : اش بلاكي سكتي ماعجبك اسم الدلع


مريم : هههه


سلطان : مافهمت شي عجبك والا ,,


مريم : سلطااااااااااان


سلطان : ياروووح سلطان


مريم : لاتقل لي كلام زي كذا ترى أقفل الخط


سلطان : عادي لو قفلتين الخط أهم شي ماتقفلين قلبك ,,


(( تووووووووووت ,, تووووووووت ,,,, تووووووت ))












_ أقفلت مريم سماعة المحمول وازداد خفقان قلب صاحبنا بل ازداد تعلقه بأمر هذه الفتاة ,, وكان ينتظر اتصالها له بفارغ الصبر ,,,,

استمرت المكالمات وأخذت تزداد أكثر فأكثر تزداد كماً ومدة فتصل الى ساعات وساعات مابين غزل ومزاح وتبادل ضحكات ,, وفي أحد الاتصالات :












مريم : أقول يالله ياسلطان أستأذن عنك


سلطان : وين يامريوم بدري توها الساعة ثمان


مريم : لا والله أبد رايحة للمجمع اسوي شوبنج


سلطان : عدااال ياشوبنج ,, أي مجمع تبين تروحين


مريم : المجمع ( الفلاني )


سلطان : مع من


مريم :أنا واختي والوالدة


سلطان : بجي أنا بعد


مريم : وين تبي تجي


سلطان : المجمع


مريم : وليه تبي تجي


سلطان : أبي أشوف بنت شاغلة بالي


مريم : آآآآآآآ ,,,, من جدك أنت تتكلم


سلطان : والله أني جاااي ومافي اذني ماااااااا


مريم : أقول أذكر الله


سلطان : الا اله الا الله حق ,, وجاي جاي ,, أقول كيف أرعرفك يابنت


مريم : لاحول ,, ليه أنت عنيد كذااا ,, برتبك ترى وتبي تفضحنا ياسلطان


سلطان : وليه ترتبكين ,, حالي حال أي رجال في ذا المجمع


مريم : آآآآآآآآآآآآآآآ ,, مااااااااااااااا تتتتتتتتتركد


سلطان : أقول بسك بسبسه أخلصي علينا كيف أعرفك


مريم : ترى المجمع عوائل مايدخلونك ياذكي


سلطان : أنا سلطان ماني بزكي


مريم : هههههههههه ,, ضحكتني واني وجعانة


سلطان : أخلصي علينا يابنت ايش بتلبسين وكيف أعرفك


مريم : بتكون معاي عصاة ,, أركبها وأطير في ذا المجمع


سلطان : هاااا ه هاااااه ,,, ياثقل دمك ,, أخلصي علي ترى عصبت


مريم : طيب طيب ,, ياشينك اذا عصبت ,, بنكون ثلاث العجوز واختي وأنا ,, أنا حاملة شنطة حمره صغيرة ولابسة شبشب أحمر ,, وأكيد بتلاقينا في الدور الأول ,, لأن الدور الثاني كله مطاعم مالنا حاجة فيه


سلطان : طيب أنتي كيف ؟؟


مريم : وش الي كيف ؟؟؟


سلطان : قصيرة طويلة دوبة


مريم : دوبة واعويناتي داخلة في بعض


سلطان : صدق والله ؟؟؟؟؟؟!!!!


مريم : موبقصيرة ولابطويلة ولادوبة ,, ودايم أمي وأختي يصيرون قدامي وأني وراهم


سلطان :طيب


مريم : طيب كيف بعرفك اذا شفتك ؟؟؟؟


سلطان : بكون مع حصاني الأسود وأهيم في ذا المجمع ماسمعتين اني زورو ,, ومن تشوفيني أنقزي معاي على الخيل ونطير سوا


مريم : هاه هاه ,, ياكرهك


سلطان : عندي علامة مميزة ياذكية ,, يدي لما اللحين مكسورة وفوقها جبيرة


مريم : بس الله يرحم والديك لاتقرب مني أبد أبد من بعيد لابعيد


سلطان : أكيد ولاعندك شك


مريم : ياالله يالله ياسلطان تراهم ينادوني


سلطان : رايحين على طول


مريم : هالله هالله ,, بااااااااااااااااااااي


(( توووووووووت ,, توووووووت ))



_ ويخرج سلطان بدوره للمجمع ,, والحقيقة أن رجليه لم تكن لتطيعانه ,, وكاد أن يرجع أكثر من مرة ولكنه تراجع عن ذلك ,,,,,,,,,,,, وعند البوابة الرئيسية :









السيكورتي : وين وين على الله يا أبو الشباب


سلطان : داخل المجمع يابوي


السيكورتي : عوائل ياطويل العمر ممنوع


سلطان : الأهل داخل الله يجزاك خير


السيكورتي : الجميع ان شاء الله ,, استناهم اهنية


سلطان : كيف أستناهم هنا يعني


(( يصيح جهاز المناداة لدى السيكورتي ويذهب الى مكان آخر وينتهز سلطان الفرصة ويدخل للمجمع ))



_ يدير عينيه هنا وهناك نساء يملئن المكان ,, فجأة تقع عيناه على احداهن وكانت ذا حقيبة حمراء ,,

يقول في نفسه هل هذه هي ؟؟؟ ولكن هذه ( مليانة حيل ) ,, فهل هذه هي ؟؟؟؟

لكنها قالت أنها متوسط الحجم وهذه ( سمينة مرة ) ؟؟ فهل كانت تمزح ؟؟؟


آهاااا اهي قالت أن شبشبها أحمر ؟؟ لكن هذي مايبان شبشبها أحمر لو طاعون يشقني !!


مالي الا أقترب منها ,, (( وأخذ يقترب شيئاً فشيئا وعندما اقترب منها أخذ يحدق في رجلها فنهرته قائلة ))


: شتناظر أنت وخشتك ,, هنقلع هنقلع



وأحمر وجه صاحبنا فبدأ يجول في المجمع يجول ويجول في الدور الأرضي وهو يردد قائلا في نفسه شنطة وشوز احمر ,, شنطة وشوز احمر

يأس من كثرة التجوال في الطابق الأرضي فصعد الى الأول ,, فبدأ جولة أخرى ولافائدة ترتجى أيضا

أوقفته رجلاه على شرفة المجمع العلوية وكان يشرف على الدور الأرضي والمدخل الرئيسي ,,

يصفق يد على أخرى ,, وألف فكرة وفكرة تجول في مخيلته ,,

بدأ اليأس يدق في قلبه وهم بالمغادرة ,,,







فجأة وبدون سابق إنذار ,, يفتح الباب الالكتروني للمجمع فتدخل امرأة عجوز بجانبها بنت ,, تتبعهم فتاة

من خلفهم سلبت حواس صاحبنا الخمس ,, حقيبة حمراء صغيرة الحجم ,, وحذاء أحمر أيضا


ميزها سلطان من بعيد ,, من بعيد ,, انتقل صاحبنا إلى عالم آخر ,, عالم ليس بهي إلا هو والتي يسمع خطوات أقدامها وان كان في الطابق العلوي !!! تقترب تقترب تقترب حتى توسطت ساحة الدخول رفعت طرفها عالياً

وطبعاً كانت عيني الولهان بالانتظار ,, فوقعت العين على العين ,,

حرك سلطان يده المكسورة للفت نظرها ,, فبادلته بتحريك حقيبتها الحمراء ,,, وأرخت جفونها إلى الأرض وغابت في الزحام بعيداً عن (( ساقي الأرواح ))

مشى سلطان للخروج من المجمع ,, ولكن ماذا كان حاله ؟؟؟؟







لا تسل عن حال أرباب الهوى
ياابن ودي ما لهذا الحال شرح

لست أشكو حال جفني والكرى
إن يكن بيني وبين الدمع صلح

إنما حال المحبين البكاء
أي فضل لسحاب لاتسح




وصل للبوابة فسأله السيكورتي كيف دخلت أنت ؟؟؟؟ فنظر اليه سلطان نظرة المغشي عليه من الحب وصعد سيارته ومضى ,,,,,






الحلقة الأخيرة



منذ خروج صاحبنا من المجمع التجاري و رؤيته لعيون ومشيت هذه الفتاه إنشغف قلبه حباً بها ,, فأصبحت لا تفارق مخيلته و وجدانه ,, و كانت مكالمته الأولى لها من بعد
تلاقي العينين في المجمع:


سلطان : هلا و الله كيف حال الغالية


مريم : هلا وغلا


سلطان : وش سويتين فيني أنتي


مريم : وش تقصد


سلطان : من يوم شفتك في ذا المجمع و أنا لا ليلي ليل و
لا نهاري نهار


مريم : سلامات


سلطان : و الله دخلتي قلبي يا بنت


مريم : أستح يا أبو السلاطين


سلطان : من جد يا مريم ,,,,, أقول أنتي كيف شكلك ؟؟؟ شعرك ,, لون بشرتك ,, ما أبي أسأل عن عيونك لأنها ذبحتني

مريم : ما شاء الله عليك من فوق وشفتهم


سلطان : آآآآآآه يا مريومه اش قد هالعيون حلوة


مريم : تسلم


سلطان : و من قال سالم ,,, أيوة كيف شكلك أنتي اتكلمي عن أوصافك ؟؟


مريم : لوني يقولون برونزي ,, و لاني طويلة ولا قصيرة ,, و وجهي يقولون طفولي دايري


سلطان : يا سلام ,, بسم الله ما شاء الله


مريم : ههههه ,,,, تحرجني كذا يا سلطان


_ و على هذا المنوال لفترة ,,, أحس أصحاب سلطان أنه كثير الكلام في الجوال ,, حيث كان يخرج عنهم كثيراً للحديث فيه ,, في كل مرة يأتيه إتصال يخرج ليتحدث في الجوال ,,
و كان أكثر من لاحظه صاحبه المقرب محمد ,,


و في أحد المرات أتاه اتصال من مريم ,, فخرج عن أصحابه ليحدثها فاتبعه محمد ليتلصص على كلامه :



سلطان : كيفك يا بنت


مريم : بخير جعلك بخير


سلطان : أقول لي متى و حنا كذا


مريم : كيف يعني


سلطان : مو بقادر يا حبي أبي أشوفك


مريم : الحال من بعضه ,, بس مو بيدي


سلطان : لا بيدك


مريم : كيف يا فالح


سلطان : أنتي وين بيتكم


مريم : ليه ؟؟؟


سلطان : بمر عند بيتكم و أشوفك ,, أنتي بيتكم دور واحد و الا دورين ؟؟؟؟


مريم : لا بالله دورين


سلطان : وغرفتك وين فيهم


مريم : الثاني


سلطان : تتطل نافذتها على وين ؟؟


مريم : على الشارع يعني على وين


سلطان : ممتاز ممتاز ,,, شفي الوقت اللحين ليل وخلق الله نايمه أبي أمر أشوفك


مريم : لا بالله أنفضحنا ,, لا لا ,, ما أقدر


سلطان : على شاني يا بنت الحلال ,, قلبي مو بقادر أبي أشوفك ؟؟


مريم : أخاف يا سلطان ,, أخاف


سلطان : من بعيد لبعيد و الله و الله من بعيد لبعيد أرحمي قلبي يا بنت


مريم : لاحول الله ,, أنت اشفيك


سلطان : نار فيني يا بنت أبي أشوفك


مريم : بسسسساااااا


سلطان : مريومه يا بعد قلبي


مريم : طيب بس خليك بعيد مرة ,, مرة


سلطان : تآمري أمر وين بيتكم


مريم : (( قامت ووصفت موقع منزلهم لسلطان ,, ))


عرف سلطان موقع المنزل و أدار محرك سيارته بسرعة للقاء المرتقب ,, لكن شخصاً هو الآخر اتبعه و هو يردد في قلبه (( كل هذا يطلع منك ياسلطان )) ولم يكن سوى محمد صاحبه



سلطان : ((وصل للمنزل الموصوف ))

يا أهل هالبيت بشكي بنتكم ,, اتعبت روحي والله بصدها

اقسمت قلبي اهيا لقسمتين ,, قسم عندي وقسم باقي عندها

(( أغنية تمتم بها الهيمان وهو ينظر إلى منزلها و رفع الهاتف ليكلمها ))

ألووو ,,


مريم : هلا


سلطان : أنتي بأي غرفة ,, ألي عل اليمين واله اليسار


مريم : مداك توصل ,, أنت تسرع


سلطان : لا حول الله ,, اليمين و اله اليسار


مريم : اليسار اليسار


سلطان : طيب طلي علي ,, أنا في وجه النافذة


مريم : أنفضحنا أنفضحنا ,, يا سلطان أبعد لا حد يشوفك


سلطان : و الله أني بعيد مرة ,, طلي علي


مريم : (( أزاحت ستارة النافذة و أخذت نظرة سريعة ))

هاه شفتني


سلطان : وين شفتك أنهبلتي يابنت ,, ما حسيت الا الستارة أنزاحت اشوي ورجعت شفي عاااد إذا ماتطلين علي و الله لسوي إزعاج هنااا بالسيارة و ألي فيها فيها


مريم : لا لا تكفى ياسلطان ,,,


سلطان : أجل ناظريني زي الآوادم ,,


مريم : (( تزيح الستارة من جديد وتنظر إلى المشتاق متحري النظرة )) هاه ناظر


سلطان : أويلي ويلاااه ,,, أويلي يامسلمين ضاعت القدس


مريم : هههههه ,, أي قدس


سلطان : صحيح أن وجهك مو باين ملامحه زين لكنك قمر قمر يعنبو ذا الشعر المنسدل فوق الكتوف


مريم : سويت الي في راسك


سلطان : ايه ايه ,, الحبة الي في راسي أنطحنت وأقدر أنام


مريم : طيب تصبح على خير ,, رح بيتكم نم


سلطان : و أنتي من أهل الخير


مريم : ( تغلق النافذة و ستارتها و الهاتف المحمول ))



و يحرك سلطان السيارة متجهاً إلى بيته

_ وكل هذا المشهد كان تحت ناظري محمد الذي شاهد ما دار بين صديقه والفتاة (( وياما تحت السواهي دواهي يا أبو السلاطين )) جملة رددها محمد كثيراً كثيراً .

و ما أسرع ما طلع الصبح و التقى الصديقان وكان أول سؤال يسأله محمد موضوع البارحة :


محمد : منهي البارح الي تطل عليك من نافذة بيتهم يا سلطان؟؟


سلطان : (( يتغير وجهه ويتلعثم في الكلام ))
شتقول أنت ؟؟؟؟ !!!


محمد : أنت فاهمني ,, و ترى شفتك البارح و مراقبك من بعيد لبعيد


سلطان : عن ايش تتكلم يا محمد الله يهديك


محمد : ترى أنا خوييك و كل مشروك مبروك يا صاحبي


سلطان : إحترم نفسك يا محمد


محمد : يا سلااام لا تقول أنك حبيت البنت ترى هالأشكال ماتنحب و أنا خوك


سلطان : (( و بدون شعور يرفع يده و يصفع محمد صفعة قوية على وجهة ))

محمد : (( يضع يده على الجانب المصفوع و ينظر بنظرة الحقد لسلطان )) أفاااا مقبولة منك ,, مو برادها عليك هاللحين لكن والي رفعها سبع لأردها عليك بس مو باللحين يا صاحبي .



_ تنقطع علاقة الاثنين ببعضهما ,, فلا كلام بينهما ولا عين تلتقي بعين ,,

والحقيقة

أن محمد أضمر تلك الصفعة وعزم الانتقام من صاحبنا ولكن بطريقته ,,

_ دارت الأيام و الليالي و نظراً لجهود أصحاب محمد و سلطان والضغوط المستمرة عليهما فقد تم الصلح بين الاثنين ,,, و طبعاً الأصحاب لم يعلموا سبب الخلاف إنما أصلحوا فقط ,, سلطان ظن أن قلب محمد صفى من جهته و لكن العكس كان هو الحاصل فلا تزال حرارة الصفعة مطبوعة في مخيلة محمد و قلبه يغلي للانتقام و يتحين الفرصة .



_ من جهة أخرى استمرت علاقة سلطان بمريم بل توغلت في العمق فقد أتفقى على الخروج مع بعض على أن تحدد مريم الوقت المناسب وأصبح صاحبنا ينتظر هذا الوقت بفارغ الصبر حتى جاءت ليلة كان فيها سلطان سهراناً مع أصحابه و كان
الوقت متأخراً و إذا بجواله يرن والمتصل طبعاً مريم ,, خرج كالعادة خارج المجلس ليتحدث معها فطلبته للحضور أمام منزلها للخروج معه فالوقت متأخر من الليل وأهلها نيام ,, فلبى سلطان طلبها على وجه السرعة ,, و لم يعلم أن من صفعه قبل مدة قد اتبعه ينوي الانتقام ,, و هو يقول في قراره قلبه كأن الموعد الليلة !!


وصل المتيم بالقرب من دارها و وقف في مكان بحيث لا يلفت الأنظار ,, نزلت هي من بيتهم و جاءت لتصعد السيارة وعندما فتحت الباب قالت له ما أدري يا سلطان لكن قلبي مو مطمن ,,

سلطان : أركبي يا مريم ما بصير الا الخير ان شاء الله

و ركبت معه ,, و أغلقت الباب ,, و تحرك سلطان ,,

في البداية لم يكن هناك حديث بين الاثنين سوى نظرات متبادلة خجولة ,, ابتعد سلطان بمريم بعيداً عن البيوت و الشوارع المؤهوله ,, توقف في مكان لا يلفت الأنظار ,, كان سلطان يريد الكلام و لكن كلما نظر إلى لمعان عيونها يتلعثم و يسكت حتى افتتح الحديث أخيراً أخذا يتبادلان الحديث كيف تعارفا عن طريق الماسنجر مروراً بالهاتف إلى لقائهم الأول في المجمع ,, ساد نوع من الاطمئنان لدى الاثنين ,, مد سلطان يده ليرفع برقعها و لكنها أمسكت يده راجيتاً إياه عدم كشف وجهها فانصاع لرغبتها دون جدال ,, وعاد الحديث و تبادل الضحكات بينهما ,,

و لكن ماذا كان يصنع محمد الذي اتبعهم ؟؟؟؟

راودت محمد أكثر من فكرة للانتقام ,, منها إبلاغ أهل مريم ,, لكن الفكرة لم ترق له و بقي يفكر حتى خطر في ذهنه إبلاغ الهيئة راقت له الفكرة كثيراً ,, و فعلاً رفع هاتفه ليبلغ الهيئة عن اكتشافه لخلوة شاب بفتاه في منطقة مشبوهة ,,

و سرعان ما حضرت الهيئة الموقع ,,
انتبه لها سلطان و أدار محرك سيارته بسرعة و اضطراب و ولى مسرعاً ..


مريم : وش صاير يا سلطان


سلطان : الظاهر أنها الهيئة


مريم : يا ربي يا ربي ,, أسرع يا سلطان

(( و أخذت في بكاء هستيري ))

استمرت الهيئة في مطاردة سيارة سلطان الذي أبى الوقوف ,, لم تكن الهيئة فقط من تتبعه إنما صديقة المنتقم محمد أيضا رغبة منه أن يعرف ما ستؤول إليه الأمور لكن سرعتهم أفقدته فرصة إتباعهم استمرت المطاردة حثيثة بين سلطان والهيئة ,, سلطان يأبى الوقوف و الهيئة مصرة على المطاردة حتى وقع ما لم يكن في الحسبان إذ انفجر الإطار الأمامي لسيارته و فقد السيطرة ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ نتيجة السرعة القصوى فانحرفت السيارة عن مساره الصحيح و ارتطمت بشاحنة و انحرفت السيارتان و ارتطمتا بحاجز شبكي ,, ثار الغبار من موقع الحادث لكنه أخذ في الهدوء شيئاً فشيئاً ,, نزل سائق الشاحنة ليطالع الأمر ولكن ماوطئت رجليه على الأرض إلا و نشب حريق في السيارتين ,, ولم تصل سيارة الإطفاء إلا و قد أصبح سلطان ومريم جثتين متفحمتين



يالله أطلبك يا ذا الجود ترحم عبيدك


و تعفو الذنب يا رحمان و الأمر بيدك


و الأمل فيك يا غفار يا عالي الشان







مريم و سلطان جثتين متفحمتين ,, استعصى إخراجهما من السيارة وأخذ الأمر وقتاً طويلا

في هذه الأثناء لاحظ محمد تجمهر الناس و سيارات الإسعاف في أحد الشوارع فذهب ليستطلع الأمر ,, و لم يدري أن نتاج فعلته هي ما جرى ,, وقف مذهولاً من هول ما رأى وعادة به ذكرياته مع سلطان فكان شريطاً خيالياً يمر من أمامه و دموعه تنهمر على خذه حتى انهار مغشيا عليه ,, و لم يكن وحده من ندم حتى رجال الهيئة ندموا على المطاردة فهل ينفع الندم ؟؟؟؟؟!!!





ماذا جرى بعد الحادث لأبطال القصة ؟







سلطان : حضر أهله وعشيرته غسلوا ما بقي من جثته وصلوا عليه و واروه إلى مضجعه الأخير .





محمد : أخذ الندم منه كل مأخذ ,, وصرح لدى الجهات المعنية أنه ندم على التبليغ و أنه لو عاد به الزمن لن يقدم ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ أبدا .


مريم : الله أعلم ماذا كان اسمها الحقيقي فـ مريم سلطان ومحمد أسماء حركية فقط ,,

و الحقيقة أن هناك جثة متفحمة في أحد المستشفيات الشمالية مجهولة الهوية فلم يأتي أهلها ليوارها الثرى ولم ظٹطµظ„ظˆط§ ط¹ظ„ظٹظ‡ط§ حتى الآن كل مايعرف عنها هي أن حادثاً وقع أثناء مطاردة الهيئة لشاب و فتاة أثناء خلوة غير شرعية في القضية التي عرفت فيما بعد

بقضية (( فتاة تبوك )) .



مستوحاة من قضية فتاة تبوك





لم ظٹطµظ„ظˆط§ عليها


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
مشكوووووورة والله يعطيك الف عافيه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :