عنوان الموضوع : الدجال( الملك الصهيوني القادم) الشريعة
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي.............. بارك الله فيكم

اسمحوا لي أن أقدم لكم نفسي ............... انا اختكم مؤمنة بالله
وهذه أول مرة أكتب فيها في قسم لايخص الرؤى والأحلام.............

وأحببت أن أقدم بين يديكم بحث متواضع عن الدجال.............

وقد يقول البعض منا نحن فين والدجال فين..............
واقول له...........كل نبي حذر قومه من الدجال......... وأخص منهم المصطفى عليه الصلاة والسلام. والله أعلم قد يكون اقترب موعده ونحن لانعلم ذلك.......... فقد أخذتنا الدنيا كل مأخذ وأصبح لايذكر على المنابر وهذه من احدى علامات خروجه................ وهي عدم ذكره على المنابر.

فلتسأل كل أخت نفسها او زوجها كم خطبة مرت علينا ومنذ كم لم يذكر الدجال ........... فهل يرجع هذا الى اعتقادنا انه مازال هناك الكثير على خروجه.............

أخواتي...........
انا معبرة رؤى والحمد لله وحده وله الفضل والمنة................ وهناك مايسمى في علم التعبير بتواتر الرؤى.
والرؤى تتواتر بقرب هذا الحدث.

ولنا في رسول الله أسوة حسنة فقد حذر صحابته منه حتى ظنوا انه يقف لهم من وراء النخل........وذلك كناية عن احساسهم بقرب خروجه.

أخوتي اسمحوا ان أن أقدم بين يديكم هذا البحث المتواضع وأدعوا الله سبحانه وتعالى أن يكون فاتحه خير للكثير منا للتوبة والانابة .............

وأأمنكم أمانة ................

من قدر الله له العيش حتى يرى ذلك ويحصنه الله ويحميه من فتنته فليدعو الله لي بظهر الغيب .

وأترككم مع البحث................

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختكم
مؤمنة بالله


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي............. بارك الله فيكم ............. وجزاكم الله عني خير الجزاء

بسم الله الرحمن الرحيم.

" رب اشرح لي صدري ...... ويسر لي أمري....... واحلل عقدة من لساني ...... ليفقهوا قولي "

وبعد......... أخوتي في الله......... لو تأملنا الأحداث التاريخية والتي سبقت عصرنا هذا بآلاف السنين سنجد أن هناك وقفات لابد من الوقوف عندها لأخذ العبر والاحتياط منها.


* انكم تعرفون اليهود جيدا ،، وتعرفون أنهم يخططون لمئات مئات السنين.......... ولكن هيهات فالله متربص بهم وسيخذلهم بعونه وقدرته .

* ولكي استطيع ابلاغ فكرتي وفهمي لما يجرى الآن فلابد من وقفة تاريخية في زمن سليمان عليه السلام.

قد يسال البعض......... لماذا زمن سليمان؟
فاقول لأن الافساد الأول بدأ من بعد موت سليمان عليه السلام.

ولذلك تعالوا بنا نتعرض لجزئية بسيطة من هذا الزمن الذي اتسم بحضارة وتقدم علمي عظيم مقترن بالتوحيد وعبادة الله وحده لاشريك له.......... وبذلك اجتمع الدين والملك والنبوة فملك سليمان الدنيا ومافيها واستجاب له ربه في دعوته.
" رب هب لي ملكا لاينبغي لأحد من بعدي"

مختصر ........ من موقع نون للدراسات القرآنية.

الدارس للتاريخ يلاحظ أنّ فترة حكم سليمان، عليه السلام، تتسم بالغموض إلى درجة أنّ الأبحاث الأثريّة، حتى الآن، لم تشف غليل الباحثين عن الحقيقة. ويلفت انتباه المتدبر للقرآن الكريم أنّ ألوان الخوارق تُميّز عهد هذا النبي الكريم، بل إنّ ما وهب له من ملك لا ينبغي لأحد من بعده. وعندما يُذكر سليمان، عليه السلام، تثور في الأذهان التصورات والخيالات المتعلقة بعالم الفخامة والجلال، والسيطرة والجمال، والغموض الساحر. وعندما نعلم أنّ سليمان، عليه السلام، قد أقام مملكة الحق والعدل بعيداً عن عنصرية كفرة اليهود، وخلافاً لرغباتهم وأطماعهم، ندرك السر من وراء الصورة غير الإيجابية التي يعطيها العهد القديم عن سليمان، عليه السلام، فهو بزعمهم ملك ظالم، عبد الأوثان إرضاء لزوجاته الوثنيات، وكان ساحراً، ومات كافراً.

((واتَبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان...)) البقرة: 102

"واتبعوا ما تتلوا": فبدل أن يتبعوا ما جاء به الرسول، عليه السلام، من الحق والحقيقة، وجدنا بعضهم يتبع ما تناقلته القوى الشيطانية، ولا تزال تتناقله بدلالة استخدام الفعل المضارع (تتلوا).

تتلوا: فالمشافهة هي الوسيلة الأساسية في تناقل مثل هذه المزاعم.

تتلوا الشياطين:

معلوم أنّ الشياطين تكون من الإنس ومن الجن، بدليل ما جاء في الآية 112 من سورة الأنعام: )( وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً شياطين الإنس والجن)) وبدلالة قوله تعالى: (( من الجِنّة والناس)). ونحن نواجه أمثال هؤلاء كل يوم؛ فنجد الشيطان منهم يحمل لواء الإلحاد ويبذل قصارى جهده في معاداة الدين وأهله، ونجد الواحد منهم يمتلئ غيظاً وحقداً على أهل الإيمان، ويُفاجأ الإنسان بوجود أمثال هؤلاء، ممن يهيمون بالمعصية والفجور وينفرون من الطهارة والقنوت. إنهم حقيقة من حقائق الحياة، وأمثال هؤلاء تتعلق قلوبهم بكل انحراف وتلهج ألسنتهم بكل هجر.

"ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان":

واستخدام (على) يشير إلى أنّ ما يُتلى ويُقال هو من قبيل الكذب والافتراء على سليمان، عليه السلام، وعلى عهده المبارك.

"وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا":

فما نسب إلى عهد سليمان، عليه السلام، من افتراءات هو من قبيل الكفر، وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بممارسة السحر.

"يعلمون الناس السحر وما أنزل على المَلَكين":

يفيد ظاهر النص بأنّ الشياطين – ورجح بعض علماء التفسير أنها هنا شياطين الإنس – كانوا يعلمون الناس أمرين: الأول هو السحر، والثاني هو ما أُنزل على المَلَكين. وهذا يعني أنّ ما أنزل على المَلكين ليس بسحر، ولكن له علاقة بالسحر، فما هو ؟

الدارس للتاريخ القديم يلاحظ أنّ بعض المجتمعات البشرية قد بلغت مبلغاً عظيماً في بعض العلوم والمعارف، ولا يزال الكثير من أسرار هذه العلوم مجهولاً، كما هو الأمر في بناء الأهرامات في مصر الفرعونيّة، وكما هو الأمر في أسرار التحنيط عند الفراعنة. ويبدو أنّ الثورة الصناعية التي كانت المقدمة للعلوم المادية المعاصرة جعلت البشرية تسير في مسار يختلف عن مسار العلوم قبل الثورة الصناعية. ويبدو أيضاً أنّ التطور التكنولوجي في القرون المتأخرة قد أضعف ما تحصّل لدى الإنسان من مسارات معرفيّة تستند إلى قوى ماديّة غير محسوسة. ومن هذه العلوم السحر، الذي بقيت منه آثار يتعامل بها من لا خلاق لهم من أهل الزيغ والانحراف.

ومعلوم أنّ مدينة بابل تعتبر من أقدم المدن التاريخية التي ظهرت فيها حضارة عظيمة برع أهلها في مجالات شتى، ولا تزال مُعلّقات بابل تُذكر كعجيبة من عجائب الدنيا السبع.

"وما أنزل على المَلَكين ببابل":

يبدو أنّ بابل قد بلغت مبلغاً عظيماً في علوم السحر، وهذا مؤشر على انحراف مسار الحضارة البابلية. وقد تجلّت رحمة الله تعالى بإنزال مَلَكين لمواجهة ذلك الشر المستطير، ويُفترض أن يتمثل الملكان في صورة بشرية، وذلك لقوله تعالى في الآية 9 من سورة الأنعام: ((ولو جعلناه ملكاً لجعلناه رجلاً وللبسنا عليهم ما يلبسون)) . وقد صح في السُنّة أنّ جبريل، عليه السلام، كان يأتي أحياناً في صورة دحية الكلبي. ومعلوم أنّ هذا من الأمور الغيبية التي تُعلم بالنص، وقد صرّحت النصوص بذلك.


"وما أنزل على الملكين":

واضح من النص الكريم أنّ مهمة المَلكين تتمثل في تعليم الناس أموراً تتعلق بالسحر الذي استفحل شرّهُ في بابل. وبما أنهما ملَكان، وبما أنّ ما يُعلّمانه مُنزّل عليهما، فلا بد إذن أن يكون أمراً إيجابياً. والأقرب في المنطق أن يكون هذا العلم يتعلق بمضادات السحر من أجل إبطاله. وبذلك لا نحتاج إلى لَيِّ أعناق النصوص، لأنّ هذا هو ظاهر النص واللائق بمقام الملائكة وما ينزّل عليهم.

لماذا ملَكَان؟

كان يمكن أن يُنزّل هذا العلم، المتعلق بإبطال السحر، على نبي من الأنبياء، فلماذا أنزل على ملَكين متجسّدين في الصورة البشرية ؟

الجواب على ذلك يتلخص في كون الأمر لا يناسب مقام النبوّة والرسالة، لأنّ المخالفين قد درجوا على اتهام الأنبياء والرسل بممارسة السحر، بل لقد خلط أهل الكفر بين المعجزة والسحر. من هنا، وحتى لا تكون الشبهة وحتى لا يتم الخلط، تمّ تجنيب الرسل الخوض في مضادات السحر التي تُحتِّم الخوض في السحر.

"وما يُعلِّمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر":

واضح من النص الكريم أنّ الملكين يُخلصان النصيحة لكل من تعلم مُضادات السحر، ويظهر ذلك جلياً في استخدام (ما، ومن) في قوله تعالى: "وما يُعلِّمان من أحد". وهذا الحرص منهما يدل على خطورة الأمر وحساسيته. وتظهر هذه الخطورة في إمكانية انحراف المتعلم وانخراطه في أمور السحر، لذا كانت النصيحة المشدّدة: "إنما نحن فتنة فلا تكفر".

فمن أين تأتي الخطورة وإمكانية الانحراف؟!

من المتصور تماماً أنّ تعليم المضادات للسحر يقتضي التعريف بحقيقة السحر أولاً، ثم تعليم أنواع المضادات لهذا السحر. ومن هنا يصبح المتعلم مُلِماً بأساليب السحر وأنواعه، كما هو الأمر في الصيدلي الذي يلم بأنواع السموم ومضاداتها.

من هنا لا بُدّ من التذكير الدائم والوصيّة المتكررة، لأنّ المتعلم أصبح قادراً على ممارسة السحر بعد تعلّمه لمضادّاته، ومثل هذه الإمكانيات تغري النفوس غير القوية بالانحراف.


"إنّما نحن فتنة فلا تكفر":

جاء في الآية 35 من سورة الأنبياء: "... ونبلوكم بالشر والخير فتنة "، وجاء في الآية 15 من سورة التغابن: "إنما أولادكم وأموالكم فتنة ..."، وعليه فتعليم مضادّات السحر من قِبَل الملَكين يجعل المتعلم في حالة من المسئولية، فقد أصبح لديه القدرة على ممارسة شر السحر ونقيضه، فينبغي له أن يختار الخير ولا ينحرف إلى الشر المفضي هنا إلى الكفر بممارسة السحر.

واللافت في هذا المقام أنّ مثل هذه الوصية المشدّدة يحتاج إليها الناس عندما يكون الأمر على درجة من الخطورة والأهمية، كما هو الشأن في القَسَم الذي يُقسمه الطبيب والصيدلي عند التخرج.

"فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ":

وبعد أن تؤدّى النصيحة ويتم التحذير المشدد يتم تعليم ألوان من السحر، وعلى وجه الخصوص الكيفية التي يتم فيها التفريق بين المرء وزوجه. ولا شك أنّ ذلك من أشر الشرور، فقد صحّ في الحديث الشريف أنّ إبليس يُقرِّبُ من اتباعه من يستطيع أن يوسوس للزوجين بما يُفضي إلى طلاقهما. ويبدو أنّ التفريق بين الأزواج هو من أهم مقاصد السحر والسحرة، فحيث تكون المودة والرحمة والسكينة يكون الخير، وما السحر إلا محض شر.

"وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ":

وهذه حقيقة ينبغي أن تكون ماثلة دائماً في ضمير المؤمن، فلا يكون في هذا الكون شيء إلا بإذنه تعالى. فليكن التوجه أولاً وأخيراً إلى الله تعالى.

" ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم":

وهذا يدل على أنّ السحر لا علاقة له بالنفع، بل كُله يتعلق بالمضرّة ويخلو من المنفعة. من هنا كانت ممارسة السحر من أكبر الكبائر، وقد يصل حكمها إلى الكفر. ولو كان في السحر بعض الجوانب النافعة لأمكن عقلاً أن يأذن الشرع بممارسة هذه الجوانب. أمّا تعلّم مضادات السحر فلا تتعلق بالمنفعة وإنما بدفع المضرّة. من هنا كانت وصية المَلكين مشدّدة، لكي لا ينزلق المتعلم في متاهات السحر، ولكي يُسخّر علمه في دفع الضرر.

وقد يتوهم البعض أنّ المقصود بقوله تعالى: "ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم": أنهم كانوا يتعلّمون ما يضر فقط، وهذا الفهم بعيد لأمور:

أولاً: لم يثبت أنّ للسحر جوانب نافعة.

ثانياً: لا يُعقل أن يتعلموا ما يضرهم فقط ويتركوا علم ما ينفعهم، لأنّ لدى الإنسان الميل إلى جلب المنفعة لنفسه أشد من ميله إلى إلحاق الضرر بغيره.

ثالثاً: جاء في النص الكريم: "يضرّهم"، وليس: "يضر غيرهم"، والإنسان لا يتعلم كيف يضر نفسه ويهمل ما ينفعها.

ولتقريب المعنى نضرب المثال الآتي:

إذا تعلّم الصيدلي عن السموم وتأثيراتها السلبية على الإنسان فإنه يكون قد تعلم ما يضر من السموم ولا ينفع. أما إذا تعلم أيضاً منافع السموم، فيكون عندها قد حاز علم ما ينفعه وما يضره من السموم. وعليه فإنّ السحر علم كله ضرر وليس فيه منفعة.

وهنا يجدر لفت الانتباه إلى أنّ العلماء قد اختلفوا في ماهية السحر وتأثيره؛ فذهب الجمهور إلى القول بأنّ للسحر حقيقةً وتأثيراً مستدلين بالحديث الصحيح الذي أشار إلى ما حصل من سحر الرسول، صلى الله عليه وسلم، من قِبَل رجل يهودي. في المقابل هناك من العلماء من ينفي أن يكون للسحر تأثير يتعدى كونه تمويهاً واحتيالاً.

يرجع الاختلاف في حقيقة السحر إلى كونه علماً مجهولاً لدى الغالبية من الناس، ويبدو أنّه ينتمي أكثر إلى العصور القديمة. ولأنّ الحاجة هي أم الاختراع فيتوقّع أن يكون لتطور العلم والتكنولوجيا تأثيراً كبيراً على تراجع دور السحر والسحرة. ولا نستطيع أن نجزم بمدى تراجع هذا العلم الشيطاني، لأننا لا نزال نسمع بممارسته، وعلى وجه الخصوص في العالم الغربي. وهنا لا بد من التنبيه إلى أنّ الناس في مجتمعاتنا العربية باتت تبالغ في مزاعم حصول السحر، ويرجع ذلك فيما يرجع إلى الجهل بحقيقة الكثير من الأمراض النفسية. والتجربة تؤكد أنّ الغالبية العظمى من حالات السحر المزعومة هي في الحقيقة حالات نفسية.

ليس هناك من دليل نصّي على أنّ للسحر تأثيراً في عالم الأشياء. ويبدو أنّ تأثير السحر ينحصر في عالم النفوس، وهذا ما تشيرإليه نصوص القرآن والسُنّة. فقد جاء في الآية 116 من سورة الأعراف: "... فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم"؛ لقد انحصر أثر السحر في أبصار الجمهور بحيث تخيلوا جميعاً أنها تسعى. ومما يؤكد ذلك ما جاء في الآية 66 من سورة طه: " فإذا حبالهم وعِصيُهم يخيّل إليه من سحرهم أنها تسعى"، فقد حصل التخيّل المنافي للواقع كنتيجة لممارسة السحر.


** ومن هنا تكون البداية ...........

بنو اسرائيل والسحر والافساد في الأرض .............. والطمع في امتلاك الدنيا والغطرسة والغرور........ مما دعاهم لانتظار الملك الجديد الذي سيحقق لهم هذا الطموح.

ولكن ترى من بعث اليهم بعد سليمان عليه السلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

انه عيسى ابن مريم عليه السلام ........... جاء ومعه تعاليم التوحيد وعبادة الله وحده لاشريك له ...... والمباديء الدينية السمحة ......... وهذا لايتوافق مع هواهم وأطماعهم .

ولذلك فقد كذبوه وكذبوا بمعجزة ميلاده واتهموا أمه العذراء البتول بابشع التهم كما أوضحت في بحثي " اجابة الحيارى حول عقيدة اليهود والنصارى"

بل كادوا له ليقتلوه ..... ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك........ " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم "

واستطاع الحواريون أن يصمدوا أمام التعذيب ومالقوه من بني اسرائيل من العذاب والذل حتى بدأ التغيير والتبديل.

ولكن لنا هنا وقفة ...................

لماذا حرفوا في الانجيل وادعوا ربوبية المسيح وأنكروا معجزة ولادته من أم دون اب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لماذا أرادوا ايهام الناس أن المسيح هو ابن الله؟؟؟؟؟؟؟
وبالتالي هو الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من ضمن هذه الاسباب ............. أن يجعلوا الناس تصدق أن الرب يمكن أن يتجسد في صورة أنسان وأن يأكل وأن يشرب ,ان يمشي في الأسواق ......... وذلك تمهيدا لشيء ما قد كانوا هم الأداة التي نفذت هذا المخطط......

أتدرون ماهذا المخطط؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنه التمهيد لظهور مخلصهم """"""" المسيح الدجال"""""""""

ولو تأملنا في تسميته """""" المسيح """"""" لأنه عندما يظهر سيوهمهم أنه المسيح وبالتالي هو الرب.

وهم يسمونه " المخلص" أو كما يسمي هو نفسه " ملك صهيون القادم"

اذ لابد قبل ظهوره من تمهيد الأجواء والمناخ للظهور .............

فياترى ماهو هذا التمهيد ؟؟؟؟؟ ومن هم الذين ينفذون مخططه هذا؟؟؟؟؟؟؟

قبل كل هذا ؟؟؟؟
نسال سؤال ؟؟؟؟

من هو المسيح الدجال هذا؟ أهو انسان ؟ أهو شيطان؟
وكيف يمكن أن يكون معه كل هذه الخوارق؟؟؟؟؟؟؟

وكم أعجب عندما أسمع البعض وللاسف الكثير من شيوخنا يقولون يؤيده ( الله ) بمعجزات.

كيف؟؟؟؟؟؟؟؟ أيؤيده الله بمعجزات ليفتن بها البشر ويعذبهم بها ؟؟؟؟ ثم يخزيه الله ويهزم ويدحر على يد عيسى عليه السلام؟

وكيف نطلق عليه كلمة دجال أو كذاب وهو مؤيد بمعجزات من الله سبحانه وتعالى؟؟؟؟؟؟؟؟

لا ان هذا لهو فهم خاطيء .

فالمسيح الدجال ليس مؤيد بمعجزات من الله ..........

وسنشرح لكم ان شاء الله تعالى كيف يأتي بهذه الخوارق .

ولنا حديث آخر ان شاء الله......

لاتنسوني بالدعاء.........

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
أختى الحبيبة مؤمنة بالله

ما شاء الله .....تبارك الله .....حفظك الله


و الله أنى لمعجبة جدا بطريقة تحليلك و علمك الغزير ....بارك الله فيكى يا أختى

و نفع بك ....و جزاكى عنا خير الجزاء فى الدنيا و الآخرة

و أنى لمتشوقة جدا ...لقراءة بقية الأجزاء بأذن الله تعالى


.جزاكى الله كل خير.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
ماشاء الله لا قوة الا بالله ......................................جزاك الله الفردوس الأعلى .................................بصراحة معلومات قيمة جدا جزاك الله خيرا .................................ننتظر البقية وكل جديد تخطه يداك ...................................علما بأني أحبك في الله ..................................

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :