عنوان الموضوع : الحسن البصري رحمه الله في الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

هو أبو سعيد ط§ظ„ط*ط³ظ† ط§ظ„ط¨طµط±ظٹ الإمام الفقيه المشهور أحد التابعين الكبار الأجلاء علماً وعملاً
عاد ط§ظ„ط*ط³ظ† عليلاً فوجده قد شفي من علته فقال: أيها الرجل إن ط§ظ„ظ„ظ‡ قد ذكرك فاذكره وقد أقالك فاشكره ثم قال الحسن: إنما المرض ضربة سوط من ملك كريم فإما أن يكون العليل بعد المرض فرساً جواداً وإما أن يكون حماراً عثوراً معقوراً.
وروى ابن أبي الدنيا عن حمزة الأعمى قال: ذهبت بي أمي إلى ط§ظ„ط*ط³ظ† فقالت: يا أبا سعيد: ابني هذا قد أحببت أن يلزمك فلعل ط§ظ„ظ„ظ‡ أن ينفعه بك قال: فكنت أختلف إليه فقال لي يوماً: يا بني آدم الحزن على الآخرة لعله أن يوصلك إليه وابك في ساعات الليل والنهار في الخلوة لعل مولاك أن يطلع عليك فيرحم عبرتك فتكون من الفائزين قال: وكنت أدخل على ط§ظ„ط*ط³ظ† منزله وهو يبكي وربما جئت إليه وهو يصلي فأسمع بكاءه ونحيبه فقلت له يوماً: إنك تكثر البكاء فقال: يا بني! ماذا يصنع المؤمن إذا لم يبك؟ يا بني إن البكاء داعي إلى الرحمة
وقال: ما أيقن عبد بالجنة والنار حق يقينهما إلا خشع وذبل واستقام واقتصد حتى يأتيه الموت. وقال: باليقين طلبت الجنة وباليقين هربت من النار وباليقين أديت الفرائض على أكمل وجهها وباليقين أصبر على الحق وفي معافاة ط§ظ„ظ„ظ‡ خير كثير قد والله رأيناهم يتعاونون في العافية فإذا نزل البلاء تفارقوا . وقال: الناس في العافية سواء فإذا نزل البلاء تبين عنده الرجال وفي رواية: "فإذا نزل البلاء سكن المؤمن إلى إيمانه والمنافق إلى نفاقه" وقال في ذم الغيبة: والله للغيبة أسرع في دين المؤمن من الأكلة في جسده. وكان يقول: ابن آدم إنك لن تصب حقيقة الايمان حتى لا تصيب الناس بعيب هو فيك وحتى تبدأ ذلك العيب فتصلحه من نفسك فإذا فعلت كان ذلك شغلك في طاعة نفسك وأحب العباد إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ من كان هكذا. وقال له رجل: إن قوماً يجالسونك ليجدوا بذلك إلى الوقيعة بك سبيلاً فقال: هون عليك يا هذا فإني أطمعت نفسي في الجنان فطمعت وأطمعتها في النجاة من النار فطمعت وأطمعتها في السلامة من الناس فلم أجد لذلك سبيلاً فإن الناس لم يرضوا عن خالقهم ورازقهم فكيف يرضون عن مخلوق مثلهم؟ وقال: كانوا يقولون: من رمى أخاه بذنب قد تاب منه لم يمت حتى يصيب ذلك الذنب. وقال في قوله تعالى: (ولا أقسم بالنفس اللوامه) قال: لا تلقى المؤمن إلا يلوم نفسه ما أردت بكلمة كذا ما أردت بأكلة كذا ما أردت بمجلس كذا وأما الفاجر فيمضي قدماً قدماً لا يلوم نفسه وقال: لا يزال العبد بخير ما كان له واعظ من نفسه وكانت المحاسبة من همته .
وقال: المؤمن قوام على نفسه يحاسب نفسه لله عز وجل وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا وإنما شق الحساب يوم القيامة على أقوام أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.
وقال: الرضا صعب شديد وإنما معول المؤمن الصبر.
وقال: أدركت صدر هذه الأمة وخيارها وطال عمري فيهم فو ط§ظ„ظ„ظ‡ إنهم كانوا فيما أحل ط§ظ„ظ„ظ‡ لهم أزهد منكم فيما حرم ط§ظ„ظ„ظ‡ عليكم أدركتهم عاملين بكتاب ربهم متبعين سنة نبيهم ما طوى أحدهم ثوباً ولا جعل بينه وبين الأرض شيئاً ولا أمر أهله بصنع طعام كان أحدهم يدخل منزله فإن قرب إليه شئ أكل وإلا سكت فلا يتكلم في ذلك.
وقال الحسن: أربع من كن فيه ألقى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه محبته ونشر عليه رحمته: من رق لوالديه ورق لمملوكه وكفل اليتيم وأعان الضعيف .


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
تسلمي لي غاليتي على مشاركتك

جزاك الله خيرا0

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
جزاك الله خير اختي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
بورك فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :