عنوان الموضوع : كيف نفهم الطفل
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

يظن كثير من الآباء أن مجرد اجتهادهم في تلقين ط§ظ„ط·ظپظ„ قيما تربوية إيجابية، كفيل بتحقيق نجاحهم في مهمتهم التربوية، وعند اصطدام معظمهم باستعصاء ط§ظ„ط·ظپظ„ على الانقياد لتلك القيم، يركزون تفسيراتهم على ط§ظ„ط·ظپظ„ في حد ذاته، باعتباره مسؤولا عن ذلك الفشل ولم يكلف أغلبهم نفسه مراجعة السلوك التربوي الذي انتهجه، فأدى ذلك المآل إلى مزيد من توتير العلاقة بينهم وبين أبنائهم.



فأين يكمن الخلل إذن ؟

هل في أبنائنا ؟

أم فينا نحن الكبار؟

أم هو كامن في الوسط الاجتماعي العام ؟

وباختصار: كيف نستطيع تنشئة ط§ظ„ط·ظپظ„ بشكل يستجيب فيه للقيم التربوية التي نراها، 'بأقل تكلفة' ممكنة ؟

وهل نستطيع نحن الآباء أن نحول تربيتنا لأطفالنا من كونها عبأ متعبا ؟ إلى كونها متعة رائعة ؟

هل بالإمكان أن تصبح علاقتنا بأطفالنا أقل توترا وأكثر حميمية مما هي عليه الآن ؟

هل نكون متفائلين بلا حدود إذا أجبنا عن هذه الأسئلة بالإيجاب ؟

ماذا لو جازفنا منذ البداية ؟

وقلنا بكل ثقة: نعم بالتأكيد نستطيع.

فتعالوا إذن لنرى كيف نستطيع فعليا أن:

- نجعل من تربيتنا لأطفالنا متعة حقيقية.
- نجعل أطفالنا أكثر اطمئنانا و سعادة دون أن نخل بالمبادئ التي نرجو أن ينشؤوا عليها.
- نجعل علاقتنا بأطفالنا أكثر حميمية.
- نحقق أكبر قدر من الفعالية في تأثيرنا على أبنائنا .

السؤال المطروح بهذا الصدد هو: إذا أردت أن تكون أبا ناجحا، أو أن تكوني أما ناجحة، فهل عليك أن تضطلع بعلوم التربية وتلم بالمدارس النفسية وتتعمق في الأمراض الذهنية والعصبية ؟؟؟

بالطبع لا.

ما عليك إذا أردت أن تكون كذلك إلا أن تفهم عالم ط§ظ„ط·ظپظ„ كما هو حقيقة، وتتقبل فكرة مفادها: أنك لست 'أبا كاملا' وأنك لست 'أما كاملة'... فتهيء نفسك باستمرار كي تطور سلوكك تجاه طفلك، إذ ليس هناك أب كامل بإطلاق ولا أم كاملة بإطلاق..
كما عليك أن لا تستسلم لفكرة أنك 'أب سيء' وأنك 'أم سيئة'، فتصاب بالإحباط والقلق فكما أنه ليس هناك أب كامل ولا أم كاملة بإطلاق، فكذلك ليس هناك أب سيء ولا أم سيئة بإطلاق.

فالآباء تجاه التعامل مع عالم ط§ظ„ط·ظپظ„ صنفان غالبان:

الصنف الأول: يعتبر عالم ط§ظ„ط·ظپظ„ نسخة مصغرة من عالم الكبار، فيسقط عليه خلفياته وتصوراته.
الصنف الثاني: يعتبر عالم ط§ظ„ط·ظپظ„ مجموعة من الألغاز المحيرة والطلاسم المعجزة، فيعجز عن التعامل معه.

إن عالم ط§ظ„ط·ظپظ„ في الواقع ليس نسخة مصغرة من عالم الكبار، ولا عالما مركبا من ألغاز معجزة.

بل هو عالم له خصوصياته المبنية على مفاتيح بسيطة، من امتلكها فهم وتفهم، ومن لم يمتلكها عاش في حيرته وتعب وأتعب فما هي إذن مفاتيح عالم ط§ظ„ط·ظپظ„ التي بها سنتمكن بها من فهم سلوكه وخلفياته على حقيقتها فنتمكن من التعامل الإيجابي معه .

ثانيا: هكذا ظ†ظپظ‡ظ… عالم الطفل:

لعالم ط§ظ„ط·ظپظ„ مفاتيح، لا يدخله إلا من امتلكها، ولا يمتلكها إلا من تعرف عليها، وهي:
1- ط§ظ„ط·ظپظ„ كيان إنساني سليم وليس حالة تربوية منحرفة.
2- الواجب عند ط§ظ„ط·ظپظ„ يتحقق عبر اللذة أساسا وليس عبر الألم.
3- الزمن عند ط§ظ„ط·ظپظ„ زمن نفسي وليس زمنا اجتماعيا.
4- العناد عند ط§ظ„ط·ظپظ„ نزوع نحو اختبار مدى الاستقلالية وليس رغبة في المخالفة.
5- الفضاء عند ط§ظ„ط·ظپظ„ مجال للتفكيك أي المعرفة وليس موضوعا للتركيب أي التوظيف.
6- كل رغبات ط§ظ„ط·ظپظ„ مشروعة وتعبيره عن تلك الرغبات يأتي أحيانا بصورة خاطئة.
7- كل اضطراب في سلوك ط§ظ„ط·ظپظ„ مرده إلى اضطراب في إشباع حاجاته التربوية.

وتقبلو تحياتي


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :