عنوان الموضوع : اسباب الناسور والباسور والوقايه من الطب النبوي
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ان لأي مرض سبب هناك ط§ط³ط¨ط§ط¨ يستنتجها العقل مثلا لو كانت لديك عين بها فيروس والاخرى سليمه فلا تضع يدك في عينك المصابه ثم تضعها في عينك السليمه كي تقي السليمه وهناك ط§ط³ط¨ط§ط¨ يخبرنا بها الطب وقد تتغير هذه الاسباب من حين الى حين لعدم دقتها مقارنة بما ينزل من عند الله او انبيائه ومن اصطفاهم فمثلا هناك اراء كثيره عن سبب الزكام او الصداع او اي مرض اخر وهناك ط§ط³ط¨ط§ط¨ يخبرنا بها الله على لسان الانبياء ومن اصطفاهم فمثلا حديث الذبابه روى البخاري في صحيحه وابن ماجه في سننه عن أبي هريرة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه، فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء) وهنا لا مجال للشك في اننا لو غمسنا الذبابه في الشراب سنمرض لانه من عند رسولنا عليه الصلاة والسلام ايضا حديث اكل الدباء بانه يزيل الحزن ايضا هناك لا مجال للشك لانه من كلام رسول الله الذي لا ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى فهو من وحي الله, وهنا ندخل لمرض العصر وقد اصاب الكثير من الناس ولا يزال منتشر للأسف لكوننا قد تقيدنا في هذا الزمان بامور قد تجرنا لهذا المرض

الباسور والناسور لقد عجز الطب في معرفة سبب هذا المرض الى الان مع ان سبب هذا المرض قد طرحه لقمان الحكيم في زمن داوود عليه السلام اي انه قبل ملك سليمان عليك السلام وقد مر على ذكر سبب الباسور والناسور آلاف السنين ذكر هذا السبب ولم يلتفت عليه الطب ليذكره للمرضى او ليوجهه في لافته على ابواب المستشفيات فعندما نعرف السبب بهذا نحن نقي انفسنا ,لقمان الحكيم رجل صالح خير بين النبوه والحكمه فإختار الحكمه فجاء اليه ملك ودر عليه الحكمه فكان لا ينطق الا بالحكمه حتى ان له سورة في القرءان ذكرت فيها بعض وصاياه لإبنه وقد تحدث لقمان عليه السلام عن سبب الباسور والناسور فجاءنا من حكمه الطبيه حينما كان مع مولاه ، فدخل مولاه الخلاء فأطال الجلوس ، فناداه لقمان ،وقال له إن طول الجلوس على الحاجة تنجع منه الكبد ، ويورث الباسور والناسور ، ويصعد الحرارة إلى الرأس ، فاقعد هوينا وقم . فخرج مولاه وكتب حكمته على باب الخلاء .
فيفهم من الموضوع بأن مولاه اطال الانتظار لشيء ما وأيضا يفهم من الموضوع ان مولاه اطال الجلوس ليخرج الغائط (الخراء) لان الحاجه لم تحدد هل هي قضاء الحاجه كبول او غائط او حاجه لانتظار شيء ما

فعلينا بعد هذه القراءه عدم الاطاله في الجلوس لبول أو غايط
عدم الإنتظار في وضع واحد فتاره قف وتاره اجلس وتاره امشي الى ان ينقضي عملك وهذا هو السبب الرئيسي لكثير من الناس وأخص بهم اصحاب الباصات الذين يطيلون الانتظار على وضع واحد الذي هو الجلوس داخل الباص حتى خروج الطالبات ايضا الموظفين الذين انتهت اعمالهم او ليس لديهم عمل وهو ينتظر متى ينتهي عمله وجلسته ثابته في مكتبه الى ان يأتي موعد نهاية الدوام

وهناك فرق بين الجلوس في إنتظار شيء ما والجلوس لغير قصد الانتظار فما نتحدث عنه ما كان مصحوبا بإنتظار


وخلاصة القول

عدم الاطاله في قضاء الحاجه كبول أو غائط
عدم الانتظار في وضع واحد بل يجب الوقوف تاره والمشيء تارة اخرى ومن ثم الجلوس فالوقوف حتى ينقضي العمل ويتنتهي الإنتظار




والله من وراء القصد

كتبه ماجد ظفراني في 1430/10/2



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
الله يوفقك اختي , موضوع مهم ومفيد .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
مشكوووووور ه والله يعطيك العافيه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :