عنوان الموضوع : وين موضوعي يا مشرفين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ في الطب النبوي
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

العلاج بالغذاء هو أحدث صيحة في عالم الطب الآن للاستغناء أو التقليل من الأدوية الكيماوية… والأمر ليس بغريب.. فبعض الأمراض المزمنة تنتج في الأصل عن خلل في نظام التغذية.. كمرض السكر وأمراض الكلى وتصلب الشرايين وغيرها..
ويؤكد علماء التغذية أن لكل طعام تأثيراً يعالج أو يساعد على علاج مرض معين.. فتقول الدكتورة/ امتثال سويفي بقسم التغذية العلاجية بمعهد التغذية بالقاهرة- مصر": إنه من المؤكد أن بعض الأمراض تحتاج في علاجها إلى تعديل في نسب العناصر الغذائية التي يتناولها المريض، والبعض الآخر يمكن أن يستغنى فيها عن ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ الكيميائي تمامًا، لكن المشكلة أن الكثيرين ليست لديهم هذه المعلومات، ويلجأون مباشرة إلى العقاقير التي لا ننكر أهميتها في بعض الحالات، والمفروض أنه يوجد في كل مستشفى أخصائي للتغذية يقدم كل هذه المعلومات للمرضى.
وتصف الدكتورة امتثال طريقة علاج قرحة المعدة بدون عقاقير كيميائية وذلك بتناول السوائل، وفي الحالات الشديدة يكون الغذاء والعلاج الوحيد هو اللبن مع البيض المخفوق، ويمكن إضافة السكر أيضًا لإعادة تبطين جدار المعدة لمدة 48 ساعة، ثم تناول أية سوائل.. شاي… كركدية.. ينسون.. أو جيلي… المهم الابتعاد عن الخضراوات أو الفاكهة لأنها قد تجرح جدار المعدة، وتستمر هذه التغذية حتى تعود المعدة لطبيعتها.
وتكمل: ومن الأمراض التي يمكن علاجها بسهولة باستخدام الطعام فقط:
الإسهال والإمساك، فلعلاج الإسهال يكفي تناول مشروبات مثل التمر الهندي… الخروب.. الشاي مع الليمون، بطاطس مسلوقة، والامتناع عن تناول أية خضروات أو فواكه أو دهون، ستزول حالة الإسهال، أما علاج الإمساك فيكفي تناول طبق السلاطة يوميًا، والإكثار من الخضراوات، خاصة الجزر والخس والجرجير، بالإضافة إلى أن الملوخية والحلبة والتين لها تأثير واضح في علاج الإمساك، مع المشي والحركة. ومن أشهر الأمراض التي يصبح ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ بالغذاء هو الأساس في العلاج:
مرض السكر، فالمعروف أن النسبة الطبيعية للسكر في الدم من 80-120 صائم ومن 120-180 في حالة الإفطار، فإذا وصلت نسبة السكر إلى 200 مثلاً فيمكن في هذه الحالة الاعتماد على النظام الغذائي فقط دون اللجوء للأقراص أو الأنسولين.
وهنا يقول الدكتور سامح عبد الشكور /عميد معهد السكر بالقاهرة-مصر": إن مرض السكر ما هو إلا خلل في عمليات التمثيل الغذائي للمواد الغذائية جميعها؛ نتيجة نقص كميات الأنسولين، أو نقص مفعول هرمون الأنسولين، والسمنة المفرطة، وعدم اتباع أسلوب غذائي صحي، وعدم ممارسة الرياضة، لذا يصبح النظام الغذائي هو الأساس في علاج ومتابعة مرض السكر، ولا يختلف النظام الغذائي الصحي لمريض السكر عن النظام الغذائي الصحي للشخص العادي، فلا بد أن يتناول المريض الغذاء الذي يمده بكميات السعرات الحرارية اللازمة له، والتي تتناسب مع سنه ووزنه ونشاطه، ونقسم سعرات الوجبات إلى 50% نشويات وسكريات فاكهة، 20% بروتين، 25% زيوت نباتية طبيعية غير مهدرجة، مع الالتزام باستخدام الخضراوات الطازجة والألياف السليولوزية والفاكهة ما عدا التين والعنب والبلح، وعلى مريض السكر أن يبتعد تمامًا عن الحلويات المصنعة والتسالي والمكسرات والمياه الغازية والعصائر المصنعة؛ سواء كتب عليها (دايت) أو أنها خاصة بمرض السكر أو متبعي الريجيم، فهذا غير صحيح لأنها تحتوي على نفس كمية السعرات الحرارية، وأصحابها يخدعون المرضى، وكذلك الأمر بالنسبة للمربات الدايت وغيرها، والمريض هنا لا يحتاج لمثل هذا لأن أمامه المواد الطبيعية المتوفرة.
الأنيميا: يخطئ من يتناول أقراص الحديد فقط لعلاج الأنيميا، فالمعروف أن الأنيميا تنتج عن نقص الهيموجلوبين في الدم، ولكي يتكون الهيموجلوبين لا بد من توافر عنصر الحديد والبروتين وفيتامين (ج) وعنصر النحاس.
ويصف الدكتور أحد الأطباق البسيطة التي تعتبر علاجًا فعالاً لأنيميا نقص الحديد؛ وهي طبق الجبن القريش (خالية الدسم) مع البقدونس والطماطم وقليل من الزيت، فالجبن القريش تحتوى على البروتين، والبقدونس يحتوي على فيتامين (ج) والحديد، والطماطم تحتوي أيضًا على الحديد والنحاس. وهناك وجبة أخرى يمكن أيضًا أن تعالج الأنيميا وهي تناول الكبدة أو الطحال مع السلاطة للحصول على نفس المكونات، كما يعتبر طبق العسل الأسود بالطحينة المحبب لدى أطفالنا من الأغذية التي تعالج الأنيميا عند الأطفال، كما أن الجرجير والسبانخ والملوخية والخبيزة والنعناع والبقدونس والزعتر والحلبة غنية أيضًا بعنصر الحديد.
النقرس: أما مرض النقرس الذي ينتج أساسًا من زيادة نسبة حمض اليوريك وترسبه على المفاصل فيمكن علاجه فقط بالنظام الغذائي عن طريق الابتعاد تمامًا عن تناول السلامون والسردين والأنشوجة، والأعضاء الداخلية للحيوان والمخ والطحال، وتناول 100 جرام لنوع واحد من بعض الأطعمة مثل اللحوم الحمراء أو البيضاء، الأسماك أو الدجاج أو الفاصوليا، العدس، الفول، الترمس، الحلبة، اللوبيا، القرنبيط، البازلاء، السبانخ، القمح/ البليلة، وذلك خلال اليوم كله، أما الأطعمة التي يسمح بتناولها فهي البيض والألبان ومنتجاتها والخضراوات ما عدا القرنبيط والسبانخ والبازلاء، والحبوب ما عدا الكاملة (أي التي تحتوي على القشرة) وجميع الفواكه، وهناك ملحوظة لا بد أن نذكرها، وهي أن الخبز السن لا ينبغي أن يتناوله مرضى النقرس طوال فترة ط§ظ„ط¹ظ„ط§ط¬ لأن به كمية كبيرة من قشرة الردة والخميرة التي تساعد على ترسيب حمض اليوريك على المفاصل.
الكلى والكبد: ويقول الدكتور/ سيد حجازي -أستاذ التغذية بالمركز القومي للبحوث بالقاهرة: مصر-: إن تناول كميات كبيرة من المياه تساعد على التقليل من أملاح البول ومن احتمالية حصوات الكلى، وأول خطوة في علاج حصوات الكلى هي معرفة نوع الأملاح المكونة لها عن طريق تحليل البول للابتعاد عنها، فهناك عدة أنواع من الأملاح، أملاح أجزلات الكالسيوم، وهنا نقلل من تناول الطماطم والفراولة والجوافة والمانجو ومعظم الأوراق الخضراء، أما أملاح الصوديوم أو البوتاسيوم فالتقليل من ملح الطعام وجميع الأغذية المصنعة، لأن المادة الحافظة تحتوي على قدر كبير من أملاح الصوديوم، ويمكن التقليل من نسبة البوتاسيوم الموجودة بالخضراوات كالجزر مثلاً بسلقه والتخلص من مياه السلق، وكذلك بالنسبة للخضراوات والفاكهة الغنية بمثل هذه العناصر، وفي جميع الحالات يجب الإقلال من البروتينات، لأن وظيفة الكلى الأساسية هي تخليص الجسم من نواتج هضم البروتين، وفي حالة إصابتها بأي تعب المفروض ألا نجهدها، فإذا كان يسمح للشخص العادي بتناول 56 جرامًا بروتين يوميًا فلا يجب ألا تزيد حصة مريض الكلى أو الكبد عن 20 جرامًا (كل 100 جرام لحم تحتوي على 18 جراماً من البروتين) حتى لا تزيد كمية اليوريا الناتجة عن هضم البروتين، ويمكن الحصول على البروتين من مصادر أخرى مثل اللبن أو الخبز البلدي (الأسمر) حيث يحتوي الرغيف على 90 جرامًا بروتين.
وهناك مرحلة في مرضى الكبد لا بد فيها من استخدام علاج دوائي عند إصابة الكبد بالفيروسات أو البكتريا أو السرطان، لكن يمكن أن يكون النظام الغذائي مساعدًا للعلاج في هذه الحالات، حيث يجب التقليل من المواد الدهنية والتركيز على المواد السكرية التي تدعم خلايا الكبد، والابتعاد تمامًا عن الشطة والمواد الحريفة والتوابل، ويبقى الأهم دائمًا هو الوقاية، فإذا كان الكبد هو المسئول عن هضم وتمثيل المواد الدهنية فتناول السمن والزيوت بكميات كبيرة يرهق الكبد، ويتحول إلى كبد دهني، أي يتحول جزء من خلاياه إلى خلايا دهنية فتقل نسبة أو مساحة الخلايا الحية به، ويضعف، ويكون عرضه لمهاجمة الفيروسات.


نصائح وملاحظات أخرى
وهناك دراسات قد أثبتت أن الخرشوف له قدرة كبيرة على خفض نسبة الكوليسترول، وأن البصل له تأثير كبير في علاج الجلطات وزيادة سيولة الدم، وللكركديه والقرفة فائدة كبيرة لعضلة القلب.
أما أمراض الصدر والنزلات الشعبية والربو فتفيد معها الأغذية الغنية بفيتامين "ج" كالليمون والبرتقال والجوافة والأناناس والفراولة، أما العرقسوس والتمرهندي والتليو فلها دور هام في علاج السعال والكحة ونزلات البرد، بينما يفيد الكرنب وورق العنب والثوم في علاج الربو، والتين والحلبة والبلح في علاج الربو الشعبي.
أما البقدونس والبصل والثوم والجرجير والفجل والشبت والكرنب فلها تأثير علاجي على المعدة والانتفاخات، كما أن للبلح والتوت والتليو تأثيرًا مهدئًا لاضطرابات الجهاز الهضمي والمغص، كما يفيد أيضًا في هذا المجال النعناع والقرفة والعرقسوس




منقوووووووووول



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
أشكرك أختي الكريمة على الموسوعة الشاملة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
اشكرك اختي المروة على مرورك الكريم00اتمنى للجميع الافادة والعافية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :