عنوان الموضوع : ممكن خدمه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا لو سمحت كنت عوزه حد يقولي على وصفات للقولون العصبي
و طرد الغازات لانها تسبب الم مش طبيعي
و ذهبت للدكتور و اتعالجت بس حالتي اصبحت سيئه اكتر من الاول
و شاكره لمجهودكم
شكرا


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
هيدا أختي نقلت للفائدة من احدى المنتديات.
*************************************


حالة القولون العصبي مشكلة صحية واسعة الانتشار بين كثير من الناس، حيث تصل نسبة الانتشار من 10 إلي 20% ، وإلى الآن لا يوجد علاج فعال يقضي على هذا المرض نهائياً، ولكن توجد أدوية مختلفة قد تساعد في التخفيف من حدة الآلام أو الإسهال أو الإمساك، أو الأدوية التي تخفف من التقلصات في القولون، أو أدوية مهدئة للجهاز العصبي وأدوية الاكتئاب النفسي، مثل "سبرام" الذي تستخدمه والدتك.

هذه الأدوية تفتح الشهية لبعض الأشخاص؛ لأنها تقوم بتهدئة الجهاز العصبي، ولا بأس من زيادة الأكل، لكني أقترح عليكم اقتراحين:-
1- استخدام بعض الأعشاب التي تساعد على تقليل المشكلة، وليس لها آثار جانبية إذا أخذت باعتدال، ما لم يكن هناك مانع صحي منها، مثل النعناع البلدي؛ نظرا لاحتوائه على زيوت طيارة تساعد على تهدئة حركة القولون، يفضل استخدام "كبسولات" زيت النعناع، كذلك يمكن تناول مشروب "الكراوية"، و"الينسون" الذي يُستخدم كمضاد للانتفاخ والتوتر، ويعالج الإحساس بالقلق الذي يتسبب في أعراض القولون العصبي.

2- الإكثار من الأغذية منخفضة السعرات، مثل تجنب الدهون والزيوت والسكريات، وتقليل المقليات والابتعاد عن المهيجات مثل البهارات، وزيادة عدد الوجبات لتكون 5- 6 وجبات صغيرة، بحيث لا تحس بالجوع، وتكون الفاكهة الطازجة والخضروات المناسبة للمريض جزءا من الوجبات الرئيسية، مثل البر والنخالة والخس والجرجير والبطيخ والعنب والملوخية، كما ينصح بشرب مشروب الحلبة للمساعدة في عملية الإخراج..

هذه الأغذية تساعد على تقليل الإمساك ، ثم إذا كانت تستطيع المشي أو مزاولة أي نوع من الرياضة؛ فإن ذلك سيفيدها جدا في المرض وفي تقليل الوزن.
************************************************** ***************************

أما عن الأعشاب التي تفيد في حالات القولون العصبي فهي: مشروب النعناع البلدي الذي يستخدم كعلاج فعال لأمراض القولون؛ نظرا لاحتوائه على زيوت طيارة تساعد على تهدئة حركة القولون، يفضل استخدام كبسولات زيت النعناع.
كذلك يمكن تناول مشروب الكراوية، والينسون الذي يُستخدم كمضاد للانتفاخ والتوتر، ويعالج الإحساس بالقلق الذي يتسبب في أعراض القولون العصبي.

وأخيراً فلحماية الإنسان من القولون العصبي لا بد أن تكون الطبيعة على ما يرام.. فلا يسمح بالإمساك؛ لذا يفضل أن يحتوي الطعام على كثير من الألياف والسكريات؛ حيث تساعد على حركة الأمعاء مثل: الردة والخس والجرجير والبطيخ والعنب والملوخية، كما ينصح بشرب مشروب الحلبة للمساعدة في عملية الإخراج.
************************************************** ***************************

أما عن الغازات فكلنا نعاني من بعضها بين الحين والآخر، ونتخلص منها إما عن طريق التجشؤ أو إخراج ريح. ويعتقد البعض أن لديهم الكثير من الغازات في حين أن كميات الغاز لديهم لا تتعدى معدلاتها الطبيعية، حيث ينتج الإنسان ما يقارب من (0.568 إلى 1.704 سنتيمتر مكعب) يوميًّا من الغاز. ويخرج ريحًا حوالي 14 مرة في اليوم.

وأشهر أعراض الإصابة بالغازات هي التجشؤ والانتفاخات المعوية والمغص. ولكن قد لا يشعر كل الأشخاص بنفس الأعراض، فالأمر يعتمد على كمية الغاز المنتجة ومدى تحمل الشخص لوجود غازات في أمعائه. ولا تُعَدّ الإصابة بالغازات وأعراضها مرضًا مزمنًا إلا في حالات نادرة. أو عند إنتاج الغاز بكميات كبيرة أو كمضاعفات في بعض الأمراض.

وتتكون الغازات المعوية من ثاني أكسيد الكربون والأكسجين والنيتروجين والهيدروجين، وفي بعض الأحيان الميثان. وفي الأساس يكون هذا الخليط الغازي عديم الرائحة، ولكن تأتي رائحته غير المستحبة بسبب بكتيريا الأمعاء الغليظة التي تنتج كميات صغيرة من غاز الكبريت الذي يتحد مع الهيدروجين مكونًا غاز كبريتيد الهيدروجين ذا الرائحة الكريهة.

وعلى الرغم من أن وجود الغازات في أمعائنا أمر طبيعي وشائع للغاية ونصاب به جميعًا فإنه قد يكون غير مريح ومحرج أيضًا في بعض الأحيان. وفهم الأسباب وطرق تخفيف الأعراض والعلاج سيساعد معظم الناس ويخفف عنهم.

ومن أكثر الأسباب شيوعًا لغازات المعدة "بلع الهواء". ويفعل الجميع ذلك دون أن ينتبهوا لذلك وهم يتناولون الطعام والشراب. ويُعَدّ الأكل بسرعة، ومضغ العلكة (اللبان)، والتدخين من العوامل التي تزيد من عملية بلع الهواء هذه.

وتحاول المعدة جاهدة أن تساهم في تقليل الغازات بأن تقوم بطرد معظم الهواء الذي تم بلعه عن طريق التجشؤ. أما ما يتبقى، فيعبر المعدة إلى الأمعاء الصغيرة، حيث يمتص جزئيًّا هناك. وتبقى بعد ذلك كميات صغيرة يتم إخراجها من الأمعاء الغليظة.

قد لا يستطيع الجسم هضم وامتصاص بعض الكربوهيدرات مثل السكريات والنشويات والألياف الموجودة في الكثير من الأطعمة؛ بسبب نقص أو غياب إنزيمات معينة. هذا الطعام الذي لم يهضم يكسر في الأمعاء الغليظة بواسطة بعض البكتيريا المسالمة. مما ينتج عنه غاز الهيدروجين وثاني أكسيد الكربون، وعند ثلث الناس تقريبًا الميثان. وفي النهاية تخرج كل هذه الغازات من القولون.

والأشخاص الذين ينتجون غاز الميثان في أمعائهم لا يخرجون ريحًا بالضرورة ولا يظهر عليهم أعراض معينة. ولكنهم يخرجون برازًا يطفو على سطح الماء باستمرار. ولم تتوصل الأبحاث إلى السبب الذي يجعل بعض الأشخاص ينتجون الميثان دون البعض الآخر.

أما الأطعمة التي تؤدي إلى تكون غازات عند شخص ما، لا تكون بالضرورة غازات عند آخر. هذا لأن بعض البكتيريا في الأمعاء الغليظة يمكنها تكسير غاز الهيدروجين المنتج من البكتيريا الأخرى. ومدى التوازن بين هذين النوعين من البكتيريا هو الذي يفسر لماذا يعاني بعض الناس من الغازات أكثر من البعض الآخر.

هذا بالإضافة إلى أن العادات الغذائية تؤثر أيضًا بشكل مباشر على كمية الغازات الناتجة. فالكربوهيدرات تنتج غازات أكثر عند هضمها مما تنتجها البروتينات والدهون مثلاً.

وفيما يلي سنتناول بعض الأطعمة المسببة للغازات:
أ - السكريات:

تشير الأبحاث بأصابع الاتهام إلى سكر الرافينوز واللاكتوز والفراكتوز والسوربيتول وتعتبرها سببًا رئيسيًّا وراء تكون الغازات.

الرافينوز "Raffinose"
يحتوي الفول والفاصوليا واللوبيا والبقوليات عمومًا على كميات كبيرة من هذا السكر المركب. كما أنه يوجد أيضًا -ولكن بكميات أقل- في الكرنب والبروكلي والهليون والقمح والحبوب الكاملة غير المقشرة.

اللاكتوز "Lactose"
اسم هذا السكر مشتق من الحليب. واللاكتوز أو سكر الحليب -كما يدل اسمه- يوجد بوفرة في الحليب ومشتقاته ومنتجات الألبان كالزبادي والجبن والآيس كريم وخلافه. كما أن بعض الأغذية المصنوعة كالخبز ورقائق الذرة مثلاً تعتبر غنية باللاكتوز.

والعديد من الناس، خاصة من ينحدرون من أصول آسيوية أو إفريقية أو أمريكية أصيلة يعانون بطبيعتهم من انخفاض مستويات إنزيم اللاكتيز المسئول عن تكسير سكر اللاكتوز، ومن ثَم هضمه. كما أن هذا الإنزيم يقل تدريجيًّا مع التقدم في العمر.

وكنتيجة لكل ما سبق، فإن العديد من الناس يشعرون بتزايد في الغازات بعد تناول أطعمة محتوية على سكر اللاكتوز.

الفراكتوز "Fructose"
ويوجد في الخرشوف والبصل والكمثرى والقمح. ويستعمل الفراكتوز كمادة للتحلية في بعض المشروبات والعصائر.

السوربيتول "Sorbitol"
سكر السوربيتول موجود في الطبيعة في الفواكه، بما في ذلك التفاح والكمثرى والخوخ والبرقوق. يستعمل مرضى السكري هذا السوربيتول للتحلية بدلاً من الجلوكوز، والعديد من الأطعمة المخصصة لمرضى السكري تكون محضرة باستخدام السوربيتول. كذلك الحلوى والعلكة الخالية من السكر.

ب - النشويات:
إذا أردنا أن نضع قاعدة، فستقرر أن النشويات تسبب الغازات. فأغلب النشويات كالبطاطس والذرة والمكرونة والقمح تنتج الغازات المعوية عندما يتم تكسيرها وهضمها في الأمعاء الغليظة.

ويستثنى الأرز من القاعدة على اعتبار أنه الوحيد من بين النشويات الذي لا يسبب الغازات.

ج - الألياف:
العديد من الأغذية تحتوي على ألياف، سواء أكانت قابلة للذوبان أم لا.

أما الألياف القابلة للذوبان، فهي تذوب بسهولة في الماء وتأخذ شكلاً لينًا مشابهًا للجيلي. ويوجد هذا النوع من الألياف في نخالة الشوفان والفول والبازلاء ومعظم الفواكه. ولا تكسر الألياف السائلة إلا عندما تصل إلى الأمعاء الغليظة، حيث يسبب هضمها الغازات.

وعلى الجانب الآخر، تمر الألياف غير القابلة للذوبان عبر الجهاز الهضمي بدون تغير يُذكر. ولذلك فهي تنتج القليل من الغازات. وتوجد هذه الأنواع من الألياف نخالة القمح وبعض الخضراوات.

وبعد أن استعرضنا المسببات، فلنستعرض سويًّا العلاجات.
أكثر الطرق شيوعًا لتقليل الإزعاج الناتج عن كثرة الغازات والانتفاخ هي تغيير العادات الغذائية وتناول الأدوية وبعض الأعشاب وتقليل كمية الهواء المبلوع قدر الإمكان.

والعديد من الأدوية التي لا تستلزم وصفات طبية لصرفها متوفرة لعلاج الأعراض الناشئة عن زيادة الغازات. بما في ذلك مضادات الحموضة المحتوية على مستحضر السايميثاكون، والفحم المنشط الذي يعمل على تقليل الغازات فيزيائيًّا من خلال عملية الامتصاص.

بالإضافة إلى مركبات الإنزيمات الهاضمة التي تساعد بصورة كبيرة على هضم النشويات والكربوهيدرات وتسمح للناس بتناول الأطعمة التي تسبب لهم غازات عادة.

وإنزيم اللاكتيز الذي ذكرناه من قبل متوفر على صورة أقراص وشراب. وبإضافة بعض قطرات من اللاكتيز السائل على كوب الحليب قبل شربه، أو مضغ قرص من الإنزيم قبل الطعام يساعد كثيرًا على هضم اللاكتوز وعدم تكون غازات.

كما أن الأدوية التي تحتوي على محلول "ألفا جالاكتوسيداز"، وهو إنزيم ينقص الجسم لهضم السكريات الموجودة في الفول والبقول التي كانت لا تُهضم أصلاً وتسبب الغازات.

وفي النهاية.. أود أن أضيف أن الطهي الجيد للطعام، خاصة البقول كالفول والبازلاء، يقلّل الغازات المعوية والانتفاخات بشكل ملحوظ. وإضافة إلى ما سبق من النصائح فإننا نحب أن نتوجه إليك عزيزي بالإرشادات الآتية:
- الإكثار من تناول الخضراوات الطازجة خاصة الورقية منها، مثل: ورق الخس، والبقدونس، والكرفس، وغيره.
- الإكثار من شرب الماء بحيث لا تقل الكمية المتناولة عن لتر يوميًّا، فذلك يساعد على ذهاب الانتفاخ ويقلل من حدة الإمساك.
- تناول الأعشاب والزيوت التي تساعد على تقليل الإمساك، مثل زيت الخروع، والشعير، والعرق سوس.
- استخدام حبوب الكربون التي تعمل على امتصاص الغازات بشكل كبير.
- تناول الأعشاب التي تساعد على انتظام الهضم، مثل: الزنجبيل، وجوزة الطيب، وبالتالي تقلل من حدة الانتفاخ.
- الإكثار من المشي، والحركة، والنشاط فهي من العوامل المساعدة على تجنب الإمساك.

ولا ننسى أن نذكرك أختي الفاضلة بالأهمية القصوى للمتابعة مع الطبيب المختص لحسم الموقف، والتأكد التام من أن الآلام التي تعانين منها هي قولون عصبي بالفعل.

************************************************** ***************************
هيدا يلي قدرت عليه أختي أتمنى لك الفائدة..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
شكرا لك يا زوزو
بصراحه موضوع رائع و كاتبيه اروع و نصائح مفيده جدا
شكرا لك و انا مقدره لمجهودك العظيم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
لاشكر على واجب أختي هيدي عوايدنا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :