عنوان الموضوع : (من يرد الله به خيرا يصب منه) استشارة طبية
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ الرحمن الر حيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده ط§ظ„ظ„ظ‡ فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا ط§ظ„ظ„ظ‡ وأن محمد عبده ورسوله أما بعد إخوتي في ط§ظ„ظ„ظ‡ إن هذه الدنيا لا تخلو من الأكدار ولا تصفو لأحدا أبدا ..ماهى إلا دار امتحان وابتلاء ماسرت إلا وأحزنت ..وما أضحكت إلا وأبكت ..وما وسعت إلا وضيقت قال ط§ظ„ظ„ظ‡ تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) فهي لا تستقر على حال وقال جل في علاه { وَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ } محمد31 إذ الابتلاء سنة إلهية من ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل سنة جارية ..ماضية ولنا في رسلنا الكرام أسوة حسنة فلقد ابتلى جميع الأنبياء وابتلى خير البشرية أعظم بلاء فما كان منهم عليهم صلوات ربي وسلامه إلا أن صبروا واحتسبوا أجرهم عند ط§ظ„ظ„ظ‡ فمهما كانت مصيبتنا كبيرة وبلائنا عظيم فإن أشد بلاء الأنبياء ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ففي الحديث قال رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم ( إن عظم البلاء مع عظم الجزاء وإن ط§ظ„ظ„ظ‡ إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضى ومن سخط فله السخط ) فالابتلاء دليل على محبة ط§ظ„ظ„ظ‡ للعبد ففي الحديث الصحيح قال النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم ( من يرد ط§ظ„ظ„ظ‡ به ط®ظٹط±ط§ يصب منه ) يا من ابتلاك ط§ظ„ظ„ظ‡ بجسدك .. يا من ابتلاك بمالك وولدك .. يا من ابتلاك بأحبابك .. ماابتلاك إلا لأنه يحبك ويريد أن يرفع قدرك في عليين ويريد أن يطهرك في الدنيا فقد قال رسولنا صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم ( ما من مسلم يشاك شوكة فما فوقها إلا كتب له بها درجة ومحت عنه خطيئة ) مسلم يريد أن يرزقك الجنة فإن الجنة لا تنال إلا بالمكاره ( حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات ) أيها الإخوة اسمعومعي قصة (امرأة من أهل الجنة ) عن عطاء بن أبى رباح قال قال بن عباس رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنهما – ألا اريك امرأة من أهل الجنة؟ قلت بلى قال هذه المرآة السوداء أتت النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم فقالت أنى اصرع إني أتكشف فادع ط§ظ„ظ„ظ‡ لي قال: إن شئت صبرت ولك الجنة وان شئت دعوت ط§ظ„ظ„ظ‡ أن يعافيك فقالت أصبر فقالت إني أتكشف فادع ط§ظ„ظ„ظ‡ لي إن لا أتكشف فدعا لها فتأملوهذه المرأة كيف آثرت الجنة على شفائها من ذاك المرض لما تعلم من أن الجنة أعظم المطالب وأجل الغايات ولعلمها أن الدنيا حقيرة لا تساوي عند ط§ظ„ظ„ظ‡ جناح بعوضة ومهما عاشت فيها فأمدها قصير وهى إلى انقضاء وزوال فيامن ابتلى في هذه الدنيا اعلم رحمك ط§ظ„ظ„ظ‡ أن كلما زاد الإيمان زاد الابتلاء وكلما كان الابتلاء هينا الإيمان على قدره اصبر واحتسب فلك من ط§ظ„ظ„ظ‡ البشرى في قوله { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ {155} الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ {156} أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ {157} ) البقرة وقوله { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ } الزمر1 سبحان ط§ظ„ظ„ظ‡ ..ما أعظمه من جزاء قال الأوزاعي رحمه ط§ظ„ظ„ظ‡ في تفسير هذه الآية ( ليس يوزن لهم ولا يكال إنما يغرف لهم غرفا ) اللهم اجعلنا من الصابرين اعلم أن ما أصابك بقضاء من ط§ظ„ظ„ظ‡ وقدره فهو أعلم بعباده واعلمي أن الذي يأتيك من رحيم فهو أرحم بك من نفسك ووالديك والناس أجمعين فاحمدي ط§ظ„ظ„ظ‡ أختاه دائما وابدأ لأن البلاء أو المصيبة لم تكن في دينك ( فكل مصيبة دون الدين تهون ) كما في دعاء رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم ( ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ) فأعظم مصيبة مصيبة الدين فالحمد لله على نعمه التي لا تعد ولا تحصى وفي الختام أسأل ط§ظ„ظ„ظ‡ العلي القدير أن يحيني وإياكم الحياة الطيبة حياة السعداء وان يرزقنا الصبر واليقين حتى نقضي هذه الحياة الدنيا والله راض عنا وصلى ط§ظ„ظ„ظ‡ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا

م ن ق و ل للفائده



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
جزاك الله خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
وجزاك الله خير اخت نوووري اتمنى من الاخوات المشرفات تثبيت الموضوع لانه مهم للغايه وجزاهم الله خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
الله يجزاك كل خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :