عنوان الموضوع : عناية الحامل بصحتها، الجماع خلال الحمل، طعام الحامل، الرياضة البدنية في فترة الحمل رجيم صحي
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي




عناية ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ بصحتها

المثل العربي القديم يقول : " العقل السليم في الجسم السليم " وأنا أقول : " ط§ظ„ط*ظ…ظ„ السليم في الجسم السليم " .

لذلك من أجل تكوين القدرة الذاتية والاستعداد الكامل لمجابهة مسؤوليات ط§ظ„ط*ظ…ظ„ والولادة . على المرآة ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ أن تعتني بنفسها وبصحتها قبل أي شيء آخر .

النوم والراحة :

يجب على ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ أن تنام من ثماني ساعات إلى عشر يوميا في الليل، ومدة ساعة بعد الغذاء ظهرا ، تشعر النساء كثيرا بحاجة ملحة للنوم في أشهر ط§ظ„ط*ظ…ظ„ الأولى وهذه ظاهرة طبيعية يمكن للحامل أن تنام فيها كيفما تشاء، ولكن ط®ظ„ط§ظ„ أشهر ط§ظ„ط*ظ…ظ„ الأخيرة . عليها أن تنام على ظهرها أو على أحد جنبيها بحيث لا تزعج طفلها .

الاستحمام والسباحة :

يمكن الاستحمام وأنت واقفة في مغطس، وحاذري حصول زلة قدم أو الوقوع في صحن المغطس أو على طرفه، لأن التوازن يكون غير ثابت في أشهر ط§ظ„ط*ظ…ظ„ الأخيرة . أما فيما يتعلق بالسباحة فإنها غير مضرة بالحامل شرط أن تكون صحتها سليمة ولا تشكو من مضاعفات ط§ظ„ط*ظ…ظ„ . والسباحة يجب أن تزاول في مسابح هادئة نظيفة تكون غزارة الماء فيها مقبولة كما يجب عدم التعرض للشمس إلا لمدة زمنية قصيرة جدا .

السير والرياضة :

يمكنك مزاولة ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ط© ط§ظ„ط¨ط¯ظ†ظٹط© في الهواء الطلق وأهمها السير على مراحل بمعدل كيلو متر واحد في اليوم . فالسير لمدة نصف ساعة يوميا يزيد كمية الأكسجين في الدم . أما ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ط© المجهدة والقاسية فغير مرغوب فيها . كما أنه من الواجب الامتناع عن حمل الأشياء الثقيلة الوزن والتعرض للرجرجة العنيفة في السيارة وبعض ألعاب مدينة الملاهي .

المشروبات الكحولية :

على ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ أن تدرك أن كمية الكحول التي تتناولها مهما كانت ضئيلة في نظرها، سرعان ما تصل إلى دم الجنين عن طريق المشيمة وتؤثر عليه في آخر الأمر .

كما أن الإكثار من تناول المشروبات الكحولية أو الإدمان عليها بسبب تعقيدات جمة عند ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ مثل الولادة قبل الأوان والإجهاض المبكر والداء السكري .

الاعتناء بالثديين استعدادا للرضاعة :

ينظف الثديان يوميا بالماء الفاتر والصابون طوال ظپطھط±ط© ط§ظ„ط*ظ…ظ„طŒ ويمسحان بالمراهم الملطفة لمنع تشقق الجلد والحلمة . كما انصح بتعريض الثديين للهواء مدة عشر دقائق يوميا قبل الظهر وبعده استعدادا للرضاعة .

أسنان ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ ومداواتها :

على ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ الاعتناء بأسنانها ط®ظ„ط§ظ„ ظپطھط±ط© ط§ظ„ط*ظ…ظ„ وأن تستشير طبيبا بِشأن النخرة التالفة . والحمل لا يمنع من حفر الأسنان أو اختلاع الفاسد منها خلافا للاعتقاد السائد بأن ذلك يؤثر على حياة الجنين ويعرضه للإسقاط، بل العكس هو الصحيح بشرط ألا تقتلع الأسنان إلا تحت تأثير التخدير الموضعي . كما أنصحها بتنظيف أسنانها بالفرشاة والمعجون مرتين يوميا وتناول مادة الفلور ( Fluor ) طوال مدة ط§ظ„ط*ظ…ظ„ .

التدخين :

غالبية الأطباء يعارضون التدخين أثناء ط§ظ„ط*ظ…ظ„ . فقد ثبت أن الأطفال الذين يولدون من أمهات مدمنات على التدخين بكثرة هم أقل وزنا وحجما من غيرهم . كما أن الولادة قبل الأوان تحدث عندهن بنسبة الضعف عن غيرهن .

تشقق بشرة البطن :

يمكن تفادي تشققات البطن التي تدعى الثديات الحملية بإتباع النصيحتين التاليتين :

(أولا) : يجب تفادي زيادة الوزن والسمنة ط®ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط*ظ…ظ„ .

(ثانيا) : دلكي بشرة البطن منذ بدء ط§ظ„ط*ظ…ظ„ بالمراهم الملطفة للجلد والغنية بالفيتامينات من نوع ( F,E,A ) التي تجعل الجلد ناعما وقابلا للتمدد، والصيدليات مليئة بأنواع متعددة من هذه المراهم .

هل يجوز ط§ظ„ط¬ظ…ط§ط¹ ط®ظ„ط§ظ„ ط§ظ„ط*ظ…ظ„ ؟

الطب الحديث يسمح اليوم بالجماع في جميع أشهر ط§ظ„ط*ظ…ظ„ إلا في الأسابيع الأولى والأخيرة منه، على أن يتم ذلك بحذر ولطف من جانب الرجل الذي عليه أن يتجنب الإيلاج العميق والضغط مباشرة على بطن ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„طŒ كما أن عليه اتخاذ الأوضاع الجنسية الأكثر ملائمة للجماع حرصا على الجنين .

ولكن عليه الامتناع عن ط§ظ„ط¬ظ…ط§ط¹ نهائيا في الحالات التالية :

1. إنذار أو تهديد بالإجهاض .
2. ظهور تمشحات دموية في المهبل .
3. إصابة ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ بالتهابات مهبلية أو السيلان .
4. خطر الولادة قبل الأوان .
5. ط®ظ„ط§ظ„ الشهرين الأول والأخير من ط§ظ„ط*ظ…ظ„ .


طعام الحامل

ينبغي أن يكون مفهوما بوضوح أن تناول الأم كمية كافية من أنواع الغذاء التي هي بحاجة إليها، أكثر أهمية من تناول قدر كبير من أي ط·ط¹ط§ظ… كان .وعلى ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ ألا تثق بنصيحة أي إنسان بأنه ينبغي عليها أن تأكل ضعفي ما كانت تأكله قبل ط§ظ„ط*ظ…ظ„طŒ لأن مضاعفة الأكل لا تجرّ إلا إلى السمنة غير الطبيعية التي تؤدي إلى مضاعفات الولادة.

وقد تقول ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ :
ما العمل إذا كنا، نحن النساء، نشعر في أثناء ط§ظ„ط*ظ…ظ„ بشهية اكبر، وبحاجة لكمية أكثر من الغذاء ؟

صحيح أن شهية المرآة ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ للطعام وحاجتها إلى الغذاء تزيد قليلا عن قابلية المرآة العادية، إلا أن كمية الحريرات التي تحتاجها ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ هي نفسها التي تحتاجها المرآة غير ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„طŒ أي بمقدار 250 وحدة حرارية في اليوم . ولا يعتقدن أحد بأن كثرة الطعام قد تزيد من حجم الجنين أو أن قلته تؤدي إلى ضعفه وموته، فهذا خطأ جسيم، إذ إن المرأة ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ بحاجة إلى غذاء متوازن لتزود به جنينها بكل ما يحتاج إليه من مواد ضرورية دون أن تضر بصحتها أو تشوه قوامها .

إن الطعام الذي تتناوله الأم تذهب خواصه إلى الدم، وحين تكون المواد اللازمة لبناء الجسم موجودة في دم الأم فإن الجنين يتمكن من النمو نموا طبيعيا، أما إذا كان غذاء الأم لا يحتوي على المواد الضرورية والفيتامينات فقد تنزل بالجنين أضرار بالغة .

لذلك أشدد على أنه يجب أن لا تزيد كمية الطعام المستهلكة عند ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ عن الكمية التي اعتادت عليها في الأيام العادية أو تنقص عنها، مع زيادة بعض المعادن والفيتامينات الضرورية، وإذا ما اتبعت ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ هذا المبدأ الهام في نظام تغذيتها تكون قد أفلحت في تخطي شتى الصعاب والمشاكل التي تسببها زيادة الوزن أو نقصانه .

إن جسم ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ يحتاج إلى ستة عناصر هامة هي :

1. الماء ( السوائل )
2. الأزوتيات ( المواد الزلالية ) ( Proteins )
3. الدهنيات ( Fats ) .
4. النشويات ( Carbohydrates )
5. المعادن ( Minerals )
6. الفيتامينات ( Vitamins )

وكل هذه العناصر ضرورية للحركة والنمو وتبديل الخلايا، وهي توجد في الأطعمة المختلفة التي نتناولها يوميا بهذا القدر أو ذاك . فإذا نقص غذاء من الأغذية فعلى ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ أن تستعيض عنه بغذاء آخر، وإلا اختل الجسم وتعطل نمو الجنين.

ولهذا قسمت مختلف الأطعمة إلى أصناف ستة سيتم تناولها، وهي :

1- فئة الحليب ومشتقاته :

إن الحليب هو أعظم وأنفع ط·ط¹ط§ظ… للحامل لأن فيه كمية كبيرة من الكالسيوم والبروتينات والمعادن اللازمة لبناء عظام الجنين وعضلاته ، كما أنه يحتوي على جميع أنواع الفيتامينات الضرورية لجسم ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ . والكمية اللازمة من الحليب للحامل هي لتر واحد يوميا أو ما يعادل أربعة أكواب عادية ناهيك عن الجبن الذي يحتوي على كميات وافرة من الكالسيوم والفوسفور والفيتامينات فكل أوقية من الجبن تعادل كيلو غراما من الحليب . لذلك يجب أن يكون الحليب هو الغذاء الأساسي أثناء الحمل.

2- الخضار :

من أهم الخضار التي ينبغي للحامل تناولها : الجزر، اللوبياء، الملفوف، ورق العنب، السبانخ، البطاطا، الفليفلة الخضراء، وتؤكل الخضار أهم عناصرها فإنه يكفي وضعها في الماء المغلي لمدة عشر دقائق .

ويمكن للحامل تناول الخضار بشكل سلطة مؤلفة من الخس والبندورة والملفوف والفليفلة الخضراء.

3- الفواكه والحمضيات :

تحتوي على الكمية الضرورية من الفيتامينات لجسم ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„طŒ ومن أهمها فيتامين ( Vit .C. ) الذي له أهمية كبرى في تغذية الخلايا البشرية لذلك أنصح ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ بتناول وجبة أو وجبتين أو أكثر من الفاكهة يوميا.

4- اللحم والبيض والسمك :

المواد الزلالية هي التي تبني العظام والعضلات، ولذلك سميت : مادة القوة البشرية . ولا ينمو الجنين ويكبر في رحم الأم إلا إذا وجدت المواد الزلالية في غذائها وهذه موجودة في اللحوم، والبيض، والسمك، والحليب . كما يجب أن يحتوي ط·ط¹ط§ظ… ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ اليومي على بيض، ومن الأفضل بيضتين وقد تحل كل أنواع الأسماك والحيوانات البحرية محل اللحوم من حيث التغذية والفائدة.

5- الخبز والقمح والحبوب :

أهم أنواع الفيتامين الذي تحويه هذه الفئة من الأطعمة هو فيتامين ( ب ) ( B ) ويوجد بكثرة في القمح، وهو ما تحتاج المرآة ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ أكثر من غيرها . ولكي تعوض ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ هذه الكمية المطلوبة ينبغي عليها أن تأكل رغيفا أو أكثر في اليوم من الخبز الأسمر لأنه يحتوي على قشرة القمح في الدقيق.

6- الزبدة والسمن :

أنصح ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ ألا تكثر من أكل الأطعمة الدهنية، وخاصة في المرحلة الثانية من ط§ظ„ط*ظ…ظ„طŒ ومن بينها الزبدة والسمن والزيوت لأنها غنية فقط بالفيتامين ( أ ) ( A ) فقط، الموجود في بقية الأطعمة، كما عليها أن تقلل من تناول ملح الطعام لأنه يرفع ضغط الدم ويحبس السوائل في الجسم مما يساعد على حدوث تسمم ط§ظ„ط*ظ…ظ„طŒ كما أن عليها تجنب الأغذية المعلبة والصلصات والمخللات والتوابل، إذ تسبب هذه اضطرابات في المعدة وعسرا في الهضم وانتفاخا في البطن وإزعاجات متواصلة .

كذلك يجب التقليل من شرب المنبهات مثل الشاي والقهوة، وعدم الإفراط في شرب السوائل بحيث لا تتعدى الليتر ونصف الليتر من الماء يوميا.

مراقبة الوزن:

بعد الشهر الثالث من ط§ظ„ط*ظ…ظ„ يبدأ وزن ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ بالازدياد تدريجيا ، ويزيد حتى نهاية ط§ظ„ط*ظ…ظ„ بما يقارب الاثني عشر كيلو غراما . أما إذا زاد الوزن مقدار خمسة عشر كيلو غراما وما فوق فإن ذلك يصبح أمرا غير عادي وغير مفضل .

واعلمي أن أخطر ما يهدد صحتك هو البدانة وزيادة الوزن، لذلك عليك مراقبة وزنك باستمرار واستشارة الطبيب لمساعدتك على وضع نظام غذائي مناسب تقل فيه الحريرات وتزيد فيه الضروريات لصحتك وصحة طفلك .


الرياضة ط§ظ„ط¨ط¯ظ†ظٹط© في ظپطھط±ط© الحمل

لقد دلت التجارب والأبحاث على أن ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ط© اليومية الخاصة بالحوامل ترفع كثيرا من معنويات ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ وتكسبها ليونة ومرونة ونشاطا أثناء الوضع . مما يساعدها على تخطي آلام الولادة بسهولة، وعلى المحافظة على جمالها ورشاقتها وقوامها الجسدي، ونشاطها العام بعد الولادة .

أن ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ط© ط§ظ„ط¨ط¯ظ†ظٹط© – كما هو معروف- تلين عضلات الحوض والمهبل والرحم والبطن والصدر، كما تلين مفاصل الحوض والأطراف فتصبح أكثر قوة واستعدادا للحركة والتقلص والعمل مدة الطلق، كما أن ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ط© تمنع عضلات البطن والنهدين من التهدل والاسترخاء بعد الولادة .

بالإضافة إلى ذلك، فإن ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ط© ط§ظ„ط¨ط¯ظ†ظٹط© الخاصة بالحوامل تزيل الكوابيس أثناء النوم، والاضطرابات النفسية والعصبية التي ترافق ط§ظ„ط*ظ…ظ„ أحيانا، كما أنها تبعد التشنج والنرفزة والعصبية وتهيئ الجسم بأفضل ما يمكن للاسترخاء الذي يتبعه شعور اكبر بالراحة والاطمئنان .

ليست ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ط© ط§ظ„ط¨ط¯ظ†ظٹط© لتمرين عضلات الجسم وحسب . وإنما هي كذلك، لتمرين العضلات التي لها شأن خاص في الولادة . لذلك من الأهمية بمكان تعليم المرآة كيف ومتى يجب تمرين وإرخاء هذه العضلة أو تلك من عضلات حوضها مثلا، حتى تستعين بها في دفع الجنين عند الولادة، أو عضلات بطنها التي تساعدها أثناء الطلق والدفع، وهذا يتطلب قوة وجهدا كبيرين من قبل ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ .

إن الجلوس الصحيح والتنفس الرتيب وتحرك الجسم بليونة وخفة وسهولة أثناء الولادة أو بالأخرى التوازن النفسي والجسدي، هو شرط أساسي من شروط الولادة بلا ألم .

ولكن من الضروري أن تقوم المرآة ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ بهذه التمارين وأن يكون عندها الثقة الكاملة بجدواها فلا تتقاعس عن القيام بها كل يوم وبانتظام دائم .

تقوم ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ بهذه التمارين صباح كل يوم بعد تناول الفطور لساعة ونصف ساعة لا أقل، أو قبل الفطور، مع وجوب الاستراحة بين كل تمرين وآخر لئلا تزداد سرعة التنفس والنبض . وعليها أن تقوم بهذه التمرين على الشرفة أو في غرفة مواجهة الشمس وجيدة التهوية لكي تصل أكبر كمية من الهواء المنعش والأكسجين إلى الدم والرئتين .

ولكل ظپطھط±ط© من فترات ط§ظ„ط*ظ…ظ„ نوع خاص من التمارين الرياضية، بحيث لا تلحق ضررا بالأم أو بالجنين . فلا يجب استخدام تمارين القفز أو الركض في المراحل الأولى من ط§ظ„ط*ظ…ظ„ لئلا تتعرض ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ للإجهاض أو الإسقاط .

لذلك على الطبيب أن يحدد نوع التمارين الرياضية التي يجب أن تقوم بها ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ في كل شهر من أشهر ط§ظ„ط*ظ…ظ„ ... انطلاقا من عوامل عديدة منها صحة المرآة وعمرها ووضع الجنين وحالة ط§ظ„ط*ظ…ظ„ ... إلخ

بالإضافة إلى ط§ظ„ط±ظٹط§ط¶ط© البدنية، هناك بعض التمارين الرياضية الخاصة بتسهيل الولادة والتي أعلق عليها اهتماما خاصا . إذ من شأنها أن تمرن عضلات الحوض والفخذين لكي تكون أكثر قابلية على التقلص والاسترخاء الأمر الذي يسهل ولادة الطفل، دون أن يشعر ط§ظ„ط*ط§ظ…ظ„ بآلام تذكر .

كما أن هناك تمرين وضع القرفصاء على الأرض الذي يسهل المخاض في مرحلة دفع الجنين إلى الخارج . والتمرين الأخير هو هز الحوض إلى الجهات الأربع المشابه لوضع كما لو كانت المرآة تريد مسح ارض الغرفة، فهذا يلين المفاصل ويقوي عضلات الظهر والبطن .

كتاب / موسوعة المرأة الطبية
تأليف : الدكتور سبيرو فاخوري
أخصائي في الجراحة النسائية والتوليد والعقم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
اسمح لي ابدي اعجابي بقلمك وتميزك واسلوبك الراقي وتالقك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
يعطيك العافية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :