عنوان الموضوع : *مشاكل مزج الأطعمة وصحة الجسم*مشاركتي في مسابقة دوري المشرفات
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('https://up.hawahome.com/uploads/13380119335.png');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]






هناك أطعمة محدّدة يؤدّي مزجها في وجبة واحدة إلى الإصابة بحموضة المعدة والحرقة.
أن مزج ط§ظ„ط£ط·ط¹ظ…ط© الحامضة في وجبة واحدة أو مزج الفاكهة الحامضة مع البروتينات في وجبة واحدة قد يؤدي لدى نسبة كبيرة من الأشخاص إلى الإصابة بحموضة المعدة، بجانب عدد من المشكلات الهضمية الأخرى، وأبرزها: انتفاخ البطن والغازات الكريهة وعسر الهضم.

يؤكّد خبراء التغذية على ضرورة معرفة كيفية تفاعل الأنواع المختلفة من ط§ظ„ط£ط·ط¹ظ…ط© مع بعضها البعض داخل الجسم، مشيرين إلى أن عادات تناول الطعام تنطوي على عدد من التوليفات غير الصحية والتي قد تحدث بعض السموم القولونية، أبرزها:



1- البروتين مع النشويات: يؤدي مزج البروتين مع النشويات في وجبة واحدة إلى نتائج حمضية تضر بصحّة القولون. وتفيد دراسة حديثة نشرت في «مجلة السمنة الدورية» في هذا الإطار، أن استقلاب البروتين المتمثّل في اللحوم الحمراء والدجاج والأسماك والبقول مع النشويات المتمثلة في الأرز والمعكرونة تكون نواتجه النهائية في الجسم ذات طبيعة حمضية. ويعزون الأمر إلى أن هضم البروتين يحتاج إلى وسط حمضي يفرزه «أنزيم» الببسين Pepsin في المعدة المختص بهضم البروتين، ما يستبعد هضم النشويات التي تتدخّل لمعادلة الحمض. والجدير ذكره أن جسم الإنسان يجب أن يكون قلوياً بشكل طفيف في الحالات الطبيعية. وتعتبر الخضروات غير النشوية (الخرشوف والهليون والجزر والكرفس والخس والكراث والباذنجان والبصل والسبانخ) أفضل مشاركة مع البروتينات، ومن هذا المنطلق يحذّر خبراء التغذية من خلط البيض أو الحليب أو الجبن مع الخبز والبطاطس والكعك في وجبة الفطور، أو مزج شرائح اللحم والدجاج مع البطاطس والخبز أو المعكرونة في وجبة الغذاء لتفادي الإصابة بحموضة المعدة والانتفاخ.



2- ط§ظ„ط£ط·ط¹ظ…ط© الحامضة والنشويات: يؤدي تناول اللحم مع الفاكهة الحامضة أو عصير فاكهة حامض (الليمون الهندي (الجريب فروت) أو الليمون أو البرتقال) إلى تعطيل إفراز العصارات الهضمية المعدية الضرورية لهضم البروتين، كما تؤدي إضافة الخل والليمون (الحمضيات) مع السلطة في وجبة من البروتين إلى إيقاف إنتاج حمض الهيدروكلوريك Hydrochloric والذي تفرزه المعدة بكميات بسيطة لا تزيد عن 2% بهدف المساعدة في هضم الطعام، ما يؤدي إلى عسر الهضم وحرقة المعدة.



3- الحمضيات والنشويات: يُحدث تناول الخبز والمعكرونة والأرز مع أية فاكهة حامضة أو عصير فاكهة حامض إلى زيادة الشعور بالحموضة، ويعزى السبب إلى أن الحامض الموجود في الفاكهة الحمضية أو الخل الطبيعي يعمل على إيقاف تأثير «أنزيم» البتيالين Ptyalin الذي يتم إفرازه من الغدد اللعابية للمساعدة في هضم النشويات، وبالتالي يحدث سوء في عملية الهضم، وغالباً ما تتخمّر هذه الوجبات مكوّنة منتجات ثانوية سامّة في القولون فضلاً عن نقص القيمة الغذائية. ويفضّل في هذه الحالة استبدال الفاكهة الحمضية بالفاكهة شديدة القلوية (اللوز والجزر والتوت البري والتين والخوخ والرمان والبرقوق والزيبيب والتفاح والخيار والثوم).



4- نوعان من البروتين: تؤكد الدراسات الصادرة مؤخراً عن «هيئة الغذاء والدواء الأميركية» أن تناول نوعين من البروتين في وجبة واحدة كالمزج بين اللحم والحليب يعمل على إطلاق تفاعل حمضي شديد، قد يؤدي إلى اضطراب نسبة «أنزيم» الببسين المختص بهضم البروتين، ما يؤدي إلى عدم إتمام عملية البروتين بشكل كامل، وبالتالي سوء الهضم والغازات.



حلول بسيطة للتغلّب على الحموضة



* التوقّف عن التدخين: تشير الدراسات الصادرة مؤخراً عن «منظمة الصحة العالمية» أن للتدخين مضاراً على الجهاز الهضمي، أبرزها:

* تحفيز الشعور بالحموضة، حيث يضعف التدخين من صمّام المريء.

* التأثير سلباً على قدرة الكبد في التخلّص من السموم الضارة.

* التقليل من قدرة الجسد على امتصاص المواد الغذائية، وبالتالي خفض فاعلية الطعام المتناول.

* التقليل من تناول القهوة: يؤكد الخبراء أن الكافيين المتوافر في القهوة والشاي والمشروبات الغازية يزيد من تدفّق العصارة المعدية، كما أن الزيوت الموجودة في القهوة تحفّز من الإفرازات الحمضية في المعدة. ويثبت بعض الدراسات، في هذا الصدد، أن القهوة تقلّل من امتصاص المواد الغذائية بواسطة الأمعاء الدقيقة ما يضعف قدرة متناولي القهوة على الاستفادة من المعادن كافّة (الماغنسيوم والكالسيوم). وتخلص نتائجها إلى أن القهوة ترفع مستوى «الكوليسترول» وتزيد من الإحساس بالحموضة.

* التقليل من تناول السكر: هناك 4 أنواع من السكر، وجميعها تتحوّل إلى العناصر الكيميائية عينها بمجرد دخولها إلى الجهاز الهضمي، وهي: السكروز (سكر المائدة)، والفراكتوز (سكر الفاكهة)، والدكستروز المتوافر في العسل وعصير الذرة، وأخيراً اللاكتوز (سكر الحليب). والحقيقة أن كل ط§ظ„ط£ط·ط¹ظ…ط© المعالجة تحتوي على السكر المكرّر كالحلوى والكيك والمايونيز والفاكهة المعلّبة. ويؤكد خبراء «مايو كلينيك» بأميركا أن حوالي 60% من الأشخاص يشعرون بحرقة في المعدة وحموضة بمجرد تناولهم قطعة من الكيك أو الشوكولاتة. لذا، يعدّ تقليل استخدام السكر والاعتدال في تناول مشتقاته أفضل طريقة لتفادي الإصابة بالانتفاخ والحموضة والغازات الكريهة.

* التقليل من تناول الدهون: ممّا لا شك فيه أن وجود الدهون جوهري في الغذاء، فهي تحمل الفيتامينات قابلة للذوبان في الدهون، كفيتامينات «إي» E و«دي» D و«اي» A، بالإضافة إلى قدرة بعضها على التحوّل إلى الأحماض الدهنية التي يحتاجها الجسم لإعادة بناء الجدار المعوي المستهلك، في أثناء عملية الهضم. وعلى الرغم من ذلك، فإن الإفراط في تناول الدهون قد يتسبّب في عدد من المشكلات، أبرزها: الإصابة بأمراض القلب وسرطان القولون، ويعزى ذلك إلى أن الدهون الزائدة في الطعام تحفّز الكبد على إفراز مادة صفراء داخل الأمعاء الدقيقة لتسهيل الهضم. وهذه الأخيرة (المادة الصفراء) هي مادة مسرطنة تتدفّق عبر القناة الهضمية وتتراكم في القولون، ما يجعل المستويات المرتفعة منها في القولون سبباً للإصابة بالسرطان والمشكلات المعوية الأخرى.
6 نصائح صحية لزيادة القلوية في الجسم



1- الإكثار من تناول ط§ظ„ط£ط·ط¹ظ…ط© القلوية بنسبة 80% في الوجبات الرئيسة، ما يساعد على استعادة الحالة القلوية الطبيعية للجسم.

2 - تناول 5 وجبات متوازنة في أوقات محدّدة وثابتة يومياً، ما يساعد على استعادة صحة القولون.

3 - تناول وجبة الفطور ما بين الخامسة والتاسعة صباحاً، على أن تشتمل على الكربوهيدرات المعقّدة المتوافرة في الفاكهة والخضروات. وتوضح دراسات فوائد البطيخ في أنه سهل الهضم، كما أنه يعدّ وسيلة ممتازة لبدء اليوم.

4 - تناول الفاكهة الحامضة في صورة وجبات خفيفة منفصلة عن الوجبات الرئيسة بفاصل زمني ساعتين على الأقل. والجدير ذكره أن الفاكهة الحامضة (الليمون والبرتقال والأناناس والفراولة والليمون الهندي والبرتقال والبندورة والعنب الحامض واليوسفي) تضطلع بأكبر قدرة على إزالة السموم.

5 - تناول حفنة من المكسرات والحبوب الكاملة (100 غرام) كوجبة خفيفة في منتصف النهار لقدرتها على تزويد الجسم بالطاقة لمدة 12 إلى 14 ساعة. وتذكر دراسات حديثة، في هذا الصدد، أن 90% من الأشخاص الذين خضعوا إلى برنامج غذائي يتضمّن تناول المكسرات لمدة 3 أشهر متتالية في فترة منتصف الصباح، لوحظت زيادة في مستويات الطاقة لديهم بنسبة 300 إلى 400%.

6 - تناول ط§ظ„ط£ط·ط¹ظ…ط© العضوية وخاصة من الخضروات لاحتوائها على نسبة عالية من مضادات الأكسدة المقاومة للسموم الضارة في الجسم.









[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
جزاكي الله خير اختي ع الطرح القيم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دموعي حساسه
جزاكي الله خير اختي ع الطرح القيم



وجزاك الله بالمثل غاليتي بارك الله بك على مرورك حبيبتي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :