عنوان الموضوع : سلمى .. قصة الحب و القدر سعودي
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

سلمى ...


هي قصة الحب


و قصة القدر


و بينهما قصص أخرى ,,,



حاملة المسك


*********












<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>

<h3>>>>> الرد الأول :
<center>
لماذا &quot; سلمى .. قصة الحب و القدر&quot; ؟

هذا السؤال مصنف عندي ضمن &quot;ما لا يمكن الإجابة عنه&quot; !

فقد جاءت الرواية في فترة شغلني فيها البحث عن &quot;الأدب&quot; في &quot;الأدب&quot;

و لماذا حين نقرأ الأدب اليوم نجد كل شئ .. إلا الأدب؟

و تلك الرحلة في ثنايا الأدب قد استوفيت الحديث عنها – فيما أرى –

في مجموعة تأملات جمعتها تحت عنوان :


******************************

و لست أزعم أنني جئتُ بِدْعَا أو اخترعت ما لم يُسبق في الأدب

و لكنها محاولة ، لم يكن لي فيها إلا يد الكاتب

و و كان لله فيها كل الفضل و المَنّ

آخر ما كنت أتخيله أن أكتب رواية تزيد عن العشرين فصلا

و قد كان أقصى ما أكتبه مقال من بضع صفحات

فلله وحده الحمد و المنة و النعمة و الفضل و الثناء الحسن

و ما أحسنتُ فيه من شئ فمن الله وحده أرجوه تعالى كما تفضل علي به أن يتفضل بقبوله

و ما أسئتُ فيه من شئ فمن نفسي لا ألوم سواها

و لهذا جئت أضعها بين يديك .. أيها القارئ

لتصدر أنت وحدك الحكم

لتقول للكاتب ما أعجبك و لماذا أعجبك ، و ما لم يعجبك و لماذا لم يعجبك

لتُرِيَ الكاتب ما تراه من منظورك .. أيها القارئ الكريم

و ذلك لأنني أرجو إذا منَّ الله علي و صرت أديبة مسلمة على ما يحب الله و يرضى

أن أكتب من قلبي

إلى قلبك .. أيها القارئ

لأرفع صوتي .. إليك أيها القارئ

لا ليطغى على صوتك ، و لكن ليشاركه حيز الأسماع

لأكتب من قلب ملاح تائه خائف في بحر الحياة

إلى قلب ملاح تائه خائف في بحر الحياة

ليطمئنه و يأخذ بيده و يسعيان معا بأيد مرتعشة في طريق مظلم

نحو طريق الهدى و الخير و الحق

فتَقوَى حينها الخُطَى

و تهدأ الأنفاس اللاهثة

و تسكن الأيدي المرتعشة

لأنني أحلم بالمدينة الأدبية الفاضلة

حيث الأدب أدب

و لا شئ غير الأدب

حيث لا &quot; يرتفع&quot; الأديب عن مستوى القارئ

و لا &quot; ينزل&quot; إلى مستواه

بل هو إنما يأخذ بيده و يسيران معا

يتلمسان الطريق

إلى الحياة في كنف الرحمن.

************************

و لماذا قصة الحب؟

فلأن ديننا الحنيف بني أول ما بني على الحب

و لأننا نقرأ أول ما نقرأ باسم الله

الله

خالقنا و بارئنا و ربنا وصانعنا

الذي يحبنا أكثر من أمهاتنا

و يتحبب إلينا و هو الغني عنا

الله الذي أرسل لنا الرحمة المهداة عليه أفضل الصلاة و أجل التسليم

حبيب الله و صفيه و حبيب كل مسلم

اتبعه من اتبعه بحب

و أعرض من أعرض عنه بغير بغض لذاته و إنما لدعوته

و من ذا الذي يبغض من رفع الله له ذكره و أتم لم خلقه و أثنى عليه في

كتابه من فوق سبع سماوات؟

و لأن الحب مما كرره الله تعالى في كتابه الكريم بلفظه

ذلك الحب الجميل

القيمة المفقودة كما ينبغي أن تكون في عالم اليوم

الذي صار ذلك المسكين فيه مرادفا لأقبح المعاني و أكثرها دناءة

و قد أفردت للحب مقالا في تلك التأملات تحت عنوان &quot; أدب الحب &quot; لئلا أطيل عليكم

فلن تجد في الرواية أبطالا و أحداثا

بل إن كل من ستقالبه – كما أرجو – هو قلب

قلب فتاة مسلمة

تحب ..

و تبحث عن الحب

و نحن نبحر معها داخل قلبها باحثين عما تبحث عنه

متساءلين في حيرة تماثل حيرتها

معا نتجول في ثنايا قلبها

هموم قلبها

هواجس قلبها

مخاوف قلبها

تقلبات قلبها

و كيف يصارع ذلك القلب ليفهم ..

أين الحب؟

بل .. ما الحب؟


*********************

و هي قصة القدر

لأنه حين يرتبط القدر بتفرقة الأحبة

لا نرى أمامنا سوى طرقا سوداء

طرق اليأس و النتحار

أو الخيانة و العار

لأن القدر و الأحبة في مفهومنا .. أو إن شئت في أغلب أدبنا

ضِدَّان

عَدوَّان

و من صراعهما تحُبك الأحداث و تُلَطخ صفحات الروايات بما .. لا يستحق الذكر

و لا يَمُتُّ للحب بصلة

لأن الحب ليس أعمى

لأن الحب ليس جنونا

حين نفهمه كما يجب

و ندرك لماذا جعل الله بين الزوجين &quot; مودة و رحمة &quot;

و لم يجعل أو لم يقل – تعالى – &quot; حبا &quot;

حينها قد ندرك لماذا ليس قول أبي تمام دقيقا تماما :
&quot; ما الحب إلا للحبيب الأول &quot;

و لعلنا حينها أن نتذكر أن :

&quot; من رضي فله الرضى ، و من سخط فله السخط &quot;

***********************

و بين قصة الحب

و قصة القدر

قصص أخرى ..

أتركها لك لتستشفها بنظرتك الخاصة

أيها القارئ ..

لكَ مني كل التقدير
و الود
و الاحترام
على ما تمنحني من وقتك و فكرك
و أرجو من الله أن أكون عند حسن ظنك
و أن يكون ما خطته يداي
يستحق اهتمامك ..
أيها القارئ.
</center>

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثاني :
<center>مشكروة اختي على القصة الرائعة التي تفاجئت بنهايتها المحزنة ومع ذلك فهي قصة جميلة
سلمت يداك وبارك الله فيك
</center>

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الثالث :
<center> الفصل الثالث </center>

__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

<h3>>>>> الرد الخامس :