عنوان الموضوع : اغتنم خمسا قبل خمس (قصة) سعودي
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي



بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :



سمعت القصة ولا اعلم مدى صحتها






رجل عسكري مكافح ونشيط في عمله ،، محب للخير ،، في يوم من الايام وهو على طريق منزله
رأى طفلا يجلس على درجات المسجد وشكله مهموم ... بادره بالسؤال ما بك يا ولد ،،


قال له الطفل مع تنهدات عميقه كل يوم اروح التحفيظ وما اقدر العب مع الاولاد كرة القدم وكل يوم كدا

ما اخرج من التحفيظ ،، الا والاولاد انتهوا من اللعب ،،،



مع ابتسامة فال له الرجل العسكري ،، ملحوق على اللعب يا ولدي والله اني اتمنى اني بمكانك ولا افارق حلقات التحفيظ

قال له الولد ومالذي يمنعك ،،، قال له الرجل : المشاغل يا ولدي مسؤوليات وعملي المهم لا تخرج من حلقات التحفيظ

راح تفهم معنى كلماتي لما تكبر ،،،



مضت ايام وقدر الله ان يخرج الرجل العسكري لمهمة مع اصدقائه ،، ويقدر الله تعالى ان تنقلب بهم السيارة

فتح عينيه واهله حوله يواسونه ويعزونه في اصدقائه ،،، وكلماتهم فيها تشجيع وأمل أن الدنيا لن تنتهي الى هدا الحد



لم يفهم ,,, ما يقولون حتى اتى الطبيب وفهم وادرك ما هو عليه وقال له الطبيب: في هدا الوقت لا يمكنك المشي الا على كرسي متحرك
دارت الدنيا به واصابه اكتئاب شديد لبعض ايام خفت الزيارات عنه ،،، بعدها زادت الوحدة والتفكير فيما سيفعل بعد خروجه

من المشفى ،،،



لمح على ارفف بعيدة عنه مصحفا ،، انتظر احدهم ليدخل ليجلب له القران الكريم من على الرف ،،،

ناولته الممرضة المصحف مع كاس ماء وحبوب ( الدواء )


وضع القران على صدره وصار يبكي ، ويبكي لساعات وكان يدعي مناجيا ربه ليخرجه من هده المحنه

بعد خروجه من المشفى ،،، فهو لم يستطع ان لا يكون له هدف في الحياة كونه مكافحا نشيطا لا يقبل ان يمكث هكذا دون عمل او نشاط يقوم به



قرر حفظ القران الكريم ،، والتفقه فيه ودراسته وتدارسه وحفظه عن ظهر قلب ،،


مضت اربع سنوات وهو مكافح محققا حلمه في حفظه لكتاب الله ،، خلال هده الفترة جمع مالا ،، يعينه على العلاج في الخارج

كان هناك بصيص امل في ان يرجع ويمشي على قدميه ،،،،


وبقدرة الله ومشيئته نجحت العملية ومدد الاقامه هناك لتاهليه بشكل كامل

وكان دائما ملازما لمصحفه يقبله ويضعه على صدره ويراجعه ،،، ويضعه في جيبه او حقيبته



رجع الرجل العسكري الى ديار الوطن ورجع الى عمله ولكن بوظيفه مكتبيه كونه لا يستطيع على العمل الميداني ،،،
اصبح يمشي ولكن لم تعد رجلاه قويتان كالسابق ،،،

وهكدا انتهت القصة ،،


وفيها من العبر والفوائد ما جعلني اكتبها لكم ،،

ومن اهمها تحويل المحنة الى منحه ،،،




والسلام ختام



لمزيد من القصص الردود الايك التقييم ،،،






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


قصة جميلة ورائعه نظر الى تلك المحنة بانها منحة وفضل من الله فنظرته الايجابية تلك جعلته يحفظ ويلازم كتاب الله .. فكلنا معرض في حياته لمثل هذه الظروف الحزن والضعف والالم المرض وغيرها ,, والنظرة الايجابية في مثل هذه الظروف تصنع منا بداية جميلة رائع وتتحقق امنيات ربما لم نحققها ونحن في حالنا من الصحة والفرح بتوفيق من الله تعالى ..

قصة رائعة وهادفة نفع الله بها وجعلها في ميزان حسناتك ياغاليه ..
تقديري لك ولجمال قلمك ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
جزاك الله خيرا حبيبتى و بارك فيك..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..~

قصة جميلة ,
فللقرآن والاستعانة والتوكل على الله
فضائل كبيرة
في الحياة الدنيا وفي الآخرة


يعطيك العافية

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :