عنوان الموضوع : عبير الزهرة... خاطرة... ادب سعودي
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي




كنت أسير في عالمي المشرق...
أسير بين جنبات حديقة صغيرة...
ملأتها يوماً زهراً وورداً من شتى الأنواع...
لم تكن تهمني أنواعها على قد ما كان يهمني شكل الزهور..
وانقطعت أياماً وشهوراً عنها...
لم أكن أرعاها بنفسي...
فقد تركتها لأني مدركة أن يد الإله سترعاها...
والأجواء في عالمي رائعة...

اشتقت إليها...
اشتقت إلى الجلوس بين الزهرات...
لعل يدي تنعم بملمسها الجميل...
وعبيرها الفوّاح...

جلست هناك...
أنقل بصري بين زهرة وأخرى...
وأتنفس عبيرها بين حين وحين...

إنها هناك...
على مقربة مني...
زهرة صغيرة...
جميلة في شكلها...
احتضنتها بين كفيّ...
داعبت وريقاتها المتناسقة الألوان..
آذتني!!!
ما بك يا زهرتي؟؟!

ظننت أنه الشوك الذي يطوق الأزهار فيحميها...
لكنها كانت الزهرة نفسها!!!

لم يكن لها ط¹ط¨ظٹط± كعبير الأزهار!!
فرائحتها منتنة!!!
خبأت تلك الرائحة -الكريهة- بين جنبات ألوانها الرائعة!!

نهرتها...
فلم أعتد ذلك من أحبابي...
لكنها -وللأسف-
تركتني أبكي نفسي...












كانت تلك الكلمات بعد زيارة قصيرة لأطفال اعتد زيارتهم بين فترة وأخرى..
كنت قد عاهدتهم على الخير.. وأن يعيشوا من أحل الخير.. لكنني انقطعت عنهم
لأيام بسبب انشغالي؛ لأفاجأ بتصرف - لا أعرف كيف أصفه حقيقة- لكنه لا يناسب
الأطفال أبداً... فكانت كلماتي...



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
بالفعل غاليتى صدى..
ننصدم كثيرا ونعانى في صمت!
سلمت يمينك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
ما أصعبها من لحظات حينما ننصدم من أناس لانتوقع منهم ذلك حتى وإن كانوا صغاراً :cry:
سلمت اليراع حبيبتي صدوووووو

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
نهرتها...
فلم أعتد ذلك من أحبابي...
لكنها -وللأسف-
تركتني أبكي نفسي...

كلمااااااات راااااااائعه جدا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :