عنوان الموضوع : قالوا عن الغيرة لحياة سعيدة
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

قالوا عن الغيرة
إن ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© خلق كريم جبل عليه الإنسان السوي الذي كرمه ربه وفضله، وقد أعلى الإسلام قدرها وأشاد بذكرها ، ورفع شأنها حتى عد الدفاع عن العرض والغيرة على الحريم جهادا يبذل من أجله الدم ، ويضحى في سبيله بالنفس ، ويجازى فاعله بدرجة الشهيد في الجنة. فعن سعيد بن زيد رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد". ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© من مظاهر الرجولة: ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© في موضعها مظهر من مظاهر الرجولة الحقيقية ، و فيها صيانة للأعراض ، و حفظ للحرمات ، و تعظيم لشعائر الله و حفظ لحدوده ، و هي مؤشر على قوة الإيمان و رسوخه في القلب ، و لذلك لا عجب أن ينتشر التحلل و التبرج و التهتك و الفجور في أنحاء العالم الغربي وما يشابهه من المجتمعات؛ لضعف معاني ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© أو فقدانها . ولقد رأينا هذا الخلق يستقر في نفوس العرب حتى الجاهليين الذين تذوقوا معاني تلك الفضائل ، فإذا هم يغارون على أعراض جيرانهم حتى من هوى أنفسهم، يقول عنترة مفاخرا بنفسه: وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها
ولما دخل الثوار على عثمان بن عفان رضي الله عنه نشرت زوجه نائلة شعرها، كأنها تستنصر بمروءة هؤلاء الثائرين. فصرخ فيها عثمان وهو يقول: خذي خمارك فلعمري لدخولهم علىَّ أهون من حرمة شعرك. فالرجل يغار على زوجه غيرة يصونها بها ويحفظها من كل ما يخدش شرفها ويمتهن كرامتها.

كان أحد شعراء العرب في الجاهلية مشهور عنه بالغيرة الشديدة وكان أصحابه يحذرونه منها فلما تزوج كان يسير هو وزوجته في الطريق فرأى رجلاً ينظر إلى زوجته فطلقها، ثم تعرض للوم من أصحابه فقال لهم [2]
سأترك حبها من غير بغض
ولكن لكثرة الشركاء فيه
إذا وقع الذباب على طعام
رفعت يدي ونفسي تشتهيه
وتجتنب الأُسُود ورود ماء
إذا كان الكلاب وَلَغْنَ فيه
إن حياة ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© التي يحياها المجتمع المسلم، والتي يسمو بها فوق النجوم رفعه، ويرتقي بها إلى أعلى المنازل، فضلاً وطهرًا، يقابلها في المجتمعات الكافرة في الشرق والغرب حياة الدياثة والخباثة والقذارة والحقارة واللوثة والنجاسة، والذلة والمهانة، التي قد تترفع عنها بعض الحيوانات حيث تغار فحولها على إناثها، ويقاتل الفحل دون أنثاه كل فحل يعرض لها حتى تصير إلى الغالب. وصدق والله أئمتنا حين قالوا:إن كل أمة ضعفت ط§ظ„ط؛ظٹط±ط© في رجالها قلت الصيانة في نسائها.




>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
الله اكبر
ما أجمل هذه الغيرة المحمودة المشهودة
حينما تكون منظبطة بنظام الشهامة والكرامة والحفظ ..
وهي اكمل ماتكون لدى العرب والمسلمين
بينما هناك غيرة غير محمودة توصل للغل والحسد والتفرقة ..
اعاذنا الله منه
شكرا لك اختي الحبيبة على هذا الموضوع الرائع♡

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
يسلموووووو

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :