عنوان الموضوع : جفاف المشاعر بين الأزواج كيف نسقيه حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي







أ. أريج الطباع: حينما يحصل الجفاف فهذا يعني أن ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± الإيجابية دفنت بركام ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± السلبية القديمة!.

أ. محمد الراوي: من أكبر معاول الهدم للعلاقة الزوجية وللأسرة كاملة ط¬ظپط§ظپ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± بين الزوجين.

أ. منيرة العبد الهادي: معالجة هذا الجفاف تكون بوابل من العاطفة، التي تعيد إلى البيوت الحياة والأمل.





الزواج - ذلك الميثاق الغليظ - تعتريه كثير من الظروف والعواصف فيثبت أمامها ليؤكد أنه متين أمام كل الظروف إذا بُني على الحب والتفاهم والحوار والإرادة، ليَثبت دون أن يتأثر بكل من حوله، والزوجان هما المحرك الرئيس لحياتهما، وحينما تستحيل الحياة بينهما إلى جليد عاطفي وقحط في ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± تبدأ المشاكل في الظهور، ويقل الشعور بالأمان بينهما، وتتحول الحياة من ربيع ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± إلى خريف بائس وشتاء قارس، وخاصة أن ط¬ظپط§ظپ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± يُفضي إلى الطلاق العاطفي وهو من أسباب الطلاق حسب بعض الدراسات، ففي دراسة سعودية للدكتور صالح سلامة بركات أستاذ علم النفس بكلية المعلمين بالباحة تبين أن هناك ارتفاعًا ملحوظًا فى نسبة الطلاق، و79% من حالات الانفصال سببها معاناة الزوجة من عدم ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± وعدم تعبير الزوج عن عواطفه لها، وفِقدان أي وسيلة للحوار بينهما.


ونتيجة للأرقام التي تعكسها منتديات الأسرة المنتشرة على الإنترنت حول المشكلات الأسرية المتعلقة بالتواصل السلبي والحرمان والطلاق العاطفي وضعف الحوار داخل الأسرة، وسجلت تلك المشكلات قفزة هائلة في حالات الاكتئاب والقلق والشجار شبه اليومي، وتزايد العنف والهجر النفسي والحسي وتزايد كبير في نسبة النساء والأطفال المراجعين للعيادات النفسية، كما ذكرت جريدة (البيان).
وكشفت الدراسة عن وجود طلاق عاطفي وبرود في ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± بين الأزواج، والطلاق العاطفي هو استمرار الزوجين في العيش تحت سقف واحد، لكن كلاً منهما له حياته الخاصة التي لا يعرف عنها شريكه إلا القليل!!



المشاعر فيض لا ينضب

الأستاذة أريج الطباع "المستشارة النفسية" توضح معنى ط¬ظپط§ظپ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± قائلةً:
"لا شك أن ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± فيض لا ينضب، لكن قد تساعد قسوة الظروف، وسوء التعامل مع ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± في أن تكبت هذا النبع وتغطيه..
تغلفه بقسوة لتبرد الحياة وتصبح بلا لون ولا طعم ولا روح!
هنا نستطيع أن نقول إن العواطف جفت! والحياة الزوجية أكثرُ حياة تقوم على ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± وعلى المودة والرحمة،
فحينما تفتقد المودة تبقى الرحمة، وحينما تفتقد الرحمة يفتقد المعنى الحقيقي للزواج!
ويصبح الزوجان منفصلين عاطفيا برغم أنهما تحت سقف واحد!".



ثم تضيف مُبينةً أسبابَ ط¬ظپط§ظپ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± بين ط§ظ„ط£ط²ظˆط§ط¬ بقولها:

من الصعب أن نحصر أسباب الجفاف كلها، فنذكر منها:

** إذا بني على العقل مجردًا أو على العاطفة متجاهلا كل القيود! فالحياة في بدايتها يمكن أن تحتمل ذلك،
وقد يجد الزوجان الأمر سهلا، لكن بعد الدخول في حقيقة الحياة الزوجية لا تكفي أسس الاختيار الناقصة لبناء حياة هانئة..
فحينما يهدأ الحب ويستقر تبدأ المشكلات في الظهور لتدفن ما تبقى من مشاعر!
أو قد يجد العقل نفسه عاجزًا عن الثبات أمام فتن القلب وحاجته!.



** الضغوط التي يتعرض لها الزوجان من الخارج؛ من ظروف العمل أو الدراسة أو الأهل..
فيكبتون مشاعرهم السلبية, ليصلوا إلى البيت منهكين قد دفنوا مشاعرهم السلبية ليكتشفوا أنهم فقدوا معها مشاعرهم الإيجابية!.



** الإجهاد النفسي له أثر أيضًا, إذ تستهلك ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± في التوتر، فيصلان إلى مرحلة يتعبان بها من أي عاطفة أخرى، ويقف جبل الجليد ليكون حاجزًا بين قلبيهما يبردان به نار التوتر والإجهاد دون أن ينتبها أنه يميت حرارة الحب والمشاعر الإيجابية بطريقه.


** سوء الفهم بين الرجل والمرأة.. إذ تختلف طبيعتهما وحاجاتهما العاطفية، وترتيبهما لأولوية المشاعر،
وهنا يحدث التصادم بين الزوجين ورفض ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± برغم صدقها؛ لأنها لم تلامس التوقع أو الحاجة لدى الطرف الآخر..
وتكرار هذا يؤدي إلى إطفاء جذوتها!



** عدم المبادرة من الطرفين ومن ثم إصابتهما بالإحباط من تقصير الطرف الآخر، وفتور ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± القوية لعدم تفريغها والمبادرة بالتعبير عنها.


** التركيز على (الأنا) متغافلين الرابط الأسمى بأي علاقة وبالزواج تحديداً..
حيث يجب أن يرتبط بداية بالله وبما يرضيه،
وأن يكون هناك وعي من الزوجين بالحقوق والواجبات وبالمعنى الحقيقي للسكن والمودة".




لنسقي ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± لتزهر ربيع المشاعر

وتُوضح أ. الطباع الحل بإعادة جذوة الحب والحنان بين ط§ظ„ط£ط²ظˆط§ط¬ وسقي ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± لتزهر ربيع ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± بقولها:
"بداية علينا ألا نغفل أجر النية، وأن نحتسب الأجر بسعينا لإعادة الروح للحياة الزوجية، فالعواطف هي الروح التي تساعدنا على الاستمرار في الزواج، نقطة البداية من أنفسنا، سواء كان القارئ زوجًا أو زوجة فعليه هو أن يبدأ ولا ينتظر مبادرة الطرف الآخر.



حينما يحصل الجفاف فهذا يعني أن ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± الإيجابية دفنت بركام ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± السلبية القديمة، لتشرق من جديد وتعود للتدفق علينا معالجة ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± السلبية والاعتراف بها! وهنا لا شك أن الصراحة والحوار والصبر والحكمة لهما الأثر البالغ بإذن الله.


الحب حينما يفتر قد يكون ذلك من قلة استخدامه وعدم استشعاره، فيكون إيقاظه بأمر عكسي، بأن نعمل النتائج لنصل إلى الأسباب،
فنتخيل ماذا لو كانت حياتنا دون ط¬ظپط§ظپ عاطفي؟ ما الذي سأقوم به لو كنت متدفقا عاطفيًّا؟
قد تكون هدية معبرة، كلمة صادقة، لمسة حانية، قم بها أو قومي بها واصبري حتى تشعلي جذوة ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± الدفينة..
تذكر أو تذكري أن الأمر كاحتكاك الصخور لنشعل النار؛ قد يبدو مستحيلا، لكن الإصرار والخبرة به تجعله ممكناً،
ختامًا -وهو الأهم- نبع ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± الحقيقية الصادقة لا يكون إلا بحب الله والقرب منه ليقرب كل بعيد ويهون كل صعب،
فالدعاء بلحظات الغلس وأوقات الإجابة نصيحة مجربة فعالة".






حتى لا تصبح حياتنا الزوجية صحراء قاحلة

ومن جهة أخرى يبتدئ الحديث أ. محمد شندي الراوي (مستشار تربوي وأسري واجتماعي) بنداء إلى ط§ظ„ط£ط²ظˆط§ط¬ والزوجات بقوله:
"جعل الله المودة بين الرجل والمرأة، وجعل بينهما ميلاً فطريًّا، ثم هذب هذا الميل بزواج شرعي أحل كلا منهما للآخر، وجعل أي علاقة خارجة عن هذا الإطار علاقة محرمة تستوجب العقوبة من خالق الأرض والسموات؛ عقوبة دنيوية أو عقوبة أخروية؛ فقال الله تعالى:
﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
[الروم: 21].



إن الزوج والزوجة هما رفيقا درب واحد، وشريكا حياة، قد خلقهما الله ليسكن كل واحد منهما للآخر، والمرأة -أخي الزوج- بحاجة دائمة للحب والحنان فهي تتصف باللطافة والرقة والمشاعر الدافقة، والعواطف الكامنة، والإحساسات الجياشة، فاستغل هذه الصفات فيها لتعيش حياتك في راحة وسعادة وهناء بال.

ولنعلم جميعاً أن من أكبر معاول الهدم للعلاقة الزوجية وللأسرة أيضًا جفافَ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± بين الزوجين.
هذا الجفاف الذي يؤدي إلى نتائج خطيرة على الزوجين والأولاد عاجلا أو آجلاً، سأتعرض في حديثي هذا لأهم أسباب الجفاف مع بيان الآثار المترتبة على هذا الجفاف، ثم وصف الدواء والعلاج للزوجين حتى لا يصلوا لمرحلة الجفاف، ولمن وصل لمرحة الجفاف كيف يخرج من صحراء الحياة الزوجية ويعود لجنة وارفة الظلال؟".


ثم يُضيف موضحاً أبرز أسباب ط¬ظپط§ظپ ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± بقوله:

أسباب الجفاف بين الزوجين:
1- الاختيار الخاطئ للزوج والزوجة.

2- غياب الحب أو انطفاؤه رويداً رويداً بين الزوجين، حتى يرى البعض أن كلمة الحب وحبيبي وأحبك عيب وفضيحة!.
3- إيثار الزوج نفسه، وانشغاله بعمله وأصدقائه وطلعاته.
4- إيثار الزوجة نفسها وانشغالها بأهلها وصديقاتها وزياراتها.
5- انشغال الزوجة الكامل بالأولاد.
6- استهان الزوج بأهل الزوجة وأقاربها باللفظ والفعل.
7- استهانة الزوجة بأهل الزوج وأقاربه باللفظ والفعل.
8- أن يسمع الزوج زوجته ألفاظاً بذيئة وقاسية، أو يضربها.
9- أن تسمع الزوجة زوجها كلمات بذيئة وقاسية، أو تحاول ضربه وإهانته وأن ترفع صوتها عليه.
10- نسيان الزوجين أو تناسيهما لواجباتهما الزوجية.
11- تعالي الزوجة على زوجها وعلى أهله بمالها ووظيفتها ومكانة قومها.
12- التضجر وكثرة التشكي من حياتها معه، وقلة ذات يده.
13- غياب ثقافة الإحسان للزوجة والزوج.
14- منع الزوج ومعارضته أن يرفد أهله وأرحامه بالمال والزيارة.
15- عدم التودد بينهما، وإصرار كل منهما على أن يكون الطرف الآخر هو المعتذر دائماً.
16- عدم شكر الزوج على ما يقوم به من عمل وجلب أغراض لها وللبيت.
17- محاسبة الزوجين لبعضهما على الصغيرة والكبيرة.
18- استغابة أحد الزوجين شريكه أمام الأبناء.
19- افتقاد فن حل المشكلات الأسرية بين الزوجين.
20 - إهمال العلاقة في الحياة الزوجية (لقاء متعة وكسب للحسنات)".



ثم يؤكد أ. محمد الراوي أن لإهمال الزوج والزوجة نفسيهما أثرًا في ط¬ظپط§ظپ المشاعر

ويُشيرإلى لفتة جميلة بقوله: "سئل الأصمعي عن امرأة تحمل بيدها مسبحة تسبح الله وتذكره، وفي الأخرى تحمل ميلا تكحل به عينيها، ولما سئلت عن ذلك وكيف توفق بين هذا وذاك قالت:

وللهِ مني جانب لا أضيعه
وللهو مني والبطالة جانبُ

فلما سئل عن ذلك الأصمعي دون أن يراها ويعرفها قال: "امرأة صالحة تتزين لزوجها"
أي أنها تطيع الله سبحانه بذكره وتطيع زوجها بتزينها له.

أبجديات مهمة في علاج الجفاف بين الزوجين:
ويوضح أ. محمد الراوي أبجديات مهمة ليعود نهرُ العطاء بين الزوجين يجري بالحب والحنان والحياة الهانئة، وذلك بعدة أمور يوجزها في قوله:
علاج الجفاف بين الزوجين بما يلي:

1- الحب والحنان:
المرأة مخلوق لطيف يحتاج إلى حب وحنان، فهي مستعدة أن تتخلى عن كل مطالبها مقابل أن تأخذ شيئًا من الحب والحنان.

أخي الكريم:


هذه همسات لك لتهمس بها لأم أولادك ورفيقة دربك:
اهمس لها: أحبك، أنت وردة حياتي. اربت على كتفها، ليكن نظرك لها نظر محبة،
وثق تماماً أن هذه التصرفات اليسيرة تساعد في التقارب بينك وبين زوجتك.


أختي الكريمة:
هذه همسات لكِ لتهمسي بها في أذن زوجك وأبي أولادك ورفيق دربك:
أشعريه بحبك، قولي له: أحبك، قولي له: أعشقك أهواك، فهذا كلام تأخذين عليه الأجر من رب الأرض والسموات.
أبدي اهتمامك به ولهفتك عليه وشوقك له.
انتبهي، وتجنبي أن تظهري أي نوع من التعالي عليه؛ فهو معول هدم عظيم لعلاقتك به.

2- لقاء الحب والحنان:
ليكن لكم جلسات حب وحنان، وليُتقن كل واحد منكم عمله، فيجعل من غرضه عند لقائه بحبيبه: كيف يسعد الطرف الآخر؟

3- الحوار العقلاني:
شارك زوجتك في التخطيط لمستقبلكم، واسمح لزوجتك بالتعليق والحديث والبوح بما في داخلها، واستمع لها، ثم بين رأيك بلطف.
وأنت أختي الزوجة انتبهي، وتجنبي أن تجرحي زوجك أو تتطاولي عليه أو على أهله.

4- بطاقات حب:
ليكن بينكم هدايا كل وقت، ولو بشيء يسير، وثقوا تمامًا أن قيمتها ليست في ثمنها بل في الإحساس والشعور نحو زوجك أو زوجتك.

5- التسامح والتجاوز عن الزلات:
اجتنبوا تصيد الأخطاء؛ كل واحد يبحث عن زلات الطرف الآخر!! فكم من مشكلة مصدرها أمر تافه؟.

6- طلعات ونزهات وترفيه:
تخصيص يوم في الأسبوع للعائلة تخرجون فيها للمنتزهات وأماكن اللهو المباح للترفيه عن الأولاد والزوجة.

7- عشاء خاص وسهرة لطيفة:
ليكن لكم كل شهر طلعة خاصة لك ولزوجتك بعد أن ينام الأولاد تأخذها لمطعم عوائل أو جلسة في حديقة أو تُجوّل معها في سيارتك، أو تسهر معها في فناء بيتك أو في غرفة الجلوس (راعي قضية التغيير فهي مهمة).

9- حسن الاستقبال والوداع:
ليكن بينكم نظرات وكلمات حب عند الدخول والخروج، وعند السفر والقدوم، وعبر الهاتف.

10- التفاعل الإيجابي وقت الأزمات:
كحالات المرض والوفاة والحمل، أو مشاكل العمل للزوج، ولنعلم أن إحساس الزوجين ببعضهما ووقوفهما مع بعضهما في الأزمات من أسباب المودة والقرب بين الزوجين.

11- مدح الزوج من قبل الزوجة ومدح الزوجة من قبل الزوج:
على الزوجين مدح بعضهما أمام الآخرين وخاصة أهل الزوج والزوجة وعدم جرحهما لبعضها أمام الآخرين مهما عظم الخطب.

12- الاحترام المتبادل بين الزوجين:
الاحترام بين الزوجين من الأسباب الرئيسة في الاستقرارِ الزوجي والسعادة الزوجية.

13- التجاوب والتعاون:
ينبغي أن يكون هناك تعاون بين الزوجين كترتيب البيت، والمساعدة في المطبخ أحياناً وحسب فراغ الزوج.
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يخصف نعله، ويرقع ثوبه، ويحلب شاته، ويقم بيته.

14- زيارة الأماكن التي تذكر بالأيام السعيدة للزوجين:
كلما أحسست بشيء من الجفاء خذها للأماكن التي عشتم فيها في أول حياتكما الزوجية.

15- تذكر اللحظات السعيدة بين الزوجين:
كلما أحسست بشيء من الجفاء منك أو منه تذكري وذكريه باللحظات السعيدة بينكما سواء في أول زواجكما أو بعده.

16- ليس الخطأ بعيب، ولكن العيب الاستمرار في الخطأ:
الخلاف بين الزوجين أمر واقع، ومن الذي خلا من الأخطاء والعيوب؟؟ ولكنّ هناك فرقًا بين العتاب وتصحيح الخطأ، وبين القسوة وجفاف ط§ظ„ظ…ط´ط§ط¹ط± فلنبادر بالتصحيح.

17- الكلمة الطيبة والابتسامة اللطيفة:
ينبغي للزوجين الحرص على الكلمة الطيبة والابتسامة اللطيفة. فالكلمة الطيبة صدقة وتبسمك في وجه أخيك صدقة، فكيف يكون أجر ذلك وأثره إذا كانت هي زوجتك أو كان هو زوجك.

18- الالتجاء لله سبحانه وتعالى بالدعاء بأن يصلح بينكما:
الدعاء سلاح المؤمن؛ فلا ينبغي أن ينساه، وهو سلاح ناجح فعال، فعليكما بالدعاء وأبشرا بكل خير.

وحتى يستطيع الزوجان التخلص من هذا الجفاف إن وجد فبتغيير جذري لنفسيتهما.

الأول: الرغبة الشديدة في التغيير.

والثانية: الإصرار والتحدي ومعالجة هذا الجفاف بوابل من العاطفة، التي تعيد إلى البيوت الحياة والأمل".



منقول بتصرّف,,









>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

مشكلة لا تكاد تخلوا منها كثير من الاسر وحلول قيمة جديرة بالقراءة والتطبيق ..

انتقاء رائع وموفق .. نفع الله بها .. واجزل لك العطاء والثواب ياغاليه ..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسعدك الله بالدارين غلاتي على حسن الأنتقاء وبارك بك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :