عنوان الموضوع : نصفك الآخر.. لا تعتقدي أنه تغير ,, حياة زوجية
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي








" اتغيرتِ.."

" اتغير "

كلمة نسمعها كثيرا ممن مرّ على زواجهم أو خطبتهم فترة،
وفي هذا الوقت تضيق عليهم الأرض بما رحبت ويصدمون لماذا طھط؛ظٹط± شريكهم،
هل خدعوا؟
هل كان يجيد التمثيل فيما سبق؟
أم أين المشكلة؟.







إذا نظرت كثيرا في حال هؤلاء لتبحثي معهم لماذا يقولون هذا فستجديهم يقولون أن شريك حياتهم طھط؛ظٹط± لتصرفه في موقف ما بشكل غير معتاد عليه من الطرف الأخر،
ربما يكون تعصب بشكل كبير مثلا أو تلفظ بألفاظ جارحة أو أخذ موقف شديد أو غير ذلك.


لقد أخطأ هؤلاء في تخيلهم أن الحياة ستمر وردية اللون، وأن الرومانسية قد تغرقهم طوال حياتهم،
بالطبع هذه نظرة خيالية؛ لا لأن الواقع سئ ولكن لأننا في الحياة.

فلا ط²ظˆط§ط¬ بدون مشكلات، ويجب أن يدرك الشريكان أن المشكلات هي التي تصنع الحياة وتزيد الحب بينهما.

إذا مررت بهذه التجربة إليك بعض النصائح التي توضح لك الصورة قليلا وتجعلك تفكرين كثيرا قبل أن تتخذي أي قرار:

- أعلمي أن شريكك لم يتغير ولكنك تقربت منه أكثر فرأيت مالم تكوني ترينه من قبل، فكما يقولون العشرة والأيام تبين مايخفيه الإنسان، فنحن نتعامل مع شريكنا من خلال مواقف حياتية تمر بنا ومن خلالها نستنبط تصرفاته وطباعه.


- إذا حدث لك هذا الموقف مع شريكك فلا تقفي عند حد الصدمة؛ ولكن اقرئي الموقف جيدا واسألي نفسك لماذا فعل هذا؟ وهل هو أول موقف يمر عليكم من هذا النوع.


- أعلمي أنه إذا حدث ذلك لك فهذه خطوة إيجابية في علاقتكما، فإن ذلك يعني أنكما اننتقلتما لمرحلة جديدة في علاقاتكما في مستوى جديد غير ذى قبل وهذا شيء طبيعي جدا.


- قيذمي شريك حياتك في هذا الموقف ثم أعيدي تقيمه منذ معرفتك به، من الخطأ أن تحكمي عليه من خلال موقف أو موقفين، ولكن حاولي أن ترين الصورة كاملة وليس جزءا منها فقط، فقد تظلمي شريكك في هذه الحالة وتظلمي نفسك.


- كوني حذرة في النظر إلى عيوب شريكك فلا ترينها بعدسة مكبرة غير واقعية، ولا تنظري لجوانب شخصيته الأخرى الإيجابية بعدسة صغيرة، فضعي الأشياء في حجمها الطبيعي.


- لا تجعلي سقف توقعاتك عاليا في شريكك، أعلمي أن الخطأ وارد جدا عند أي إنسان، وشريكك الذي ارتبطت به هو من بني البشر فلابد أن يخطئ, وعليك أنت أن تتعاملي مع الموقف بطريقة صحيحة، ولا تقفي عند الخطأ فقط, بل تناقشا فيه وحددا نقاطا تعملا عليها سويا لتجاوز الموقف.


-لا تكوني من الشخصيات الأرشيفية في علاقتك بشريكك، أي لا تكوني ممن يخزنون داخلهم أخطاء شريكهم ولا يبدونها له ولا يتكلمون معه فيها حتى تتراكم وتسبب ضغطا على النفس، لأن في هذه الحالة سيكون الخطأ خطأك أنت، فتعاملي مع الخطأ بأن تبدي له أنك غضبت من كذا وعلى الطرف الأخر أن يقدم تفسيرا لما حدث فقد تفسيرك على خلاف ما يقصده,,.


-"ولا تنسوا الفضل بينكم"
لا تنسي شريك حياتك الذي طالما حلمت بيوم معه، فهو هو من اخطأ فلا تعاقبيه بعنف زائد، ولكن تذكري مواقفه الأخرى معك وكيف جعلك سعيدة في كذا وكيف وقف بحانبك في موقف ما.


- ثقي جيدا أن التجاوز عن الأخطاء لا يعد من الضعف كما يعتقد البعض، ولكنه قوة؛ لأن صفة التسامح والعفو لا تتوفّر إلا فيمن لديه خُلق، فالتسامح لا يعني أنك ضعيفة الشخصية بل بالعكس هي قوة منك أن تعفين وسيقدر شريكك موقفك هذا بالفعل.


- وهل تعلمي أن التغافل من حسن الخلق؟ قال عثمان بن زائدة، قلت للإمام أحمد: العافية عشرة أجزاء تسعة منها في التغافل، فقال: "العافية عشرة أجزاء كلها في التغافل " فالناس جبلوا على الخطأ ومن الجهل أن ننتظر من الناس أن يفعلوا ما نريد أو أن يقولوا ما نريد، بل يجب أن نتعامل معهم معاملة واقعية مرنة،
فتعلمي أن تتغافلي عن الأخطاء مالم تجرّ مفاسد.


وأخيرا أعيدي في ذهنك ترجمة كلمة "حب", فالحب معناه أنك ارتضيت بالشخص الذي قبلتيه كله, فإنك تحبيه كله وليس جزءا منه، وتقبلي عيوبه وتتعاملي معها وتحبي مميزاته وتقدريها، المطلوب أن تحبّيه بكل تفاصيله, وليس حبك له لأنه فقط يفعل أشياء تعجبك أو يرضيك, وإذا فعل خلاف ذلك في موقف أصبح غير جدير بحبك،
فإذا لم يكن هذا معنى الحب في ذهنك فهو ليس حبا, وفي هذه الحالة فقد يكون نزوة أو إرضاء غرور وليس أكثر.


هذه نقاط مهمّة في مرحلة التعارف تجنّبك الوقوع في الكثير من المشاكل وتساعدك على بناء علاقة قوية بدل من الإستسلام لنزغات الشيطان وتركه يدفع بك إلى النفور أكثر واكثر,,




منقول بتصرّف










>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته
طرح رائع ومميز جزاك الله الجنه غاليتي

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تبارك العاني
وعليكم السلام ورحمةالله وبركاته
طرح رائع ومميز جزاك الله الجنه غاليتي





وجزاك الله الخير والطمأنينة

شاكرة لك حظورك وتفاعلك





__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :