عنوان الموضوع : حسن التبعل للزوج -عروس بيت حواء(23) لسعادتك
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي


























غالياتى..


ان استقامة الحياة بين الزوجين و استقرارها لا يكون الا باتباع ما امرنا به الله سبحانه و تعالى و نبيه الكريم عليه افضل الصلوات و التسليم..


قال تعالى..



﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ

مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الروم: 21].



والمرأة المسلمة الصالحة هي عماد الأسرة وركنها الركين، وهي متعة الحياة..
هى التى تسعى لتحقيق هذا الود و هذه الرحمة و السكينة..
هى التى تُحسن ط§ظ„طھط¨ط¹ظ„ لزوجها..




و المقصود بحسن تبعل المرأة لزوجها فهو القيام بحقوقه على أتم وأكمل وجه فتطيعه في غير معصية الله ، وتحفظ ماله وعرضه ، وتقوم على خدمته وتربية أبنائه تربية صالحة ، وتجيبه إذا دعاها إالى فراشه مالم يكن عندها عذر شرعي ، ولاتخرج من البيت إلا بإذنه ، ولا تدخل إلى بيته من يكره ، وتحترم أبويه ، وتكرم أضيافه ، وتلين له القول ، ولا تصوم تطوعا وهو حاضر إلا بإذنه ، وتهتم بنظافة نفسها وبيته وأطفاله ، وتكون له عونا إذا نزل به بلاء أو حلت به مصيبة ، فحسن ط§ظ„طھط¨ط¹ظ„ ظ„ظ„ط²ظˆط¬ هو القيام بالحقوق التي أوجبها الله له .



لقد كانت بيوت النبي صل الله عليه وسلم نموذجًا للبيت المسلم، على الرغم من صغر حجمها، وتواضع بنائها الا انها امتلأت بالسعادة والهناء
وظلت المثل الأعلى لبيوت الصحابة -رضوان الله عليهم- ولكل من أراد أن يقيم لنفسه بيتًا من المسلمين بعد ذلك.
فقد قامت بيوته صل الله عليه وسلم على طاعة الله ورضاه،
فكانت الصورة المثلى للبيت الإسلامي الحقيقي .











والمرأة الصالحة تؤدي حق ربها ثم حق زوجها وحق عيالها وتصل رحمها، وتتطلب رضى الزوج

وتسعى في إعفافه فتسره إذا نظر، وتطيعه إذا أمر، ولا تخالفه في نفسها وماله،

وليت أخواتنا الفضْليات عرفن أن الزوج يرضيه القليل وتأسره البسمة وتفرحه الكلمة

، وهو كما قيل طفل كبير، ولذلك فالصواب أن توازن المرأة بين مهامها كأم ودورها كزوجة

، وعليها أن تستعين بالله سبحانه، وتسأله التوفيق، فإن عجزت فإن الاعتذار اللطيف

يرد للنفوس هدوءها وللقلوب صفاءها.







ان طاعة الزوج تحبب المرأة إليه, وترفع منزلتها عنده, وتجلب لهما جميعاً سعادة وطمأنينة ويكون من آثارها أن يقتدى الأولاد بأمهم فينشئوا متمرنين على طاعة الأبوين,قابلى توجيهاتهما بل إن الزوج نفسه يطيع امرأته ويحقق لها رغباتها المشروعة إذا رأها تطيعه وهذه أولى الفوائد التى تتعجلها المرأة ..
فما ظنكم بحسن ثواب الله تعالى وكريم غفرانه, ولاشك أن طاعة المرأة لزوجها يحفظ كيان الأسرة من التصدع والإنهيار وتبعث إلى محبة الزوج القلبيةلزوجته،وتعمق رابطة التآلف والمودة بين أعضاء الأسرة, وتقضى على آفة الجدل والعناد التى تؤدى فى الغالب إلى المنازعة, وتعطى الرجل أحقية القوامة, ورعايةالأسرة بما وهبه الله من خصائص القوة والتعقل , وبما كلفة به من مسئولية الإنفاق,فإن هذا بما فضل الله به الرجال على النساء.كما فى قوله تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا فالصالحات قانتات)أي مطيعات لأزواجهن(حافظات للغيب بما حفظ الله ){النساء:34}



وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :
((اثنان لا تجاوز صلاتهما رءوسهما عبد أبق من مواليه حتى يرجع إليهم, وامرأة عصت زوجها حتى ترجع))
{صححه الألبانى فى صحيح الجامع(136)}



اعملى اختى العزيزة انه بحسن تبعلك ستكسبين قلب زوجك و تملكينه فيدوم بينكما الحب و الود ان شاء الله تعالى..













دعواتى القلبية بكل الود و ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© لكل زوجين..







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
[/COLOR]

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
الله يبارك فيك وفي طرحك

الموضوع يعتبر قيمة عالية في النصح والتوجيه

ضمّ المفيد كله وبأسلوب يستوعبه كل من يطالعه

اجملت وأحسنت,

نسأل الله الطمأنينة لكلّ الأسر,,

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :