عنوان الموضوع : الحب في الله _ في أحاديثه صلى الله عليه وسلم سعودي
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

الحب في ط§ظ„ظ„ظ‡ _ في ط£ط*ط§ط¯ظٹط«ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ…
--------------------------------------------------------------------------------

* ( أوثق عرى الإيمان : الموالاة في ط§ظ„ظ„ظ‡ والمعاداة في ط§ظ„ظ„ظ‡ , والحب في ط§ظ„ظ„ظ‡ والبغض في ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل ) ( صحيح الجامع 2539)
والمراد بالحب في ط§ظ„ظ„ظ‡ أي لأجله وبسببه , لا لغرض آخر كميل أو إحسان , ففي بمعنى اللام المعبر به في رواية أخرى . لكن [في] هنا أبلغ , أي ط§ظ„ط*ط¨ في جهته ووجهه كقوله تعالى { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } العنكبوت69 أي في حقنا ومن أجلنا ولوجهنا خالصاً

* ( ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون ط§ظ„ظ„ظ‡ ورسوله أحب إليه مما سواهما , وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله , وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يلقى في النار ) رواه البخاري 6941
قال القاضي : المحبة ميل النفس إلى الشيء لكمال فيه , والعبد إذا علم أن الكمال الحقيقي ليس إلا لله وأن كل ما يراه كمالاً في نفسه أو غيره فهو من ط§ظ„ظ„ظ‡ وإلى ط§ظ„ظ„ظ‡ وبالله لم يكن حبه إلا لله وفي ط§ظ„ظ„ظ‡ , وذلك يقتضي إرادة طاعته , فلذا فسرت المحبة بإرادة الطاعة واستلزمت إتباع رسوله صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ…

* ( سبعة يظلهم ط§ظ„ظ„ظ‡ في ظله يوم لا ظل إلا ظله ...... ورجلان تحابا في ط§ظ„ظ„ظ‡ اجتمعا ط¹ظ„ظٹظ‡ وتفرقا ط¹ظ„ظٹظ‡ ....... ) رواه البخاري1423 ومسلم
وما دين الإسلام إلا ط§ظ„ط*ط¨ في ط§ظ„ظ„ظ‡ والبغض في ط§ظ„ظ„ظ‡ , لأن القلب لا بد له من التعلق بمحبوب , ومن لم يكن اللّه وحده له محبوبه ومعبوده فلا بد أن يتعبد قلبه لغيره , وذلك هو الشرك المبين , فمن ثم كان ط§ظ„ط*ط¨ في اللّه هو الدين ، ألا ترى أن امرأة العزيز لما كانت مشركة كان منها ما كان مع كونها ذات زوج , ويوسف لما أخلص ط§ظ„ط*ط¨ في اللّه وللّه نجا من ذلك مع كونه شاباً عزباً مملوكاً قال اللّه تعالى { قل إن كنتم تحبون اللّه فاتبعوني يحببكم اللّه } آل عمران 31

* ( من أحب أن يجد طعم الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) ( حسن ) صحيح الجامع 5958
قال في الكشاف : ط§ظ„ط*ط¨ في ط§ظ„ظ„ظ‡ والبغض في ط§ظ„ظ„ظ‡ باب عظيم , وأصل من أصول الإيمان , ومن لازم ط§ظ„ط*ط¨ في ط§ظ„ظ„ظ‡ حب أنبيائه وأصفيائه , ومن شرط محبتهم اقتفاء آثارهم وطاعة أمرهم

* ( من سره أن يجد حلاوة الإيمان فليحب المرء لا يحبه إلا لله ) رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 6288
فمن أفضل الأعمال أن يحب الرجل الرجل للإيمان والعرفان لا لحظ نفساني كإحسان , وأن يكرهه للكفر والعصيان لا لإيذائه له , والحاصل أن لا يكون معاملته مع الخلق إلا للّه , ومن البغض في اللّه بغض النفس الأمارة بالسوء وأعداء الدين , وبغضهما مخالفة أمرهما والمجاهدة مع النفس بحبسها في طاعة اللّه بما أمر ونهى , ومع أعدائه تعالى بالمصابرة معهم والمرابطة

* ( من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان ) رواه أبو داود (صحيح الجامع 5965)

أي أحب لأجله تعالى ولوجهه عز وجل مخلصاً , لا لميل قلبه وهوى نفسه , وأبغض لله لا لإيذاء من أبغضه له بل لكفره أو عصيانه , قال ابن معاذ : وعلامة ط§ظ„ط*ط¨ في ط§ظ„ظ„ظ‡ أن لا يزيد بالبر ولا ينقص بالجفاء

* ( زار رجل أخا له في قرية , فأرصد ط§ظ„ظ„ظ‡ له ملكا على مدرجته , فقال : أين تريد ؟ قال : أخا لي في هذه القرية , فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا إلا أني أحبه في ط§ظ„ظ„ظ‡ , قال : فإني رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ إليك أن ط§ظ„ظ„ظ‡ أحبك كما أحببته ) رواه مسلم 2576
عن ابن عمر قال : فإنك لا تنال الولاية إلا بذلك ولا تجد طعم الإيمان حتى تكون كذلك

* (إذا أحب أحدكم أخاه في ط§ظ„ظ„ظ‡ فليعلمه ، فإنه أبقى في الألفة ، وأثبت في المودة ) (حسن ) صحيح الجامع280
أي أحبه في ط§ظ„ظ„ظ‡ لا لغيره من إحسان أو غيره , (فليعلمه ) لأنه أبقى للألفة وأثبت للمودة وبه يتزايد ط§ظ„ط*ط¨ ويتضاعف وتجتمع الكلمة وينتظم الشمل بين المسلمين وتزول المفاسد والضغائن وهذا من محاسن الشريعة ، وجاء في حديث أن المقول له يقول له : أحبك الذي أحببتني من أجله

* ( إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه لله ) رواه أحمد (صحيح الجامع 281)
لأنه إذا أخبره به فقد استمال قلبه واجتلب وده , فإنه إذا علم أنه يحبه قبل نصحه , ولم يرد ط¹ظ„ظٹظ‡ قوله في عيب فيه أخبره به ليتركه فتحصل البركة

* ( إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه , فإنه يجد له مثل الذي عنده ) السلسلة الصحيحة للألباني 1/ 947

* ( من أحب الأنصار أحبه ط§ظ„ظ„ظ‡ ومن أبغض الأنصار أبغضه ط§ظ„ظ„ظ‡ ) صحيح الجامع 5953

* ( لا يحب الأنصار إلا مؤمن , ولا يبغضهم إلا منافق , من أحبهم أحبه ط§ظ„ظ„ظ‡ ومن أبغضهم أبغضه ط§ظ„ظ„ظ‡ ) رواه الترمذي (صحيح الجامع 7629)

* ( والذي نفسي بيده لا يحب الأنصار رجل حتى يلقى ط§ظ„ظ„ظ‡ , إلا لقي ط§ظ„ظ„ظ‡ وهو يحبه , ولا يبغض الأنصار رجل حتى يلقى ط§ظ„ظ„ظ‡ إلا لقي ط§ظ„ظ„ظ‡ وهو يبغضه )
رواه أحمد ( حسن ) صحيح الجامع 1979



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
جزاك الله خيرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
اشكرك اختي الاسيه على المرور

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :