عنوان الموضوع : ما حدود الاستمتاع بالزوجة؟ لحياة سعيدة
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

ما ط*ط¯ظˆط¯ ط§ظ„ط§ط³طھظ…طھط§ط¹ ط¨ط§ظ„ط²ظˆط¬ط©طں

لم يغفل القرآن الجانب الحسي والعلاقة الجسدية بين الزوج وزوجته، وهدى فيها إلى أقوم

السبل التي تؤدي حق الفطرة والغريزة، وتتجنب -مع ذلك- الأذى والانحراف.

فقد روي أن اليهود والمجوس كانوا يبالغون في التباعد عن المرأة حال حيضها، والنصارى كانوا

يجامعونهن، ولا يبالون بالحيض، وأن أهل الجاهلية كانوا إذا حاضت المرأة لم يؤاكلوها ولم

يشاربوها ولم يجالسوها على الفراش ولم يساكنوها في بيت كفعل اليهود والمجوس.

لهذا توجه بعض المسلمين بالسؤال إلى النبي صلى الله عليه وسلم عما يحل لهم وما يحرم

عليهم في مخالطة الحائض فنزلت الآية الكريمة: (ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا

النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله

يحب التوابين ويحب المتطهرين) سورة البقرة:222.

وقد فهم ناس من الأعراب أن معنى اعتزالهن في المحيض ألا يساكنوهن فبين النبي صلى الله

عليه وسلم لهم المراد من الآية وقال: "إنما أمرتكم أن تعتزلوا مجامعتهن إذا حضن ولم آمركم

بإخراجهن من البيوت كفعل الأعاجم"، فلما سمع اليهود ذلك قالوا: هذا الرجل يريد ألا يدع شيئا

من أمرنا إلا خالفنا فيه.

فلا بأس على المسلم إذاً أن يستمتع بامرأته بعيدا عن موضع الأذى. وبهذا وقف الإسلام -كشأنه

دائما- موقفا وسطا بين المتطرفين في مباعدة الحائض إلى حد الإخراج من البيت، والمتطرفين

في المخالطة إلى حد الاتصال الحسي.

وقد كشف الطب الحديث ما في إفرازات الحيض من مواد سامة تضر بالجسم إذا بقيت فيه، كما

كشف سر الأمر باعتزال جماع النساء في الحيض. فإن الأعضاء التناسلية تكون في حالة احتقان،

والأعصاب تكون في حالة اضطراب بسبب إفرازات الغدد الداخلية، فالاختلاط الجنسي يضرها،

وربما منع نزول الحيض، كما يسبب كثيرا من الاضطراب العصبي.. وقد يكون سببا في التهاب

الأعضاء التناسلية.

ولقد حدث في عصر الصحابة أن واحدا من الصحابة في ملاعبته ومداعبته لزوجته امتص ثديها

ورضع منها أي جاءه شيء من الحليب ثم راح استفتى سيدنا أبا موسى الأشعري فقال

له: "حَرُمت عليك"، ثم ذهب إلى "عبد الله بن مسعود" فقال له: لا شيء عليك، لا رضاعة إلا في

الحولين، الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم "الرضاع في الحولين".. الله تعالى يقول

(والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) يعني الرضاعة المحرِّمة لها

سن معينة هي السن التي يتكون فيها الإنسان ينبت اللحم وينشذ العظم في السنتين

الأوليين، بعد ذلك لا عبرة بالرضاعة، فقال "أبو موسى الأشعري": لا تسألوني وهذا الحبر فيكم،

فللرجل أن يرضع من زوجته، هذا من وسائل ط§ظ„ط§ط³طھظ…طھط§ط¹ المشروعة ولا حرج فيها.

وقد أجاز الفقهاء تقبيل الزوجة فرج زوجها ولو قبَّل الزوج فرج زوجته هذا لا حرج فيه، أما إذا كان

القصد منه الإنزال فهذا الذي يمكن أن يكون فيه شيء من الكراهة، ولا أستطيع أن أقول الحرمة

لأنه لا يوجد دليل على التحريم القاطع، فهذا ليس موضعا قذرا مثل الدبر، ولم يجئ فيه نص معين

إنما هذا شيء يستقذره الانسان.

والله أعلم..

منقول عن =====> > الدكتور "يوسف القرضاوي"


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
جزاك الله خيرا على هذه المعلومات

واطلب منكي ان تعطيني موقع ( الدكتور "يوسف القرضاوي )

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
جزاك الله خيرا على هذه المعلومات.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكرك اختى على هذا الموضوع الزائع الذى وجدت فيه الاجابه عن بعض الامور التى حيرتنى كثيرا"

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :