عنوان الموضوع : مازالو يئدون بناتهم سعودي
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم مازال حتى هذاليوم من يأد ابنته ولكن ليس بشكل حسي كما في السابق وأنما بطريقة معنوية ,,,,وخذو هذه القصص على وأد البنات ,,,

&& فتاة تتحدث عن معاناتها فتقول ,,,,كاد ان يكون ابي سبب ضياعي ,,,,نحن سبع بنات وثلاثة من الصبيان ,,,,وكان لكراهية ابي للبنات وحبه للأولاد واقعا مؤسفا لحياتنا ,,,فهولايعرف عن تربيتنا سوا الأمر والنهي والسب والشتم واللعن ,,,ثم يختم ذلك كله بضرب مبرح وربما كان على اتفه الأسباب ,,,,, وبعد ان اصبحت في اولى ثانوية ,,,,بدأت معالم النضج تبرز في تفكيري ونفسي وشكلي ,,,,,,,فحرصت على الصلاة التي لم يامرني ولم يعلمني اياها والدي ,ثم لازمت حلقات المصلى في المدرسة واكثرت من نصح اخواتي الصغار وحثهن على التدين ,,,,وفي يوم من الأيام قدم والدي من عمله فرأني وانا انزل من باص المدرسة مرتدية قفازين والبس جوربا اسود ,,,فنصدم لمنظري ,,,وانتظر حتى دخلت البيت ثم انهال علي بالصراخ والسب والشتم كعادته ,,,,ولكن هذه المرة ليس على خطاء وانما على ستر وطاعة ,,,,تركت لبس القفاز ,,,وكان والدي لي بالمرصاد ,,,,يحاسبني على كل صغيرة وكبيرة ,,,يتعمد ارسالي في مشاغله اوقات الصلاة ,,,,ووصل به الأمر على اجباري على الأكل وانا صائمة احاول قضاء اياما علي ,,,,كنت أتسال في نفسي لماذا يفعل والدي هذا معنا ؟؟؟؟ يأمرنا بلبس العباْة وتستر ولكن دون قفاز ,,,نعم نصوم رمضان لكن غيره لالالا ,,,نأكل ونشرب والمنه اكبر واكثر ,,, نطيعة ونجبر على تنفيذ اوامره لكن ان نطيع ربنا ونصلي !!! فهو امرا خارج عن قائمة نظامه ,,,,نعم المسألة هي فقط تمسك بالعادات لا عمل بالعبادات ,,,, ونظرا لنتكاس والدي في حياته التي لا يعرف منها سوا العمل والتدخين ولعب البالوت والسفر للبحرين والصحبة السيئة ,,فقد كان بالمقابل يرفض وجودنا في الحياة نحن بناته ويتعمد اهانتنا امام الأخرين والحاق السب والشتم بنا وبوالدتنا ,,,,حتى اصبح يدخل بطريقة مفاجئة في غرفتنا الصغيرة انا واخوتي ويفتح خزائن ملابسنا ويفتشها ,,,لماذا ؟؟لا ادري ,,,يمنعن من الخروج لزيارة اقاربنا ويشتاط غضبا عندما نستقبلهم بلباس حسن وهيئة طيبة ,,, حتى دفعه ذلك الى عدم شراء ملابس لنا حتى في الأعياد وكنا نظل السنة وراها سنة اخرى ونحن دون لباس جديد ,,,واحيانا نلبس ملا بس والدتنا اذ تلفت ملا بسنا ,,,,,,لكن كل هذا لم يهمنا ,,,فأنا فتاة مؤمنة واعلم ان هذا بلاء يستلزم الصبر والدعاء ,,,,لكن تطور الأمر ,,,
ففي احد الأيام خرج والدي كعادته للسهر ,,,وذهبت والدتي لتطمئن على جارتنا الكبيرة في السن ,,,ويرن الهاتف ’’’ أجبت فأذا هو صديق والدي ,,,وكان يسأل عنه ,,,فأخبرت انه ليس موجودا ,,,لكنه قال ,,,نعم اعرف انه ليس موجودا وان والدتك خرجت ايضا وانا اتصل لآني اريد ان اتحدث معك انتي ,,,,, في البداية تعجبت من الأمر وحاولت صرفة لكن الح علّى كي اسمعه ,,,, ,,,وقال لي ,,,( اسمعي يا فلانة ,,,لقد كلفني ابيك بمهمة ,,,ولكن لاا ستطيع ان اقوم بها وفضلت ان اصارحك ,,, فقلت وما هي مهمتك ؟؟؟فقال ,,لقد امرني والدك بأن اراقبك واتجسس على تحركاتك !!! فنذهلت لهذا الأمر وقلت له ,,,,وهل عندي تحركات انا لا أخرج سو من البيت الى المدرسة ومن المدرسة الى البيت .. فقال اعرف ذلك واعرف انك فتاة طيبة وهذا وضح جدا من شكلك عند الخروج ولكن احببت ان اطلعك على الأمر فوالدك مريض نفسيا ويشك حتى في نفسه !!!! اقفلت السماعه ودارت افكارا كثيرة في نفسي ,,, وتسؤلات متعددة ,,,وشيء فشيء تخليت عن تديني فأصبحت اشاهد التلفاز واسمع الأغاني وأهملت كثيرا من الصلوات وتخليت عن حفظي لكتاب الله بل وتركت صحبتي الصالحة التي كان ابي يمنعني عنها لآقع في صحبة سيئة ,,,,,
اغرمت بكتابة الشعر الغزلي في المدرسة حتى اصبحت اشهر من تكتب الشعر وتداوله بين البنات ليقرؤه على اصدقائهم من الشباب تعلمت احاديث المعاكسات وكلام الحب والعشق ,,,بل اصبحت مستشارة اجتماعية لهن ,,,فتلك تشكو من جفاء صديقها واخرى تشكو من طول غيابه ,,,وانا اضع الحلول لهن ,,,لكن لم افكر يوما من الأيام ان اخوض تجاربهن في الحب ,,,,لآني ما زلت املك عقلي واعرف نهاية الطريق لهذ الأمر ,,, ,, كنت طالبة متفوقة وكان الله يمن علي بسرعة الحفظ والفهم مما يبقى لي وقت فراغ كبير كنت اقضية في القرأة المفيدة قبل ان يقف والدي في وجهي ,,,فأصبحت اقضيه في كتابة الشعر,,,,نعم اصبحت اعيش حياة غفلة دون منفعة ,,, تميزت بين البنات بالقوة في المشاعر وصلابة القلب حتى اصبح شكلي شكل فتاة دون انوثة في تعاملي ,,,كنت اميل للخشونة في صوتي و بالتحديق في نظراتي وللسكوت اكثر من الكلام وبالتحدث بالألغاز والغموض في تحركاتي وتقليد الشباب في مشيي وفي رفع اكمام ذراعي ,,,لآني كنت في داخلي اكرهة حياتي,,ومن العجيب ان هذا الأمر زاد الفتيات في المدرسة اعجابا وتعلقا بي ,,,, وكان الكل يحرص على صحبتي بالمقابل كنت لاأبالي بهن
حتى اتتني واحدة وتعلقت بصحبتي واخذت تسرد لي قصص حبها مع صديقها ومشاكلهامعه وكنت بدوري اوجهها واقترح عليها الحلول

,وكانت هذا الفتاة من سذاجتها تخبر صديقها أنني انا من يحل لها مشاكلها ويكتب لها الشعر ,,,, فنشغل بال ذالك الشاب بي ,,,واخذ يثير الأسئلة حوليّ عند صديقته,,,وكانت هذه الساذجة تسرد له كل الخبر حتى وصفت له شكلي ,,, فطمع ذلك الرجل في التعرف عليّ !!! فجأتني تلك الغبية لتخبرني بالأمر ,,,,,,فنهرتها ونصرفت عنها ,,,,فقالت ماذا افعل لاأستطيع ان اكذب عليه ,,,, ذهبت للمنزل اخذت اتصفح دروسي كعادتي ثم التفت الى التلفاز ,,,واذا بالهاتف يرن ,,, رفعت الهاتف وقلت بصوتي المستخشن ,,,نعم ,,فلم يجبني احد ,,اقفلت السماعة بقوة ,,,لكن تكرر الأتصال فرفعت مرة اخرى ,,,واذا بصوت رجل يقول لي انت فلانة ؟؟؟
قلت نعم ومن انت ,,,ظننته في البداية احدى اصدقاء ابي السيئين !!! لكن تفاجئت به يقول لي ,,,انا فلان صديق زميلتك فلانة ؟؟؟

يتبع >>>>>>


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
بارك الله فيكِ....و انتظار التتمه ..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحو لي ان اكمل بقية القصص ,,,,,,,واعتذر للأطالة ,,,لكنها قصة عجيبة

تقول الفتاة بلسانها,,,,,, اجبت على ذلك الشاب وسألته,,, ماذا تريد ؟؟؟ فأخذ يشكو من صاحبتة ويبدي عيوبها ,,,وانا انصت بلا مبالة ,,,,ثم تحول الكلام واخذ يمتدحني ويظهر اعجابه بي ويسترسل في احاديث الغزل والحب ,,,,لكنه لم يحرك ساكنا في داخلي ,,,وبعد سماع حديثة ,,,قلت له وماذا تريد بالضبط ,,,,؟؟ تعجب مني ثم قال ,,اليس لك قلب ؟ قلت بلى ولكن عقلي يعرف اكثر من قلبي وكل هذه الحيل اعرفها ولن تنطوي عليّ كما تفعل مع الأخريات ,,,ازداد دهشة ,,,وعرف ان اورقه مكشوفة ,,,حاول ان يتحداني بأني سأحبة ,,,,أستخدم جميع حيله ,,بين غزل وعتاب ورسائل وهجران ووعود كاذبة ,,,الخ ولكن دون فائدة ,,,,في النهاية تيقن بأني لست من النوع الذي يِخدع واني لااستميله في شيئ مثل سائر الفتيات ,,,,,حتى استبعد فكرة العاطفة بيننا ,,, استمرت الأحاديث بيننا ,,,كان ( سامي ) يحدثني عن مشاكله مع اهله ,,,ويروي قصص مغمراته مع الفتيات ,,,ويسرد احاديث الشباب,,,,وفي يوم اقترح علي ان اخرج معه ,,,,( لم استبعد في بالي طلبه هذا ,,بل كنت متوقعة له ,,,وقد تندهشون لو قلت لكم اني اكثر ما اقرأ من الكتيبات الأسلامية هي التي تتحدث عن المعاكسات في الهاتف وعن مشاكل الفتيات وعن الذئاب البشرية التي تصطاد البنت لسلب اغلى شيئ عندها ,,,,لم اجهل كل هذا الأمر )

ووفقت على طلبه ,,,لأني اردت ان احقق شكوك ابي واردت ان اعاقبه في داخل نفسي واتحدى سيطرته ,,,, خرجت مع سامي في سيارته في ضوء النهار ,,,,نعم في ضوء النهار ,,,ذهبنا الى مكان عام في احدى المطاعم ,,,,مكثنا مايقارب الساعة ,,,اندهش سامي عندما رأني بكامل ستري في العبائة واني ارتدي القفازين كذلك ,,,, حول ان يستفزني ,,,فقال انت لست جميلة وذات بشرة سوداء لذلك تخفين معالم نفسك ,,, لم يهزني كلامه ,,,وقلت له فكر كما تحب ,,, كنت حذرة من كل شيئ ,,,اغير نغمة صوتي في الهاتف واتكلم بالألغاز حتى لايستفيد من صوتي في حالة تسجيله ,, احتاط من الأكل والشراب ,,خشية ان يخدعني , ,,,ولا اجعلة يعرف شيئ عن حياتي الخاصة ,,,حتى شعري انقله شفهيا دون كتابة ,,, ولااخرج الى في اماكن عامة ,,,, رجعت الى البيت ,,,وانا فرحة ,,نعم انتصرت على والدي في نفسي ,,,لكن انهزم أيماني امام ربي ,,,نعم لم انسى الله في سمائه وكان ضميري يصرخ في داخلي ولكن صرخات والدي القاتلة كانت اقوى ,,,,لم يروق لي الحال فقررت رفع درجة التحدي ,,,طلبت من سامي ان اخرج معه في سهراتة مع الشباب ,,,,لكن هذه المرة لم يندهش من منظري بل صدم ,,,
,ركبت في جانبه وانا ارتدي ثوب رجل واخفي معالم وجهي تحت قبعة خضراء ,,,,واضع مسواك في فمي ,,, ظن في البداية انني شاب قد اخطئ في السيارة ,,,,ولم يشك للحظة انني صاحبته فلانه ,,,فاجئته بالأمر ,,,واخذ يستطرد في النظر الي ,,ثم,قال لم اتوقعك بهذا الجمال كله,,,, خاطبته بلهجتي الحادة ,,,وقلت انسى انني بنت ,,,وعتبرني مثلك ,,,,وبالفعل كان لقساوت معاملتي وشراسة طبعي ما اخفى لديه ملامح الآنوثة عندي ووضع حدا في تعامله معي ,,,,,,ذهب بي الى اصحابه على البحر وكان على موعدا معهم للشوء ,,,,,, عرفني بهم ,,,قال هذ صاحبي ( ابو مصلح ) الجديد,, نعم لقبني سامي هكذا ,,,ثم قال ,,هذا صديقي خالد ,,وهذا سعد وهذا محمد ,,,ورئيس الشلة ثامر لكنه لن ياتي الليلة ,,,,, لم يشك احدا منهم للحظة انني فتاة وكان سامي يحول ان يحد من تعملهم معي ,,,
سحبت نفسي وجلست بعيدا امام البحر اتأمل في منظره واكتب الشعر على الرمل وامسح ,,,,استدعوني الى العشاء فرفضت فأتاني احدهم به وقال ,,لماذا انت متكبر علينا ,, ثم اردف وقال امرك عجيب تضع مسواك في فمك وسماعة في اذنك لشريط خالد عبد الرحمن ,,,فقلت لست متكبر ولكن انا عليل الصحة والنفس واحب العزلة ,,,فأخذو فكرة عني اني مريض ومنطوي على نفسي ,,,فلم يشركوني في لعبهم بالكرة ,,او في مزاحهم الثقيل ,,
,ورجعت الى البيت ,,,لآسجل نقطة اخرى رابحة في نفسي ,,,,وخاسرة امام ربي و خالقي ,,,, ,,,تكرر خروجي ,,وتعلمت سياقة السيارة على يد سامي ولكن لم اكن شاطرة فيها ,,,جلست مع اصدقائه وعرفت مشاكلهم ,,,,فهذا في مشاكل مع والده بسبب الدراسة ,,,واخر يبحث عن وظيفة كي يجمع مالا ويتزوج ويرتاح من مشاكل زوجة والده ,,,والأخر مدلل بين اهله وووقت فراغه كبير ,,,,أعجبني فيهم انهم غير مدخنين ويكرهون التدخين لكنهم مدمنين معاكسات الفتيات ,,,, أخذت اساعد كلا منهم في حل مشاكله ,,,واقترح عليهم الأفكار لتعديل اوضاعهم ,, وربما تعجبون والله اذا قلت لكم اذكرهم بأوقات الصلاة وامرهم بها ,,,مما زادني احتراما بينهم ,,,,وفي طلعتي الرابعة ,,,,,,حضر ثامر رئيس الشلة ,,,,

عرفوه الشباب علّي واخذو يسردون عليه مواقفي فتعجب ,,,ثم مد يده وصافحني ,,,ولم اكن اصافح احد منهم وانما اكتفي بألقاء السلام والأشارة باليد ,,,,,فشغل ذلك بال ثامر ,,,,ثم كعادتي ابتعدت قليلا انفرد بنفسي ,,وافكر في حال هؤلاء الشباب ,,واتذكر كلام ابي وهو يعيرني انا واخوتي بأننا بنات ويقول ,,,( لوكنتم اولاد كان احسن لي ) وياليته يرى حال ومصير الأولاد هنا ,,,
أقترب مني ثامر ,,,,وحاول ان يستدرجني في الحديث ,,,لكني اتهرب منه ,,,قابلني وجها لوجه ,,,وقال لي ,,,سأطرح عليك سؤالا وحدا واجبني بكلمة نعم او لا ,,,( هل انتي بنت بنوت ) تحيرت في نفسي وندهشت من سؤاله ,,,لكن لم اعيره انتباه ,,,فكرر سؤاله فاجبته في عفوية ,,,ما معنى سؤالك ,,فصرخ في وجهي قائلا ,,,اذا كنت لاتعرف معنى سؤالي ,,,فمعناه انت بنت,, وبنت شريفه طاهرة ,,,لكن لماذا تفعلين في نفسك هكذا ,,, صدمني كلامه بل وهزني من الداخل ,,,ولم اعرف كيف كشف شخصيتي ,,, فقلت له في برود انت غلطان ,,,وتغافلته ,,,لكنه ,,,مد يده وصفعني على خدي ثم انتزع القبعة من رأسي ,,ليسقط شعري الطويل على وجهي ,,,,ثم قال انظري لنفسك انتي بنت ,,,, انتبه الجميع ,,,ونكشفت لهم شخصيتي الحقيقية ,,,,,بل حتى سامي الذي تناسى اني فتاة قذف ابليس في قلبة سهم النظرة الشيطانيه ,,,وتغيرت نظرات الشباب من حولي ,,,اخذت القبعة وتداركت الأمر ولكن بعد فوات الأوان ,,,,ولأول مرة احس بالخوف والرهبة ,,,,,,حاولت ان استجمع قواي الجامحة ,,,فرددت الكرة على ثامر وضربتة ضربة قوية بمرفقي على صدره ,,,,فتألم منها واخذ يأن ,,,تجمع الشباب الأربعة حولي ونهالو علي بالصراخ ووصفوني بالمخادعة و,,لكن ثامر استطرد صارخا ,,,لالا لاأحد يقترب منها او يحاول ان يلمس شعرة منها ,,,وألا سيكون حسابي معه عسير ,,,خاف الجميع وتراجعو ,,,فكرت ان أذهب اللى البيت حتى لايتطور الأمر ,,,,لكن لاأستطيع ان أستأمن نفسي على احدا منهم ,,,,عرف ثامر ما افكر فيه ,,,فأوقف لموزين بسائق هندي ,,,وطلب منه ان يوصلني الى البيت ودفع اجرته ثم قال لي.. استري على نفسك وليس كل مرة ستسلم الجرة ,,,,,,رجعت الى البيت وصفعة ثامر ما زالت على خدي ,,,انها الصفعة التي اوقظتني من غفلتي ,,,, كلامه مازال يتردد على مسامعي ,,,التفت الى نفسي ونظرت لوجهي في المراءة ,,,,كما مضى من وقت طويلا جدا منذ اخر مرة رأيت فيها حالي في المراءه ,,,,,وتسائلت في نفسي ,,,لماذا فعلت هكذا ,,,,لماذا نسيت نفسي ,,,لماذا هتكت ستري ,,,لماذا ولماذا ,,,وماذا لو مت وانا على هذا الحال ,,ماذا لو كشف امري ,,,ماذا لو تطاول هؤلاء الشباب علّي,,,وماذا وماذا ,,,,لكن لحظة !!! عناية الله هي التي كانت تحميني وهي التي حفظتني حتى اخر لحظة

توضئت وفرشة سجادتي ولاقيت ربي بخشوع وانا اصلي ,,,,ثم بكيت وبكيت حتى اسيقظت احدى اخواتي على بكائي ,,,,,طرحت نفسي بين يدي الله واعلنت توبتي واستغفرت ربي ,,,واخذت ادعوه بالهداية الستر ,,,,حتى لاح الصباح ,,,,, اتت اجابة الله لي سريعة ,,,دخلت والدتي علي لتأمرني بمساعدتها في حزم الأمتعه ,,,حيث ان عمل والدي نقلوه وبذلك سننتقل الى منزل اخر يكون قريب منه ,,,,,,,,,,,كان اسعد خبر وبشارة طيبة ,,,فحمدت الله وشكرته ,,,وبعد ارعة ايام انتقلنا الى المنزل الأخر ومعه نقلت حياتي من الصفحة السوداء والغفلة والضياع الى صفحة بيضاء جديدة انسى فيها كل الماضي لأبدأ من جديد بل ,,,ونتقلت ايضا من المدرسة الى اخرى هي احسن حالا ,,,ابديت اهتمامي بحلقات المصلى والقرأة المفيدة ,,,,وشتركت في المقصف المدرسي بالبيع حتى اشغل نفسي فيما ينفع ,,,,لكن المشكلة الكبيرة مازالت ,,,وهي والدي ,,,,وبعد انتقالنا بعشرة ايام ,,,تقدمت احدى قريبات والدتي لتخطبني لأخيها ,,,,فوافقت فقط لأتخلص من واقع حياتي المر ,,,,,
وانا ألأن اعيش في حفر الباطن سعيدة مع زوجي الطيب ولدي أربعة بنات وصبي ,,,أحيطهم بالحب والرعاية ,احسن إليهن وارضي الله في تربيتهم ومعاملتهم ,,,,الكبرى منهن داعية وحافظة للقرأن اما الأخريات فما زالو يحفظونه ,,,,وصبي رزقت به حديثا
اما والدي ,,,,يبلغ الأن من العمر 52 عاما,,, ومازال يتخبط في حياته من معصية الى اخرى ناسيا ذكر ربه وحقوق
ه

هذه والله مأساة فتاة واقعية سمعتها منها شخصيا ,,,,

اما حنان ,,,فشأنها اخر مع والدها ,,,,,
تقول ,,,,, بعد تخرجي توظفت معلمة ,,,وكنت اتسلم مرتبي واعطيه والدي ,,,وكلما تقدم لي خاطب ,,,أظهر فيه والدي العيوب حتى يرفضه ,,,,,ومضى على حالي هذا سنوات ,,,حتى قرب عمري من السابع والعشرين ,,,فخفت على نفسي ان اصبح عانسا ,,,,,شكوت الى امي الأمر ,,,فقالت ان تقدم لك في هذه المرة رجلا صالح زوجتك أياه,,,ولم يمضي وقت طويل حتى تقدم لخطبتي احدى ابناء جيراننا ,,,,وكعادت والدي حاول رفضة ,,,,فألحت امي على والدي بتزويجي له ,,, وعندما تقدم ,,,,وضع ابي شروطا تثقل الكاهل حتى يعجز منها الخاطب ,,,,,,فخرج وطال غيابه دون خبر,,,

يتبع <<<<<<<<<<<

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
[align=center]

مرحباً ..

.،. مراحب .,.

الله يسلمـ على الموضوعـ ..

وفي نتظار باقي القصهـ..

اخوكـ ..

~‘ * الأسير * ‘~[/align]

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :