>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسمحو لي ان اكمل بقية القصص ,,,,,,,واعتذر للأطالة ,,,لكنها قصة عجيبة
تقول الفتاة بلسانها,,,,,, اجبت على ذلك الشاب وسألته,,, ماذا تريد ؟؟؟ فأخذ يشكو من صاحبتة ويبدي عيوبها ,,,وانا انصت بلا مبالة ,,,,ثم تحول الكلام واخذ يمتدحني ويظهر اعجابه بي ويسترسل في احاديث الغزل والحب ,,,,لكنه لم يحرك ساكنا في داخلي ,,,وبعد سماع حديثة ,,,قلت له وماذا تريد بالضبط ,,,,؟؟ تعجب مني ثم قال ,,اليس لك قلب ؟ قلت بلى ولكن عقلي يعرف اكثر من قلبي وكل هذه الحيل اعرفها ولن تنطوي عليّ كما تفعل مع الأخريات ,,,ازداد دهشة ,,,وعرف ان اورقه مكشوفة ,,,حاول ان يتحداني بأني سأحبة ,,,,أستخدم جميع حيله ,,بين غزل وعتاب ورسائل وهجران ووعود كاذبة ,,,الخ ولكن دون فائدة ,,,,في النهاية تيقن بأني لست من النوع الذي يِخدع واني لااستميله في شيئ مثل سائر الفتيات ,,,,,حتى استبعد فكرة العاطفة بيننا ,,, استمرت الأحاديث بيننا ,,,كان ( سامي ) يحدثني عن مشاكله مع اهله ,,,ويروي قصص مغمراته مع الفتيات ,,,ويسرد احاديث الشباب,,,,وفي يوم اقترح علي ان اخرج معه ,,,,( لم استبعد في بالي طلبه هذا ,,بل كنت متوقعة له ,,,وقد تندهشون لو قلت لكم اني اكثر ما اقرأ من الكتيبات الأسلامية هي التي تتحدث عن المعاكسات في الهاتف وعن مشاكل الفتيات وعن الذئاب البشرية التي تصطاد البنت لسلب اغلى شيئ عندها ,,,,لم اجهل كل هذا الأمر )
ووفقت على طلبه ,,,لأني اردت ان احقق شكوك ابي واردت ان اعاقبه في داخل نفسي واتحدى سيطرته ,,,, خرجت مع سامي في سيارته في ضوء النهار ,,,,نعم في ضوء النهار ,,,ذهبنا الى مكان عام في احدى المطاعم ,,,,مكثنا مايقارب الساعة ,,,اندهش سامي عندما رأني بكامل ستري في العبائة واني ارتدي القفازين كذلك ,,,, حول ان يستفزني ,,,فقال انت لست جميلة وذات بشرة سوداء لذلك تخفين معالم نفسك ,,, لم يهزني كلامه ,,,وقلت له فكر كما تحب ,,, كنت حذرة من كل شيئ ,,,اغير نغمة صوتي في الهاتف واتكلم بالألغاز حتى لايستفيد من صوتي في حالة تسجيله ,, احتاط من الأكل والشراب ,,خشية ان يخدعني , ,,,ولا اجعلة يعرف شيئ عن حياتي الخاصة ,,,حتى شعري انقله شفهيا دون كتابة ,,, ولااخرج الى في اماكن عامة ,,,, رجعت الى البيت ,,,وانا فرحة ,,نعم انتصرت على والدي في نفسي ,,,لكن انهزم أيماني امام ربي ,,,نعم لم انسى الله في سمائه وكان ضميري يصرخ في داخلي ولكن صرخات والدي القاتلة كانت اقوى ,,,,لم يروق لي الحال فقررت رفع درجة التحدي ,,,طلبت من سامي ان اخرج معه في سهراتة مع الشباب ,,,,لكن هذه المرة لم يندهش من منظري بل صدم ,,,
,ركبت في جانبه وانا ارتدي ثوب رجل واخفي معالم وجهي تحت قبعة خضراء ,,,,واضع مسواك في فمي ,,, ظن في البداية انني شاب قد اخطئ في السيارة ,,,,ولم يشك للحظة انني صاحبته فلانه ,,,فاجئته بالأمر ,,,واخذ يستطرد في النظر الي ,,ثم,قال لم اتوقعك بهذا الجمال كله,,,, خاطبته بلهجتي الحادة ,,,وقلت انسى انني بنت ,,,وعتبرني مثلك ,,,,وبالفعل كان لقساوت معاملتي وشراسة طبعي ما اخفى لديه ملامح الآنوثة عندي ووضع حدا في تعامله معي ,,,,,,ذهب بي الى اصحابه على البحر وكان على موعدا معهم للشوء ,,,,,, عرفني بهم ,,,قال هذ صاحبي ( ابو مصلح ) الجديد,, نعم لقبني سامي هكذا ,,,ثم قال ,,هذا صديقي خالد ,,وهذا سعد وهذا محمد ,,,ورئيس الشلة ثامر لكنه لن ياتي الليلة ,,,,, لم يشك احدا منهم للحظة انني فتاة وكان سامي يحول ان يحد من تعملهم معي ,,,
سحبت نفسي وجلست بعيدا امام البحر اتأمل في منظره واكتب الشعر على الرمل وامسح ,,,,استدعوني الى العشاء فرفضت فأتاني احدهم به وقال ,,لماذا انت متكبر علينا ,, ثم اردف وقال امرك عجيب تضع مسواك في فمك وسماعة في اذنك لشريط خالد عبد الرحمن ,,,فقلت لست متكبر ولكن انا عليل الصحة والنفس واحب العزلة ,,,فأخذو فكرة عني اني مريض ومنطوي على نفسي ,,,فلم يشركوني في لعبهم بالكرة ,,او في مزاحهم الثقيل ,,
,ورجعت الى البيت ,,,لآسجل نقطة اخرى رابحة في نفسي ,,,,وخاسرة امام ربي و خالقي ,,,, ,,,تكرر خروجي ,,وتعلمت سياقة السيارة على يد سامي ولكن لم اكن شاطرة فيها ,,,جلست مع اصدقائه وعرفت مشاكلهم ,,,,فهذا في مشاكل مع والده بسبب الدراسة ,,,واخر يبحث عن وظيفة كي يجمع مالا ويتزوج ويرتاح من مشاكل زوجة والده ,,,والأخر مدلل بين اهله وووقت فراغه كبير ,,,,أعجبني فيهم انهم غير مدخنين ويكرهون التدخين لكنهم مدمنين معاكسات الفتيات ,,,, أخذت اساعد كلا منهم في حل مشاكله ,,,واقترح عليهم الأفكار لتعديل اوضاعهم ,, وربما تعجبون والله اذا قلت لكم اذكرهم بأوقات الصلاة وامرهم بها ,,,مما زادني احتراما بينهم ,,,,وفي طلعتي الرابعة ,,,,,,حضر ثامر رئيس الشلة ,,,,
عرفوه الشباب علّي واخذو يسردون عليه مواقفي فتعجب ,,,ثم مد يده وصافحني ,,,ولم اكن اصافح احد منهم وانما اكتفي بألقاء السلام والأشارة باليد ,,,,,فشغل ذلك بال ثامر ,,,,ثم كعادتي ابتعدت قليلا انفرد بنفسي ,,وافكر في حال هؤلاء الشباب ,,واتذكر كلام ابي وهو يعيرني انا واخوتي بأننا بنات ويقول ,,,( لوكنتم اولاد كان احسن لي ) وياليته يرى حال ومصير الأولاد هنا ,,,
أقترب مني ثامر ,,,,وحاول ان يستدرجني في الحديث ,,,لكني اتهرب منه ,,,قابلني وجها لوجه ,,,وقال لي ,,,سأطرح عليك سؤالا وحدا واجبني بكلمة نعم او لا ,,,( هل انتي بنت بنوت ) تحيرت في نفسي وندهشت من سؤاله ,,,لكن لم اعيره انتباه ,,,فكرر سؤاله فاجبته في عفوية ,,,ما معنى سؤالك ,,فصرخ في وجهي قائلا ,,,اذا كنت لاتعرف معنى سؤالي ,,,فمعناه انت بنت,, وبنت شريفه طاهرة ,,,لكن لماذا تفعلين في نفسك هكذا ,,, صدمني كلامه بل وهزني من الداخل ,,,ولم اعرف كيف كشف شخصيتي ,,, فقلت له في برود انت غلطان ,,,وتغافلته ,,,لكنه ,,,مد يده وصفعني على خدي ثم انتزع القبعة من رأسي ,,ليسقط شعري الطويل على وجهي ,,,,ثم قال انظري لنفسك انتي بنت ,,,, انتبه الجميع ,,,ونكشفت لهم شخصيتي الحقيقية ,,,,,بل حتى سامي الذي تناسى اني فتاة قذف ابليس في قلبة سهم النظرة الشيطانيه ,,,وتغيرت نظرات الشباب من حولي ,,,اخذت القبعة وتداركت الأمر ولكن بعد فوات الأوان ,,,,ولأول مرة احس بالخوف والرهبة ,,,,,,حاولت ان استجمع قواي الجامحة ,,,فرددت الكرة على ثامر وضربتة ضربة قوية بمرفقي على صدره ,,,,فتألم منها واخذ يأن ,,,تجمع الشباب الأربعة حولي ونهالو علي بالصراخ ووصفوني بالمخادعة و,,لكن ثامر استطرد صارخا ,,,لالا لاأحد يقترب منها او يحاول ان يلمس شعرة منها ,,,وألا سيكون حسابي معه عسير ,,,خاف الجميع وتراجعو ,,,فكرت ان أذهب اللى البيت حتى لايتطور الأمر ,,,,لكن لاأستطيع ان أستأمن نفسي على احدا منهم ,,,,عرف ثامر ما افكر فيه ,,,فأوقف لموزين بسائق هندي ,,,وطلب منه ان يوصلني الى البيت ودفع اجرته ثم قال لي.. استري على نفسك وليس كل مرة ستسلم الجرة ,,,,,,رجعت الى البيت وصفعة ثامر ما زالت على خدي ,,,انها الصفعة التي اوقظتني من غفلتي ,,,, كلامه مازال يتردد على مسامعي ,,,التفت الى نفسي ونظرت لوجهي في المراءة ,,,,كما مضى من وقت طويلا جدا منذ اخر مرة رأيت فيها حالي في المراءه ,,,,,وتسائلت في نفسي ,,,لماذا فعلت هكذا ,,,,لماذا نسيت نفسي ,,,لماذا هتكت ستري ,,,لماذا ولماذا ,,,وماذا لو مت وانا على هذا الحال ,,ماذا لو كشف امري ,,,ماذا لو تطاول هؤلاء الشباب علّي,,,وماذا وماذا ,,,,لكن لحظة !!! عناية الله هي التي كانت تحميني وهي التي حفظتني حتى اخر لحظة
توضئت وفرشة سجادتي ولاقيت ربي بخشوع وانا اصلي ,,,,ثم بكيت وبكيت حتى اسيقظت احدى اخواتي على بكائي ,,,,,طرحت نفسي بين يدي الله واعلنت توبتي واستغفرت ربي ,,,واخذت ادعوه بالهداية الستر ,,,,حتى لاح الصباح ,,,,, اتت اجابة الله لي سريعة ,,,دخلت والدتي علي لتأمرني بمساعدتها في حزم الأمتعه ,,,حيث ان عمل والدي نقلوه وبذلك سننتقل الى منزل اخر يكون قريب منه ,,,,,,,,,,,كان اسعد خبر وبشارة طيبة ,,,فحمدت الله وشكرته ,,,وبعد ارعة ايام انتقلنا الى المنزل الأخر ومعه نقلت حياتي من الصفحة السوداء والغفلة والضياع الى صفحة بيضاء جديدة انسى فيها كل الماضي لأبدأ من جديد بل ,,,ونتقلت ايضا من المدرسة الى اخرى هي احسن حالا ,,,ابديت اهتمامي بحلقات المصلى والقرأة المفيدة ,,,,وشتركت في المقصف المدرسي بالبيع حتى اشغل نفسي فيما ينفع ,,,,لكن المشكلة الكبيرة مازالت ,,,وهي والدي ,,,,وبعد انتقالنا بعشرة ايام ,,,تقدمت احدى قريبات والدتي لتخطبني لأخيها ,,,,فوافقت فقط لأتخلص من واقع حياتي المر ,,,,,
وانا ألأن اعيش في حفر الباطن سعيدة مع زوجي الطيب ولدي أربعة بنات وصبي ,,,أحيطهم بالحب والرعاية ,احسن إليهن وارضي الله في تربيتهم ومعاملتهم ,,,,الكبرى منهن داعية وحافظة للقرأن اما الأخريات فما زالو يحفظونه ,,,,وصبي رزقت به حديثا
اما والدي ,,,,يبلغ الأن من العمر 52 عاما,,, ومازال يتخبط في حياته من معصية الى اخرى ناسيا ذكر ربه وحقوقه
هذه والله مأساة فتاة واقعية سمعتها منها شخصيا ,,,,
اما حنان ,,,فشأنها اخر مع والدها ,,,,,
تقول ,,,,, بعد تخرجي توظفت معلمة ,,,وكنت اتسلم مرتبي واعطيه والدي ,,,وكلما تقدم لي خاطب ,,,أظهر فيه والدي العيوب حتى يرفضه ,,,,,ومضى على حالي هذا سنوات ,,,حتى قرب عمري من السابع والعشرين ,,,فخفت على نفسي ان اصبح عانسا ,,,,,شكوت الى امي الأمر ,,,فقالت ان تقدم لك في هذه المرة رجلا صالح زوجتك أياه,,,ولم يمضي وقت طويل حتى تقدم لخطبتي احدى ابناء جيراننا ,,,,وكعادت والدي حاول رفضة ,,,,فألحت امي على والدي بتزويجي له ,,, وعندما تقدم ,,,,وضع ابي شروطا تثقل الكاهل حتى يعجز منها الخاطب ,,,,,,فخرج وطال غيابه دون خبر,,,
يتبع <<<<<<<<<<<
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
[align=center]
مرحباً ..
.،. مراحب .,.
الله يسلمـ على الموضوعـ ..
وفي نتظار باقي القصهـ..
اخوكـ ..
~‘ * الأسير * ‘~[/align]
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :