عنوان الموضوع : فتاة في حيرة>>ضيعت صلاتي، كيف أعود كما كنت وأقضي ما فاتني
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي







السؤال:


لقد كنت في السابق ملتزمة بقراءة القرآن، وأهتم بالصلاة وقراءة أذكار المساء والصباح وأذكار النوم، حتى إن خادمتنا وأقاربي يشيدون بي ويمدحونني، لكنني الآن لا أعرف ماذا حدث لي، أصبحت أؤخر طµظ„ط§طھظٹطŒ ثم تطور الوضع إلى أن أجمع الصلوات، ثم تطور الوضع إلى أن أصبحت في ذمتي صلوات أيام وأسابيع لا أستطيع أن أصليها!

كل يوم أبكي بحرقة وأستغرب من نفسي، وأقول سأتغير وأصلي حقا، لكنني أتكاسل اليوم الثاني، وأقول: إنني لا أستطيع أن أصلي ما ظپط§طھظ†ظٹ من الأسابيع.

أشعر بالضياع والخوف، وبدأت أتيقن أنني سأموت وأنا لم أُصلِّ ما فاتني، ودائما أدعو الله أن يهديني قبل الموت، لكنني أشعر أن الله لا يحبني وبدأت أيأس.

هناك سؤال يراودني: هل هناك من يصاب بالعين في شيء كالصلاة؟ لأن خادمتنا لم تكن تذكر الله عند مدحي، وكذلك أقربائي، كيف أتأكد إنها عين؟ وإن لم تكن عيناً، كيف أستطيع أن ط£ط¹ظˆط¯ كالسابق؟




الجواب:


أختنا الفاضلة- فإننا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي:

أولاً: شكر الله لك تدينك وحرصك على طاعة الله -عز وجل-، ونسأل الله أن تكوني من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل له إلا ظله، ومنهم : شاب نشأ في عبادة الله -عز وجل-، وهذا فضل كبير -أختنا الكريمة-.

ثانياً: اعلمي -أختنا الفاضلة- أن أهل العلم ذكروا أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وإننا نحثك -أختنا الفاضلة- على الإقبال على الله -عز وجل-، وكوني على ثقة أنك ستعودين كما كنت وأفضل، المهم أن تعودي لله تائبة، وأن تقبلي عليه، وأن تكثري من النوافل، ومن ذكر الله -عز وجل-، وأن تجعلي لك وردا تداومين عليه، وستجدين -أختنا الكريمة- تغيرا كبيرا في حياتك عقب الدوام على ذلك.

ثالثاً: ثقي أن التغيير قائم، وتستطيعين بعد توفيق الله تحقيقه، وإياك أن يزرع الشيطان فيك اليأس، وتقولين قد جربت كل شيء ولم يصلح معي أي شيء، فمجرد التفكير في التوبة والاستقامة يعد خيرا تؤجرين عليه، فالدافع قطعا حرقة تجدينها في قلبك وأنت أيضا مأجورة عليها، وقد اجتهدت في الطاعة فوفقت، والوصول إلى ما كنت عليه بأمر الله أمر ميسور المهم الاجتهاد.

رابعاً: نحن لا نحب أن نجعل العين والحسد محورا في حديثنا، ولكن عليك بالرقية الشرعية فالعين حق ولكن لا نريد أن نحمل كل حياتنا عليه، المهم أن الرقية الشرعية فيها الحل

نسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يعينك على الخير، والله الموفق.

د. أحمد المحمدي
-----------------------------------------------------


قد تفضل الأخ الدكتور أحمد ببعض النصائح، وأنا أزيدك هنا بيان كيفية قضاء الصلوات، فالصلوات التي تتركينها عمداً حتى يخرج وقتها، اختلف العلماء في وجوب قضائها هل يلزم قضاؤها أو لا يلزم؟ فأكثرهم يرى وجوب القضاء وهذا هو القول الأحوط، لا سيما إذا كانت قليلة يسهل قضائها، فإنه لا مشقة عليك في العمل بهذا القول، والخروج من خلافهم، وتقضينها وتحاولين المبادرة والإسراع فيها بقدر استطاعتك، فإذا شغلت عن قضائها ببعض الأعمال المهمة لك فلا حرج عليك في ذلك كما يقول بعض فقهاء المذاهب.

وتقضينها مرتبة أي الظهر ثم العصر ثم المغرب ثم العشاء ثم الفجر وهكذا، ومن أهل العلم من يرى بأن الصلاة المتروكة عمداً لا يلزم قضاؤها، وهذا مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية ومن وافقه من العلماء قديماً وحديثاً، ولا حرج عليك في أن تعملي بهذا المذهب، لا سيما إذا كان في التزام المذهب الآخر مشقة وحرج عليك، وتكثري من صلوات النوافل فإن صلاة النافلة يجبر الله تعالى بها ما يحصل من نقص في الفريضة، كما ورد بذلك الحديث عند الترمذي، فقد قال صلى الله عليه وسلم: أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص منها شيء قال الله لملائكته: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل به ما انتقص من الفريضة. وأن يكون سائر أعماله على ذلك.

ونحب أن نلفت انتباهك -أيتها البنت العزيزة- إلى أن التكاسل عن قضاء الصلوات من الخطأ أن تحيله إلى عين أو نحو ذلك، بل هو ناشئ عن فتور في الهمة وضعف في الإيمان؛ بسبب الغفلة أو الاشتغال بأمور تبعدك عن ذكر الله تعالى أو نحو ذلك من الأسباب، والدواء أن ترفعي إيمانك، وذلك بمطالعة النصوص النبوية في ثواب الصلاة وفائدتها، وننصحك بقراءة كتاب "لماذا نصلي" للشيخ محمد المقدم، وهو موجود على الشبكة العنكبوتية فقراءتك لهذا الكتاب سترفع همتك -إن شاء الله- في المحافظة على الصلوات، وكذلك سماعك للمواعظ الدينية التي فيها تذكير بفضيلة الصلاة، وعظيم خطر مضيعها، وننصحك كذلك بملازمة الصحبة الصالحة، واحرصي على مصاحبة الفتيات والنساء الصالحات، فإن ذلك من الأسباب التي تعينك على الطاعات.

نسأل الله تعالى أن يأخذ بيدك إلى كل خير.

الشيخ أحمد الفودعي







>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله المستعان .. الله يصلح احوالنا مع الصلاة ..
قضية مهمة لابد من الالتفات لها والتنبيه على عظم ترك الصلاة او جمعها وتأخيرها ,, وللاسف كثير من بنياتنا يجمعن الصلاة ولا يلقين لها بالا .. ونجد تساهل كثير من الامهات في ذلك ,, ونسمع منهن ما استطعت ايقاظهن للصلاة في وقتها او نومها ثقيل وغيرها من الاعذار الواهية التي لو كان ايقاظهن لمصلحة دنيوية كزيارة او نزهة او غيرها لما قالت بل استطاعت وبوقت قصبر .. الله يهدينا ويوقظ قلوبنا من غفلتها ..

انتقاء قيم وموفق .. شكر الله لك ورفع قدرك وغفر ذنبك ياغاليه ..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
شكرا لإثرائك وتعقيبك

التهاون في الصلاة كمن يدحرج كرة ثلج, تكبر وتثقل

ولا بد من الإستفاقة في وقت ما,

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
الله يثبتها على الصلاة وعلى حسن الصلاة

مشكورة حبيبتي لطرحك لسؤال المهم جداااااا

بارك الله فيكي وجزاكي الله الف خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :