عنوان الموضوع : سَحَرَتْهُ ابْنَتُهُ ! قصة واقعية للشيخ ابو الحسن الهاجري روايات سعودية
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي
قرأت هاي القصة من ظƒطھط§ط¨ آهات وأنين يلي حصلت عليه من المنتدى
وهو للشيخ ابو ط§ظ„ط*ط³ظ† الهاجري
عجبتني كتيير القصة وحبيت تقرأوها لتستفيدوا
واتمنى تقرأوها للآخر
سَحَرَتْهُ ط§ط¨ظ’ظ†ظژطھظڈظ‡ظڈ !
يقول في كتابه
لا تستغربوا ..
إخوتي ،
وأخواتي ..
وعدتكم بأن أذكُرَ لكم بعضَ القصص الواقعية التي واجهْتُها في معالجتي لبعض حالات السحر والعين والمس .. وسيكون الهدف منها : تبصيرنا بخطورة هذه الأمراض ، ومعرفة الواقع المؤلم الذي يعيشه من ابْتُلُوا بها .. ثم ذِكْرُ الحلول الشرعية لها .
هذه القصةُ بدأَتْ عندما جاء هذا الرجلُ لمكتبي .. وبعد أن ألقَى تحية الإسلام ؛ جلس على الكرسي ؛ فنظرتُ في وجهه ، ورأيتُ معالـمَ الحزن بادية على محياه ، بل كان وجهه كئيبا ، وعيناه قد اغرورقتا بالدموع .. فقلت له : لا بأس عليك أخي الكريم ، وهوِّنْ على نفسِك ، وتذَكَّرْ أن المؤمن مبتلًى ، وأن الأجر عظيم ، والله هو أرحم الراحمين ، وسيفرِّجُ همَّك ..
وفي تلك اللحظات .. أخَذْتُ أتذكَّرُ هذا الرجل ، وكيف أنه كان يأتي هو وزوجته منذ أكثر من ثلاث سنوات يراجع بها عندي ، وعند الرقاة الآخرين .. وكانا يشكوان هو وهي من سوءٍ في علاقتهما الزوجية ، وانعزالٍ تام في بعض الفترات .. وما يلبث الأمر حتى ترجعَ أمورهما طبيعية بعد الرقية ، ثم بعد فترةٍ تسوء حالتهما ؛ فيرجعان ، ويسترقيان ، ثم تزول مشاكلهما ..
ويقطع حبلَ تفكيري تنهُّدُ الرجل ، وزفيرٌ يخرج من صدره ، ثم بكاءٌ شديد .. فقلت له : أخي ؛ أخبِرني ماذا حدث ؟ فهذه أولُ مرة أراك بهذا الحال !
قال : سأقصُّ عليك الأمر ، ولكن عِدْني أن لا يعرف هذا الخبرَ أحدٌ غيرُك .
قلت : ولك ذاك ، وليس من عادتي أن أخبر أحدا بما يحصل للمراجعين ؛ إلا أن يكون كلاما عاما بدون أن يذكر الاسم ، ويكون القصدُ من الإخبار : الاعتبار .. سأكمل القصة ، ولكني يبدو أنني نسيت أن أذْكرَ شيئا عن السحر ..
نعم ، فهناك معلومات أُحِبُّ أن أؤكد عليها في هذا الموضوع ..
فالسحر - كما تعلمون - حقيقةٌ لا خيالٌ ؛ كما يعتقد بعض الناس ، بل ؛ وله تأثير واضح على الجسد ، و على الروح ، أو عليهما جميعا .
# فمن السحر : ما يفرق بين المرء وزوجه ، كما أخبرنا ربُّنا - تبارك وتعالى ، في محكم التنـزيل - : ( وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ ، وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ ، وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ ؛ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ ، ومَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ، وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ ؛ فيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ، وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ ، وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ ، وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ ، وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ ) ( البقرة : 102 ) .
# كما أن منه : ما يَعطِفُ - ويسمى : التِّوَلَة ، أو التَّحبيب - .
# ومنه : ما يجعل مَن ابتُلِيَ به يَرى ، ويتخيلُ غيرَ ما يراه الناسُ على حقيقته ؛ كما فعل سحرةُ فرعون بموسى ومن حضر عندهم ليرى سحرهم ..
قال - عن هذا الموقف - تبارك وتعالى في كتابه الكريم : ( قَالُوا يَا مُوسَى إِمَّا أَن تُلْقِيَ ، وَإِمَّا أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى . قَالَ بَلْ أَلْقُوا ؛ فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى . فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى . قُلْنَا لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنتَ الأعْلَى ) . ( طه : 65 ـ 68 ) .
# كما أنَّ منه : ما يقتُلُ ، أو يُصيبُ بأذًى أقلّ من ذلك ، ودليلنا : ما حَدَثَ لرسولنا الكريم - صلوات ربي ، وسلامه عليه - عندما سحرَهُ المنافقُ اليهوديُّ لبيدُ بنُ الأعصم ؛ هو وإخوانه عليهم من الله ما يستحقون ؛ حيث عَقَدَ لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - إحدى عشرة عقدةً ؛ لوعُقِدتْ لجمَلٍ لمَاتَ في ساعته ! ولكنّ الله حفِظَه ، ولم يؤثِّرْ فيه السحرُ إلا تأثيرا بيْنَه وبين نسائه .. وفي هذا دِلالةٌ على أنّ الضررَ من أصل السحر قد لا يحصُلُ بسبب حِفْظ اللهِ لعبده ؛ إذا كان ذاكرًا لله ، متوكلا عليه ..
ـ ودليل هذا :
ما رواه الشيخان عن عائشةَ - رضي الله عنها - قالت : سَحَرَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ من بني ذريق ؛ يقال له : لبيد بن الأعصم ، حتى كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخيَّلُ إليه أنه فعَلَ الشيءَ ، وما فعَله . حتى إذا كان يومٌ وهو عندي لكنه دعا ودعا ثم قال : يا عائشة ؛ أشَعَرْتِ أن الله أفتاني فيما استفْتَيتُه فيه ؟ أتاني رجلان ؛ فقعد أحدُهما عند رأسي ، والآخَرُ عند رِجلي ، فقال أحدهم : ما وَجَعُ الرجل ؟ قال : مطبوب ، قال : مَن طَبَّه ؟ قال : لبيد بن الأعصم . قال : في أي شيء ؟ قال : في مُشْطٍ ، ومشاطة ، وجُفِّ طَلْعِ نخلةٍ ذكرٍ . قال: وأين هو ؟ قال : في بئر ذروان . فأتاها رسول الله في ناسٍ من أصحابه ، فجاء ، فقال : يا عائشة ؛ كأن ماءه نقَّاعة الحِناء ، وكأنه رؤوس الشياطين . قلت : يا رسول الله ! أفلا نستخرجه ؟ قال : قد عافاني الله ؛ فكرِهتُ أن أثير على الناس شرّاً . فأَمرَ بها - أي البئر - فدُفِنت .
و عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : سُحِرَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حتى أنه كان ليخيَّلُ إليه أنه يأتي نساءه ، ولم يأتيهن . [ رواه البخاري ومسلم ] . وقال سفيان [ هو سفيان بن عينية ، أحدُ رواة الحديث ] : وهذا أشدُّ ما يكون من السحر إذا كان كذا .
وعن زيد بن أرقم - رضي الله عنه - قال : سَحَر النبيَّ صلى الله عليه وسلم رجلٌ من اليهود ، فاشتكى لذلك أياماً ، فأتاه جبريلُ فقال : إن رجلاً من اليهود سحَرَك ، عَقدَ لك عُقَدًا في بئر كذا وكذا ؛ فأَرسَلَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فاستخرجها فحلَّها ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما أنشط من عقال . [ رواه النسائي ، وقال الأرناؤوط : إسناده صحيح ] .
# ونسيتُ كذلك أن أذكر لكم أنّ حكمَ تعلمِ السحر وتعليمِه ؛ كفرٌ ، والدليل : ما جاء في الآية السابقة : ( ومَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ ) .
# كما أن الذهابَ إلى السحرة - سواءٌ للعلاج ، أو لغيره - من أسباب الكفر إذا صَدَّقهم مَن ذهب إليهم ، أما إذا لم يُصَدِّقْهم ؛ فلا تقبل له صلاةُ أربعين يوما ! .
# والدليل على ذلك : الأحاديث التاليةُ :
ـ روى مسلمٌ في " صحيحه " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مَنْ أَتَى عَرّافا فسأله عن شيء ؛ لم تُقبل له صلاة أربعين يوما " .
ـ وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مَن أتَى كاهِنا فصَدَّقَه بما يقول ؛ فقد كفر بما أُنزِل على محمد صلى الله عليه وسلم " . رواه أبو داود . وخرّجه أصحابُ السنن الأربع ، وصححه الحاكم ، - بلفظ - : " من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول ؛ فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " .
ـ وعن عمران بن حصين - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس مِنّا مَن تَطَيَّرَ ، أو تُطُيِّرَ له ، أو تَكَهَّنَ ، أو تُكُهِّنَ له ، أو سَحَرَ ، أو سُحِرَ له ، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول ؛ فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم " . ( رواه البزار بإسناد جيد ) .
قال الرجل : دخلتُ لأزورَ ابنتي الكبيرةَ في غرفتها ، فهي تسكن مع جدتها منذ أن طلَّقْتُ أمّها ، فوجَدتهُا على مكتبها تكتب شيئا ما لبِثَتْ أنْ أخْفَتْهُ عند دخولي عليها !
فطلبت منها أن أرى ما أخفته ؛ فرفضت .. فما كان مني إلا أن دفعتها ، وفتحتُ درج المكتب ، فوجدت ورقة مكتوبٌ عليها طلاسمُ سحرية ، واسمي كان موجودا !! فهالني ما رأيت ؛ فغضبتُ عليها ، وقلت : أهذا سحر ؟ ولماذا ؟ وكيف تعلمتِهِ ؟ وأخذتُ الورقة ، وشققتُها ، ورميتها في دورة المياه .. وبعد ذلك فَقدْتُ بصري ، وأغمِيَ علي !! ..
يقول : أفقتُ في المستشفى ، وكان بجانبي أخي ، وكان المغذي في يدي ، وأنبوبُ الأكسجين على وجهي .. ولكني ما زلتُ لا أبصر شيئا ! فقلت لأخي : اذهب بي إلى أقرب شيخ يقرأ عليّ ؛ فمَرَضي يحتاج إلى رقية .
وذهب بي أخي إلى صاحبك الشيخ ( ........ ) ، وانتظرناه إلى أن خرج لصلاة الفجر أو الجمعة ( يقول : لا أذكر الوقت ) .. وقرأ عَلَيّ ؛ فأحسَسْتُ بشيء يتحرك في ظهري ، وخرج من آخر فقرة ، كالهواء القوي ، ثم أبصرت ! فأخذت أجهش بالبكاء ، ولكني لم أستطع أن أخبرهم عن السبب ، وكذلك لم أرجع إلى ابنتي بعدُ ..
فتذكرتك ، فقلت : لعل أخي أبا ط§ظ„ط*ط³ظ† ينظر في هذه المشكلة ، وكيف الخلاص منها ، ولماذا ابنتي تفعل السحر ؟! وهذه هي نهاية القصة .
فقلت له : اهدأ ، وأحْضِرْها معك غدا بعد صلاة العشاء .
وفعلا ؛ أتى بها ، ومعه أهله ، فأدخلته هو وهي فقط .. ولا أخفيكم أنني كنت أتوقع أن أرى بنتا تتعثر في مشيتها خوفا ، أو قلقا ! ولكني رأيت العجب : فقد دخلت امرأةٌ ذاتُ هيبةٍ ، وبخطواتٍ ثابتةٍ ، وكأن الأمر لا يعنيها أبداً !! فقلت في نفسي : لا تستعجل يا أبا ط§ظ„ط*ط³ظ† فلعلها تكون مظلومة .
ثم سألتها بهدوء : هل ما قاله أبوكِ صحيح ؟
فأومأت برأسها بالإيجاب ! ومع الأسف بدون أن تنطق بكلمة واحدة !
عند ذلك ضاق صدري ، ولم أشعر إلا وأنا أقف ، وأصرخ في وجهها قائلا :
هل تعلمين أن هذا كفر ؟
هل تعلمين أن عملَكِ هذا يُوجِبُ القتلَ ؟
هل تعلمين أن السحر من كبائر الذنوب ؛ التي توبِقُ صاحبها في النار ؟
وهل تعلمين أن هذا عقوقٌ بأبيك ؟
فكانت تجيب على ذلك كلِّه بالإيجاب ؛ إيماءً برأسها !
وعند سؤالي لها : هل مازلتِ مصرةً على هذا العمل ؟
عندها ؛ نطق لسانها فقالت :
لا ، بل إني تبت إلى الله ، وأسأل الله أن يغفر لي .
فقلت : ما حملَكِ على هذا العمل ؟
ففوجِئْتُ بجوابها !!
نعم ، لقد كان كالماء البارد الذي صُبَّ عليّ فأذْهَبَ عني ذلك الغضب .. وجلست أستمع لقصَّتِها تلك ...
تقول : إنه هو السبب !
لم أفعل هذا الأمر لأؤذيَه ، بل لأرجِعَهُ إليَّ !
نعم ، فهذا أبي منذ أن تزوج ، وأصبح عنده بناتٌ وأولاد ؛ نسي أن عنده بنتا أخرى تحتاج إلى حنانه وإلى عطفه ، بل تحتاجه أكثر من بناته الأخريات ؛ فأمي لا تعيش معي ، وهن يَعِشْنَ مع أمهن وأبيهن تحت سقف واحد ، أما أنا فأعيش منعزلةً عنه ..
صحيح أنه يزُورني ، وينفق عليّ ، ولكني أراه كلَّ يوم يخرج بزوجته وبناته اللاتي هن أخواتي ؛ يخرج بهن إلى السوق .. أما أنا فربما ذهَبَت بي إحدى قريباتي ، أو ذهبتُ لوحدي !
يخرج بهن إلى النزهة .. وأنا لا يخرجني معهم .
يسافر معهن ... وأنا أجلس في تلك الغرفة التعيسة !
يذهب بهن إلى البحر .. وأنا حبيسة الجدران ..
هل هذا عدل في حقي ؟؟
أنا لم أقصد إيذاءه ، ولكني حاولت بكل السبل إرجاعَه إليَّ ؛ فلم أفلح .
وأعتَرِفُ لكم أني أخطأت ، وسيطَر على عقلي الشيطان ، ففعلت ما فعلت ، وإني نادمة ، وافعلوا بي ما شئتم !!
عندها .. سكتُّ قليلا لأستوعبَ هذا المشهدَ ، وأتخيلَ الأمر الذي أزعَجَها .. وتذكرتُ قصةَ إخوةِ يوسُفَ - عليه السلام - ، وكيف أنّ الشيطانَ نزَغَ بينهم ؛ فكادوا له ، وحاولوا قتله ؛ لِيَصْفُوَ لهم وجهُ أبيهم !
فقلت : إنا لله وإنا إليه راجعون .
وأوصَيتُها بأبيها خيرا ..
كما أني بيَّنتُ لها أنها ستراقَبُ لكي نتأكد من صحة توبتها .
أما الأبُ ؛ فأحسَسْتُ أنه نادم على ما فعل ، وشعرَ بارتياح لتلك الجلسة ، ووعدني فيها خيرا ...
وهنا انتهت القصة .. وبقي أن أذكر هدفين من ذكرها :
أول هدف هو : أن لا نستغرب إذا سمعنا أن هناك من يتعلم السحر وهو صغير ! ولنتذكر سورة البروج وأصحابَ الأخدود ، وكيف أنهم أتوا بغلام للساحر ليعلِّمه السحر ! بل إني سمعت الشيخ عصام العويد - وهو من طلبة الشيخ ابن باز ، يرحمه الله - يذكر في أحد أشرطته بأنه التقى بساحرين اثنين ؛ أحدهما في الخامسة عشرة من عمره ، والثاني أكبر منه بسنة أو سنتين !!
ولذلك ؛ فلْنحْرِص على أن نكون قريبين من أبنائنا ، ولنتأكدْ من أصحابهم ، وكذلك من الكتب التي يقرؤونها ..
والهدف الثاني : أن نحرص على العدل في أمورنا كلها .. فقد نكون بعدم إنصافنا سببا لإيذاء غيرنا ، أو إيذاء أنفسنا !
و القصةُ في الحقيقة تحمل في طياتها الكثيرَ من الوقفات التربوية ؛ التي لا يُسْعِفُني الوقت لذكرها .
وأترككم الآن في رعاية الله ــــــــــــــــــــــــ
<center> >>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
================================== </center>
<h3>>>>> الرد الأول :
<center>للاسف واقع نعيشه بين من ضعف ايمانهم ولم يرضوا بقضائه وقدره لفوات شيء من متاع الدنيا ,, وتعاطوا ذلك السحر بانواعه للتفريق بين الزوج وزوجته او الابن وابيه اولتقريبه لنفسه و غيره ,, مع علمهم بانه من السبع الموبقات ونسوا وتناسوا مراقبة رب البريات لهم ... وكان يكفيهم ان يلجأوا الى الله تعالى فيمدهم بالصبر والرضا ويعقب عليهم خيرا مما فاتهم ...
قصة مؤثرة نفع الله بها ورزقنا واياكم الاستقامة على الدين والثبات عليه ..
بارك الله في الشيخ ونفع به الامه ..
جزيتي الجنان ورضوان الرحمن ومن تحبين على جميل ماطرحت ياغاليه </center>
__________________________________________________ __________
<h3>>>>> الرد الثاني :
<center>
لا حول ولا قوة الا بالله قصة تدمع لها العين
اللهم الطف بنا
</center>
__________________________________________________ __________
<h3>>>>> الرد الثالث :
<center>
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهور 1431
للاسف واقع نعيشه بين من ضعف ايمانهم ولم يرضوا بقضائه وقدره لفوات شيء من متاع الدنيا ,, وتعاطوا ذلك السحر بانواعه للتفريق بين الزوج وزوجته او الابن وابيه اولتقريبه لنفسه و غيره ,, مع علمهم بانه من السبع الموبقات ونسوا وتناسوا مراقبة رب البريات لهم ... وكان يكفيهم ان يلجأوا الى الله تعالى فيمدهم بالصبر والرضا ويعقب عليهم خيرا مما فاتهم ...
قصة مؤثرة نفع الله بها ورزقنا واياكم الاستقامة على الدين والثبات عليه ..
بارك الله في الشيخ ونفع به الامه ..
جزيتي الجنان ورضوان الرحمن ومن تحبين على جميل ماطرحت ياغاليه
اه والله حبيبتي كلامك صحيح تناسوا انه في يوم للحساب
شكرا لردك ومرورك الاروع حبيبتي نورتيني يا غالية
</center>
__________________________________________________ __________
<h3>>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
<h3>>>>> الرد الخامس :