بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى (الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين *ياعباد لا
خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون)67,68س الزخرف
الأخلاء يعني الأصدقاء,بعضهم لبعض عدو,أي انقلبت الصداقة إلى عداوة والمحبة إلى بغضاءإلا المتقين\\إلامن كانت مودته صداقته على أساس من التقوى والإيمان فإنها صداقة في الدنيا ,,ومودة وصحبة في الاّخرة
على سرر متقابلين ...
أيها الأخوة أنتم مطالبون بالتمييز بين الجليس السيئ والجليس الصالح,
قال عليه الصلاة والسلام ((المرء على دين خليله فلينظر أحدكم إلى من يخالل))أوكما قال,,
فالصديق الحقيقي هو الذي يعينك على طاعة الله ويبادرك بالنصيحة
كم من مخدوع بصديقه قد أساء إلى سمعته وإلى سمعة أهله
الطيبين,,
كم من صداقة تحولت إلى عشق شيطاني عياذبالله من هذا,,
أخي وأختي//يامن وقعت في الإعجاب تحت مسمى الصداقة و الحب في الله
إنك تخدع نفسك بهذا الطريقة ولن تضري إلا نفسك إن الله غني عنك وعن أمثالك,,
أخي وأختي في الله// يامن وقعت في العشق المحرم والإعجاب أعلم أنك وقعت
في الشرك..قال تعالى: ((إن الشرك لظلم عظيم))
ويحك أشركت مع الله في المحبة ويحك ثم ويحك ثم ويحك
الحب عبادة تصرف لله وحده لايشرك معه فيها أحد من الخلق تعالى الله
عن هذا علواً كبيراً..
أخوتي في اللـــــــــــــــــــــــــــ ــه///
تذكر أن الله لم يخلقك عبثاً
فبادر قبل أن تغادر
وليكن حبك لله ولرسوله أعظم حب تحمله في قلبك الصغير..
وانظر هل صداقتك ومحبتك لغيرك ترضي الله قبل أن يأتي يوماً
تندم فيه,,قال الله تعالى: ((ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتني
اتخذت مع الرسول سبيلاً *يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلاناً خليلاً *لقدأإضلني
عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولاً))
فحذار حذار أخوتي في الله أن تكونون وقعتم في هذا المحذور و
أصلحوا أنفسكم وأهل بيتكم,,
فما أحلى الحيـــــــاة حينما يكون قلبك معلقاً بالله
وماأحلاها حينما تكون لله وبالله ومعه وله,,
ولااله الا الله محمد عبده ورسول عليه الصلاة والسلام وعلى ال بيته الكرام
مما راق لي
رد مع اقتباس
