عنوان الموضوع : مواطن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي
بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ الرحمن الرحيم
معنى ط§ظ„طµظ„ط§ط© من الله:عن أبي العالية قال: صلاة ط§ظ„ظ„ظ‡ على رسوله ثناؤه عليه عند الملائكة
(1) الصلاة عليه-عليه السلام- في التشهد الأول والأخير: عن أبي سعيد
الخدري رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه قال: قلنا: يا رسول ط§ظ„ظ„ظ‡ هذا السلام عليك فكيف
نصلي عليك؟ قال : « قولوا اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما
صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم ».
(2) عند الآذان والإقامة: (( قال –عليه السلام- إِذَا سَمِعْتُمْ الْمُؤَذِّنَ
فَقُولُوامِثْلَ مَا يَقُولُ ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا ..)) .
(3) يوم الجمعة وليلتها: (( قال ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ –عليه السلام- : أكثروا ط§ظ„طµظ„ط§ط©
علي يوم الجمعة، وليلة الجمعة فمن صلى علي صلاة صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ بها
عشراً )) .
(4) في الصباح والمساء:((قال ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ –عليه السلام- : من صلى على حين
يصبح عشرًا و حين يمسي عشرًا ، أدركته شفاعتي يوم القيامة)) .
(5) في المجالس وعند اجتماع القوم قبل تفرقهم: (( قال ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ –عليه
السلام- : مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ
إِلاكَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ ))
.
ترة : يعني نقصانًا وحسرة وندامة ، وقيل : تبعة ومعاتبة .
(6) عند ذكر اسْمه صلىالله علية وسلم:((قال ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ –عليه السلام- : رَغِمَ
أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ)).
(7) في كل وقت وحين أول النهار وآخره : (( قال ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ –عليه السلام- :
أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْم َالْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلاةً)) . قال –عليه السلام-:
((من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة))
(8) عند الدعاء: عن فَضَالَة بْنَ عُبَيْدٍ قال : (( سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلاً يَدْعُو فِي صَلاتِهِ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : عَجِلَ هَذَا ، ثُمَّ دَعَاهُ فَقَالَ لَهُ
أَوْلغَيْرِهِ : إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللَّهِ وَالثَّنَاءِ عَلَيْهِ ، ثُمَّ لْيُصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ لْيَدْعُ بَعْدُ بِمَا شَاءَ)).
عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ : ((إِنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ لا يَصْعَدُ مِنْهُ شَيْءٌحَتَّى تُصَلِّيَ عَلَى نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم)). وعن عبد
الله بن مسعود قال: إذا أراد أحدكم أن يسأل فليبدأ بالمدحة والثناء على ط§ظ„ظ„ظ‡
بما هو أهله، ثم ليصل على ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ثم ليسأل بعد فإنه أجدر أن ينجح.
وقال احمد بن أبي الحواري سمعت أباسليمان الداراني يقول: من أراد أن يسأل ط§ظ„ظ„ظ‡ حاجته فليبدأ بالصلاة على ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… وليسأل حاجته وليختم بالصلاة على ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… فإن ط§ظ„طµظ„ط§ط© على ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… مقبولة والله أكرم أن يرد ما بينهما
.ا.هـ.
(9) عند دُخُول المسجد وعند الخروج منه: عَنْ أَبَى هُرَيْرَة أَنَّرَسُول اللَّه
صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( إِذَا دَخَلَ أَحَدكُمْ الْمَسْجِد فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِيَقُلْ : اللَّهُمَّ اِفْتَحْ لِي أَبْوَاب رَحْمَتك . وَإِذَا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ الشَّيْطَان الرَّجِيم)) .
وَعند التِّرْمِذِيّ " كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (( إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِد صَلَّى عَلَى مُحَمَّد وَسَلَّمَ )) اِنْتَهَى كَلامه.
(10) عند الصفا والمروة: قال عمر بن الخطاب: إذا قدمتم فطوفوا
بالبيت سبعا وصلوا عند المقام ركعتين ثم أتوا الصفا فقوموا من حيث ترونالبيت فكبروا سبع تكبيرات بين كل تكبيرتين حمد لله وثناء ط¹ظ„ظٹظ‡
وصلاة على ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ومسألة لنفسك وعلى المروة مثل ذلك.
تابع
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
(11) بعد التكبيرةالثانية من صلاة الجنازة:عن الشعبي قال : أول تكبيرة من الصلاةعلى الجنازة
ثناء علىالله عز وجل والثانية صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والثالثة دعاء للميت والرابعة السلام
ـ عن ابن عمر : أنه يكبر على الجنازة ويصلي علىالنبي صلىالله عليه وسلمثم يقول : اللهم بارك
فيه وصل عليه واغفر له وأورده حوض نبيك صلى الله عليه وسلم.
(12) عند الوُقُوف على قبره صلىالله عليه وسلم:عن عبدالله بن دينار أنه قال : رأيت عبدالله بن عمر يقف على قبر النبي صلى الله عليه وسلم ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر
رضي الله عنهما.
(13) عندَ القُنُوت :عن قتادة عن عبدالله بن الحارث:أن أبا حليمة معاذ كان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم في القنوت.
(14) أثناء صلاة العيد:عن علقمة أن ابن مسعود وأبا موسى وحذيفة خرج عليهم الوليد بن عقبة
قبل العيد يوما فقال لهم إن هذا العيد قد دنا فكيف التكبير فيه قال عبد الله تبدأ فتكبر تكبيرة تفتتح بها الصلاة وتحمد ربك وتصلي على النبي ثم تدعو وتكبر وتفعل مثل ذلك ثم تكبر وتفعل مثل ذلك
ثم تقرأ ثم تكبر وتكرع ثم تقوم وتقرأ وتحمد ربك وتصلي على النبي محمد ثم تدعو وتفعل مثل
ذلك ثم تكبر وتفعل مثل ذلك ثم تكبر وتفعل ذلك ثم تركع فقال حذيفة وابو موسى صدق أبو عبد
الرحمن .
(15) عند القيام من المجلس : عن عثمان بن عمر قال سمعت سفيان بن سعيد ما لا احصي إذا اراد القيام يقول صلى الله وملائكته على محمد وعلى انبياء الله وملائكته.
فَـائِدَةٌ / لمَاذا أمرنا بالصلاةِ على النبي محمد –صلى الله عليه وسلم- مع إبراهيم, ومعلوم أنَّ
محمداً أفضل الأنبياءِ, وأن اتشبيه الشيء بالشيء يقتضي أن يكونَ أعلى منه ؟ الجوابُ: أن يقال
محمد هو من آل إبراهيم بل هو خير آل إبراهيم. قال ابن عباس رضي الله عنهما: محمد من آل
إبراهيم. فإنه إذا دخل غيره من الأنبياء الذين هم من ذرية إبراهيم في آله فدخول رسول الله اولى فيكون قولنا كما صليت على آل إبراهيم متناولا للصلاة عليه وعلى سائر النبيين من ذرية إبراهيم ولا ريب أن الصلاة الحاصلة لآل إبراهيم ورسول الله معهم اكمل من الصلاة الحاصلة له دونهم
فيطلب له من الصلاة هذا الأمر العظيم الذي هو افضل مما لابراهيم قطعا وتظهر حينئذ فائدة
التشبيه وجريه على اصله وان المطلوب له من الصلاة بهذا اللفظ اعظم من المطلوب له بغيره . هذا أحسنُ ما رآه ابن القيم –رحمه الله- .
فائـدةٌ /عامة الأحاديث في الصحاح والسنن ذكر محمد بالاقتران دون الاقتصار على أحدهما,
وجاء الاقتصار على إبراهيم أو آله في عامتها فما السر؟ الجواب: أن الصلاة على النبي وعلى آله
ذكرت في مقام الطلب والدعاء وأما الصلاة على إبراهيم فإنما جاءت في مقام الخبر وذكر الواقع,
لأن قوله اللهم صل على محمد وعلى آل محمد "جملة طلبية" وقوله كما صليت على آل إبراهيم "جملة خبرية" والجملة الطلبية: إذا وقعت موقع الدعاء والسؤال كان بسطها وتطويلها انسب من
اختصارها وحذفها. ولهذا يشرع تكرارها وإبداؤها وإعادتها فإنها دعاء والله يحب الملحين في
الدعاء...فالمطلوب يزيد بزيادة الطلب وينقص بنقصانه , وأما الخبر فهو خبر عن أمر قد وقع
وانقضى لا يحتمل الزيادة والنقصان فلم يكن في زيادة اللفظ فيه كبير فائدة ولا سيما ليس المقام مقام إيضاح وتفهيم للمخاطب ليحسن معه البسط والإطناب فكان الإيجاز فيه والاختصار أكمل
وأحسن . قاله ابن القيم –رحمه الله- في "جلاء الأفهام".
{ وصلّى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين }
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
صلوات رب وسلامه عليه
طرح قيم وموفق نفع الله به ورفع قدرك وغفر ذنبك عزيزتي
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :