عنوان الموضوع : حرمة القرآن الكريم في الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي
[SIZE=4][align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
[align=center][/align]
[align=center]الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين ، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين .
أما بعد : فإن ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† كلام الله تعالى ، أنزله على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم ليكون هدى ونورا للعالمين إلى يوم القيامة ، وقد أكرم الله صدر هذه الأمة بحفظه في الصدور ، والعمل به في جميع شئون الحياة ، والتحاكم إليه في القليل والكثير ، ولا يزال فضل الله سبحانه ينزل على بعض عباده ، فيعطون ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† حقه من التعظيم والتكريم حسا ومعنى ، ولكن هناك طوائف كبيرة وأعدادا عظيمة ممن ينتسب إلى الإسلام حرمت من القيام بحق ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† العظيم وما جاء عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأخشى أن ينطبق على كثير منهم قوله تعالى : وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا إذ أصبح ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† لدى كثير منهم مهجورا ، هجروا تلاوته ، وهجروا تدبره والعمل به فلا حول ولا قوة إلا بالله ، ولقد غفل كثير منهم عما يجب من التعظيم والتكريم لكلام رب العالمين .
ولقد عمت بلاد المسلمين المنشورات والصحف والمجلات وكثيرا ما تشتمل على آيات من ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… في غلافها أو داخلها ، لكن قسما كبيرا من المسلمين حينما يقرؤون تلك الصحف يلقونها فتجمع مع القمائم وتوطأ بالأقدام ، بل قد يستعملها بعضهم لأغراض أخرى حتى تصيبها النجاسات والقاذورات ، والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه ط§ظ„ظƒط±ظٹظ… َ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ والآية دليل على أنه لا يجوز مس ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† إلا إذا كان المسلم على طهارة كما هو رأي الجمهور من أهل العلم ، وفي حديث عمرو بن حزم الذي كتبه له رسول الله : " أن لا يمس ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† إلا طاهر " . ويروى عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تمس ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† إلا وأنت طاهر " وروي عن سلمان رضي الله عنه أنه قال : ( لا يمس ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† إلا المطهرون ) فقرأ ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† ولم يمس المصحف حين لم يكن على وضوء . وعن سعد أنه أمر ابنه بالوضوء لمس المصحف .
فإذا كان هذا في مس ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† العزيز ، فكيف بمن يضع الصحف التي تشتمل على آيات من ط§ظ„ظ‚ط±ط¢ظ† العزيز سفرة لطعامه ثم يرمي بها في النفايات مع النجاسات والقاذورات ، لا شك أن هذا امتهان لكتاب الله العزيز وكلامه المبين .
فالواجب على كل مسلم ومسلمة أن يحافظوا على الصحف والكتب وغيرها ، مما فيه آيات قرآنية ، أو أحاديث نبوية أو كلام فيه ذكر الله أو بعض أسمائه سبحانه ، فيحفظها في مكان طاهر وإذا استغنى عنها دفنها في أرض طاهرة أو أحرقها ، ولا يجوز التساهل في ذلك حيث إن الكثير من الناس في غفلة عن هذا الأمر ، وقد يقع في المحذور جهلا منه بالحكم ، رأيت كتابة هذه الكلمة تذكيرا وبيانا لما يجب على المسلمين العمل به تجاه كتاب الله وأسمائه وصفاته وأحاديث رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتحذيرا من الوقوع فيما يغضب الله ويتنافى مع مقام كلام رب العالمين .
والله سبحانه المسئول أن يوفقنا والمسلمين جميعا لما يحبه ويرضاه ، وأن يعيذنا جميعا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، وأن يمنحنا جميعا تعظيم كتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والعمل بهما وصيانتهما عن كل ما يسيء إليهما من قول أو فعل ، إنه ولي ذلك والقادر عليه . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى [/size[/align]
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
بُوركتِ وبُورك مسعاكِ
وجعل الله ما تقدمين في ميزان حسناتك
ودمتِ بهذا العطاء
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
جزاك الله خير الجزاء على طيب المشاركة
والموضوع الهادف نفعنا الله وإياكِ بكل خير..ولكن المشكله حتى مع وضع بعض الحاويات المخصصه للكتب الدينيه لم تسلم من
القذورات وهذا ليس بجهل ولكن الإستهانه بالموضوع اصلا والله المستعان...
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :
رد مع اقتباس
