عنوان الموضوع : آخر العنقود ,,ظالم أم مظلوم ..؟ الأمومة
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وأما بعض المشكلات التي قد تواجه الطفل الأوسط فهي:
- خوف الوالدين وحرصهما على عدم فقد الطفل الأكبر مكانته التي طالما حظي بها قبل قدوم الوافد الجديد – والذي سيصبح الطفل الأوسط بعد فترة زمنية أخرى – تجعلهما يبخسان حق هذا الطفل في الاهتمام به مما يؤثر تأثيرًا سلبياً على نفسيته
- استدراك خطأ ما: قد يحس الآباء أنهم أفرطوا في تدليل الطفل الأكبر فيحاولون استدراك ذلك في الطفل التالي؛ فيفرطون في الشدة معه
- عدم الانتباه لاحتياجات الطفل الأوسط:
إذا لم ينتبه الوالدان للطفل الأوسط واحتياجاته فهذا يؤثر بشكل سلبي على هذا الطفل فهو في الغالب لا يُشترى له شيء جديد، بل دائماً يرتدي (فضلة) أخيه، وهو يستخدم لعب الأخ الأكبر، بل ويصل الأمر إلى استخدام كل أدوات الطفل الأكبر؛ فينشأ لديه الإحساس بعدم الرغبة فيه بل إنه لولا ما تبقى من أخيه من فضلات لم يكن ليجد شيئاً له على الإطلاق.
- اضطهاد الطفل الأكبر له:
إذا أحس الطفل الأكبر بفقد مكانته عند والديه فإنه سرعان ما يلجأ إلى العنف مع أخيه ويجره إلى حرب لا يعرف سببًا حقيقيًّا وراءها مما يؤثر بشكل سلبي على سلوكيات هذا الطفل فيصبح عنيفاً عدوانيًّا
- قدوم (آخر العنقود) دائمًا الطفل الأصغر في الأسرة له دلال خاص ومكانة كبيرة، ليس عند الوالدين فحسب بل عند العائلة كلها، مما يجعل الطفل الأوسط يفقد الإحساس بالأهمية؛ فإما أن ينطوي على نفسه أو يحاول الانتقام من هذا الطفل المدلل ويصبح عنيفًا أيضًا.
- وتكبر المشكلة وتتفاقم إذا كان هذا الطفل بين أخ أكبر من ناحية قد أخذ كل اهتمام الوالدين ورعايتهما وحبهما، ثم جاء هو ليأخذ ما تبقى وبين الطفل الأصغر (آخر العنقود) من ناحية أخرى الذي لا ينازعه أحد في هذه المكانة.
ومن هنا يتضح أن مشكلة الطفل الأوسط هي أنه لا يأخذ حقه في الاهتمام والرعاية، وهذه المشكلة تكمن في موقف الوالدين بالنسبة للطفل الأوسط وطريقتهما في التعامل معه، ومن هنا أيضاً يتضح حل هذه المشكلة، فعلى الأبوين أن يفعلا بما وصى به الرسول -صلى الله عليه وسلم- في المساواة بين الأولاد كلهم، حتى في التقبيل وتحاول دائما الأم أن تحدث ابنها عن الوافد الجديد في أثناء حملها، وتجعله يناولها هذه الملابس… إلخ.
كما تحاول أن تشاركهما في ألعابهما؛ لتوضح بطريقة غير مباشرة أسس وقواعد اللعب السليم دون اللجوء إلى العنف، وإذا لمحت إمارات الغيظ على الطفل الكبير، وأنه يحاول أن يكيد أخاه الأصغر، فعليها تهدئته بقولها مثلا: "أنا أعرف ما تشعر به تمامًا، ولكن فكر في أخيك هذا فهو صغير لا حول له ولا قوة، وأنا متأكدة أنك إذا بادلته الحب فستجده يحبك كثيرا إلى جانب أنه سيلعب معك، وتذكر أنك طالما انتظرته كثيرًا "فهذه الكلمات تجعله يحس بأنك تقدرين مشاعره، لكنك في نفس الوقت لا تقرينها.
كما أنه لا بد وأن يكون هناك قدر من الخصوصية لكل طفل من أطفالك سواء في الأمور المادية كشراء احتياجاتهم وتخصيص وقت لكل منهم أم في الأمور المعنوية من الحب والرعاية والحنان .
وهناك بعض الأسر التي تفرض على أبنائها منذ الميلاد الهدوء والاستكانة بينما تجيد بعض الأسر التعامل مع الأطفال الذين يتسمون بالحيوية والنشاط والانطلاق .
إن بعض الأسر تفضل إنجاب البنين وبعضها الآخر يفضل إنجاب البنات وكل ذلك ينعكس على شخصية الطفل وترتيبه كطفل أول أو ثان أو ثالث وهناك وجهة نظر أخرى قد تزعج المتحمسين لتحديد النسل وهو انه كلما كانت الأسرة كبيرة العدد كلما كانت الحالة النفسية للطفل مستقرة لا تتعرض لاهتزاز لمجيء مولود جديد لأن اهتمام الآباء وحبهم عندما يتوزع على عدد كبير من الأبناء فإن الفرصة تكون طبيعية كي ينموا كل واحد منهم نموا طبيعيا .
أما الآباء الذين يقعون تحت ضغوط تحديد النسل فإنهم يركزون كل حبهم وكل آمالهم وكل مخاوفهم على الطفل الواحد أو الطفلة الواحدة أو الاثنين اللذين ينجبانهما ، إن الله خلقنا بطبيعة تمنحنا القدرة على ان ننظر الى الطفل الأول من أبنائنا على انه التعبير الحي عن أنفسنا وأيضا ننظر إلى بقية الأبناء على أساس أنهم أجزاء منا.
إن الطفل عندما يتمتع بوالدين يقدران المسؤولية ويحيطان البناء بالحب فإن حبهم للطفل الأصغر قد يصبح دافعا إلى الثقة بالنفس ويعطيه القدرة لتفجير كل طاقاته الإبداعية .
كما أن الطفل قد يندفع إلى المنافسة مع إخوته ليكون لنفسه مكانا ناجحا في المجتمع . وهكذا نجد الثقة بالنفس والقدرة على الدخول في صراع المنافسة يخلقان من الإنسان طاقة ناجحة وبناءة في كافة ميادين الحياة.
ابتهال عبد الرؤوف
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
موضوع هادف وثرى بالمعلومات الهامة
التى تهم كل الاباء والامهات نفع به الجميع
وجزاك خير الجزاء على الطرح القيم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
مسائل تربوية مهمة جدا, ونخطئ كثيرا من حيث نظن أننا على صواب,,
وللتربية تشعّبات يتوه فيها الكثير منّا,,
فقرات الموضوع هنا تجيب وتوضح بمعلومات ثرية قيّمة قلما ننتبه لها
مشكورة جدا على النقل التوعوي الهام ,,
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :