عنوان الموضوع : كل ما ضايقك زوجك اذهبي الى حبيُبك !!! سعودي
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في أمرأة تحدثني عن معاناتها التي استمرت سنوات طويلة من زواجها ، وكيف أنها تلوذ بالصبر على كل ماكانت تلقاه من زوجها الذي قالت أنه يدقق ويتابع كل شيء ، ويسأل عن كل صغيرة وكبيرة ، فهو لا يتغاضى ، ولا يتسامح ، ولا يلين .

عرفت أنها كثيرا ماكانت تشعر برغبة في ترك كل شيء ، البيت والأولاد والزوج ، ولكن إلى أين ؟ لم تكن تدري !

كل ما كان يملأ نفسها شعور بأنها ماعادت قادرة على الصبر ، وأن الأعباء ماعادت محتملة لديها ، وأن طاقة التصبر عندها وصلت حدها .

سألتها أن تحادثني عن زوجها غير ماذكرته عنه من تدقيق وتفتيش ومتابعة وعدم مسامحة ؛ فقالت إنه قاس ، لسانه حاد ، لا أسمع منه ثناء عليَّ، أو على طبخي ، أو على تربية أبنائي ، لا أسمع منه كلمة حب أو عطف أو حنان ، لقد تعبت، تعبت، تعبت .

لا أعني تعب الجسد فهذا أحتمله وأصبر عليه ؛ إنما أعني تعب النفس ، تعب الأعصاب ، تعب الوجدان .

قلت لها هل جربت أن تكلمي أحدا من أهلك أو من أهله ليراجعوه في ذلك وينصحوه، قالت فاتحه والدي فنفى كل شيء ، وقال إنه غير مقصر نحو بيته، ويوفر لنا كل ما نحتاجه .


هل رأيت ؟ إنه ينظر إلى الجوانب المادية وأنا أريد الجوانب النفسية والعاطفية والروحية .


قلت لها هل تريدين نصيحتي ؟ قالت لهذا فاتحتك بالأمر .


قلت : أعلم أن نصيحتي قد لا تلقى قبولا كبيرا في نفسك ، لكني أرى العمل بها هو الأجدى والأربح .


قالت : تفضلي .


قلت : لو أراك الله ما أعد لك من أجر على صبرك واحتسابك لقلت : أهذا كله لي ؟


لورأيت مقعدك في الجنة جزاء احتمالك ما تلقينه من عناء ط²ظˆط¬ظƒ وشدته وقسوته وجفافه ثم سئلت : ما رأيك لو جعلنا لك ط²ظˆط¬ظƒ مثلما تريدين .. ولكننا سننقص من أجرك .. وننزلك إلى مرتبة أدنى في الجنة .. لربما قلت : لا .. أصبر على زوجي فأبقوا على منزلتي هذه في الجنة .


هنا سمعت صوت بكاءها بسبب تأثرها مما سمعته من كلام فقلت لها :


أيهما تفضلين ؟ أن يصلح الله ط²ظˆط¬ظƒ ولكن منزلتك في الجنة ستكون أدنى ..أم تواصلين صبرك عليه مع علو منزلتك في الجنة ؟


صمتت ولم تجب ومازالت تبكي ....


قلت لها : لا شك في أنك تفضلين أن يكون ط²ظˆط¬ظƒ كما تريدين ، وأن تبقى منزلتك في الجنة ؛ أي أن تظفري بالأمرين معا .


واصلت حديثي : هذا ما تتمناه كل زوجة . نعم . ولكن الله أقسم على أن يبلونا في هذه الحياة الدنيا ، وفي الوقت نفسه بشرنا إذا صبرنا على هذا البلاء . قال عز وجل ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون * أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )


عدت إلى سؤالها من جديد : ماذا اخترت يا أختاه ؟


قالت : لقد اخترت مواصلة الصبر . ولكني أرجوك أن ترشديني إلى ما يعينني على ذلك .
قلت لها : بارك الله فيك لاختيارك مواصلة الصبر على ط²ظˆط¬ظƒ . أما ما يعينك على ذلك فهو التالي :
كلما سمعت من ط²ظˆط¬ظƒ انة آلمك واحزنك ، وكلما وجدت إعراضا وصدودا ، وكلما ضاقت الدنيا عليك من شدة ط²ظˆط¬ظƒ وقسوته .. ط§ط°ظ‡ط¨ظٹ إلى



حبيبك !!!


نعم حبيبك واشكي ط²ظˆط¬ظƒ إليه !
قاطعتني مستنكرة ورافضة كلامي : انا مالي حبيب ؟

قلت لها بلى لا تتعجلي !
أليس الله حبيبك ؟ ألا تحبين الله تعالى ؟


قالت : بلى أحبه .

قلت إذن الجئي اليه سبحانه ، وناجيه جل شأنه بمثل هذه الكلمات :

اللهم إني أحبك . وأحب أن أقوم بكل عمل يرضيك ، وأنا أعلم أن صبري على زوجي يرضيك عني . اللهم فالهمني حسن الصبر عليه ، وامنحني طاقة أكبر على احتماله ، وأعني على مقابلة اساءته بالإحسان
اللهم ولا تحرمني الأجر على هذا الصبر ، واجزل لي ثوابك عليه ، وابن لي عندك بيتا في الجنة .

فعلا من يلجأ الى الرب لن يندم ابدا لان الله مع كل البشرمع الضعيف ومع القوى مع الفقير ومع الغنى فقط لنكرس جزء قليل من وقتنا ونتقرب الية نشعر بأمان كبير نحوه ,,,

منقول
__________________


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
نقلا ناصح وموفق ,,,,,,

غاليتي افدتني وارشدتني الى طريقة مثالية في نصح احدى أخواتي في الله تعاني من نفس المشكلة

بوركت يمناك ووفقنا المولى لكل خير وجعلنا وأياك قرة اعين ازواجنا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
شكرررررررررررررررررررررا
على هذا الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
جزاك الله الجنه ونفع بمانقلت

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :