عنوان الموضوع : خلفة البنات هم للممات ...!؟ اسرار بنات
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

أعجبني هذا الموضوع فنقلته لكن أرجو أن ينال إعجابكن
بقلم : ميسون فؤاد
02 كانون الثاني, 2017 |
البنت تظل بنتأ حتي لو حصلت علي أعلي الشهادات والمراتب !..
بنت أم ولد؟
قبل ان ينجح الطب في تحديد جنس الجنين في الشهر الرابع من الحمل، كان الابوان ينتظران قدوم مولودهما وهما بغاية الشوق واللهفة لمعرفة جنسه. وعندما كان يحين وقت الولادة، ترتسم علامات الخوف والارباك على وجه الأبوين، ويفضل البعض أن تنزل معجزة وأن يتغير جنس المولود ليأتي ذكرا.
لكن معرفة جنس المولود قبل خمسة أشهر من الولادة، لم تغير كثيرا في هذه الاحاسيس.
يفضل العديد من الآباء والأمهات انجاب الذكور على الاناث، وتعد هده من الأفكار والمعتقدات المتوارثة والمتناقلة من جيل لآخر. حيث ينظر، غالبا، الى الفتاة على أنها مصدر هم وخوف وعار في بعض الأحيان، كما أنها تشكل عبئا كبيرا على كاهل والديها.
اما نظرتهم الى 'الولد'، فهو مصدر القوة والسند والرزق. فالأولاد منذ صغرهم وهم يعاملون معاملة مختلفة عن ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ بدءا من فرحة وصول الولد وهم مجيء البنت، فيتربى الولد بطريقة مميزة عن أخته البنت، ومن ثم تغرس تلك المعتقدات في الأطفال فيؤمنون بها ويتبنونها ويدافعون عنها فقط لأنهم وجدوا أهلهم هكذا يفعلون.
استطلعت 'القبس' آراء العديد من الآباء والأمهات لمعرفة ما اذا ما كانت البنت تشكل مصدر عبء وخوف وهم على أبويها أكثر من الولد أم لا؟
يعتقد هيثم التوم أن ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ والأولاد يتساوون مع بعض هده الأيام. ويقول: بالنسبة لي لا أفضل الولد على البنت، ولا أرى أن البنت همها أكبر على الأهل، حتى وان واجهتها مشاكل في حياتها الزوجية، فيمكن أن يأتيها نصيب أفضل، والمجال أمامها مفتوح للاختيار 'وبدل الواحد في عشرة'.
وتوافقه في الرأي زوجته هبه وتقول: لا يمكن أن نعتبر البنت هما وعبئا على أهلها أكثر من الولد، فهناك بنات عن عشر أولاد، فالبنت أصبحت تحمل الشهادات وتعمل وتعتمد على نفسها حتى وان واجهتها بعض المشاكل في حياتها فأصبح بمقدورها تخطيها وحلها وبدون أن تلجأ لأحد.
أم البنات!
أما ام عبدالعزيز فتفضل ط®ظ„ظپط© الأولاد على ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ وترى أن البنت 'حمل ثقيل' على ظهر أهلها. وتقول أنا لدي خمس بنات، وأنا دائما أفكر بهن وأحاتيهن وأحاتي مستقبلهن ومن الأمور التي تضايقني هو كلام الناس مثلا يقولون عني 'أم البنات'، وفي مرة من المرات جاءت امرأة لخطبة ابنتي لولدها ولما علمت أن لديها اربع خوات قالت لولدها " يمه أخاف البنت تطلع مثل أمهاتخلف بس بنات"؟!.
الفرق بين الأمس واليوم
مريم القلاف تقول: في الوقت الحالي لا يوجد فرق بين ولد وبنت، في الماضي كانت الفتاة بدون عمل ولا تستطيع أن تتحمل مسؤولية نفسها، 'وطلعتها ودخلتها محسوبة عليها'، حتى وظيفتها ممنوع تذهب اليها واذا ذهبت تكون 'بالمنه'، وادا كانت مطلقة تعد 'عارا' على العائلة كلها. أما حاليا فالوضع مختلف حتى وان لم تتزوج الفتاة أو عندما تطلق، فتستطيع أن تعمل وتشيل مسؤولية نفسها.
عين على الولد وعشرون على البنت
يقول الدكتور يونس حاجية: لدي ست بنات ومن خلال الوضع الذي نعيش فيه، أعتبر ط®ظ„ظپط© ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ عبئا كبيرا على الأهل. ويعود السبب الى وضع الفتاة في مجتمعاتنا المحافظة، وأنا مثال على ذلك. فأنا أتواجد مع بناتي في جميع الأماكن العامة كنوع من 'الحراسة'، ولا أستطيع أن أتركهن وحدهن ويجب ان أحافظ عليهن، حتى لا يتعرضن للمضايقات التي تحصل هده الأيام، فالأب يجب أن يكون له عين واحدة على الولد، وعشرون عينا على البنت، لأن الوضع اختلف عن السابق من ناحية الأخلاق والمظاهر الاجتماعية وما لحقها من تطور.
وأنا دائما أفكر بمستقبلهن فالشهادة وحدها لا تكفي، فيجب أن يكون لكل واحدة زوج محترم يصونها وأنا 'أدور لهن'، واذا أتى لأي واحدة رجل زين وطيب أقول لها 'اخدي نصيبك وروحي'، فبدون رجل لن يكون هناك سند للمرأة. وأيضا مصاريف ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ أكثر من الأولاد، فالولد يلبس 'دشداشة' ويطلع أما ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ فبحاجة للبس أكثر وماركات حتى يتساوين مع بنات جيلهن. وأنا مع القول 'خلفة ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ هم للممات'.
قلب الأم
في نظر الدكتورة أماني أحمد أن ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ تربيتهن أصعب من الأولاد، وتقول 'أنا أظل أفكر في البنت وأحاتيها وأخاف عليها أكثر من الولد. وأعتقد أن هده النظرة والفكرة كانت موجودة في السابق، وبالرغم من التقدم والتطور الدي نعيشه حاليا، الا أن تلك النظرة للبنت لم تتغير. والأم تظل تخاف على بنتها سواء كانت صغيرة أو عندما تكبر، صحيح أن البنت تتعلم وتحصل على شهادة ولكن الشهادة ليست كل شيء، فالبنت نهايتها في بيت زوجها ومع عيالها، وهناك أيضا سوف أظل 'أحاتيها' وأسأل عنها 'يا ترى سعيدة ...'يا ترى سعيدة ومرتاحة؟' 'وأنا ما أنلام هذا قلب الأم'.
ويخالفها في الرأي زوجها الدكتور عادل السالم ويقول 'إن تربية البنت أسهل من تربية الولد هده الأيام، لأن البنت على الأقل تظل في البيت وتحت نظر أهلها، وعليها سيطرة أكثر من الولد، أما الولد فهو 'حر' يخرج ولا نعرف أين يذهب ومع من يمشي، وهذا الزمن أصبح 'يخرع'، مخدرات وشذوذ واجرام وأحيانا تحدث أمور تكون من أقرب الناس لنا وأكثرهم ثقة. والبنت على الأقل لا تتعرض كثيرا لمثل هده الأمور مثل الولد وما تطلع واذا طلعت تكون برفقة والدتها'.
الولد شايل عيبه
وترى مريم الهاجري أن البنت 'ينخاف عليها أكثر من الولد وذلك بحكم المجتمع الذي نعيش فيه، فهدا مجتمع شرقي وخاصة المجتمع الكويتي يعتبر أن الولد يحق له ان يتصرف ويفعل ما يشاء، ومثل ما يقولون 'الولد شايل عيبه'. أما البنت فمحسوب عليها كل تصرف فينخاف عليها أكثر. وأنا أرى هذا الواقع أمامي فأمي تحاتي حتى أختي المتزوجة مع أنها مرتاحة مع زوجها وتظل تسأل عليها ولغاية الآن شايلة همها'.
البنت ضعيفة
تقول فوزية مبارك 'نحن دائما نخاف ونقلق على ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ أكثر من الأولاد، لأن الولد اذا أخطأ فلا نهتم ولا نتأثر ونقول عادي 'هذا شاب'، وهذه أفكار قديمة ومتوارثة ومترسخة في المجتمع'.
وفي اعتقادي أن سبب خوف الناس على البنية أكثر من الصبي، لأن البنت بطبيعتها 'ضعيفة'، ومهما بلغت من قوة وحملت أعلى الشهادات تظل ضعيفة وأقل شيء يؤثر فيها، وحتى في السياسة مازالت المرأة ضعيفة وذلك بسبب العراقيل التي يضعها امامها المجتمع، أي أن المجتمع نفسه لا يقبل أن تكون المرأة قوية ويزرع فيها هذا الشيء وبالتالي نحن نعلم بناتنا هذا الشيء'.
المرأة مكسورة
ومن جهتها ترى أنوار الفيلكاوي أن البنت تختلف عن الولد. 'فالرجل قادر على أن 'يشيل نفسه وهمه' ويستطيع أن يعتمد على نفسه، أما الفتاة، حتى وان كانت تعمل، فلا يكون بمقدورها القيام بنفس الشيء فالمرأة تظل 'مرأة' حتى لو وصلت لرتبة 'وزير' لأنها تظل 'مكسورة'، وأكبر دليل على دلك مجتمعنا هذا، فمجتمعنا في الوقت الحالي 'يخرع'، بمعنى أننا نضطر الى أن نخاف على 'البنية أكثر من الصبي' وذلك بسبب كثرة المشاكل التي تحدث فيه.
غريزة في الإنسان
يقول ظاهر الشمري 'إن السبب الرئيسي وراء خوف الأهل على البنت يعود الى 'الحرية'، فالفتاة أصبحت لديها حرية زائدة عن السابق. وخوف الأهل وحرصهم على ابنتهم يستمر حتى عندما تتزوج ويكون لها أسرة وبيت لأن هذا الشيء يعد 'غريزة في الانسان'. ومهما كانت البنت مثقفة ومتعلمة فهي تظل بنظر أهلها 'بنتا' ويعاملوها معاملة خاصة. وأنا مثلا لدي بنت واحدة وأخاف عليها أكثر وأسأل عليها أكثر من سؤالي عن الأولاد'.
وتعتقد صديقة الشيرازي 'أن البنت والولد في هدا الزمن واحد. ولم يعد الناس يفضلون ط®ظ„ظپط© الأولاد على البنات'. وتضيف 'من خلال ما أرى وأسمع من تجارب الناس حولي، فان البنت تساوت مع الولد في كل شيء عما كانت عليه في السابق حيث كانت تصرفاتها محدودة، أما حاليا فقد حصلت على بعض من حقوقها ولها حريتها وأصبحت تعمل، أما سابقا فقد كانت تخرج من بيت أهلها الى بيت زوجها'.
'والبنت حاليا ليس همها فقط أن تتزوج، والشهادة بالنسبة لها أهم جزء في حياتها وهي سلاحها في المستقبل سواء تزوجت أو لم تتزوج. فإذا لم تعد البنت تشكل عبئا كبيرا على اهلها'.
مشاكل ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ أكثر
تقول ام فيصل: 'انتم وضعتم ايدكم على الجرح، فأنا لدي تسع بنات وكنت أتمنى أن يكن تسعة شباب، وأنا جدا أعاني خاصة بعد وفاة والدهن'.
وتضيف: 'ان مشاكل ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ كثيرة ولا تنتهي ويصعب حلها. فمثلا أنا أخاف عليهن عندما يخرجن من المنزل ويتأخرن وأظل احاتيهن لحين عودتهن. وأخاف على مستقبلهن هذه تزوجت ومو مرتاحة مع رجلها، وهذي تطلقت، وهذي ما جه نصيبها وعنست، حتى وان تزوجت أخاف عليها أكثر لأن رياييل هالأيام يخرعون وما يشيلون مسؤولية. وأنا مع المثل القائل 'لما جاني الولد فرح قلبي وانشرح، ولما جاتني البنيه طاحت الطوفه عليه'!!
عقد وأمراض نفسية
تقول د. خلود النجار، اخصائية علم التواصل وطرق التدريب في هذا الموضوع: تتعدد امراض مجتمعاتنا العربية وعقدها، وتأتي بأشكال مختلفة باختلاف أنواع الحشرات، ولعل من اهمها هي ذكورية هذه المجتمعات التي تنعكس في المقام الاول على التفرقة بين الرجل والمرأة كنتيجة منطقية لأي مجتمع ذكوري، انها للاسف سلسلة متصلة ومتناقلة من جيل لآخر من التناقضات في المفاهيم والسلوكيات والاعتقادات التي تغرس في الاطفال.
فبعد عملية غسل المخ في الطفولة والمراهقة يصبحمجتمعاتنا نسخا مكررة تحمل العقد نفسها وتتوارث الامراض ذاتها، غير انها تتفوق على النسخ السابقة بكمية ونوعية التناقضات التي تحملها نتيجة لمراحل التطور الاقتصادي والتكنولوجي الذي تعيشه هذه النسخ، لكن الامر لا يخلو ممن يعي خطورة هذا الامر وتداركه في تربيته لابنائه لاننا نرى بعض الصور القليلة الجميلة التي تعكس التربية الصحيحة والسليمة.
من ابرز نقاط التخلف في مجتمعاتنا هي النظرة الدونية للبنت، التي ينظرها الاب والاخ والعم والخال، ومن ثم الزوج بطبيعة الحال لانه تربى في بيئة شبيهة جدا بهم، فهؤلاء الذكور قد مروا بمراحل حياتهم المختلفة منذ الطفولة، حيث رضعوا وتنفسوا هذه النظرة التي للاسف تشارك فيها حتى الامهات المغلوبات على امرهن ومنهن المؤمنات بهذه النظرة كونهن مررن بعملية غسل المخ نفسها التي تفضل الولد على البنت والرجل على المرأة.
فلا الدين الاسلامي ولا الاديان الاخرى فضل فيها الرجل على المرأة بأي مقياس كان، فما نراه من تأويل وتحريف وتفسير وقمع للمرأة وتهميشها قانونيا واجتماعيا، ما هو الا من صنع الرجل الذي يخشى ان تتنفس المرأة الصعداء وتتفوق عليه بكل المقاييس كنتيجة طبيعية ليصبح بعد ذلك ليس الا مصدر تلقيح.
ولكل ما سبق ذكره، فاننا نرى ان الاعلام العربي، وللاسف الشديد وعلى مدى الخمسين سنة السابقة ركز على هذه النظرة الدونية في الافلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية، بل وتبنى قضايا عديدة تصور هذه النظرة الدونية للمرأة كقضايا الشرف والعار والضغوط التي يقع تحتها ابو البنات، التي تربى عليها ثلاثة اجيال متلاحقة في ظل التطورات الاقتصادية والعمرانية والاجتماعية، والانفتاح العالمي والتواصل التكنولوجي.
ان خطورة هذه الثقافة المريضة تتعدى التعاملات اليومية بكثير حيث انها تضخ اجيالا غير سوية ومشوهة اجتماعيا، فالأولاد منذ صغرهم يعاملون معاملة مختلفة جدا عن ط§ظ„ط¨ظ†ط§طھ بدءا من فرحة وصول الولد وأهم من وصول البنت، يتربى هذا الولد بطريقة مميزة عن اخته البنت، فقط لكونه ذكرا مما يرسخ فيه الانا الفارغة، التي لا تمده بأي حوافز ليصبح انسانا افضل، لانه وكما يعامله ابواه فهو بالفعل افضل كونه ولدا، وهذا للاسف ما تنتج عنه مخرجات سطحية واهمة.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

صحيح أن البنت تتعلم وتحصل على شهادة ولكن الشهادة ليست كل شيء، فالبنت نهايتها

في بيت زوجها ومع عيالها ومهما بلغت من قوة وحملت أعلى الشهادات تظل ضعيفة




يا الله يا كرهي لهالجملــــــهـ اللي تصم الآذاااااااان و الشهادهـ وش فيهـــــــا يا ناس أكبر سلاح بهالحياة

أهم شئ إنهــــــا تكون متعلمــــــهـ ياناااااااااس ......!




'والبنت حاليا ليس همها فقط أن تتزوج، والشهادة بالنسبة لها أهم جزء في حياتها وهي

سلاحها في المستقبل سواء تزوجت أو لم تتزوج. فإذا لم تعد البنت تشكل عبئا كبيرا على اهلها'




صح صح صح صح صح صح




ان خطورة هذه الثقافة المريضة تتعدى التعاملات اليومية بكثير حيث انها تضخ اجيالا

غير سوية ومشوهة اجتماعيا،



من ابرز نقاط التخلف في مجتمعاتنا هي النظرة الدونية للبنت، التي ينظرها الاب والاخ والعم والخال، ومن ثم الزوج بطبيعة الحال لانه تربى في بيئة شبيهة جدا بهم،



عين على الولد وعشرون على البنت



لا تعليق


تسلمين شجوونـــــهـ على الموضوع

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
[align=center]أنا أرى أن البنات زهرات البيت وزينته !!
البيت دون بنات لار وح فيه ..

أما عن همهن !!
قال صلى الله عليه وسلم :
" من كانت له أنثي فلم يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها أدخله الله الجنة ".
فهنيئاً لمن تحمل هذه الأمانة ورعاها حتي تأخذت بيده إلى أبواب الجنة

بورك فيك
شجون

[/align]

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
جزاك الله خير
ويعطيك العافية على المواضيع المميزة

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :