عنوان الموضوع : فن إدارة الوقت للمرأة العاملة
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي
فن ط¥ط¯ط§ط±ط© ط§ظ„ظˆظ‚طھ ظ„ظ„ظ…ط±ط£ط© العاملة..
تصحو مع الفجر، تصلي ثم تنطلق لتبدأ جولتها الصباحية،
تهرول من غرفة إلى غرفة لينهض الأطفال بتثاقل ويستعدوا للذهاب إلى المدرسة،
هذا بحاجة إلى دفتر، وذاك بحاجة إلى القلم، وهذا يريد المساعدة في ارتداء ثوبه،
والبنت بحاجة إلى من يرتب لها شعرها، ويربط لها شريط ضفيرتها،
وهي لابد أن تتابع كل شيء بنفسها، وتسعى إلى توفير ما يحتاجون إليه من لوازم،
وفي النهاية كل شيء سيكون معدا، أو هكذا يظنون،
وتنطلق بهم السيارة، وتدخل في معمعة الزحام الذي يعج بكل أشكال الضوضاء وصخبها،
وشيء طبيعي ستكون أولوية المرور لمن يتجرأ وينطلق أسرع من الكل متحديا إشارات المرور ..
تنطلق السيارة ويذهب كل من فيها إلى مقر عمله أو مدرسته.
توتر وانزعاج!!
بعد الظهر تعود لبيتها، ولازالت تتردد في أذنيها شكوى وتذمر زميلتها في العمل،
فهي أيضا تعاني من طاحونة تشتت ط§ظ„ظˆظ‚طھ وزحمة العمل،
تدخل غرفتها ولكن هل ستبدأ راحتها؟ كلا وإنما ستبدأ طاحونة أخرى ..
زيارات بلا ميعاد .. مناسبات .. هواتف .. واجبات .. عزائم،
لا تجد ط§ظ„ظˆظ‚طھ الكافي لتخلو فيه بنفسها، فكيف ستلبي طلبات واحتياجات زوجها وأولادها؟
متوترة ومنزعجة ومرهقة في أكثر الأوقات،
مما يؤدي إلى تعكر المزاج،
وينعكس ذلك على تعاملها وعلاقتها مع زوجها وأبنائها،
فتهمل أشياء كثيرة والإهمال عدو الحياة الزوجية،
وتبدأ تبحث عن الحل!
الحل في تنظيم ط§ظ„ظˆظ‚طھ ..
نعم هي بحاجة إلى تنظيم الوقت:
تختصر مدة المكالمات الهاتفية ..
تحاول إنهاء كل عمل قبل البدء بالآخر، فتأجيل الأعمال وعدم إنجازها في موعدها المحدد يؤدي إلى تراكمها ..
تأخذ حماما دافئا يخفف من حدة التوتر ..
تخصص وقتا تخلو به مع نفسها وتقرأ أو تجلس بهدوء بعيدا عن أسباب التوتر ولو لفترة قصيرة ..
استغلال يوم للنزهة وعشاء عائلي خارج البيت لقضاء أمسية جميلة تنسى فيها الهموم،
وتقوى فيها العزائم لكي يكون هناك تواصل إيجابي بين أفراد العائلة.
ويفضل ما أمكن الرفض بلطف للزيارات التي موعد محدد أو مسبّق,,
أيتها المرأة ط§ظ„ط¹ط§ظ…ظ„ط© تعلمي استراتيجيات فن ط¥ط¯ط§ط±ط© ط§ظ„ظˆظ‚طھ ..
إن التحرر من خرافة عدم وجود ط§ظ„ظˆظ‚طھ الكافي هو أول المحطات التي تنطلقين منها إلى حياة منظمة واستغلال أمثل للوقت وللحياة بشكل عام.
الوقت هو أثمن ما نملكه في الحياة بيد أننا نتفنن في إضاعته والتفريط فيه
غير عابئين بأننا في حقيقة الأمر نقتل أنفسنا فالوقت هو الحياة .
فإذا كان ط§ظ„ظˆظ‚طھ يمثل عاملاً جوهرياً للمرء منا ،
فلماذا يضيع معظم البشر أوقاتهم سدى ؟
دعونا نفهم أولاً ما معنى ط¥ط¯ط§ط±ط© ط§ظ„ظˆظ‚طھ ؟
يفسرها المختصون بأنها الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والأهداف.
والاستفادة من ط§ظ„ظˆظ‚طھ هي التي تحدد الفارق ما بين الناجحين والفاشلين في الحياة،
إذ حيث أن السمة المشتركة بين كل الناجحين هي قدرتهم على الموازنة ما بين الأهداف التي يرغبون في تحقيقها والواجبات اللازمة عليهم تجاه عدة علاقات،
وهذه الموازنة تأتي من خلال إدارتهم لذواتهم،
وهذه الإدارة للذات تحتاج قبل كل شيء إلى أهداف ورسالة تسير على هداها،
إذ لا حاجة إلى تنظيم ط§ظ„ظˆظ‚طھ أو ط¥ط¯ط§ط±ط© الذات بدون أهداف يضعها المرء لحياته،
لأن حياته ستسير في كل الاتجاهات وستون حياة مشتتة لا تحقق شيئاً
وإن حققت فسيكون الإنجاز ضعيفاً بسبب عدم التركيز على أهداف معينة وقوية.
كيف تنظمين وقتك؟
لتنظمي وتحققي في ذلك أقصى استفادة عليكِ بإتباع الآتي:
- وجود خطة، فعندما تخططين لحياتك مسبقاً، وتضعين لها الأهداف الواضحة يصبح تنظيم ط§ظ„ظˆظ‚طھ سهلاً وميسراً،
والعكس صحيح،
إذا لم تخططي لحياتك فتصبح مهمتك في تنظيم ط§ظ„ظˆظ‚طھ صعبة.
- لا بد من تدوين أفكارك، وخططك وأهدافك على الورق،
وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة ستنساها بسرعة،
(إلا إذا كنت صاحبة ذاكرة خارقة)،
وذلك سيساعدك على إدخال تعديلات وإضافات وحذف بعض الأمور من خطتك.
- بعد الانتهاء من الخطة توقعي أنك ستحتاجين إلى إدخال تعديلات كثيرة عليها،
لا تقلقي ولا ترمي بالخطة فذلك شيء طبيعي.
- الفشل أو الإخفاق شيء طبيعي في حياتنا، لا تيأسي، وكما قيل:
أتعلم من أخطائي أكثر مما أتعلم من نجاحي.
- يجب أن تعودي نفسك على المقارنة بين الأولويات،
لأن الفرص والواجبات قد تأتيك في نفس الوقت،
فأيهما ستختارين؟
باختصار اختاري ما ترينه مفيدا لك في مستقبلك وفي نفس ط§ظ„ظˆظ‚طھ غير مضر لغيرك.
- اقرئي خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك.
- استعيني بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح،
وكذلك لتنظيم وقتك، كالحاسوب والإنترنت.
- تنظيمكِ لمكتبكِ، غرفتك، مكتبتك وكل ما يتعلق بك سيساعدك أكثر على عدم إضاعة الوقت،
ويظهرك بمظهر جميل، فاحرصي على تنظيم كل شيء من حولك.
- الخطط والجداول ليست هي التي تجعلنا منظمين أو ناجحين،
فكوني مرنة أثناء تنفيذ الخطط.
- ركزي، ولا تشتتي ذهنك في أكثر من اتجاه،
وهذه النصيحة إن طبقت ستجدين الكثير من ط§ظ„ظˆظ‚طھ لعمل الأمور الأخرى المهمة والملحة.
- اعلمي أن النجاح ليس بمقدار الأعمال التي تنجزينها،
بل هو بمدى تأثير هذه الأعمال بشكل إيجابي على المحيطين بك.
لصوص الوقت
- عدم وجود أهداف أو خطط.
المماطلة والتأجيل :
وهو اللص الأكثر شهرة وتأثيراً ، وهو التسويف والمماطلة وتأجيل الأعمال
- الخلط بين أهمية الأمور :
كثير من البشر لا يعرفون أولوياتهم ، ماذا يقدمون وماذا يؤخرون ، بأي
الأمور يبدأون وماذا يؤجلون.
- عدم التركيز :
فقد تبدأ في عمل شيء ثم تتوقف للقيام بمكالمة أو لعمل شيء آخر كل ذلك من
شأنه أن يضيع الوقت.
- المقاطعات المفاجئة :
مكالمة طارئة من صديق على غير موعد ، كل ذلك يأخذ من ط§ظ„ظˆظ‚طھ الكثير
- المجهود المكرر :
بان تكون منهمكاً في شيء ما ثم تتركه لتفعل شيئاً آخر ثم تعود لما بدأته..
كل ذلك يحتاج جهداً مضاعفاً.
-التخطيط غير الواقعي:
بأن نخطط وننظم أمورنا بشكل غير منضبط فما يستغرق يوماً نخطط له يومين وما
يستغرق أسبوعاً نخطط له يومين ، كل ذلك من شأنه أن يشيع الفوضي في حياتنا
- عدم النظام :
- أوراقك مبعثرة ، حاجياتك مهملة دائمة البحث عن هاتفك ومفاتيحك وحقيبة عملك كل هذه الأشياء
تضيع الوقت
ومن الضروري أن يكون لكل سيدة هدف واضح على المستوى الشخصي ،
وأن تحدد مجموعة من الأهداف الجديدة والبعيدة لمراجعتها لكل فترة وترتيب أولوياتها ،
حتى تتمكن من التخطيط الجيد للوقت وتفرق بين الأمر العاجل والذي يمكن تأجيله
حتى تحقق الاستفادة القصوى من الوقت
كالقيام بمشوار ما في وقت آخر غير وقت الذروة الذي يستغرق ساعتين في الطريق العام
للوصول إلى المكان الذي تنشدينه
وإن محاولة تحقيق الكمال الزائد تعد إحدى المعوقات لذلك يجب المفاضلة بين الجودة والوقت المستغرق
أو ما يسمى بالاستخدام الأمثل للوقت لضمان عدم إهدار فترات طويلة من الزمن من أجل الكمال
وتأتي النتيجة في النهاية غير مرضية
كما يجب الحذر من سوء التنظيم في كل ما يخص أفكارك ومكتبك وأوراقك ودولابك
حتى لا تفقدي الكثير من ط§ظ„ظˆظ‚طھ أو تشعري بالملل ،
فتتركي كل شيء على ما هو عليه
وننبه إلى ضرورة عدم الإفراط في كثير من الأشياء التي تمر علينا يوميا
مثل التحدث عبر الهاتف أو المشاركات الاجتماعية المبالغ فيها
والأفضل التحكم في تلك الأمور والتخلص من الأمور غير المجدية .
كما تعد الحالة الصحية المزاجية إحدى المعوقات,
وعلى المرأة هنا أن تحافظ على نظام نوم ثابت ومستقر حتى لا تصاب بالإرهاق,
وننصحها بعدم تأجيل بعض الأمور بدعوى عدم توفر ط§ظ„ظˆظ‚طھ حتى لا يؤدي ذلك إلى تراكم الأعباء,
كما إن تنمية المهارات الإدارية ممكنة بالحصول على دورات تدريبية أو باكتساب قدر اكبر من الخبرات.
وهناك معوقات خارجة عن إرادة المرأة منها الزيارات المفاجئة
أو تكرار المشاركات الأسرية والاجتماعية في صورة دعوات
وهنا على المرأة أن تلبي الدعوة دون إطالة الزيارة,
كذلك في حالة الانتظار يجب على السيدة أن تحاول أن تستفيد بهذا ط§ظ„ظˆظ‚طھ المهدر كإجراء بعض المكالمات المؤجلة
وهذه مجموعة من النصائح ظ„ظ„ظ…ط±ط£ط© ط§ظ„ط¹ط§ظ…ظ„ط© في محاولة لإعادة تنظيم وقتها منها:
- ضعي لنفسك برنامجا محددا كل يوم وحاولي أن تلتزمي به قدر الإمكان.
- لا تعالجي القضايا التي تحتاج إلي تركيز في الأوقات التي تشعرين فيها بالإجهاد.
- حاولي التعرف على أسباب انخفاض مستوى أدائك لعملك وحاولي التخلص منها.
- لا تقومي بأكثر من عمل في آن واحد.
- نظمي مواعيد نومك وحافظي على ساعتك البيولوجية.
- حافظي على التنوع في نشاطاتك قدر المستطاع لتفادي الملل.
- عليك أن تتجنبي الأشخاص الذين يهدرون وقتك كمن يكثرون في الشكوى,
وكذلك هواة المناقشات الطويلة.
منقول بتصرّف,,,
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مقال رائع للغاية .. نحتاج كثيرا لتعلم فن ادارة اوقاتنا والانتفاع منها دون ان تتراكم اعمالنا فوق بعض وحينها نشعر بالضجر مما يؤدي الى نفسية سيئة تثور لاتفه الاسباب مع الابناء والزوج والاهل فيحصل مالا تحمد عقباه .. نحتاج لترتيب افكارنا واهدافنا في جدول حسب الاهم والمهم وتنفيذ مافيه دون تأجيل مع الاستعانة بالله تعالى في تنفيذ تلك المهمات المنزليه و الاجتماعية والاسرية ..
انتقاء قيم وفريد وحلول جيدة لتنظيم الوقت وادراته والاستفادة من دقائقه وساعاته ..
رفع الله قدرك واجزل لك العطاء ورزقك ومن تحبين اعالي الجنان ياغاليه ..
كل الود والتقدير لك ولجميل اطروحاتك ..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهور 1431
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مقال رائع للغاية .. نحتاج كثيرا لتعلم فن ادارة اوقاتنا والانتفاع منها دون ان تتراكم اعمالنا فوق بعض وحينها نشعر بالضجر مما يؤدي الى نفسية سيئة تثور لاتفه الاسباب مع الابناء والزوج والاهل فيحصل مالا تحمد عقباه .. نحتاج لترتيب افكارنا واهدافنا في جدول حسب الاهم والمهم وتنفيذ مافيه دون تأجيل مع الاستعانة بالله تعالى في تنفيذ تلك المهمات المنزليه و الاجتماعية والاسرية ..
انتقاء قيم وفريد وحلول جيدة لتنظيم الوقت وادراته والاستفادة من دقائقه وساعاته ..
رفع الله قدرك واجزل لك العطاء ورزقك ومن تحبين اعالي الجنان ياغاليه ..
كل الود والتقدير لك ولجميل اطروحاتك ..
جزاك الله بالمثل وزيادة
مع كل الشكر لك على المداخلة النصوحة
وكثيرا ما نعاني من اضطراب في البرمامج نتيجة حدث ما غير متوقع فرض وجوده
وترتيب الأولويات مهارة
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :