عنوان الموضوع : الكلام مع زوج الأخت في الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم
لدي سؤال عن مدى جواز ط§ظ„ظƒظ„ط§ظ… مع زوج الاخت لأني سمعت من يقول انه محرم حتى القاء السلام عليه او الرد عليه اذا ألقى السلام اجتنابا للفتنه
حتى لو كان هناك محّرم او زوجته ( أختي ) معه لأني احيانا نخرج انا واختي وزوجها واخواتي ونفتح مواضيع حواريه معه فهل هذا جائز؟
مع العلم انه زوج اختي وابن خالتي في نفس الوقت
جزاك الله خير ونفع بك الإسلام
:
.


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الكلام مع زوج الأخت لا يمكن القول بتحريمه أو تحليله ، فالكلام في أصله بين الرجل والمرأة الأجنبية يجوز في حدوده وضوابطه الشرعية .
ولكن لما كان زوج الأخت أو أخو الزوج أو غيرهما من أقارب الزوج مما يكثر رؤيتهم ويؤمن جانبهم عند الناس فقد حذر الشارع الحكيم من التهاون في أمرهم .
عن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياكم والدخول على النساء فقال رجل : يا رسول الله أرأيت الحمو ؟ قال : " الحمو الموت " متفق عليه
والحمو : أقارب الزوج

ولذا فكلامك معه مما لا أنصحك به ، حتى الخروج معه وزوجته مما لا أنصحك بالإكثار منه ، فغلق باب الفتنة مما أمر به الشارع الحكيم حفظاً للنفس من دواخل الشيطان ، وهذا الكلام ليس تحريماً للكلام معه ولكن حرصاً على غلق باب الفتنة .
نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد والستر والعافية والسلامة من الفتن
والله أعلم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :