عنوان الموضوع : عاجل ياشيخ أرجوك اسلاميات
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي
السلام عليك ورحمة الله وبركاته ................................جزاك الله خيرا ونفعنا بنصحك ..............................سؤالي ,,,والدي رجل كبير مسن منذ الصغر وقلبه مولع بالمسجد والحمدلله ...................................وحتى أن شاب ومرض فكلما سمع الآذان نسي كل شيء وأخذته رجلاه ليتوضأ ثم يذهب الى المسجد ماشيا على قدميه لوحده رغم فقده لأحد أصابع قدم رجله شافاه الله وعافاه ..........................................والآن تعرض لكبر السن أكثر فرجلاه لاتقوى على المشي والحركة وعنده السكر وأمراض كبرالسن .......................................وعند سماعه للآذان يبكي كالطفل الصغير وقلوبنا تتقطع ويقول لاأستطيع الذهاب الى المسجد وأن بكاءه بسبب حرمانه من المسجد .....................................لأنه المشكلة الطهارة ...................................وهو رجل دين وصالح ويحفظ القرآن ولله الحمد .....................................سؤالي هو كيف أواسي والدي الغالي بجمل تكون له دواء لما يشكو منه ......................................علما بأنه دائما يقول الحمدلله أنا راضي بقضاءالله ........................................ولكن ربما أجد من فضيلتك كشيخ له خبرته ...........................................عبارات أداوي بها ألم والدي في ابتعاده عن المسجد .........................................أسأل الله أن ينفعنا بك ................................وينفعك بدعائنا ........................................جزاك الله خيرا ....................................
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
من فضل الله تعالى على عبده أن ييسره لفعل الخير والثبات على الطاعة حتى في كبره وهذا من إرادة الله به الخير ، فيبقى حب العبادة معه طول عمره ويصبح شوقاً كبيراً عندما يعجز عن أداء العبادة فلا يجد خيراً من البكاء والنحيب لأنه لا يقدر على أداء العبادة كسابقه ، وهذا الشعور بهذه الصورة من البكاء أمر طبعي لمن فقد شيئاً محبوباً عنده ، ومما يعظم قدر هذا البكاء عند الله أنه بكاء على عبادة فقدت .
ولما كان هذا الأمر مما كتبه الله تعالى على بعض بني آدم ، بل على أكثرهم فقد وعد الله تعالى من كانت حاله كهذه بالفضل العظيم ، وهذا من عظيم فضل الله تعالى عليه ، وبإمكانك تذكيره بهذه الأمور ، ومنها :
1- أن أجره ثابت كأجر الصحيح وقد ثبت عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مرض العبد أو سافر كتب له بمثل ما كان يعمل مقيما صحيحا " رواه البخاري .
2- أن الله تعالى يعده بالثبات حتى الممات ما دام مستقيماً في حال صحته حتى مرضه ، بل حتى وفاته كما قال تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ }فصلت30 .
وقوله تعالى : {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }الأحقاف13 .
3- أن كبره على الطاعة يكتب له به أجر عظيم وتكون شيبته نوراً له عند الله تعالى فعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تنتفوا الشيب فإنه نور المسلم من شاب شيبة في الإسلام كتب الله له بها حسنة وكفر عنه بها خطيئة ورفعه بها درجة " . رواه أبو داود وهو صحيح .
4- أنه ما دام حافظاً للقرآن مداوماً على تلاوته وتدبره والعمل به فإن الله تعالى لا يرده إلى أرذل العمر بل يبقي عليه عقله ويرزقه اللهج بذكر الله .
يقول الله تعالى : لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم (4) ثم رددناه أسفل سافلين (5) إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون (6) فما يكذبك بعد بالدين (7) أليس الله بأحكم الحاكمين (8) .
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر وذلك قوله تعالى ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا قال الذين قرؤوا القرآن
رواه الحاكم وهو صحيح .
5- أن رضاه بقدر الله تعالى دليل على علو إيمانه .
عن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عجبا لأمر المؤمن كله خير وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " رواه مسلم
فليبشر بخير وليصبر وليحتسب فما عند الله خير له .
6- أنه صابر ومحتسب ، والصابر منزلته عند الله عظيمة ، والصبر سبب لدخول الجنة بغير حساب كما قال تعالى : إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }الزمر10 .
7- من علامة الإيمان والخيرية طول العمر على عمل صالح كما في الحديث الصحيح عن أبي بكرة رضي الله عنه أن رجلا قال يا رسول الله أي الناس خير قال من طال عمره وحسن عمله قال فأي الناس شر قال من طال عمره وساء عمله
رواه الترمذي وهو صحيح .
وفي الحديث الآخر الصحيح عن عبد الله بن بسر قال : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أي الناس خير ؟ فقال : " طوبى لمن طال عمره وحسن عمله " قال : يا رسول الله أي الأعمال أفضل ؟ قال : ( " ن تفارق الدنيا ولسانك رطب من ذكر الله " رواه أحمد والترمذي .
فنسأل الله تعالى لنا وله الثبات والإعانة على ذكره وشكره وحسن عبادته
والله أعلم
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
جزاك الله كل خير ........................................وأعطاك العافية والقوة ان شاء الله .............................
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :