عنوان الموضوع : هل ينقسم الجن الى ثلاثة اقسام هل هذا صحيح
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الفاضل

قرات هذا الكلام في احد المنتديات واردت اسؤال عن صحته

الجن موجودين في الصحاري والبراري والمدن , وهم واقع تحدث عنه القران , وتنقسم الجن

إلى ط«ظ„ط§ط«ط© أنواع

- البري : بنو شواف

- البحري : فصيلة ابو دريوه

- الجوي : الناري وهو من أشر الجن

والذي نتعامل معهم أكثر في الصحاري والقرى والمدن هم نوع ( بني شواف ) وهم مسالمين منهم المسلمون ومنهم غير

ذلك وهم يقيمون في الصحاري والسواحل والجبال والغابات , وبالقرب من القبور , ولا يعتدون عليك ألا اذ

اعتديت عليهم ويقيمون جماعات مع أولادهم وأزواجهم وذريتهم

وعليك اتخاذ التالي عند خروجك إلى البر والصحاري :

1- عندما تقف بسيارتك للمبيت وخاصة ليلا عليك أن تقول بعد ترجلك من السيارة ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) تلقي التحية

2 - التأكد من خلو المكان من القبور والجحور ومشابهها

3 - رفع الأذان وإقامة الصلاة أذا لم تقوم بأداء الصلاة بعد

4 - التسمية عند جمع الحطب

5 - ترك النار وعدم دفنها ( لان معظم ط§ظ„ط¬ظ† تأكل الجمر ) وتعتبر ضيافة لمن حولك من ط§ظ„ط¬ظ† ترك النار مشتعلة

6 - الرحيل فورا وترك المكان في حالة تعرضك لحذف الحصا أو القشعريرة في الجلد , أو استدارة الرياح

لأنك في هذه الحالة تقف على منازلهم

قبل النوم لابد أن تقراء ( قل يا أيها الكافرون - المعوذات ) ودعاء قل أعوذ بكلمات الله التامة


بارك الله فيكم وفي علمكم [/align]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشيخ محمد

الله يجزاك خير

ارجوا الإفادة

لا حرمك ربي الأجر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذا الكلام فيه حق وأكثره غير صحيح
أما مسألة التقسيم فلم أطلع حسب بحثي عن هذا النوع من التقسيم للجن مع أن الجن يختلفون ، وهم قبائل ومجتمعات كثيرة ، والذي لم يثبت لي هو التسميات التي نقلتيها .
وبالنسبة للتعليمات التي ذكرتيها لمن خرج إلى الصحراء فيعضها صحيح ومن ذلك :
رفع الأذان والإقامة لكن ليس لأجل الخوف منهم ، لأن الأذان ورفع الصوت به ثبت في السنة لغرض آخر .
عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال له : إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت للصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة .
قال أبو سعيد : سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم
رواه والبخاري
فالغرض هنا هو شهادة الجن والإنس وكل شيء يسمع صوت المؤذن .
وهناك أمر مهم وهو أنه ربما تتشكل بعض الأشياء للإنسان فيشعر بالخوف والرهبة فيؤذن للصلاة وفيه أثر عن عمر أخرجه بن أبي شيبة بإسناد صحيح أن الغيلان ذكروا عند عمر فقال أن أحدا لا يستطيع أن يتحول عن صورته التي خلقه الله عليها ولكن لهم سحرة كسحرتكم فإذا رأيتم ذلك فأذنوا .
ومنها التأكد من خلو المكان من القبور والجحور ولكن ليس خوفاً من الجن ولكن خوفاً من الهوام .
ومثل إلقاء التحية عليهم فهذه لم أطلع على ما يثبتها . ومثلها استدارة الرياح فلا علاقة لها بالجن .
وعموماً فمثل هذه القضايا مما يحسن التوسط فيها وعدم الإغراق في تهويل أمر الجن ، وعدم الخوف الزائد الذي يضعف التعلق بالله تعالى والتوكل عليه ، فلا يتجاوز فيهم ما ثبت في السنة .
والله أعلم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
الله يجزاك خير شيخنا الكريم

زادك الله علما

الله لا يحرمك الأجر

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :