عنوان الموضوع : صبر أيوب عليه السلام , م(6)بمسابقة اللايكات 3-3
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي



أيوب ط¹ظ„ظٹظ‡ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… : أتاه الله سبعة من البنين و مثلهم من البنات


و إتاه الله المال و الأصحاب وأراد الله أن يبتليه ليكون اختبارا له و قدوة لغيره من الناس !


فخسر تجارته و مات أولاده و ابتلاه الله بمرض شديد حتى اقعد و نفر الناس منه حتى رموه خارج مدينتهم خوفا من مرضه


ولم يبقى معه إلا زوجته تخدمه حتى وصل بها الحال أن تعمل عند الناس لتجد ماتسد به حاجتها و حاجة زوجها !


واستمر ايوب في البلاء ثمانية عشر عام و هو صابر و لا يشتكي لأحد حتى زوجته ..

و لما وصل بهم الحال الى ماوصل قالت له زوجته يوما لو دعوت الله ليفرج عنك


فقال: كم لبثنا بالرخاء قالت: 80 سنة


قال: اني استحي من الله لأني مامكثت في بلائي المدة التي لبثتها في رخائي ..

و بعد أيام .. خاف الناس أن تنقل لهم عدوى زوجها


فلم تعد تجد من تعمل لديه قصت بعض شعرها


فباعت ظفيرتها لكي تآكل هي و زوجها و سألها من أين لكي هذا


ولم تجبه و في اليوم التالي باعت ظفيرتها الأخرى


و تعجب منها زوجها و ألح عليها فكشفت عن رأسها فنادى ربه نداء تأن له القلوب ..


استحى من الله أن يطلبه الشفاء و أن يرفع عنه البلاء


فقال كما جاء في القرآن الكريم : " ربي اني مسني الضر و انت أرحم الراحمين "


فجاء الأمر من من بيده الأمر : " أركض برجلك هذا مغتسل بارد و شراب "


فقام صحيحا و رجعت له صحته كما كانت

فجاءت زوجته ولم تعرفه


فقالت: هل رأيت المريض الذي كان هنا ؟ فوالله مارايت رجلا أشبه به إلا انت عندما كان صحيحا ؟


فقال : أما عرفتني ! فقالت من انت؟ قال أنا ايوب


يقول ابن عباس : لم يكرمه الله هو فقط بل أكرم زوجته أيضا
التي صبرت معه اثناء هذا الابتلاء !


فرجعها الله شابة و ولدت لأيوب ط¹ظ„ظٹظ‡ ط§ظ„ط³ظ„ط§ظ… ستة و عشرون ولد و بنت


و يقال ستة وعشرون ولد من غير الإناث يقول سبحانه : " واتيناه أهله و مثلهم معهم"

* كلما فاض حملك تذكر صبر ط£ظٹظˆط¨ و أعلم أن صبرك نقطة من بحر ط£ظٹظˆط¨ !


شي جميل يا ربّ سُبحآنك.

يارب اعطينا قليلا من صبر ايوب.





سبحانك ربي ما أرحمك ..






>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
الله يرزقنا الصبر في السراء والضراء ...
طرح رائع لقصه النبي دواود عليه السﻻم مع اﻻبتﻻء وعظم صبره على ذلك .... يحسن بنا اﻻقتداء بهم في امور حياتنا كلها ....
شكر الله لك وبارك فيك ورفع قدرك عزيزتي ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك ،،،،
رزقنا الله واياك صبر أيوب ،،،،

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :