عنوان الموضوع : اسم الله الحميد
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

اسم ط§ظ„ظ„ظ‡ ط§ظ„ط*ظ…ظٹط¯

ورد هذا الاسم في القرآن الكريم سبع عشرة مرة
منها :
البقرة 267 ، والحج 24 ، وفاطر 15 ، ولقمان 12.

📌 معنى الاسم 📌.
ط§ظ„ط*ظ…ظٹط¯ : إي الذي له الحمد كله ،
المحمود في ذاته وأسمائه وصفاته
، فله من الأسماء أحسنها ومن الصفات أكملها ،
فالمدح أوسع الصفات وأعم المدائح وأعظم الثناء
، لأن جميع أسماء ط§ظ„ظ„ظ‡ تبارك وتعالى حمد ،
وصفاته حمد ، وصفاته حمد ، وأفعاله حمد ،
وأحكامه حمد ، وعدله حمد ، واقتصاصه من أعدائه حمد ، وفضله وإحسانه إلى أوليائه حمد ،
والخلق والأمر إنما قام بحمده ووجد بحمده وكان الغاية منه هي حمده

والحمد نوعان
🔺حمد على إحسانه إلى عباده وهو من الشكر . 🔺وحمد لما يستحقه هو بنفسه من نعوت كماله فالحمد هذا هو وصف المحمود بصفات الكمال .


📍من المحامد الدنيوية التي أعطاها ط§ظ„ط*ظ…ظٹط¯ لعباده : تسخير الكون لخدمة الناس يقول ابن القيم في ذلك: "الدنيا قرية، والمؤمن رئيسها، والكل مشغول به،
ساع في مصالحه، والكل قد أقيم في خدمته وحوائجه؛ فالملائكة الذين هم حملة عرش الرحمن ومن حوله يستغفرون له، والملائكة الموكلون به يحفظونه، والموكلون بالقطر والنبات يسعون في رزقه ويعملون فيه، والأفلاك سخرت منقادة دائرة بما فيه مصالحه .
... والشمس والقمر والنجوم مسخرات جاريات بحساب أزمنته وأوقاته وإصلاح رواتب أقواته،

والعالم الجوي مسخر له برياحه
وهوائه وسحابه وطيره وما أُودع فيه،

والعالم السفلي كله مسخر له مخلوق
لمصالحه أرضه وجباله وبحاره
وأنهاره وأشجاره وثماره
ونباته وحيوانه وكل ما فيه) .

📍ومن المحامد الدنيوية أيضاً:

حمده على سائر النعم الظاهرة والباطنة،
فمن تأمل في نعم ط§ظ„ظ„ظ‡ والكرامات التي ميّز بها
بني آدم عن غيرهم من المخلوقات وجد عجباً،
فقد فُضِل بنو آدم بالعقل والعلم والبيان والنطق،
والشكل والصورة الحسنة والهيئة الشريفة،
واكتساب العلوم بالاستدلال والفكر والاستنباط
والبحث والاستدلال،
فضلاً عن الهداية والرزق والكسوة .


🔺من آمن بالحميد سبحانه
وجد في قلبه محبة عظيمة صادقة لله عزوجل لا يشاركه فيها أحد من الخلق، وهذه المحبة تثمر عبوديات أخرى،
كالإخلاص لله تعالى والحياء والأدب مع الله،
والقيام بأوامره تعالى واجتناب نواهيه
والتقرب إليه بطاعته .


🔺الحمدُ يميز المؤمن عن غيره؛
فغير المؤمن يقف حبيسَ النعمة يتمتع بها بغفلة عن المنعم، أما المؤمن فينتقل مباشرة من شهود النعم والعطايا إلى المنعم سبحانه وعظمته ورحمته ولطفه وبره وإحسانه وحكمته، فهل وصلنا لهذا الإيمان حقا؟!

🔺عندما تسمع المخلوقين يثنون عليك ويمدحونك ويحمدونك على صفة أو مزيّة فيك؛
فاعلم أن هذا الحمد منهم إنما هو نتيجة لستر ط§ظ„ظ„ظ‡ عزوجل عليك,
ولهذا لما ذكر رجلٌ الإمام أحمد ببعض الأوصاف الحميدة، قال:
(إنما نعيش في ستر ط§ظ„ظ„ظ‡ عزوجل,
ولو شاء لافتضحنا)،


فالشكر لمن سترك،
وليس الشكر لمن مدحك وشكرك.




منقول



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
شكر الله لك هذا الانتقاء القيم والموفق وجعله في ميزان حسناتك عزيزتي ..

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
نقل موفق غاليتي بارك الله بك وجزاك خيرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :