عنوان الموضوع : لماذا ندعو إلى الله ؟؟
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ الرحمن الرحيم

[foq1]لماذا علينا أن ظ†ط¯ط¹ظˆ إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ونضاعف الجهود حالياُ ؟[/foq1]علينا أن نتذكر أن الهدف الأساسي للإسلام هو إنقـــاذ البشرية ، وإخراجها من عبادة الآخــرين إلى عبــادة ط§ظ„ظ„ظ‡ ، ومن الظلمات إلى النور، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ومن جور الأديان إلى عدالة الإسلام.
لهذا قال الرسـول صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم إنما مثلي ومثل الناس كمثل رجل استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله جعل الفراش وهذه الدواب التي تقع في النار يقعن فيها، والرجل يزعهن، ويغلبنه فيقتحمن فيها، فأنا آخذ بحجزكم عن النار، وأنتم تقتحمون فيها) .
والناس اليوم أحوج إلى مـن يأخذ بأيديهم إلـى جــادة الدين القيم والاستشراف الروحي بعدمـــا سلكوا خط الانحدار الذي أركس انسانيتهم الحقيقية وحدا بهم إلى المادية والإفــلاس الروحـي ، ليس فقط من لم يعرف الإسـلام بل حـتى المسلميــن الذين يحملون اسمه فقط و يجهلون كنهه الحقيقي !
هؤلاء الغرقى بحاجة إلى من ينتشلهم مما هم فيه ، ومن الظلم تركهم لأنفسهم التي تتخبط في التيه .
فمن ذا الذي يستطيع انتشالهم غير الدعاة ؟ وكيف سيكون الحال إذا تخلوا عن هذه المهمة العظيمة ؟ في نفس الوقت الذي تتسارع فيه خطا المفسدين تجر معها معاول الهدم ..!
للأسف بعض المستقيمات يتلكأن في طريق الدعوة ، بسبب ضباب في الطريق، أو يترددن بسبب شبهات معترضة ، أو يتراجعن بسبب اعتراضات المثبطين وأهل الهوى الضلال ، وإنما الواجب عليهن أن يثقن بأنفسهن ودعوتهن، وأن يعزمن عزائمهن ، ولا يلتفتن إلى وسوسة شياطين الإنس والجن ، بل عليهن أن يشقن طريق الدعوة إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ، بما فضلهن ط§ظ„ظ„ظ‡ به من التزام بالدين ، فهن أمثل من في الساحة ، وهن أهل للإصلاح .


أختي الكريمة :
قال تعالى : ( وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) .
الاستفهام في الآية بمعنى النفي ، أي : لا أحسن قولاً .
والغرض منه انتفاء هذا الشيء ، وتحدي المخاطب أن يأتي به ، فإذا كان عنده شيء أحسن من هذا فليأتِ به ..!
أختاه :
انظري إلى جهود المبشرين والمنصرين وأهل الضلال كم يبذلوا ليضلوا الناس ، ونحن الذين اصطفانا ط§ظ„ظ„ظ‡ لحمل رسالته نتخاذل ونتقاعس ..!
أحد الدعاة كان منتدبا مع مجموعة من الدعاة من قبل جامعة الإمام محمد بن سعود للدعوة في بعض دول أفريقيا ..
قال : ( في رحلة شاقة إلى قرية من القرى وكانت السيارة تسير وسط غابة كثيفة وكان الطريق وعراً وعورة يستحيل معها أن تسرع السيارة اكثر من 20كم في الساعة وقد بلغ منا الإرهاق مبلغه وكأن البعض قد ضاق صدره من طول الرحلة وبدأ يتأفف من شدة الحر وكثرة الذباب والغبار الذي ملأ جو السيارة .
وفجأة شاهدنا على قارعة الطريق امرأة أوربية قد امتطت حماراً وعلقت صليباً كبيراً على صدرها وبيدها منظار ودربيل .. وعند سؤالها عن سبب وجودها في هذه الغابة تبين أنها تدعو للصليب في كنيسة داخل القرية ولها سنتان . فقالـوا : (اللهم إنا نعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة ) .
والآن قارني بينك يابنة التوحيد وبين هذه الضالة المضلة .. ثم اسألي نفسك : ماذا قدمتُ للدين ؟ وألا يستحق منا هذا الدين شيئاً من الجهد في الدعوة إليه ؟


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
جزاكى اللة خير اختى هموسة على الموضوع الاكثر من رائع وفعلا يجب على كل انسان انة ينضر الى ما قدمة لنصرة هذا الدين ويجب على اخواتى فى المنتدى ان يحاولو قدر المستطاع اما فى المدرسة عن طريق الاذاعة المدرسية او عن طريق توزيع المطويات مو شرط تتوزع على الطالبات وبس حتى على المدرسات لانى انا اشوفهم اذا جو بينصحونا يجيبون العيد ومشكورة هموستى على الموضوع محبتك hi5

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
ويا قلبي
ومشكورة أنت ع المرور والرد

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
جزاك الله اختي على الموضوع

فعلا يجب علينا ان نسأل انفسنا مالذي قدمناه الى هذا الدين

كم من ممرضة نلتقي بها في المستشفيات وهي على دين الكفر

لماذ ا لا ندعوها الى الصراط المستقيم

فرصة ثمينة يجب استغلالها قبل فوات الاوان

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :