عنوان الموضوع : تدنيس المقابر لامي
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي



كشفت تقارير صحفية أن القسم الخاص بمقابر المسلمين قد تعرض لحوالي مائة عملية طھط¯ظ†ظٹط³ في العاصمة كوبنهاجن وحدها، وهو ما يكشف حالة العداء الشديدة التي يتعرض لها المسلمون التي زادت حدتها بعد أحداث 11 سبتمبر، والتي يقودها حزب الشعب الذي يتمتع بنفوذ متعاظم في الدنمرك؛ إذ يشكل مواجهة الوجود الإسلامي في الدنمرك أولوية في برنامجه السياسي، ولا يقف العداء لهذا الوجود عند حزب الشعب فقط بل إن ما زاد الغرابة أن الحزب الاشتراكي الليبرالي يستخدم نفس الخطاب على الرغم من أنه حزب يساري من المفترض أن يدعم حقوق الأقليات، وكثيراً ما خرج أحد الزعماء السياسيين البارزين في الدنمرك ويُدعى (مونيس غلستروب) يدعو إلى طرد المسلمين وتجميعهم في معسكرات وبيع أكثر من ستة آلاف من فتياتهم ونسائهم في أسواق النخاسة؛ فوجودهم (أي الجالية المسلمة) يلحق أشد الضرر بالمجتمع وبالاقتصاد القومي؛ فهم يطالبون بقطع العمل أربع مرات يومياً من أجل الصلاة.
ولا تختلف هذه اللهجة العنصرية مع نتائج استفتاء عن انطباع مواطني الدنمرك عن الجالية المسلمة؛ فقد جاءت النتائج تؤكد أن 31 % من المواطنين يرون أن رؤيتهم لأشخاص من أتباع ديانة مغايرة يمثل إزعاجاً لحياتهم اليومية، وهذه النسبة لا نظير لها في أي من بلدان الاتحاد الأوروبي، كما أظهر استفتاء آخر أن 80 % من الشعب الدنمركي لم يتعامل البتة مع مواطنين مسلمين أو يقرأ أي شيء عن مبادئ الإسلام مما يجعله الشعب الأوروبي الأجهل بهذا الدين الحنيف.
الأجواء العنصرية المحيطة بالمسلمين هناك ساهمت ولا شك في انكفاء أبناء الجالية على أنفسهم، وعدم سعيهم للعب دور سياسي في البلاد، فهم على الرغم من وجود نائبين في البرلمان الدنمركي أحدهما لبناني والآخر باكستاني إلا أنهم أخفقوا في استغلال هذا الأمر لوقف مظاهر التمييز والعنصرية التي يواجهونها، كما أن الخلافات والتنافس الذي يحكم الجالية بسبب رغبة الكثير من الدول الإسلامية في فرض نفوذها عن طريق مواطنيها قد أجّج الخلافات في صفوف الجالية لدرجة أن رئيس الوزراء الدنمركي (راسموسين) استطاع تشكيل مجلس إسلامي يضم عدداً من الجنسيات العربية والإسلامية لسحب البساط من تحت أقدام الرابطة الإسلامية بقيادة محمد فؤاد الرازي التي لعبت دوراً مناهضاً للحكومة في قضية الرسومات المسيئة للرسول -صلى الله عليه وسلم- مما أدى إلى شق صفوف مسلمي الدنمرك بين مطالب بتفعيل سلاح المقاطعة، وبين مطالب بالحوار كبديل لحل الأزمة.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
حسبي الله ونعم الوكيل

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
اختى عاشقة الجنة [move=up] شكرا على مرورك[/move]

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
لاحول ولا قوة الا بالله

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :