عنوان الموضوع : الحب سر السعادة الزوجية والطريق إلى قلب الرجل
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

الحب سر ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© ط§ظ„ط²ظˆط¬ظٹط© ظˆط§ظ„ط·ط±ظٹظ‚ إلى قلب الرجل

ففي ط§ظ„ط*ط¨ تكمن كل أسرار ط§ظ„ط³ط¹ط§ط¯ط© الزوجية.

الحب : أقوى سلاح فعال تملكه المرأة .. وألذ شراب تعشقه القلوب البشرية ، فتظل تشرب منه دون أن تفتر ، لأن له سكرة عجيبة كلما شرب منه شارب ذاب في سكرته وخضع لساقيه أكثر ..

يقول صلى الله عليه وسلم : "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب ط§ظ„ط±ط¬ظ„ الحازم من إحداكن".

فتأملي هذا الحديث فهو بشرى لك ولكل امرأة تعاني من زوجها ، فمهما كان زوجك شديداً صارماً حازماً فإنك قادرة بعون الله وتوفيقه على أن تسلبي عقله وتفكيره وقلبه وتكوني بصمة قوية في حياته متى ما أسقيته من قلبك شراب ط§ظ„ط*ط¨ .

نعم .. من داخل قلبك استخرجي مفتاح قلبه فسعادة ط§ظ„ط±ط¬ظ„ والتي هي سعادتك أيضاً ، كلمة السر فيها على شفتيك ومفتاحها بيديك وليس بيده . ط§ظ„ط*ط¨ في قلبك عطر في زجاجة ومتى ما رفعت الغطاء وتركت شذى العطر يفوح في حياتكما فستملكين كل مفاتيح قلبه .

فإياك – ثم إياك – أن تحبسي العطر في زجاجة ....

برقتك معه ، بعذوبة حديثك ، ببشاشتك ودوام ابتسامتك ، بحركاتك الأنثوية الجذابة الفاتنة ، بحنانك وعطفك ورفقك به ، بإظهارك لكل مشاعر ط§ظ„ط*ط¨ وبكل صراحة ستكونين بصمة قوية في حياته وتملكين مجامع قلبه .

يقول الكاتب عبدالله الجعيثن : " حنان المرأة وأنوثتها ورقتها هي النبع الجميل الذي يذوب فيه رأس ط§ظ„ط±ط¬ظ„ كما تذوب صخرة في عمق الماء .. " .

نعم بالحب : لا بالحرب تستجيب القلوب الرقيقة وتنصاع وتذوب ولو كانت جلمود صخر .... قد تقولين : لكني لا أحبه .. وطباعه وأخلاقه تجعلني أكرهه وأعامله بكل سوء إنه "ما يستاهل" أن أعطيه شيئاً من حبي واهتمامي .

إن المرأة التي تحب هي التي تستطيع أن تعطي ، أما أنا فلا أستطيع لأن فاقد الشيء لا يعطيه فأقول : ليس شرطاً أن تجدي في زوجك ما تحبينه لكي تعطيه جرعات ط§ظ„ط*ط¨ ، فهذه مقايضة ستؤدي بحياتك إلى الخسران والدمار وستسير حياتك من سيء إلى أسوأ ولن تنقطع المشكلات منها أبداً .

إنك إن وجدت ما تحبين في زوجك فلن تحتاجي إلى تغييره والتأثير عليه فهو الحبيب وأنت المحبة ولا غبار يلوث حياتكما ... لكن إن وجدت في زوجك مالا تحبينه ، فبالحب ستغرسين كل ما تحبين فيه وبكل قوة ستؤثرين عليه .

وتأملي هذا السر الجميل في نجاح هذه التجربة في قصة أختنا هذه .. فزوجها ليس كما تحب وتتمنى لا ديناً ولا خلقاً ، ومع ذلك قهرت بكل قوة وعزيمة مشاعر الحزن وعدم الرضا التي وجدتها في قلبها وجعلت مكانها *** ط§ظ„ط*ط¨ الأخاذ الذي *** فؤاد زوجها وأصبح طيعاً هيناً ليناً عاشقاً لها وساعياً في رضاها ما استطاع ، قد يكون في ذلك شيء من الصعوبة وبالذات في البداية وعند فئة الحساسات بالذات ، ولكنها ضريبة النجاح وستصبح فيما بعد متعة وليست صعوبة . فتحملي بعض التنازلات والتضحيات والصعوبات في البداية فقط ثم ستحمدين العاقبة بعدها – بإذن الله - .

عاملي زوجك كأنه أحب حبيب إلى قلبك ، وسيكون يوماً ما أحب حبيب إلى قلبك فعلاً .



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :


موضوع جميل

وكلام يدعو إلى التأمل والوقوف عنده بتمعّن, من غير عصبية

بارك الله فيك, طرحك يصل القلوب بإذن الله,,

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
بوركتي اختاه

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
فإياك – ثم إياك – أن تحبسي العطر في زجاجة ....




موضوع رائع وجميل
نعم
الحب ذالك البلسم الشافي اللذي يعالج جراحات الزمان في حياة المحبين من ارتبطت محبتهم بقدسية الزواج

شكرا لك حبيبتي
وموضوعك رائع يستحق ان اضع عليه علامة التميز




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :