عنوان الموضوع : التبدلات والتغيرات النفسية التي تمر بها المراهقة للبنات
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي
وهذه هي أهم ط§ظ„طھط¨ط¯ظ„ط§طھ ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹط© ط§ظ„طھظٹ تعاني منها غالبية الفتيات في سن ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ط© :
قلق وارتباك وتبدل في المزاج .
عدم الشعور بالاطمئنان وعدم الاستقرار .
التغير السريع في المزاج .
الشعور باليأس والاكتئاب والانعزال .
نوبات من التصرفات المتسمة بالرعونة والخشونة والعنف تعقبها نوبات معاكسة من الكسل والانزواء .
تصاب بعض الفتيات بخجل وحياء شديدين إلى حد التلعثم بالحديث واحمرار الوجه الشديد .
العناد وعدم الاستماع إلى نصح من هم أكبر منها سنا مثل الأب والأخ والأخت، مما يؤدي إلى احتكاكات وصدامات معهم . فعلى الأم، في مثل هذه الحالة، ألا تستعمل الشدة إطلاقا مع البنت طالما أن العناد لم يصل إلى درجة تؤدي إلى الانحراف . وأنصح الأم بأن تجعل مراقبتها تصرف ابنتها تأخذ منحي الرعاية المكللة بالحنان بدلا من استخدام الخشونة والتوبيخ وكأنها تلعب دور الشرطي في البيت والأستاذ في المدرسة .
الخوف من أمور تافهة مثل الظلام والحيوانات كالقطط والكلاب وتصور أشباح . . . فلا داعي لنهرها وإجبارها على عدم الخوف منها لأن هذه المخاوف سرعان ما تزول تدريجيا.
اتساع مجال الخيال مما يجعلها في كثير من الأحوال لا ترضى بالظروف المعيشية ط§ظ„طھظٹ تعيشها . . . وهذا أمر يجب على الأهل تفهمه . فالفتاة في هذه الفترة خيالية، حالمة، كثيرا ما تستسلم لأحلام اليقظة .
الصراعات الداخلية ط§ظ„طھظٹ تعانيها ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ط©
تمر بعض الفتيات، في فترة المراهقة، بنوع من الصراعات الداخلية هذه أهمها :
الرغبة في الاستقلال المادي والعاطفي
فهي في الوقت الذي ترغب في الاستقلال والاعتماد على النفس والتحرر المادي بكل معنى الكلمة، نجدها في مجتمعنا محتاجة إلى الاعتماد على الأبوين للحصول على الأمان المعنوي والسند العاطفي والماديات ط§ظ„طھظٹ يوفرها الوالدان والمحيطون بها في أقارب .
صراع البحث عن الذات
وفي هذه المرحلة تمر ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ط© بصراع البحث عن الذات، أو تحديد " الهوية " فهي تخاف من أن تكون لا شيء، وفي الوقت نفسه تخاف من تقليل صورة شخص آخر، وهي لذلك تنطلق لمواجهة العالم لتخوض بنفسها التجربة، ولكنها تجد نفسها مقيدة بالتقاليد والعادات والأعراف الأسرية العميقة تحيط بها كما يحيط بها البرج العالي بأمير الأحلام .
تضارب القيم بين ما تعلمته في الطفولة وآمنت به من تعاليم ومبادئ في المدرسة ومن الأسرة
وبين ما يمارسه الكبار في المجتمع والحياة اليومية من شواذات، يؤدي إلى وقوعها في حيرة من أمرها، فيدخل الشك في نفسها وتصبح عاجزة عن التفرقة بين ما هو صواب وما هو خطأ في الحياة .
انحرافات السلوك عند المراهقة
إن الاضطرابات والانحرافات السلوكية في سن ط§ظ„ظ…ط±ط§ظ‡ظ‚ط© هي نتيجة للتربية العائلية الناقصة أو المحرفة والتوجيه السيئ، ورد فعل طبيعي لمراحل اعتبرت فيها البنت، حتى بعد بلوغها، بأنها " صغيرة " لا تفهم، وعدم الاعتراف بأنها قد كبرت وكونت شخصيتها .
وقد تحدث هذه الاضطرابات نتيجة للهوة بين الأجيال وعدم التفاهم بين الأهل والشباب، لأن شباب اليوم يفكر بمنطق قد لا يفهمه الوالدان، ويعتقد بأن الكبار قد فشلوا في تهيئة المجتمع المثالي المناسب لهم مثل عليا ومفاهيم عصرية جديدة وبيوت ملائمة ووظائف مناسبة، وكل ما يفكرون به هو ثورة عارمة على " التقاليد والنظم العائلية البالية " والمختلفة برأيهم، وهذا ما يدفعهم للتعاطي مع أصدقاء ذوي تأثير سلبي على سلوكهم .
وقد تتخذ هذه الاضطرابات اتجاها عدوانيا، فنرى بعض الفتيات يكثرن من المشاجرة مع إخوتهن أو أهلهن أو أقاربهن مع ميل واضح إلى رفضهن سلطة الآخرين عليهن . لذلك، يلجان إلى الهرب من البيت أو يعتمدن التأخر خارج المنزل لاستثارة كل ما يمس ممتلكي السلطة، أي الأهل، وما يمثلون من عادات وتقاليد متعارف عليها في المجتمع الشرقي، وهذا بدوره قد يدفع بهؤلاء الفتيات، في الغالب، للوقوع فريسة سهلة بين أحضان شلل المراهقين المنحرفين، الذين يمارسون الفسق والانحراف ويتعاطون المخدرات أو الحبوب المنشطة ط§ظ„طھظٹ تؤدي إلى الإدمان في الشقق وفي علب الليل .
وهناك العديد من الاضطرابات ط§ظ„ظ†ظپط³ظٹط© قد تبرز في مرحلة المراهقة، وبدرجات مختلفة، مثل الاكتئاب، والفصام الذهني، والهستيري، وكلها قابلة للشفاء على يد أطباء في علم النفس .
ويميل بعض الباحثين، على الرغم من اعترافهم بأهمية الأسباب الوراثية أو الهورمونية لهذه الأمراض والانحرافات، إلى الاعتقاد بأن للبيئة المنزلية، بشكل خاص، والمجتمع، بشكل عام، المقام الأول في التسبب بحدوثها، وتتلخص بعدم التكليف مع البيئة والمجتمع وبخيبة الأمل والإحباط عند هؤلاء المراهقين .
.................................................. .....

>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك
موضوع قيم وتحتاجه الأم والبنت والمربية
وأحسن ما قيل في هذا المجال قول الإمام علي رضي الله عنه:
ربوا أبناءكم لزمان غير زمانكم
طبعا هذا لايعني التخلي عن أسس الدين والأخلاق التي لا تتغير مهما تغير الزمان
بل التغير يكمن في طرق التربية أما المغريات والتناقضات بين النظري والمطبّق
أشكرك كثيرا على هذا الطرح
حفظك الله وحفظ لك الأبناء والذرية
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
ماشاء الله تبارك الله..
الله يعطيك العافية يارب..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
يعطيييكِ العآفية يآلغلآ ..
و الله يستر و تعدّي هالمرحلة على خيير
و ربي تعبتنآ خخخخ
تسلميييين
..
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :