عنوان الموضوع : التعبير عن مشاعرنا لبنات السعودية
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هذا اول موضوع لي هنا في المنتدى واخترت يكون بها الموضوع لي اهميه هذا الموضوع بذات في تعاملاتنا مع بعض وانشاء الله يعجبكوم


المشاعر والأحاسيس هي انعكاس صور الأحداث والأشخاص على لوحة نفس الإنسان، حيث يواجه ما يسره وما يحزنه، ومن يرتاح إليه ومن يزعجه، وما يرضيه وما يغضبه.

هذه الانطباعات تترجمها المشاعر والأحاسيس، والتي تظهر على قسمات وجه الإنسان، وعبر أحاديثه وكلامه.

وفي الحالة السوّية يفصح الإنسان عن مشاعره تجاه الأشياء والأحداث، مما يجعله أكثر حيوية وتفاعلاً مع الحياة، ويجدد نشاطه النفسي والعاطفي، وينظّم علاقته بما حوله.

وقد يكبت الإنسان مشاعره ويقمعها، مما يحدث له إيذاءً نفسياً، ويضعف تفاعله مع الواقع المحيط به، وبمرور الزمن يصاب بتبّلد الأحاسيس وجفاف المشاعر.

ولعل من معاني قسوة القلب الذي تحذر منه النصوص الدينية، هو كسل مستوى الأداء العاطفي، وجمود المشاعر والأحاسيس الإنسانية، فقد روي عن رسول الله قوله: «إن أبعد الناس من الله القلب القاسي».[1] إن التفاعل العاطفي هو ميزة إنسانية يختلف بها عن الجمادات التي لا مشاعر لها، فإذا تجمدّت مشاعر الإنسان، تساوى مع الجمادات، يقول تعالى: ﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً﴾ سورة البقرة الآية 74.

لذلك من المحبّذ أن يعبر الإنسان للآخرين عن مشاعره الإيجابية تجاههم، مما ينشّط أداءه العاطفي، ويسعد الآخرين، ويقوي علاقته بهم.

جاء في الحديث عن رسول الله أنه قال: «من قبّل ولده كتب الله له حسنة، ومن فرّحه فرّحه الله يوم القيامة».[2]

وفي العلاقة مع الزوجة ورد عنه : «قول الرجل لزوجته إني أحبك لا يذهب من قلبها أبداً».[3]

وفي العلاقة مع الآخرين روي عنه : «إذا أحب أحدكم صاحبه أو أخاه فليعلمه، فإنه أبقى في الألفة وأثبت في المودة».[4]

ويأتي في هذا السياق الحث على إبداء الشكر والاحترام للمحسنين: جاء في الحديث عنه : «لا يشكر الله من لا يشكر الناس»[5] .

وعند وفاة ابنه إبراهيم عبر رسول الله عن مشاعر حزنه أمام المسلمين وقال : «إن العين تدمع، والقلب يحزن، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون».[6]

فإبداء المشاعر له وظيفة إيجابية في حياة الإنسان، وكبتها وقمعها حالة غير سويّة لها مضاعفات سلبية، وقد تفرض الظروف الخارجية على الإنسان ذلك، لكن البعض من الناس يمنعهم من إبداء أحاسيسهم، انخفاض المستوى التوكيدي في شخصياتهم، وضعف ثقتهم بذواتهم، وهذا ما ينبغي أن يعالج بالتثقيف والتوجيه والممارسة العملية.



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
الشكر الجزيل لك أختي العزيزة على هذا الطرح الأكثر من رااائع



وجزااااكي الله كل خير


وأهلا وسهلآ بك معنا وحياك الرحمن














__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
يعطيكـ العآفيـهـ

يُنقل لأسرآر البنآت ..~

أتوقع هنآكـ أنسسب ^^

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
جزااااااااااااكي الله خيراً غاليتي ...
بالفعل موضوع رائع ..
استفدت كثيراً ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :