عنوان الموضوع : تأجيل الانجاب لفترة ......... هل يجوز؟؟ اسلاميات
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شيخنا الفاضل...
أفيدوني افادكم الله عن جواز طھط£ط¬ظٹظ„ الإنجاب ظ„ظپطھط±ط© بعد الزواج نظرا لوجود بعض الأعباء المادية التي تثقل الكاهل و التي يجب التخلص منها أولا أو على الأقل تخفيفها ثم الشروع في الحديث عن الإنجاب ..... هل في هذا أي شبهة من الحرمانية؟ أرجو الإجابة على سؤالي لأنني على مشارف الزواج إن شاء الله

و جزاكم الله كل خير شيخنا الجليل


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرجو الإجابة يا شيخ
و شكرا

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم أنس السؤال لكنني أحتاج لوقت في صياغة الجواب
وسوف يصلك هذا اليوم إن شاء الله

فأعتذر إليكم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
بسم الله الرحمن الرحيم

تأجيل الإنجاب ابتداءً لا بأس به ، والأصل فيه الجواز ، لأنه يرجع لاختيار الزوجين في ذلك وحريتهما فيه .
لكن قد يختلف الحكم باختلاف السبب ، لأن الدافع ربما يختلف فقد يكون بسبب الفقر وقد يكون بسبب خشية النفقة وقد يكون بسبب نصح الأطباء بوجود تشوهات خلقية تؤثر في الجنين ، وأسباب ترك الإنجاب أو تأجيله تختلف باختلاف الناس وظروفهم .
والذي ذكرتيه أختي الفاضلة يتعلق بمسألة الرزق وهي تكاليف المولود وما يترتب عليه من نفقات وأن السبب في تأخير الإنجاب هو وجود الظروف المادية التي تحول بينكم وبين القدرة على الإنفاق عليه .

والذي يظهر لي والله أعلم أن هذا محرم ولا يجوز لأنه متعلق بمسألة تكفل الله بها وهي مسألة الرزق .
يقول الله تعالى :
{وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }الذاريات22 .

ويقول سبحانه وتعالى :
{إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ }الذاريات58 .

وفي الحديث الصحيح :
عن عبد الله بن مسعود قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق : " إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوما ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد فوالذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخلها وإن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها .
متفق عليه .

وللفائدة فإن الله تعالى أنكر على المشركين قتل أولادهم خوفاً من الرزق :
وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ
{وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءاً كَبِيراً }الإسراء31

ولذا فلا يجوز تأخير الإنجاب لهذا السبب والله أعلم .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :