عنوان الموضوع : أمنية رسول الله صلى الله عليه وسلم
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

بسم ط§ظ„ظ„ظ‡ الرحمن الرحيم

أمنية ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ وسلم


ما تمنى ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… شيئا من الدنيا ، وإنما تمنى ما له علاقة بمنازل الآخرة ، بل برفيع المنازل ، وعالي الدرجات .
فقال ط¹ظ„ظٹظ‡ الصلاة والسلام : والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل ط§ظ„ظ„ظ‡ أبدا ، ولكن لا أجد سعة فأحملهم ، ولا يجدون سعة ، ويشق عليهم أن يتخلفوا عني ، والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل ط§ظ„ظ„ظ‡ فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ، ثم أغزو فأقتل . رواه البخاري ومسلم .

هذه كانت ط£ظ…ظ†ظٹط© ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… .

وإذا كانت النفوس كبار = تعبت في مرادها الأجسامُ

أما إن ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… كان أشجع الشجعان حتى إنه ليحتمي به صناديد الأبطال عند اشتداد النِّـزال
قال البراء رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه : كنا والله إذا احمر البأس نتقي به ، وإن الشجاع مـنـّا للذي يحاذي به ، يعني النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… . رواه مسلم

وقال عليّ رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه : كنا إذا احمرّ البأس ، ولقي القوم القوم ، اتقينا برسول ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ، فما يكون منا أحد أدنى من القوم منه . رواه الإمام أحمد وغيره .

من هنا كانت ط£ظ…ظ†ظٹط© ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… عالية ، كانت منزلة رفيعة ، ألا وهي الشهادة في سبيل ط§ظ„ظ„ظ‡ .
وليست مرة بل مرّات

تأمل :

" والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل ط§ظ„ظ„ظ‡ فأقتل ، ثم أغزو فأقتل ، ثم أغزو فأقتل "
وفي رواية للبخاري :
والذي نفسي بيده وددت أني أقاتل في سبيل ط§ظ„ظ„ظ‡ فأقتل ، ثم أحيا ثم أقتل ، ثم أحيا ثم أقتل ، ثم أحيا ثم أقتل ثم أحيا .

وما ذلك إلا لكرامة الشهيد والشهادة على ط§ظ„ظ„ظ‡ .
ولذا لما قُتِل من قُتِل من أصحاب النبي صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… يوم أُحد ولقوا ربهم تبارك وتعالى ، فسألهم : ماذا يُريدون ما اختاروا غير العودة للدنيا من أجل أن يُقتلوا في سبيل ط§ظ„ظ„ظ‡ مرة ثانية .

لما قُتل عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ بن عمرو بن حرام يوم أحد قال ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… : يا جابر ألا أخبرك ما قال ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل لأبيك ؟ قلت : بلى . قال : ما كلم ط§ظ„ظ„ظ‡ أحداً إلا من وراء حجاب ، وكلّم أباك كفاحا ، فقال : يا عبدي تمنّ عليّ أعطك . قال : يا رب تحييني فأقتل فيك ثانية ! قال : إنه سبق مني أنهم إليها لا يرجعون . قال : يا رب فأبلغ من ورائي ، فأنزل ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل هذه الآية ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه .

وقال ط¹ظ„ظٹظ‡ الصلاة والسلام : لما أصيب إخوانكم بأُحد جعل ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل أرواحهم في أجواف طير خضر ترد أنهار الجنة تأكل من ثمارها وتأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش ، فلما وجدوا طيب مشربهم ومأكلهم وحسن منقلبهم قالوا : يا ليت إخواننا يعلمون بما صنع ط§ظ„ظ„ظ‡ لنا لئلا يزهدوا في الجهاد ، ولا ينكلوا عن الحرب . فقال ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل : أنا أبلغهم عنكم ، فأنزل ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل هؤلاء الآيات على رسوله ( وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ) . رواه الإمام أحمد وأبو داود .


فأي كرامة يُكرم ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل بها الشهيد الذي قُتِل في سيل ط§ظ„ظ„ظ‡ لإعلاء كلمة ط§ظ„ظ„ظ‡ ؟

قال ط¹ظ„ظٹظ‡ الصلاة والسلام : للشهيد عند ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل سبع خصال :
يُغفر له في أول دفعة من دمه .
ويرى مقعده من الجنة .
ويُحلى حلة الإيمان .
ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين .
ويُجار من عذاب القبر ، ويأمن من الفزع الأكبر .
ويوضع على رأسه تاج الوقار ، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها .
ويشفع في سبعين إنساناً من أقاربه . رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه ، وهو في صحيح الجامع.

فأي كرامة فوق هذه الكرامة ؟
وأي فضل فوق هذا الفضل سوى رؤية وجه الرب سبحانه وتعالى ؟

ولما سُئل ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… : ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد ؟ قال : كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنة . رواه النسائي .

تلك كانت ط£ظ…ظ†ظٹط© ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ، وهو ط¹ظ„ظٹظ‡ الصلاة والسلام لا يتمنى إلا ما كان يُقرّبه إلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل .

فهل نتمنى ما تمناه ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… ؟

أما إنها لو كانت ط£ظ…ظ†ظٹط© صادقة لكفى .

قال صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ ط¹ظ„ظٹظ‡ ظˆط³ظ„ظ… : من مات ولم يغز ، ولم يحدث به نفسه ، مات على شعبة من نفاق . رواه مسلم .

وقال ط¹ظ„ظٹظ‡ الصلاة والسلام : من سأل ط§ظ„ظ„ظ‡ الشهادة بصدق بلّغه ط§ظ„ظ„ظ‡ منازل الشهداء ، وإن مات على فراشه . رواه مسلم .

وأختم بوصية الصِّدِّيق رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه : احرص على الموت توهب لك الحياة .
وإن تعجب فاعجب لمن قال تلك الكلمة ؟
لقد قالها أبو بكر رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه لسيف ط§ظ„ظ„ظ‡ المسلول رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه .
منقول


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك اختي الكريمه ورزقنا الله واياكم منازل الشهداء

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
جزاك المولى الفردوس الأعلى

ووفقك لما يحب ويرضى

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
جزالك الله خير ووفقك في الدارين

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :