عنوان الموضوع : يدا بيد لتكوني ناجحة -من الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي




ان الحمدلله نحمده ونستعينه ونستغفره,ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا,من يهد الله فلا مضل له,ومن ضلل فلا هادي له, وأشهد أن لا اله الا الله واشهد أن محمدا" رسول الله




جلست مع نفسي أفكر في موضوع يهتم به الصغير قبل الكبير....الذكر والأنثى.....العالم والجاهل...

لم أجد الا النجاح..........



النجاح هو سبيل بل غاية كل شخص منا على هذه الأرض, وان كانت تختلف مقاييس النجاح من شخص لآخر على حسب تفكيره,مستواه,هدفه,عمره.............الخ




ولكن بالنجاح فقط يمكن لك أن تكوني محبوبة

بالنجاح فقط يمكن لك أن تكوني داعية

بالنجاح فقط يمكن لك أن تكوني مستمرة ومعطاءة


خلاصة: بالنجاح فقط يمكن لك أن تكسبي الدنيا والآخرة




في هذا الباب_ باذن الله _ سأتطرق الى جوانب النجاح من نواحي عدة:


يدا" بيد ظ„طھظƒظˆظ†ظٹ ناجحة في طلب العلم

يدا" بيد ظ„طھظƒظˆظ†ظٹ ناجحة في الدعوة

يدا" بيد ظ„طھظƒظˆظ†ظٹ ناجحة في الصحة والعافية

يدا" بيد ظ„طھظƒظˆظ†ظٹ ناجحة في معاملة والديك

يدا" بيد ظ„طھظƒظˆظ†ظٹ ناجحة مع صديقاتك

يدا" بيد ظ„طھظƒظˆظ†ظٹ ناجحة مع الوقت

يدا" بيد ظ„طھظƒظˆظ†ظٹ ناجحة في معاملة زوجك

يدا" بيد ظ„طھظƒظˆظ†ظٹ ناجحة في الحمل

يدا" بيد ظ„طھظƒظˆظ†ظٹ ناجحة في الولادة والنفاس

يدا" بيد ظ„طھظƒظˆظ†ظٹ ناجحة في الدنيا والآخرة


وسنتطرق اليها باذن المولى من منظور اسلامي ديني.



هذه الكلمات خرجت من قلبي عساها تتغلغل في قلوبكن ( من القلب للقلب )

داعية المولى عزوجل ان يجازي أهل هذا المنتدى ومن قاموا عليه والمشرفات والعضوات خير الجزاء فنحن لا نملك لكن الا الدعاء.


ومن كانت منكن بالطبع تود أن تضيف أي شئ على مقالتي فحياها الله........



فنحن كلنا نسعى بأن نحظى بأوفر حظ من النجاح .....




ولا تبخلي علي بقلمك وعلمك




فلنبدأ



أولا": يدا" بيد ظ„طھظƒظˆظ†ظٹ ظ†ط§ط¬ط*ط© في طلب العلم




الكل يعلم أن ( طلب العلم فريضة على كل مسلم)صحيح سنن ابن ماجه

وهذا يشمل الذكر والأنثى,الكبير والصغير

وأنا أجزم أن لكل منا حظ من العلم ( حتى الجاهل ) يكاد أن يكون لديه علم أكثر من المتعلم



مثلا":جدتي جاهلة ( أقصد أنها لم تؤت من العلم وأقصد من العلم القراءة والكتابة....... ولكن تعلمت الخياطة والتطريز منذ أكثر من 60 سنة (ماشاء الله) والى زمانا هذا وهي تغزل وتخيط ووالله قد عرضنا شغلها وقدر بآلاف الدرهم

فهي لو لم تتعلم ماكانت لتجيد الخياطة والتطريز



بلأصح: لو لم تطلب العلم لما كانت قد وصلت الى ما وصلت اليه



وهذا ما أقصده أخيتي أن تطلبي العلم أيا" كان علما" ينقلك من ظلمات الجهل الى نور العلم


كما أن الطعام هو غذاء الجسد فالعلم هو غذاء الروح

وكلنا لنا روح تتعطش لمعرفة ما حولها



فطلب العلم يكون من الصغر حتى الممات وحتى المتعلمة عليها أن تزداد علما" كما أن النبي _ صلى الله عليه وسلم_ أوتي من العلم مالم يؤته أحد من البشر قط فقد أمره الله بالازدياد من العلم في قوله ( وقل رب زدني علما") طه



والمراد بالعلم هو العلم الشرعي التي تتلقاه الفتاة على يد العالمات الفقيهات والكليات الشرعية من دراسة علوم القرآن,التفسير,الفقه,العقيدة,علوم الحديث,علوم العبادات والمعاملات.




فهذا العلم هو أشرف علم يتلقاه طالب العلم ومن ثم يأتي طالب العلم الدنيوي من مطالب الحياة

مثلا" : الطب.....الهندسة......رياضيات..................... ...............الخ




والدليل أن طلب العلم الشرعي هو من أشرف العلوم على الاطلاق هو ما أتى به النبي في صحيح بخاري من قوله_صلى الله عليه وسلم_ (من يرد الله به خيرا" يفقهه في الدين)



ومهما تعلمت أخيتي ضعي بين جنبيك أن هناك من يفوقك علما" وأنا لا أحبطك هنا ولكن أحثك للازدياد بالعلم ( نرفع درجت من نشاء وفوق كل ذي علم عليم )يوسف


وأيضا" ( وما أوتيتم من العلم الا قليلا")الاسراء


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
فضل العلم:


ان فضل العلم الشرعي عظيم جدا" ويكفي لك شرفا" أن الله يرفع المؤمنة المتعلمة درجات تفوق غيرها من المؤمنات كل على حسب ايمانه وعلمه



( يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجت)المجادلة


فالرفعة هنا تكون في الدنيا بعلو المكانة والسمعة

وفي الآخرة بعلو درجتها وعظيم أجرها في الجنة



فوالله انني لا أجد أعظم من الآية التالية التي قرن فيها الله تعالى الملائكة واولوا العلم باسمه


والله عزوجل ذكر اسمه مبتدئا" ثم ثنى بالملائكة ثم ثلث بأولوا العلم (يعني أنت باذن الله)


فلو كان أحد أشرف من العلماء لقرنهم الله باسمه واسم الملائكة وكل هذا ذكر في قوله تعالى

(شهد الله أنه لا اله الا هو والملائكة وأولوا العلم)آل عمران





أحبتي فالدلائل عظمى في هذا الباب التي تبين عظم مكانة طالب العلم والعلماء في قول المصطفى:

( ان الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم, وان العالم ليستغفر له من في السماوات ومن في الأرض, والحيتان في جوف الماء, وان فضل العالم على العابد كفضل القمر ليلة البدر على سائر الكواكب,وان العلماء ورثة الأنبياء,وان الأنبياء لم دينارا" ولا درهما",ورثوا العلم فمن أخذه أخذ بحظ وافر)






أخيتي الفاضلة:

ان كان طلبك للعلم الشرعي أو الدنيوي هو خالص لله عزوجل

مبتغية فيه رضا الرحمن أولا" وافادة من حولك من عائلتك,أخواتك,صديقاتك

على ما يرضي الرحمن ملتزمة" فيه على الشروط والآداب التي سأذكرها لاحقا"


فأنت باذن المولى والمطلع على السرائر ممن يرفع الله درجاتهن
في الآخرة قبل الدنيا,,,,,,




أعذروني أحبتي على الاطالة

ولكنني وددت أن أذكر نفسي واشجعها على طلب العلم وفضله...






لي عودة باذن الله لاحقا" لنتحد سويا" عن آداب طلب العلم





لا تبخلي علي بقلمك وعلمك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
سنتحدث الآن عن آداب طلب العلم:


1) قصد وجه الله تعالى:


أخيتي ان كان قصدك من هذا العلم قربات لله تعالى,,,عملا" بكتابه وبسنة نبيه لكي تحظي بما وعده الله لطالب العلم دون الألتفات الى ما يقوله الناس عنك تكونين باذن الله قصدت مرضاة الله في هذا العلم ونلت عظيم أجره


وهذا يجتمع في قول المصطفى( من سلك طريقا" يلتمس فيه علما" سلك الله به طريقا" من طرق الجنة)
صحيح سنن أبي داود



**** وهذا أكيد ينطبق حتى في العلوم الدنيوية*****


( ... فما عند الله خير وأبقى ... )



فمثلا" : بأن تكوني طبيبة أو ممرضة:

وابتغيت من دراستك لتلك العلوم هي مداواة المسلمات واضعة بين عينيك حفظ المسلمة من أيدي الأطباء الرجال

سواء أكانوا مسلمين أو غير مسلمين,,,,فبالتالي تكوني قد حفظت أختك المسلمة من الاختلاط والخلوة بالرجال..



أيضا" يمكن لك بوظيفتك المسبق ذكرها أن تبتغي وجه الله في أن تعلمي المريضات المسلمات الرقية الشرعية,,


صفة صلاة المريض وغير ذلك..


أما ان كنت قد ابتغيت بعلمك ذاك كلام الناس ومدحهم واطراءهم والمال والرئاسة

فتكوني قد عاقبت نفسك عقابا" شديدا" بما سينالك من الفشل وحرمان الأجر......


************* ***************** ************** ******************



وأي فشل أعظم من أن يكون نصيب من ابتغيت بعلمها هذا الدنيا والناس هو حرمانها من الجنة وادخالها النار..

فقد قال الرسول_ صلى الله عليه وسلم_( من تعلم علما" مما يبتغى به وجه الله عزوجل ,لا يتعلمه الا ليصيب به عرضا" من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة)يعني ريحها صحيح سنن أبي داود

وقال _ صلى الله عليه وسلم_( من طلب العلم ليجاري به العلماء,أو ليماري به السفهاء,ويصرف

به وجوه الناس اليه أدخله الله النار)صحيح سنن الترمذي



* خلاصة:
قبل طلبك للعلم اخلصي النية لله,,وأنت عالمة أو موظفة جددي النية





لا تبخلي علي بقلمك وعلمك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
لنكمل التحدث سويا" عن آداب طلب العلم:




2) تطهير النفس:


تطهير النفس والروح من كل ما هو خبيث ونجس من المعاصي ,الذنوب,الحقد,الحسد والكبر وغير ذلك

من أمراض القلوب........



فانظري يا رعاك الله في قول الله تعالى: " انما المشركون نجس " التوبة


فكأنما مظهرهم الخارجي يكون نظيف , جميل مع ذلك فهو نجس بالخبائث و الشرك



*** ولكي تعمري قلبك بالعلم عليك بتطهير باطنك***





فالمعاصي تنكت في القلب نكتا" سوداء الى أن يعلوه الران.فلا يستفيد من علم ولا يثبت فيه صلاح ويضعف فهمه.


قال المصطفى_صلى الله عليه وسلم_ || ان العبد اذا أخطأ خطيئة نكتت في قلبه نكتة سوداء,فاذا هو نزع واستغفر وتاب سُقِل قلبه وان عاد زيد فيه حتى تعلو قلبه وهو الران الذي ذكره الله...
(( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون )) المطففين || صحيح سنن الترمذي ||



كما قيل :

شكوت الى وكيع سوء حفظي

فأرشدني الى ترك المعتصي

وأخبرني ان العلم نور

ونور الله لا يهدى لعاصي



وقد كان وكيع بن الجراح _رحمة الله_ آية من آيات الله في الحفظ حتى قال فياض بن زهير:

(ما رأينا بيد وكيع كتاب قط .. كان يقرأ كتبه من حفظه)



لي عودة باذن الله

لا تبخلي علي بقلمك وعلمك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :