عنوان الموضوع : الجمرة المتقدة في الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

الغضب جمرة متقدة في القلب تدعو للتشفى والانتقام ...وانت أيها الغضوب تدفع ثمن القصاص الباهظ من قلبك ولحمك ودمك وأعصابك..فإذا ضبطت نفسك..وكتمت جماحها عن قيام الثورة,فسوف تحفظ نفسك فتهدأ..وتبقي مراح الأعصاب ...وتخلص من ذل الاعتذار ومذمة الانتقام ...ومغبة الندم((والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس))
وهذا ماحكاه أبو هريرة قال : يارسول الله اوصني..فقال:"لا تغضب"..ثم ردد مراراً قال:"لا تغضب"
فلا تغضب مرة وإذا كنت ضائق الصدر فلا تغضب الثانية وإذا أدلهمت بك الخطوب.. ونازلتك المكاره فلا تغضب الثالثة..وإذا لم تفق بعد ذالك فابدأ معى من البدأية..
<الا تريد؟؟؟؟؟>
خُلق حسن..وسمت جميل..وشخصية محبوبة..وعلق الماوردي"فينبغي لذى اللب السوى والحزم القوى,أن يتلقى قوة الغضب بحكمة,فيصدها ويقابل دواعى شرته بحزمه,فيردها ليحظى بأجل الخيرة ويسعد بحميد العاقبة"
<أما الغاضب>
فإنه يرى كل شئ أسوداً,والزهرة عنده شوكاً,ودوماً سماته معقود الجبين,وكالح الوجه..ليس عنده أمل.. ولا يطمح في فرج ويسر..فهو يرى أن الليل سيظل.. والنهار إلي زوال..والفقر مستمر..والجوع سيدوم..والمرض راكض..والفشل والإحباط ملازمه...
ولعلكي أختي تبحثين عن وسائل عملية فورية لتحجيم ثورة الغضب وإخماد بركانه..
<فائدة قيمة من ابن القيم>
"فالغضب مثل السبع..إذا أفلته صاحبه بدأ بأكله..والشهوة مثل النار..إذا أضرمها صاحبها بدأت بإحراقه..والكبر بمنزلة منازعة الملك ملكه..فإن لم يهلكك طردك عنه..والحسد بمنزلة معاداة من هو أقدر منك.. والذي يغلب شهوته وغضبه يفرق الشيطان من ظله..ومن تغلبه شهوته وغضبه يفرق من خياله"



مما قرأت وأعجبني



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
جزاك الله خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
بارك الله فيك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :