عنوان الموضوع : زوِّجي زوجك واربحي 5000 دولار!
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي
الأردن: ط²ظˆظ‘ظگط¬ظٹ ط²ظˆط¬ظƒ ظˆط§ط±ط¨ط*ظٹ 5000 دولار!
"حرصًا على أعراض المسلمات اللاتي هن أخواتنا وبناتنا نهيب بجميع الإخوان المسلمين، وخاصة المتزوجين بالمبادرة بالتفكير جديًّا بالزواج الثاني، وسنتحمل عنك جميع تكاليف الزواج، وذلك بالتعاون مع المركز الإسلامي العربي - الرياض، وهنالك هدية مالية تنتظر الزوجة الأولى في حالة الموافقة مقدارها 5000 دولار".
النص السابق ليس دعوة نحن أصحابها، لكنه جزء من منشور تم توزيعه على الرجال والنساء المتزوجين في مدينة الزرقاء الأردنية، أرفق بنموذج يملؤه من يريد الزواج للمرة الثانية، شريطة توقيع الزوجة الأولى بالموافقة أو عدمها، ثم إرساله إلى أحد العناوين المجهولة التي تبين بعد إجراءات أمنية أن رقم الفاكس الموجود على المنشور يعود لإحدى مديريات التربية شمال الأردن. فترى.. كيف استقبل الناس هذه الدعوة في المجتمع الزرقاوي؟
مؤيدون ومعارضون
تقابلنا في البداية مع إيمان المحتسب، وهي زوجة زرقاوية، فأقرت بعدم واقعية فكرة الزواج الثاني لحل مشكلة العنوسة في المجتمع الأردني؛ لأن تزويج المتزوجين أو تشجيعهم على الزواج قد يأتي بنتائج عكسية مغايرة لمسألة حل مشكلة العنوسة التي يدعو لها النداء؛ فبعض هذه الزيجات قد يتسبب في "خراب البيوت" والطلاق بسبب رفض الزوجة الأولى زواج زوجها مثلا، ولا يليق أن نحل مشكلة بالتسبب في مشكلة أخرى.
أما نجوى -الفتاة التي لم تتزوج بعد- فتعتقد أن أسباب المشكلة ليست في تكاليف الزواج، ولكنها في محدودية قدرة الشباب على الإنفاق على أسرته بعد الزواج؛ الأمر الذي جعل كثيرين منهم يعزفون عن الزواج، ومن ثَم ارتفعت نسبة العنوسة عند الفتيات؛ وبالتالي ففكرة تزويج المتزوجين للقضاء على عنوسة الفتيات تبدو حلا مسطحًا ووقتيًّا قد يترتب عليه أعباء اقتصادية لاحقًا.
ويعتبر أمجد (متزوج) أن فكرة الزواج الثاني لحل مشكلة العنوسة لن تجد إقبالا مطلقًا، على اعتبار أن أي امرأة لن ترضى أن تشاركها زوجهَا امرأةٌ أخرى رغم كل المغريات المادية المعروضة.
وتقول آمال (متزوجة): إن فكرة مساعدة الشباب على الزواج رائعة، لكنها ترفض أن تكون هذه المساعدة من خلال تعدد الزوجات، وترى أن الأولى بالمؤسسة التي تروج للزواج الثاني أن تساعد الشباب الذين لم يتزوج أصلا حتى يستطيع تكوين أسرة.
وكما لاقت فكرة الزواج الثاني اعتراضًا من قبل بعض قطاعات المجتمع الزرقاوي؛ فإنها وجدت من أيدها في قطاعات أخرى؛ فها هي سائدة عبد الرحيم -متزوجة، ويبدو عليها الالتزام الديني- تبدؤنا بالقول: سأقبل بأن يتزوج زوجي بأخرى متى أصر على ذلك؛ فأنا لا أستطيع أن أمنعه من استخدام حقه الشرعي في ذلك، أو مخالفة ما أحله الله له.
وتضيف: ولكني بالمقابل لن أرضى بأخذ أي مبلغ مالي مهما كبرت قيمته لقاء موافقتي؛ لأن موافقتي لن تأتي إلا من منطلق ديني وحسب. وتقر في النهاية بأنها لا تستطيع إنكار تفضيلها أن يبقى زوجها لها ولأسرتها فقط.
حل وقتي
ويرى عبد اللطيف عربيات -رئيس جمعية العفاف الخيرية الأردنية- أن الأهل والعادات الاجتماعية التي تفرض متطلبات ومهورًا عالية من أهم العوامل التي تزيد العنوسة؛ وبالتالي حل هذه المشكلة يكون بمحاربة هذه العادات السيئة، وتقديم الدعم للشباب من خلال تقديم القروض الميسرة لهم، ومن دون فوائد، إضافة إلى عمل حفلات الزفاف الجماعي التي تقلِّل من تكاليف حفلات الزفاف كما الحال لدينا في جمعية العفاف الخيرية.
ويؤكد مفيد سرحان مدير جمعية العفاف الخيرية على أننا عندما نحاول علاج مشكلة العنوسة لا بد أن نضع نصب أعيننا الحرص على الأسرة واستقرارها وعدم تشتيت أفرادها، أو إيقاع الظلم على أي منهم؛ ولذلك فإن النظرة لقضية الزواج يجب أن تكون متكاملة بعيدة عن الآنية في طرح الحلول.
ويشير إلى أن موضوع تعدد الزوجات يجب الالتزام به وفق المنظور الشرعي، وضمن ما حدده الدين الحنيف، والابتعاد عن المخاطر التي قد تذهب باستقرار الأسر الآمنة.
وتشير الأرقام الإحصائية في الأردن إلى وجود 71 ألف فتاة لم يتزوجن رغم تجاوزهن عمر الزواج، ووجود 105.000 فتاة تجاوزن سن ال
5 سنة ولم يتزوجن أيضًا، و85.000 شاب تجاوزوا الـ30 سنة بدون زواج، كما تجدر الإشارة إلى أن نسبة البطالة بين الشباب في الأردن تصل إلى 43%، و75% من هذه النسبة في المرحلة العمرية 20 - 30 سنة.
رأي شرعي
ومن جانبه يرى القاضي مصطفى المفتي -رئيس المحكمة الشرعية في لواء الرصيفة- أن الأصل في الزواج الثاني أو تعدد الزوجات اشتراط العدل، خاصة في النواحي المادية، وعندما تكون المساعدات المالية الطارئة هي المحفز للزواج الثاني؛ فهذا يعني أن الشخص غير مقتدر ماديًّا في الأصل؛ فكيف سيستطيع تحقيق هذا الشرط لاحقًا؟ مع الأخذ بعين الاعتبار أن المساعدات المقدمة آنية وطارئة ستنتهي سريعًا، تاركة الرجل يغرق مجددًا في هموم ومتطلبات أسرة وأبناء آخرين سيلازمونه إلى الأبد، وقد يلجأ للتخلص منهم عن طريق الطلاق، فيقع الظلم على أحد الأطراف دون داع.
ويضيف أن الهدف الأساسي من الزواج الاستقرار، وتكوين الأسرة الصالحة، وصون النفس من الزلل؛ فإن تحققت هذه الأمور بالزواج الأول فلا داعي للمخاطرة بهدم بنيان الأسرة أو حتى الأسرتين معًا.
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لو يعطوني مال الدنيا كلها ماأوافق
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقتى والله اختى dhmz و مال الدنيا كله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
أن الهدف الأساسي من الزواج الاستقرار، وتكوين الأسرة الصالحة، وصون النفس من الزلل؛ فإن تحققت هذه الأمور بالزواج الأول فلا داعي للمخاطرة بهدم بنيان الأسرة أو حتى الأسرتين معًا.
الزوجة الثانية مثل الجمرة في اليد والشوكة في الجلد والشعرة في العين
ايش ينفعنا المال بعد هذا كله
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :