عنوان الموضوع : دورة آل عمران الورد الأخير في الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

[align=center]الورد الأخير: "من صفات أولي الألباب وطبيعة طريق الحق "

الآيات من 198 -200 وتقع في الجزء الرابع من القرآن الكريم
[/align]


[align=justify]{ لَكِنِ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ ٱللَّهِ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ } * { وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ لَمَن يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَٰشِعِينَ للَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَـٰتِ ٱللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلۤـٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ } * { يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }[/align]

[align=center]التقييم حتى مساء الأربعاء[/align]
لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله وما عند الله خير للأبرار وتقلب الذين كفروا في البلاد مظهر من مظاهر النعمة والوجدان ومن مظاهر المكانة والسلطان وهو مظهر يحيك في القلوب منه شيء لا محالة يحيك منه شيء في قلوب المؤمنين ; وهم يعانون الشظف والحرمان ويعانون الأذى والجهد ويعانون المطاردة أو الجهاد وكلها مشقات وأهوال بينما أصحاب الباطل ينعمون ويستمتعون ويحيك منه شيء في قلوب الجماهير الغافلة وهي ترى الحق وأهله يعانون هذا العناء والباطل وأهله في منجاة بل في مسلاة ويحيك منه شيء في قلوب الضالين المبطلين أنفسهم ; فيزيدهم ضلالا وبطرا ولجاجا في الشر والفساد هنا تأتي هذه اللمسة لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد متاع قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد متاع قليل ينتهي ويذهب أما المأوى الدائم الخالد فهو جهنم وبئس المهاد وفي مقابل المتاع القليل الذاهب جنات وخلود وتكريم من الله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله وما عند الله خير للأبرار وما يشك أحد يضع ذلك النصيب في كفة وهذا النصيب في كفة أن ما عند الله خير للأبرار وما تبقى في القلب شبهة في أن كفة الذين اتقوا أرجح من كفة الذين كفروا في هذا الميزان وما يتردد ذو عقل في اختيار النصيب الذي يختاره لأنفسهم أولو الألباب إن الله سبحانه في موضع التربية وفي مجال إقرار القيم الأساسية في التصور الإسلامي لا يعد المؤمنين هنا بالنصر ولا يعدهم بقهر الأعداء ولا يعدهم بالتمكين في الأرض ولا يعدهم شيئا من الأشياء في هذه الحياة مما يعدهم به في مواضع أخرى ومما يكتبه على نفسه لأوليائه في صراعهم مع أعدائه إنه يعدهم هنا شيئا واحدا هو ما عند الله فهذا هو الأصل في هذه الدعوة وهذه هي نقطة الانطلاق في هذه العقيدة التجرد المطلق من كل هدف ومن كل غاية ومن كل مطمع حتى رغبة المؤمن في غلبة عقيدته وانتصار كلمة الله وقهر أعداء الله حتى هذه الرغبة يريد الله أن يتجرد منها المؤمنون ويكلوا أمرها إليه وتتخلص قلوبهم من أن تكون هذه شهوة لها ولو كانت لا تخصها هذه العقيدة عطاء ووفاء وأداء فقط وبلا مقابل من أعراض هذه الأرض وبلا مقابل كذلك من نصر وغلبة وتمكين واستعلاء ثم انتظار كل شيء هناك ثم يقع النصر ويقع التمكين ويقع الاستعلاء ولكن هذا ليس داخلا في البيعة ليس جزءا من الصفقة ليس في الصفقة مقابل في هذه الدنيا وليس فيها إلا الأداء والوفاء والعطاء والابتلاء على هذا كانت البيعة والدعوة مطاردة في مكة ; وعلى هذا كان البيع والشراء ولم يمنح الله المسلمين النصر والتمكين والاستعلاء ; ولم يسلمهم مقاليد الأرض وقيادة البشرية إلا حين تجردوا هذا التجرد ووفوا هذا الوفاء قال محمد بن كعب القرظي وغيره قال عبد الله بن رواحة رضي الله عنه لرسول الله ص يعني ليلة العقبة ونقباء الأوس والخزرج يبايعونه ص على الهجرة إليهم اشترط لربك ولنفسك ما شئت فقال < أشترط لربي أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأشترط لنفسي أن تمنعوني مما تمنعون منه أنفسكم وأموالكم > قال فما لنا إذا فعلنا ذلك قال < الجنة > قالوا ربح البيع ولا نقيل ولا نستقيل هكذا الجنة والجنة فقط لم يقل النصر والعز والوحدة والقوة والتمكين والقيادة والمال والرخاء مما منحهم الله وأجراه على أيديهم فذلك كله خارج عن الصفقة وهكذا ربح البيع ولا نقيل ولا نستقيل لقد أخذوها صفقة بين متبايعين ; أنهي أمرها وأمضي عقدها ولم تعد هناك مساومة حولها وهكذا ربى الله الجماعة التي قدر أن يضع في يدها مقاليد الأرض وزمام القيادة وسلمها الأمانة الكبرى بعد أن تجردت من كل أطماعها وكل رغباتها وكل شهواتها حتى ما يختص منها بالدعوة التي تحملها والمنهج الذي تحققه والعقيدة التي تموت من أجلها فما يصلح لحمل هذه الأمانة الكبرى من بقي له أرب لنفسه في نفسه أو بقيت فيه بقية لم تدخل في السلم كافة


[align=center]أعباء المنهج وشرط الطريق [/align]وقبل ختام السورة يعود السياق إلى أهل الكتاب فيقرر أن فريقا منهم يؤمن إيمان المسلمين وقد انضم إلى موكب الإسلام معهم وسار سيرتهم وله كذلك جزاؤهم وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب إنه الحساب الختامي مع أهل الكتاب وقد ذكر من طوائفهم ومواقفهم فيما سبق من السورة الكثير ففي معرض الإيمان وفي مشهد الدعاء والاستجابة يذكر كذلك أن من أهل الكتاب من سلكوا الطريق وانتهوا إلى النهاية فآمنوا بالكتاب كله ولم يفرقوا بين الله ورسله ولم يفرقوا بين أحد من رسله آمنوا بما أنزل إليهم من قبل وآمنوا بما أنزل للمسلمين وهذه سمة هذه العقيدة التي تنظر إلى موكب الإيمان نظرة القرب والود ; وتنظر إلى خط العقيدة موصولا بالله وتنظر إلى منهج الله في وحدته وكليته الشاملة ويبرز من سمات المؤمنين من أهل الكتاب سمة الخشوع لله وسمة عدم شرائهم بآياته ثمنا قليلا ليفرقهم بهذا من صفوف أهل الكتاب وسمتهم الأصيلة هي التبجح وقلة الحياء من الله ثم التزوير والكتمان لآيات الله لقاء أعراض الحياة الرخيصة ويعدهم أجر المؤمنين عند الله الذي لا يمطل المتعاملين معه حاشاه إن الله سريع الحساب ثم يجيء الإيقاع ط§ظ„ط£ط®ظٹط± في نداء الله للذين آمنوا وتلخيص أعباء المنهج وشرط الطريق يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون إنه النداء العلوي للذين آمنوا نداؤهم بالصفة التي تربطهم بمصدر النداء والتي تلقي عليهم هذه الأعباء والتي تؤهلهم للنداء وتؤهلهم للأعباء وتكرمهم في الأرض كما تكرمهم في السماء يا أيها الذين آمنوا النداء لهم للصبر والمصابرة والمرابطة والتقوى وسياق السورة حافل بذكر الصبر وبذكر التقوى يذكر إن مفردين ويذكر إن مجتمعين وسياق السورة حافل كذلك بالدعوة إلى الاحتمال والمجاهدة ودفع الكيد وعدم الاستماع لدعاة الهزيمة والبلبلة ومن ثم تختم السورة بالدعوة إلى الصبر والمصابرة وإلى المرابطة والتقوى فيكون هذا أنسب ختام والصبر هو زاد الطريق في هذه الدعوة إنه طريق طويل شاق حافل بالعقبات والأشواك مفروش بالدماء والأشلاء وبالإيذاء والابتلاء الصبر على أشياء كثيرة الصبر على شهوات النفس ورغائبها وأطماعها ومطامحها وضعفها ونقصها وعجلتها وملالها من قريب والصبر على شهوات الناس ونقصهم وضعفهم وجهلهم وسوء تصورهم وانحراف طباعهم وأثرتهم وغرورهم والتوائهم واستعجالهم للثمار والصبر على تنفج الباطل ووقاحة الطغيان وانتفاش الشر وغلبة الشهوة وتصعير الغرور والخيلاء والصبر على قلة الناصر وضعف المعين وطول الطريق ووساوس الشيطان في ساعات الكرب والضيق والصبر على مرارة الجهاد لهذا كله وما تثيره في النفس من انفعالات متنوعة من الألم والغيظ والحنق والضيق وضعف الثقة أحيانا في الخير وقلة الرجاء أحيانا في الفطرة البشرية ; والملل والسأم واليأس أحيانا والقنوط والصبر بعد ذلك كله على ضبط النفس في ساعة القدرة والانتصار والغلبة واستقبال الرخاء في تواضع وشكر وبدون خيلاء وبدون اندفاع إلى الانتقام وتجاوز القصاص الحق إلى الاعتداء والبقاء في السراء والضراء على صلة بالله واستسلام لقدره ورد الأمر إليه كله في طمأنينة وثقة وخشوع والصبر على هذا كله وعلى مثله مما يصادف السالك في هذا الطريق الطويل لا تصوره حقيقة الكلمات فالكلمات لا تنقل المدلول الحقيقي لهذه المعاناة إنما يدرك هذا المدلول من عانى مشقات الطريق ; وتذوقها انفعالات وتجارب ومرارات والذين آمنوا كانوا قد ذاقوا جوانب كثيرة من ذلك المدلول الحقيقي فكانوا أعرف بمذاق هذا النداء كانوا يعرفون معنى الصبر الذي يطلب الله إليهم أن يزاولوه والمصابرة وهي مفاعلة من الصبر مصابرة هذه المشاعر كلها ومصابرة الأعداء الذين يحاولون جاهدين أن يفلوا من صبر المؤمنين مصابرتها ومصابرتهم فلا ينفد صبر المؤمنين على طول المجاهدة بل يظلون أصبر من أعدائهم وأقوى أعدائهم من كوامن الصدور وأعدائهم من شرار الناس سواء فكأنما هو رهان وسباق بينهم وبين أعدائهم يدعون فيه إلى مقابلة الصبر بالصبر والدفع بالدفع والجهد بالجهد والإصرار بالإصرار ثم تكون لهم عاقبة الشوط بأن يكونوا أثبت وأصبر من الأعداء وإذا كان الباطل يصر ويصبر ويمضي في الطريق فما أجدر الحق أن يكون أشد إصرارا وأعظم صبرا على المضي في الطريق والمرابطة الإقامة في مواقع الجهاد وفي الثغور المعرضة لهجوم الأعداء وقد كانت الجماعة المسلمة لا تغفل عيونها أبدا ولا تستسلم للرقاد فما هادنها أعداؤها قط منذ أن نوديت لحمل أعباء الدعوة والتعرض بها للناس وما يهادنها أعداؤها قط في أي زمان أو في أي مكان وما تستغني عن المرابطة للجهاد حيثما كانت إلى آخر الزمان إن هذه الدعوة تواجه الناس بمنهج حياة واقعي منهج يتحكم في ضمائرهم كما يتحكم في أموالهم كما يتحكم في نظام حياتهم ومعايشهم منهج خير عادل مستقيم ولكن الشر لا يستريح للمنهج الخير العادل المستقيم ; والباطل لا يحب الخير والعدل والاستقامة ; والطغيان لا يسلم للعدل والمساواة والكرامة ومن ثم ينهد لهذه الدعوة أعداء من أصحاب الشر والباطل والطغيان ينهد لحربها المستنفعون المستغلون الذين لا يريدون أن يتخلوا عن الاستنفاع والاستغلال وينهد لحربها الطغاة المستكبرون الذين لا يريدون أن يتخلوا عن الطغيان والاستكبار وينهد لحربها المستهترون المنحلون لأنهم لا يريدون أن يتخلوا عن الانحلال والشهوات ولا بد من مجاهدتهم جميعا ولا بد من الصبر والمصابرة ولا بد من المرابطة والحراسة كي لا تؤخذ الأمة المسلمة على غرة من أعدائها الطبيعيين الدائمين في كل أرض وفي كل جيل هذه طبيعة هذه الدعوة وهذا طريقها إنها لا تريد أن تعتدي ; ولكن تريد أن تقيم في الأرض منهجها القويم ونظامها السليم وهي واجدة أبدا من يكره ذلك المنهج وهذا النظام ومن يقف في طريقها بالقوة والكيد ومن يتربص بها الدوائر ومن يحاربها باليد والقلب واللسان ولا بد لها أن تقبل المعركة بكل تكاليفها ولا بد لها أن ترابط وتحرس ولا تغفل لحظة ولا تنام والتقوى التقوى تصاحب هذا كله فهي الحارس اليقظ في الضمير يحرسه أن يغفل ; ويحرسه أن يضعف ; ويحرسه أن يعتدي ; ويحرسه أن يحيد عن الطريق من هنا ومن هناك ولا يدرك الحاجة إلى هذا الحارس اليقظ إلا من يعاني مشاق هذا الطريق ; ويعالج الانفعالات المتناقضة المتكاثرة المتواكبة في شتى الحالات وشتى اللحظات إنه الإيقاع ط§ظ„ط£ط®ظٹط± في السورة التي حوت ذلك الحشد من الإيقاعات وهو جماعها كلها وجماع التكاليف التي تفرضها هذه الدعوة في عمومها ومن ثم يعلق الله بها عاقبة الشوط الطويل وينوط بها الفلاح في هذا المضمار لعلكم تفلحون وصدق الله العظيم


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
[align=center]تفسير الصابوني[/align]
{ لَكِنِ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا } أي لكن المتقون لله لهم النعيم المقيم في جنات النعيم مخلدين فيها أبداً { نُزُلاً مِّنْ عِندِ ٱللَّهِ } أي ضيافة وكرامة من عند الله { وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ } أي وما عند الله من الثواب والكرامة للأخيار الأبرار، خير مما يتقلب فيه الأشرار الفجار من المتاع القليل الزائل، ثم أخبر تعالى عن إِيمان بعض أهل الكتاب فقال { وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ } أي ومن اليهود والنصارى فريق يؤمنون بالله حق الإِيمان، ويؤمنون بما أنزل إِليكم وهو القرآن وبما أنزل إِليهم وهو التوراة والإنجيل كعبد الله بن سلام وأصحابه، والنجاشي وأتباعه { خَاشِعِينَ للَّهِ } أي خاضعين متذللين لله { لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ ٱللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً } أي لا يحرّفون نعت محمد ولا أحكام الشريعة الموجودة في كتبهم لعرضٍ من الدنيا خسيس كما فعل الأحبار والرهبان { أُوْلۤـٰئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ } أي ثواب إِيمانهم يعطونه مضاعفاً كما قال { أُوْلَـٰئِكَ يُؤْتُونَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِْ }
[القصص: 54] { إِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ } أي سريعٌ حسابُه لنفوذ علمه بجميع المعلومات، يعلم ما لكل واحدٍ من الثواب والعقاب، قال ابن عباس والحسن: نزلت في النجاشي وذلك أنه لما مات نعاه جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: قوموا فصلوا على أخيكم النجاشي، فقال بعضهم لبعض: يأمرنا أن نصلي على علج من علوج الحبشة فأنزل الله { وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ ٱلْكِتَٰبِ لَمَن يُؤْمِنُ بِٱللَّهِ } الآية. ثم ختم تعالى السورة الكريمة بهذه الوصية الجامعة لسعادة الدارين فقال: { يَا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ ٱصْبِرُواْ } أي اصبروا على مشاقّ الطاعات وما يصيبكم من الشدائد { وَصَابِرُواْ } أي غالبوا أعداء الله بالصبر على أهوال القتال وشدائد الحروب { وَرَابِطُواْ } أي لازموا ثغوركم مستعدين للكفاح والغزو { وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } أي خافوا الله فلا تخالفوا أمره لتفوزوا بسعادة الدارين.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
https://quran.muslim-web.com/sura.htm?aya=003

تقومين بالضغط على الآية التي تودين سماعها فيصبح لونها أصفر
ثم تضغطين على الزر الأيمن للماوس وتختارين " تلاوة آيات محددة"
عندها ستسمعين تلاوة الشيخ ويمكنك تكرار السماع عدة مرات للآية أو يمكنك الضغط على أكثر من آية أي مجموعة من الآيات
على الجميع سماع تلاوة الشيخ لضمان النطق الصحيح للآيات

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
تم بحمد الله

اللهم اجعل عملنا كله خالصا لوجهك الكريم

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :