عنوان الموضوع : حكم الأحتفال بشم النسيم ( عيد الربيع ) في الاسلام
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي


حكم ط§ظ„ط£ط*طھظپط§ظ„ بشم النسيم

الحمد لله والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه
أجمعين
فإن العقيدة الصحيحة،والدعوة إليها هي ساس الإسلام من أجل ذلك أردت أن أذكر نفسي وإياكم بحكم الاحتفال بعيد شم النسيم

عيد شم ط§ظ„ظ†ط³ظٹظ… أو ط§ظ„ط±ط¨ظٹط¹ كما يطلق عليه فهو أحد أعياد مصر الفرعونية وترجع ‏بداية الاحتفال به بشكل رسمي إلى ما يقرب من 4700 عام (270) قبل الميلاد وترجع ‏تسمية "شم النسيم" إلى الكلمة الفرعونية (شمو) وهي كلمة هيروغليفية ويرمز بها عند ‏قدماء المصريين إلى بعث الحياة وكانوا يعتقدون أن ذلك اليوم هو أول الزمان وفيه بدأ ‏خلق العالم وأضيفت كلمة ( النسيم) إليه لأرتباط هذا اليوم باعتدال الجو حيث تكون ‏بداية ط§ظ„ط±ط¨ظٹط¹ ولا بد من الإشارة أن اليهود من المصريين على عهد سيدنا موسى عليه ‏السلام قد أخذوا عن الفراعنة المصريين أحتفالهم بهذا العيد وجعلوه رأساً للسنة العبرية ‏وأطلقوا عليه اسم "عيد الفصح" والفصح: كلمة عبرية تعني ( الخروج أو العبور) ‏وذلك أنه كان يوم خروجهم من مصرعلى عهد سيدنا موسى عليه السلام وعندما ‏دخلت المسيحية مصرعرف ما يسمى بـ"عيد يوم القيامة" والذي يرمز إلى قيام المسيح ‏من قبره كما يزعمون وأحتفالات النصارى بشم ط§ظ„ظ†ط³ظٹظ… بعد ذلك جاءت موافقة ‏لأحتفال المصريين القدماء ويلاحظ أن يوم شم ط§ظ„ظ†ط³ظٹظ… يعتبر عيداً رسمياً في بعض البلاد ‏الإسلامية تعطل فيه الدوائر الرسمية كما يلاحظ أيضاً أن النصارى كانوا ولا يزالون ‏يحتفلون بعيد الفصح (أوعيد القيامة) في يوم الأحد ويليه مباشرة عيد شم ط§ظ„ظ†ط³ظٹظ… يوم ‏الاثنين ومن مظاهر الاحتفال بعيد ( شم النسيم) أن الناس يخرجون إلى الحدائق ‏والمتنزهات بمن فيهم النساء والأطفال ويأكلون الأطعمة وأكثرها من البيض والفسيخ ( ‏السمك المملح) وغير ذلك والملاحظ أن الناس قد زادوا على الطقوس الفرعونية مما ‏جعل لهذا العيد صبغة دينية سرت إليه من اليهودية والنصرانية فأكل السمك والبيض ‏ناشئ عن تحريمهما عليهم أثناء الصوم الذي ينتهي بعيد القيامة ( الفصح) حيث يمسكون ‏في صومهم عن كل ما فيه روح أو ناشئ عنه كما أن من العادات تلوين البيض بالأحمر‏وربما كانوا يرمزون بذلك إلى دم المسيح (المصلوب) حسب أعتقادهم الباطل المناقض ‏للقرآن الكريم وإجماع المسلمين المنعقد على عدم قتل المسيح وعدم صلبه وأنه رفع إلى ‏السماء كما يقول الله جل وعلا في محكم كتابه (وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ ‏مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ ‏مَا لَهُمْ بِهِ مِنْعِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً) النساء157 ‏
(بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً) النساء158‏

وعلى أية حال فلا يجوز للمسلم مشاركة النصارى وغيرهم في الاحتفال بشم ط§ظ„ظ†ط³ظٹظ… ‏وغيره من الأعياد الخاصة بالكفار كما لا يجوز تلوين البيض في أعيادهم ولا التهنئة ‏للكفار بأعيادهم وإظهارالسرور بها كما لا يجوز تعطيل الأعمال من أجلها لأن هذا من ‏مشابهة أعداء الله المحرمة ومن التعاون معهم على الباطل، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه ‏وسلم أنه قال " من تشبه بقوم فهو منهم" رواه أحمد وأبو داود وابن أبي شيبة وغيرهم
قال تعالى(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا ‏الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا ‏يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ ‏وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)المائدة2

مركز الفتوى - إسلام ويب
يتبع



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
فتوى الشيخ / علي محفوظ رحمه الله
من كبار علماء الأزهر

مما أبتلي به المسلمون وفشا بين العامة والخاصة مشاركة أهل الكتاب من اليهود والنصارى في كثير من مواسمهموأستحسان كثير من عوائدهم وقد كان صلى الله عليه وسلم يكره موافقة أهل الكتاب في كل أحوالهم حتى قالت اليهود "إن محمدًا يريد ألا يدع من أمرنا شيئًا إلا خالفنا فيه" وقال صلى الله عليه وسلم
(من تشبه بقوم فهو منهم) رواه أبو داود من حديث ابن عمر رضى الله عنهماوفى الصحيحين عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم) والمراد أنهم كانوا لا يخضبون شعر اللحية والرأس الأبيض بصفرة أو حمرة مثلاً، فخالفوهم وأختضبوا بأي لون ما عدا السواد فإنه مكروه إلا في الجهاد وقال عمر رضي الله عنه "لا تعلموا رطانة الأعاجم ولا تدخلواعلى المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فان السخط ينزل عليهم" رواه البيهقي بإسناد صحيح
والرَّطَانة بفتح الراء وكسرها- الكلام بالأعجمية تقول رطن له من باب كتب
وعن عمر أيضًا أنه قال "اجتنبوا أعداء الله في عيدهم"
فانظر هذا مع ما يقع من الناس اليوم من العناية بأعيادهم وعاداتهم فتراهم يتركون أعمالهم من الصناعات والتجارات والاشتغال بالعلم في تلك المواسم ويتخذونها أيام فرح وراحة ويوسعون فيها على أهليهم ويلبسون أجمل الثياب ويصبغون فيها البيض لأولادهم كما يصنع أهل الكتاب من اليهود والنصارى فهذا وما شاكله مصداقا قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح «لتتبعن سنن من قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب لتبعتموهم» قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال «فمن؟» رواه البخاري عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه

وناهيك عما يكون من الناس من البدع والمنكرات والخروج عن حدود الدين والأدب في يوم شم النسيم وما أدراك ما شم النسيم !! هو عادة أبتدعها أهل الأوثان لتقديس بعض الأيام تفاؤلاً به أو تزلفًا لما كانوا يعبدون من دون الله فعمرت آلافًا من السنين حتى عمت المشرقين واشترك فيها العظيم والحقير والصغير والكبير ويا ليتها كانت سُنَّةً محمودة فيكون لمن سنها أجر من عمل بها ولكنها ضلال في الآداب وفساد في الأخلاق

وشرعت المواسم والأجتماعات لتكون واسطة التعارف والتآلف وتبادل المنافع وأنتشار العلم والمعارف وما مشروعية الصلاة والحج والعيدين في الإسلام إلا لهذا الغرض لأن فيها تجتمع الخلائق على اختلاف طبقاتها في صعيد واحد يعظهم الواعظ، وينصحهم الناصح فيشعر كل منهم برابطته مع أخيه وحاجته إلى حسن معاملته وبقاء مودته

فهل هذا اليوم (يوم شم النسيم) في مجتمعاتنا الشرعية التي تعود علينا بالخير والرحمة (كلا)
وحسبك أن تنظر في الأمصاربل القرى فترى في ذلك منكرات تخالف الدين وسوءات تجرح الذوق السليم وينقبض لها صدر الإنسانية
الرياضة وأستنشاق الهواء ومشاهدة الأزهار من ضرورات الحياة في كل آن لا في ذلك اليوم الذي تمتلئ فيه المزارع والخلوات بجماعات الفجار وفاسدي الأخلاق فتسربت إليها المفاسد وعمتها الدنايا فصرت لا تمر بمزرعة أو طريق إلا وترى فيه ما يخجل كل شريف، ويؤلِم كل حي فأجدر به إن يسمى يوم الشؤم والفجورترى المركبات والسيارات تتكدس بجماعة عاطلين يمج بعضهم في بعض بين شيب وشبان ونساء وولدان ينزحون إلى البساتين والأنهار تراهم ينطقون بما تُصَان الآذان عن سماعه ويخاطبون المارة كما يشاءون من قبيح الألفاظ وبذئ العبارات كأن هذا اليوم قد أبيحت لهم فيه جميع الخبائث وأرتفع عنهم فيه حواجز التكليف أولئك حزب الشيطان إلا إن حزب الشيطان هم الخاسرون

فعلى من يريد السلامة في دينه وعرضه أن يحتجب في بيته في ذلك اليوم المشئوم ويمنع عياله وأهله وكل من تحت ولايته عن الخروج فيه
حتى لا يشارك اليهود والنصارى في مراسمهم والفاسقين الفاجرين في أماكنهم
ويظفر بإحسان الله ورحمته



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
نسأل الله السلامة والعافيه ,, ونعوذ به من الفتن ماظهر منها وما بطن ...

شكر الله لك هذا الطرح القيم والمهم ونفع به ورزقك ومن تحبين اعالي الجنان عزيزتي ...

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهور 1431
نسأل الله السلامة والعافيه ,, ونعوذ به من الفتن ماظهر منها وما بطن ...

شكر الله لك هذا الطرح القيم والمهم ونفع به ورزقك ومن تحبين اعالي الجنان عزيزتي ...



اللهم أمين يارب العالمين
بارك الله فيك ونفع بك

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :