عنوان الموضوع : الحياة قصيدة قصائد سعودية
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

أترانا نكتب أبياتها بأقلامنا ، أم ننسج خيوطها بمغزل أحلامنا ، أم نزن قوافيها بعقولنا ، أم تتفلت منا حرة من دون وزن و لا قافية ، تسبح في بحور الشعر تعبر عن لحظات من الضعف ، القوة ، الجنون ، الحب ، الألم ، الأمل ، اليأس ، الخيال ، الفشل ، النجاح ، الفرح ، الحزن ...

فإذا ط§ظ„ط*ظٹط§ط© ديوان من القصائد ، لا شك أن كل إنسان في هذا العالم يأتي دوره ليترك بصمته ، و يؤلف ديوانه ، قد يقرؤه المقربون منك فقط ، أو العشرات أو المئات ، و هناك من يصنع ط§ظ„ط*ظٹط§ط© بدواوينه ! ،
و قد لا يقرأ ديوانك غيرك !

و لكن لماذا يغلب على دواويننا الحزن و الشكوى ، و الكل يشكو ،
فمن المشكو منه ؟
لماذا كثيراً ما نبخل على صفحات ط§ظ„ط*ظٹط§ط© أن نبثها أبيات مفعمة بالأمل و الإيجابية و الوسطية!
فهل تتطرف أحياناً قصائدنا ؟

في كل ظ‚طµظٹط¯ط© نسطر أحرف من ذواتنا في محاولة للوصول إلى الهدوء و الاتزان لنصبح اعمق !
فهل يمكن أن نصل لمرحلة نشعر معها أننا قد انتهينا من التأليف حقاً و انه ما عاد لدينا جديداً نضيفه ، أم تبقى دوماً مساحات لا نجرؤ على الاقتراب منها و التعبير عنها ؟

هل نحن بحاجة دوماً لصديق نعرض عليه أبيات قصائدنا قبل نشرها ؟ أم أنك قد تكون أنت أفضل صديق لنفسك ؟

عندما تكون ط§ظ„ط*ظٹط§ط© ( قراراً) يكون العقل هنا هو السيد المتصرف ،
فإذا كنت ط§ظ„ط*ظٹط§ط© ( ظ‚طµظٹط¯ط© ) فهل للقلب أن ينفرد هنا بالصياغة و التعبير ليرتاح العقل قليلاً و تتروح النفس ، أم أنه سيزاحم و يراقب حتى عند انطلاقة الدمعة و طلاقة البسمة ؟

الحياة ظ‚طµظٹط¯ط© ... هل فكرت يوماً أن تسطر أبيات قصيدتك ، هل بدأت أم أنك ما زلت مترددا؟ ما العوائق أمامك ،الخجل أم الخوف ، أم انك تشعر أنك لا تملك ما تضيفه ؟

عندما تسطر أبياتك هل تشعر بالراحة أم بالندم أم بالحيرة و القلق ، أم بالسعادة ،
أم بما ستشارك به في غزل أبيات قصيدتنا ،
عفواً حلقتنا القادمة ،
فلا تتأخر .



[IMG]https://www.************/pic-vb/7.gif[/IMG]


>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
القلم رسول يأتي بما في الخاطر .. يرسم ما نملك من مشاعر . يترجم ما نشعر ـ يُبحر من خلال تلك الابجديات

الى اعماق الروح والنفس والفؤاد ليحاول أن يُظهر لنا ما نخفي من معاني ومُعاناة .

الحياة رساله ولكل طريقة في صياغة تلك الرساله حسب مواقف ، لحظات ، تخيلات ، ...

أختي الفاضله
رحلتي بنا الى مكنونات نفس ... فأجدتي الابحار بنا عند كل تلك المعاني . ولعلى لكل منا

يوانه الذي منا من يبعثر الشئ القليل منه لنقرأه ونطلع على ابجدياته ... ومنا من يحبس أنفاس أحرفه

خوفاً من أن يعلم الأخرين فلا يفهموا مُعاناته . فيستكثرها علينا لتظل نطوية عبر الزمن .

من القلب الود لكِ وفي انتظار همساتكِ .

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
ترنيمة الألم


الله لايجيب ليكي ولا لينا الألم


حببتي نورتي الصفحة


اسعدتني زيارتك





__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :
يعطيكي ربي الف عااااافيه

على انتقائك لأحلى الكلمات


وبوحك المميز

داااااام عطائكِ

تقبلي مروري بزهوري




__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :