عنوان الموضوع : قصة وفاة النبي والحبيب محمد رسول الله ادب سعودي
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي
أستغفر ط§ظ„ظ„ظ‡ ولا إله إلا ط§ظ„ظ„ظ‡ ، والله اكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله
وسبحان ط§ظ„ظ„ظ‡ العظيم وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه، ومداد كلماته
اللهم اغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين وللمؤمنات والمسلمين والمسلمات
الآحياء منهم والأموات يا احرم الراحمين .
--------------------------------------------------------------------------------
هذا القصة من القصص القليله التي تقشعر لها الابدان
لااله الا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
قبل ظˆظپط§ط© الرسول كانت حجة الوداع، وبعدها نزل قول ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل
( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا (
فبكي أبو بكر الصديق عند سماعه هذه الآيه..
فقالوا له: ما يبكيك يا أبو بكر أنها آية مثل كل آيه نزلت على الرسول ..
فقال : هذا نعي ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ ..
وعاد الرسول.. وقبل الوفاه بـ 9 أيام نزلت آخر ايه من القرآن
( واتقوا يوما ترجعون فيه الي ط§ظ„ظ„ظ‡ ثم توفي كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون( .
وبدأ الوجع يظهر على الرسول
فقال : أريد أن أزور شهداء أحد
فذهب الي شهداء أحد ووقف على قبور الشهداء
وقال
السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون وإنا إنشاء ط§ظ„ظ„ظ‡ بكم لاحقون، وإني إنشاء ط§ظ„ظ„ظ‡ بكم لاحق (.
وأثناء رجوعه من الزياره بكي ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلى ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم
قالوا: ما يبكيك يا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ ؟
قال: ( اشتقت إلي إخواني )
قالوا : أولسنا إخوانك يا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ ؟
قال : ( لا أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني ( ..
اللهم أنا نسالك أن نكون منهم
وعاد الرسول وقبل الوفاه بـ 3 أيام بدأ الوجع يشتد عليه وكان في بيت السيده ميمونه
فقال: ( اجمعوا زوجاتي )
فجمعت الزوجات ،
فقال النبي: ( أتأذنون لي أن أمرض في بيت عائشه ؟ )
فقلن: نأذن لك يا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡
فأراد أن يقوم فما استطاع فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملا النبي
وخرجوا به من حجرة السيده ميمونه الي حجرة السيدة عائشة فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مره .
فيبدأ الصحابه في السؤال بهلع :ماذا أحل برسول الله.. ماذا أحل برسول الله.
فتجمع الناس في المسجد وامتلأ وتزاحم الناس عليه.
فبدأ العرق يتصبب من ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ بغزاره
فقالت السيدة عائشة : لم أر في حياتي أحد يتصبب عرقا بهذا الشكل .
فتقول: كنت آخذ بيد ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ وأمسح بها وجهه، لأن يد ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ أكرم وأطيب من يدي.
وتقول : فأسمعه يقول
لا اله إلا ط§ظ„ظ„ظ‡ ، إن للموت لسكرات ). فتقول السيده عائشه : فكثر اللغط ( أي الحديث ) في المسجد اشفاقا علي الرسول
فقال ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ : ( ماهذا ؟ ) ..
فقالوا : يارسول ط§ظ„ظ„ظ‡ ، يخافون عليك .
فقال : ( احملوني إليهم ) ..
فأراد أن يقوم فما استطاع
فصبوا عليه 7 قرب من الماء حتي يفيق . فحمل ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ وصعد إلى المنبر.. آخر خطبه لرسول ط§ظ„ظ„ظ‡ و آخر كلمات له
فقال النبي: ( أيها الناس، كأنكم تخافون علي )
فقالوا : نعم يارسول ط§ظ„ظ„ظ‡ ..
فقال : ( أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض..
والله لكأني أنظر اليه من مقامي هذا. أيها الناس، والله ما الفقر أخشي عليكم، ولكني أخشي عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتهلككم كما أهلكتهم ) .
ثم قال : ( أيها الناس ، ط§ظ„ظ„ظ‡ الله في الصلاه ، ط§ظ„ظ„ظ‡ الله في الصلاه
بمعني أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاه ، وظل يرددها
ثم قال : ( أيها الناس، اتقوا ط§ظ„ظ„ظ‡ في النساء، اتقوا ط§ظ„ظ„ظ‡ في النساء، اوصيكم بالنساء خيرا )
ثم قال : ( أيها الناس إن عبدا خيره ط§ظ„ظ„ظ‡ بين الدنيا وبين ما عند ط§ظ„ظ„ظ‡ ، فاختار ما عند ط§ظ„ظ„ظ‡ )
فلم يفهم أحد قصده من هذه الجمله ، وكان يقصد نفسه
سيدنا أبوبكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجمله ، فانفجر بالبكاء وعلى نحيبه ، ووقف وقاطع ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ
وقال : فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناء بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا
وظل يرددها ..
فنظر الناس إلي أبو بكر ، كيف يقاطع النبي.. فأخذ ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ يدافع عن أبو بكر
قائلا : ( أيها الناس ، دعوا أبوبكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به ، إلا أبوبكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلي ط§ظ„ظ„ظ‡ عز وجل ، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا )
وأخيرا قبل نزوله من المنبر .. بدأ الرسول بالدعاء للمسلمين قبل الوفاه كآخر دعوات لهم
فقال
أوآكم ط§ظ„ظ„ظ‡ ، حفظكم ط§ظ„ظ„ظ‡ ، نصركم ط§ظ„ظ„ظ‡ ، ثبتكم ط§ظ„ظ„ظ‡ ، أيدكم ط§ظ„ظ„ظ‡ ) ...
وآخر كلمه قالها ، آخر كلمه موجهه للأمه من على منبره قبل نزوله
قال
أيها الناس ، أقرأوا مني السلام كل من تبعني من أمتي إلي يوم القيامه ) .
وحمل مرة أخري إلي بيته. وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ ينظر الي السواك ولكنه لم يستطيع ان يطلبه من شدة مرضه. ففهمت السيده عائشه من نظرة النبي، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعته في فم النبي، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ وجعلت تلينه بفمها وردته للنبي مره أخري حتى يكون طريا عليه
فقالت : كان آخر شئ دخل جوف ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ هو ريقي ، فكان من فضل ط§ظ„ظ„ظ‡ على أن جمع بين ريقي وريق ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ قبل أن يموت .
تقول السيده عائشه : ثم دخلت فاطمه بنت ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ ، فلما دخلت بكت ، لأن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ لم يستطع القيام ، لأنه كان يقبلها بين عينيها كلما جاءت إليه ..
فقال النبي: ( ادنو مني يا فاطمه )
فحدثها ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ في أذنها ، فبكت أكثر . فلما بكت
قال لها النبي: ( أدنو مني يا فاطمه )
فحدثها مره أخري في اذنها ، فضحكت ......
بعد وفاته سئلت ماذا قال لك ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ
فقالت : قال لي في المره الأولي : ( يا فاطمه ، إني ميت الليله ) فبكيت ، فلما وجدني أبكي قال : ( يا فاطمه ، أنتي أول أهلي لحاقا بي ) فضحكت .
تقول السيده عائشه : ثم قال ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ : ( أخرجوا من عندي في البيت ) وقال : ( ادنو مني يا عائشه )
فنام ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ على صدر زوجته ، ويرفع يده للسماء
ويقول : ( بل الرفيق الأعلي، بل الرفيق الأعلي ) ....
تقول السيده عائشه: فعرفت أنه يخير.
دخل سيدنا جبريل على ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ
وقال : يارسول ط§ظ„ظ„ظ‡ ، ملك الموت بالباب ، يستأذن أن يدخل عليك ، وما استأذن على أحد من قبلك .
فقال ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ : ( ائذن له يا جبريل )
فدخل ملك الموت على ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ
وقال : السلام عليك يا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ ، أرسلني ط§ظ„ظ„ظ‡ أخيرك ، بين البقاء في الدنيا وبين أن تلحق بالله .
فقال ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ : ( بل الرفيق الأعلى ، بل الرفيق الأعلى )
ووقف ملك الموت عند رأس ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ
وقال : أيتها الروح الطيبه ، روح ظ…ط*ظ…ط¯ بن عبد ط§ظ„ظ„ظ‡ ، أخرجي إلى رضا من ط§ظ„ظ„ظ‡ و رضوان ورب راض غير غضبان ..
تقول السيده عائشه: فسقطت يد ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ وثقلت رأسه في صدري ، فعرفت أنه قد مات ... فلم أدري ما أفعل ، فما كان مني غير أن خرجت من حجرتي
وفتحت بابي الذي يطل على الرجال في المسجد وأقول مات ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ ، مات ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ .
تقول: فانفجر المسجد بالبكاء. فهذا علي بن أبي طالب أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يؤخذ بيده يمني ويسري وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه ويقول من قال أنه قد مات قطعت رأسه، إنه ذهب للقاء ربه كما ذهب موسي للقاء ربه وسيعود ويقتل من قال أنه قد مات. أما أثبت الناس فكان أبوبكر الصديق رضي ط§ظ„ظ„ظ‡ عنه دخل على ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ واحتضنه
وقال : وآآآ خليلاه ، وآآآصفياه ، وآآآ حبيباه ، وآآآ نبياه . وقبل ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ
وقال: طبت حيا وطبت ميتا يا ط±ط³ظˆظ„ الله.
ثم خرج يقول : من كان يعبد ظ…ط*ظ…ط¯ فإن محمدا قد مات ، ومن كان يعبد ط§ظ„ظ„ظ‡ فإن ط§ظ„ظ„ظ‡ حي لا يموت ... ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب، يقول: فعرفت أنه قد مات... ويقول: فخرجت أجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي لأبكي وحدي....
ودفن ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ
والسيده فاطمه تقول : أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على وجه ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ .... ووقفت تنعي ط§ظ„ظ†ط¨ظٹ
وتقول: يا أبتاه ، أجاب ربا دعاه ، يا أبتاه ، جنة الفردوس مأواه ، يا أبتاه ، الي جبريل ننعاه .
تري، هل ستترك حياتك كما هي بعد وصايا ط±ط³ظˆظ„ ط§ظ„ظ„ظ‡ صلي ط§ظ„ظ„ظ‡ عليه وسلم لك في آخر كلمات له ؟؟
لا أدري ماذا ستفعل كي تصبر على ابتلاءات الدنيا..
------------ --------- --------- --------- --------- --------- --------- --------- -----
لاتنسويني من الدعاء ...........
>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================
>>>> الرد الأول :
بارك الله فيك أخيتى
و الله إن موت النبى لأعظم المصائب
فقد أوصى صلى الله عليه و سلم من أصيب بمصيبة أن يذكر مصيبته بمصيبة وفاته صلى الله عليه و سلم فتهون على المسلم مصيبته
أسأل الله أن يجعلنا من أتباعه و من أحبابه و ممن يتبعون سنته و يهتدون بهديه و يقتفون أثره الى يوم الدين
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثاني :
صح كلامك
مشكورة والله يجزاك خير على الرد
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الثالث :
بارك الله فيك أخيتى
علا هذا القصه الله ياخليك
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الرابع :
__________________________________________________ __________
>>>> الرد الخامس :