عنوان الموضوع : أكره نفسي البنت السعودية
مقدم من طرف منتديات بنت السعودية النسائي

السلام عليكم
أنا اكره ظ†ظپط³ظٹ لدرجه ما تتوقعونها فأنا فتاة ابلغ ال29 من عمري منذ
وفاة ابي وانا في ال11 من عمري أصبحت ط£ظƒط±ظ‡ الاختلاط بالناس وأصبحت حساسه وعنيده جدا
حتى عندما احاول اختلط بالناس اشعر بأنهم يراقبوني ويبحلقون بي فذات مره جاءت صديقة
أمي الى منزلنا وكنت اقوم معها بالواجب فجلست تبحلق بي فكرهتها بسبب ذلك وكنت
بالمدرسه كل ماوبختني معلمه على غلط اشيل في قلبي عليها وأكرهها وهذا ما يحدث مع
امي ايضا عندما تصرخ بي أزعل وأعاند وكأنها تقول لي افعلي الذي يغضبني وايضا عندا
اقابل الناس احس بربكه شديده وقلبي ينبض ولا أحسن التصرف عندما اكون بحضرتهم فقد
جاءت ذات مره ابنة عمتي ومع الربكه فتحت لها الباب وادخلتها غرفة نوم امي بسبب
الربكه لم أحسن التصرف لهذا انا لا أريد أن أتوظف بسبب الربكه التي بسببها لا احسن
التصرف وأيضا عندما كنت بالثانوي كنت متدينه وبعدها ابتعدت عن الدين شيئا فشيئا
لدرجة انه ما عاد صار شيء ياثر فيني لا قرآن ولا صلاة فلقد ابتعدت عن الصلاة
وأحيانا اصليها وأنا متكاسله وابتعدت عن المصحف ولم اعد أحب مواسم العبادات مثل
رمضان والحج والعيد زي زمان وايضا انا لا أريد الزواج بسبب الخوف من المسؤوليه
والخوف من الحمل والولاده اذا ربنا قدر لي الحمل وبسبب أني كسلانه جدا وأيضا انا
غيوره جدا باختصار انا فتاة سيئه جدا ولست كالفتيات في حب الظهور والاهتمام بالمظهر
الخارجي ألست باره بأمي اسمع كلامها وأنا متضايقه أرجوكم أخبروني ليش أنا طلعت كده
وهل سأتغير يوما ما فأمي الآن كبيره ما شاء الله عليها ولن تعيش لي للابد وأخواني
وأخواتي مصيرهم يتزوجو ويسيبوني لوحدي أرجوكم اخبروني ما ذا افعل فانا انطوائيه ولا
احب الاجتماع بالناس وخائفه من الحياه مو عارفه أعيش فيها في المستقبل لوحدي أنتحر
ولا ايش اسوي وقولولي هل أنا الوحيده اللي كده أميوجد من هم اسوا مني



>>>>> ردود الأعضـــــــــــــــــــاء على الموضوع <<<<<
==================================

>>>> الرد الأول :
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الصراحة يا الغالية لا أعرف من اين ابدء ,انت تبارك الله فتاة ناضجة و بالغة و عاقلة تستطعين التمييز بين الصح و الخطأ ,اولا اسأل الله ان يرحم والدك و يجعل مأواه الجنة ,مشكلتك تكمن من ايام الطفولة و ذلك بوفاة والدك رحمه الله مما جعلك حساسة لمن هم حولك و تنجرحين بسرعة من اي كلمة و سبب لك تلك الانطوائية من الجميع ,أعرف ان فقدان احدى الوالدين للاطفال ليس بالامر السهل ابدا بل هو بمثابة بتر احدى اليدين للجسم,لا اعرف طبيعة علاقاتك في البيت و بصديقاتك خلال فترة طفولتك الى الان ,لكن انت الى الان تحملين تلك المشاعر و الاحاسيس من طفولتك بعلبة مغلقة و تمشين بها في الحياة ,و ممكن مع الوقت تتطور حالتك اذا لم تسيطري عليها الى وسواس قهري و هذه مصيبة عافانا الله و اياك منها.
بالنسبة انك لا تحبين احد يحدق فيك هذا من حقك لكن لا تجعلي هذا الشيئ يضايقك ,ربما عندما يحدق بك شخص تشعرين بالخجل و الضيق بانه يحاول معرفة عيوبك او نقاط ضعفك طيب لماذا لا تقولين ربما كانت صديقة والدتك تنظر اليك مثلا لتدلل عليك للزواج !!!! حاولي ان تتعلمي كيفية السيطرة على نفسك في هذه الحالات و بالتدريج.
و بالنسبة للربكة يجب ان تحاولي السيطرة عليها و ذلك عن طريق التمثيل كيف يعني:
مثلا و انت بغرفتك و امام المرآة تخيلي موقف يضايقك و حاولي ان تمثلي الموقف و كأنه امامك مرة على اخرى سوف تعزز من شخصيتك ,و بالنسبة لوالدتك لماذا المعاملة القاسية يا الغالية؟؟؟؟؟ اهذا حق امك عليك بعد وفاة والدك و قيامها بك؟؟؟؟؟عندما كنت صغيرة اهتمت بك و صبرت عليك وقت فرحك و مرضك و انت الان تكافئيها بتلك الطريقة؟؟؟؟؟؟الدنيا قصيرة و لابد من الرحيل منها في يوم ما عليك معاملة الناس بما يرضي الله و خاصة امك يا الغالية و الله و رسوله صلى الله عليه وسلم وصى بالوالدين ,قفي مع نفسك و صفي افكارك و ابدئي صفحة جديدة مع والدتك و اخوانك و اخواتك .
نأتي الان للاهم :
ماهو الشيئ الذي جعلك تنتكسين بعد التزامك؟؟؟؟؟؟؟يجب ان تبحثي عن السبب
اكيد هناك شيئ منعك من المتابعة ,لكن ابشرك غاليتي طالما انك وضعت مشكلتك هنا فانت في بداية طريق الاصلاح لنفسك باذن الله ,طيب يا الغالية اخبريني
واحدة لا تصلي الصلوات في وقتها و تقطع فيهم و لا تقرأ قران و تقصر في الصيام و العبادات كيف يكون حال القلب وقتها؟؟؟؟؟؟؟
سيكون عبارة عن مقبرة لا روح فيها ,بل هي خاوية على عروشها لا حياة و لا نور يضيئها .
القران و الصلاة و العبادة هى التي تغذي الروح و هذا هو غذائها ,فانت عندما تمنعين نفسك من الطعام لمدة اسبوع ماذا يحصل لجسدك؟؟؟؟سوف يهزل و يضعف و يكون عرضة للامراض و الاوجاع فما بالك بطعام الروح؟؟؟؟؟؟؟
ابحثي لك عن رفقة صالحة تساندك في طريق الالتزام ,فاول ما يسئل المرء عنه يوم القيامة الصلاة فاين انت منها؟؟؟؟
فالايمان يزيد و ينقص ,بالاعمال الصالحة يزيد و بالمعصية ينقص ,فزيدي ايمانك بالصلاة و القران و الدروس الشرعية و النوافل و الصحبة الصالحة في الله.
و لماذا تقولين عن نفسك سيئة؟؟؟؟؟؟؟لا يا عمري بل انت طيبة و جميلة لكن تلبس ابليس عليك و محاولته زرع القنوط و البغض و كره الالتزام هو ما جعلك تشعرين بذلك,انفضي عنك غبار الكسل و التسويف و ابدئي من الان حياة جديدة ملؤها الايمان و الاستقرار,صدقيني يا الغالية ابدئي من الان و الا سوف يمر الوقت و لا احد سيخسر غيرك لان الناس تمشي بمصالحها فقط.
لا تنتحري و لا شيئ انزعي الافكار السوداء عنك و اجعلي للتفاؤل و الايجابية بالمرور الى قلبك
حاولي ان تنتسبي لاي دورة اشغال يدوية مثلا اولا اختلاطك بالبنات حولك سوف يجعلك تخرجين من وحدتك و سوف يعزز شخصيتك و انطوائيتك على نفسك ,و حاولي ايضا ان تدخلي الى دور تحفيظ و املئي وقتك بما يرضي الله و سوف تجدين حياتك تغيرت 180 درجة باذن الله.
و هناك الكثيرات يعشن حياة اقسى و اسوء فاحمدى الله على مانت فيه ,لان الحمد و الشكر يوجب زيادة النعم عليك و عدم شكر الله يوجب العقاب و الحرمان منها.
فقط اريدك ان تتخيلي حال البنات و النساء في سوريا و العراق و فلسطين كل يوم اما حرمان من والدين او ابناء او زوج او بيت و ما الى ذلك ,و هناك من البنات من فقدت والديها و تعيش خادمة اما عند اخيها او جدتها و ما الى ذلك و هناك الكثير من الحالات التى تدمي القلب .
و بالنسبة للزواج اسأل الله ان يرزقك بالزوج الصالح و الذي يخاف الله بالسر و العلن و ان يحبك و يكون لك عون في هذه الحياة.
فيا الغالية تفائلي تجدي الوجود جميلا
و في النهاية احب ان اذكرك بقول الله تعالى :

(قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ )

و اليك تفسير هذه الاية:


فتاوى الشيخ ابن باز
ت


تسأل عن تفسير قول الحق -تبارك وتعالى- في سورة الرعد: إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ[الرعد:11]؟
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فالآية الكريمة آية عظيمة تدل على أن الله -سبحانه- لكمال عدله، وكمال حكمته، لا يغير ما بقوم من خير إلى شر، ومن شر إلى خير، ومن رخاء إلى شدة، ومن شدة إلى رخاء حتى يغيروا ما بأنفسهم،
فإذا كانوا في صلاح واستقامة ثم غيروا غيِّر عليهم بالعقوبات والنكبات، والشدائد والجدب والقحط والتفرق وغير هذا من أنواع العقوبات، جَزَاء وِفَاقًا[النبأ: 26]، وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ[فصلت: 46]، وقد يملي لهم سبحانه ويمهلهم ويستدرجهم لعلهم يرجعون، ثم يؤخذون على غرة، كما قال -تعالى-: فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ[الأنعام: 44] يعني آيسون من كل خير نعوذ بالله من ذلك، وقال سبحانه: وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ[إبراهيم: 42]، فقد يؤجلون ويمهلون إلى ما بعد الموت، نسأل الله السلامة، ويكون ذلك أعظم للعقوبة وأشد للنقمة، وقد يكون فيه شر وبلاء ومعاصي، ثم يتوبون ويرجعون إلى الله ويندمون، ويستقيمون على الطاعة فيغير الله ما بهم من بؤس، ومن فرقة ومن شدة، ومن فقر إلى رخاء، ونعمة واجتماع كلمة، وصلاح حال بأسباب أعمالهم الطيبة، وتوبتهم إلى الله -سبحانه وتعالى-. وفي الآية الأخرى: ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ[الأنفال: 53] هذه الآية تبين لنا أنهم إذا كانوا في نعمة ورخاء وخير ثم غيروا بالمعاصي غير عليهم، ولا حول ولا قوة إلا بالله، وقد يمهلون كما تقدم، والعكس كذلك، إذا كانوا في سوء ومعاصي أو كفر وضلال ثم تابوا وندموا، واستقاموا على طاعة الله غير الله حالهم السيئة إلى حالٍ حسنة، فغير تفرقهم إلى اجتماع ووئام، وغير شدتهم إلى نعمة وعافية ورخاء، غيرهم من الجدب والقحط الذي هم فيه وقلة المياه ونحو ذلك إلى إنزال الغيث، ونبات الأرض وغير ذلك من وجوه الخير، هكذا معنى الآية الكريمة. جزاكم الله خيراً.

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثاني :
جزاكي الله خير

__________________________________________________ __________

>>>> الرد الثالث :


أختي رمسيس

كونك تدركين ما هو الخطأ فيك فهذا نصف الطريق إلى الحل

الأخت دموع كفّت بردّها,

وأحب أؤكّد لك أنّ الحل بيدك لو تحبي تتغيري فهذا بمقدورك

يكفي أن تأخذي القرار وتقولي : يكفي سأغيّر نفسي إلى الأحسن

فالذين يعيشون حياة عادية ليسوا أأحسن منك, وأعطاك الله العقل الذي أعطاهم,

وها أنت تفكّرين تفكيرا سليما وتدركين الحقائق كما هي,

فتوكلي على الله واعملي ما يجب أن تعمليه لتكوني فتاة راقة وامرأة مستقبل ناجحة,,

اسألي الله العون والجئي له في كلّ ضيق والله لا يغيّر ما بقوم حتى يغيّروا ما بأنفسهم.

أسأل الله لك طريقا سلسا يوصلك للصلاح في كلّ أمر,,,



__________________________________________________ __________

>>>> الرد الرابع :


__________________________________________________ __________

>>>> الرد الخامس :